melika
09-02-2007, 01:54 PM
هل من الممكن أن تصل إلى الثقة بالنفس وأنت تشعر أنك سيئ؟
وأنت لا تعجبك شخصيتك؟
وأنت لا تطيق مظهرك؟
وأنت ترى أنك إنسان فاشل؟
وأنت تسمع دائمًا صوتًا داخليًا يقول لك أنت لا تستطيع، إمكانياتك ضعيفة.؟
هل من الممكن بعد ذلك أن تصبح واثقًا من نفسك؟
................مستحيل
اعلموا يا اخوانى واخواتى ::...
مهما قرأت ومهما تعلمت ومهما بحثت لكن بدون تقبل لذاتك,
وشخصيتك ومظهرك وكلك فلن تتقدم خطوة.
إن أهم خطوة لتحقيق الثقة بالنفس هي::
قبولك لهذه الذات التي أنعم الله تعالى بها عليك ..
آن الأوان لتقبل ذاتك، آن الأوان لتستشعر نعمة الله عليك, أن تشكر نعمه عليك التي
لا تحصى. فإن عدم قبولك لذاتك نكران لنعمة الله وكيف لا تقبل ذاتك وأنت من جعلك الله خليفة
في الأرض: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
وأسجد لك الملائكة، تخيل الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمروا
بالسجود لك وانظر إلى عقوبة من تكبر بالسجود لك وعصى أمر الله تعالى
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}
ولذا الثقة بالنفس ببساطة:
أن تتقبل كل شيء يحدث لك وتقبل شخصيتك وتقبل
عقلك وترضى بنعمة الله عليك وبرزقه عليك وعندما تحقق هذه الخطوة ستشعر بالطمأنينة
والثقة والشعور أنك قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وشجاعة.
...::ولذا فمن اليوم بل من الآن ::...
تعلم جيدًا كيف تنظر لنفسك، غيّر نظرتك إلى نفسك.
عندما تنظر لنفسك انظر إلى ما وهبه سبحانه وتعالى من إمكانيات غير طبيعية:
'ما من تعيس أكثر من الذي يتطلع ليكون شخصًا آخر مختلفًا عن شخصيته جسدًا وعقلاً' ...
للأسف الشديد بعض الناس الذين لا يقبلون ذاتهم يحاولون أن يتظاهروا بغير شخصيتهم
يعتقدون بذلك أنهم سينجحون في إقناع الآخرين بمدى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها
والحقيقة على غير ذلك تمامًا، إن ذلك معناه إعلان عدم الثقة بالنفس من أول لحظة ولذا لا
تحاول يا أخي رفع سعرك أو التظاهر بغير شخصيتك.
فمن اليوم كن نفسك ولا تكن غيرك تعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية غيرك.
انظر إلى نفسك بصورة إيجابية انظر إلى إمكانياتها إلى قدراتها انظر إلى المواقف التي نجحت
فيها واجعلها دائمًا لك مؤيده لك لتقوي ثقتك بنفسك أكثر.
وهذا لا يعني أننا لا نقول لك أن تشعر بالغرور أو بالعجب ففرق شاسع بين من يعلم نعمة الله
عليه فيتقبلها ويريد توظيفها في الحق فهذا ما نريد، وبين من هو يرى أن لنفسه فضلاً ويرى أنه
ناجح بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل ويحتقر الناس بجانب شخصيته العظيمة ويرى كل الناس لا
يفهمون شيئًا فهذا هو الكبر المذموم
أيها الحبيب::....
اعرف طاقتك وإمكاناتك جيدًا وتقبل نفسك من اليوم.....
مع ارق التحیات............
وأنت لا تعجبك شخصيتك؟
وأنت لا تطيق مظهرك؟
وأنت ترى أنك إنسان فاشل؟
وأنت تسمع دائمًا صوتًا داخليًا يقول لك أنت لا تستطيع، إمكانياتك ضعيفة.؟
هل من الممكن بعد ذلك أن تصبح واثقًا من نفسك؟
................مستحيل
اعلموا يا اخوانى واخواتى ::...
مهما قرأت ومهما تعلمت ومهما بحثت لكن بدون تقبل لذاتك,
وشخصيتك ومظهرك وكلك فلن تتقدم خطوة.
إن أهم خطوة لتحقيق الثقة بالنفس هي::
قبولك لهذه الذات التي أنعم الله تعالى بها عليك ..
آن الأوان لتقبل ذاتك، آن الأوان لتستشعر نعمة الله عليك, أن تشكر نعمه عليك التي
لا تحصى. فإن عدم قبولك لذاتك نكران لنعمة الله وكيف لا تقبل ذاتك وأنت من جعلك الله خليفة
في الأرض: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
وأسجد لك الملائكة، تخيل الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمروا
بالسجود لك وانظر إلى عقوبة من تكبر بالسجود لك وعصى أمر الله تعالى
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}
ولذا الثقة بالنفس ببساطة:
أن تتقبل كل شيء يحدث لك وتقبل شخصيتك وتقبل
عقلك وترضى بنعمة الله عليك وبرزقه عليك وعندما تحقق هذه الخطوة ستشعر بالطمأنينة
والثقة والشعور أنك قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وشجاعة.
...::ولذا فمن اليوم بل من الآن ::...
تعلم جيدًا كيف تنظر لنفسك، غيّر نظرتك إلى نفسك.
عندما تنظر لنفسك انظر إلى ما وهبه سبحانه وتعالى من إمكانيات غير طبيعية:
'ما من تعيس أكثر من الذي يتطلع ليكون شخصًا آخر مختلفًا عن شخصيته جسدًا وعقلاً' ...
للأسف الشديد بعض الناس الذين لا يقبلون ذاتهم يحاولون أن يتظاهروا بغير شخصيتهم
يعتقدون بذلك أنهم سينجحون في إقناع الآخرين بمدى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها
والحقيقة على غير ذلك تمامًا، إن ذلك معناه إعلان عدم الثقة بالنفس من أول لحظة ولذا لا
تحاول يا أخي رفع سعرك أو التظاهر بغير شخصيتك.
فمن اليوم كن نفسك ولا تكن غيرك تعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية غيرك.
انظر إلى نفسك بصورة إيجابية انظر إلى إمكانياتها إلى قدراتها انظر إلى المواقف التي نجحت
فيها واجعلها دائمًا لك مؤيده لك لتقوي ثقتك بنفسك أكثر.
وهذا لا يعني أننا لا نقول لك أن تشعر بالغرور أو بالعجب ففرق شاسع بين من يعلم نعمة الله
عليه فيتقبلها ويريد توظيفها في الحق فهذا ما نريد، وبين من هو يرى أن لنفسه فضلاً ويرى أنه
ناجح بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل ويحتقر الناس بجانب شخصيته العظيمة ويرى كل الناس لا
يفهمون شيئًا فهذا هو الكبر المذموم
أيها الحبيب::....
اعرف طاقتك وإمكاناتك جيدًا وتقبل نفسك من اليوم.....
مع ارق التحیات............