ابو علي العذاري
08-05-2009, 12:25 AM
ملف الفساد من الملفات العويصة في العراق وهو اليوم ينحو منحا خطيرا لان الفساد اليوم في العراق تشكل وبصورة عنكبوتية سريعة تشكل على اساس مافيات ترعاه شخصيات سياسية حكومية عراقية فمثل الفساد في ملف التجارة لم يقف عند مدير مكتب اعلام الوزير محمد حنون بل ان ملف الفساد هذا مرتبط بشركات محلية متنفذة وشركات اجنبية من ابرزها تلك الشركات الامريكية العاملة في العراق مرتبطة جميعها بوزير التجارة السيد فلاح السوداني وان مذكرة اعتقال اشقاء السوداني حالة نفس الحكومة العراقية في تطبيق القوانين عليهم واعتقالهم
حيث قام حماية الوزير السوداني بعرقلة قوات وزارة الداخلية التي كانت تروم اعتقال بعض من حراس السوداني واشقاءه الذين هربوا الى الامارات العربية المتحدة ليشكلوا هناك مع البعثيين ما اسموه المعارضة الشريفة لمقاومة الاحتلال الامريكي وقد اكد بعض المكلفين باعتقال اشقاء السوداني بان عملية الاعتقال عرقلتها اولا حمايات الوزير التي قامت بدورها بالاتصال بلواء بغداد المكلف بحماية رئيس الوزراء ويقول الجنود المكلفون من قبل قضاة التحقيق في اعتقال اشقاء السوداني ان قوات بغداد منعتنا بالقوة من اقتياد اشقاء الوزير مشيرين الى انهم كانوا قد اعتقلوا المتهمين ووضعوهم في سيارة القوة المكلف بالاعتقال وهي سيارات من نوع لاندكروزر الا ان قوات بغداد مصحوبة بمدرعات قامت باغلاق الشوارع امامنا وتطويقنا من جميع الجهات واتهامنا بعرقلة عملهم وانهم مكلفون من قبل رئيس الوزراء في اصطحاب المتهمين معهم وما كان من الجنود الا ان سلموا المتهمين الى قيادة قوات بغداد التي اركبتهم سيارات همر عراقية البعض منها لونه اسود وذهبت بهم مباشرة الى مطار بغداد الدولي وما ان وصلت الاخبار بهروب اشقاء وزير التجارة وبعض من حمايته حتى ذهبت سيارات اخرى لاقتياد عائلة السوداني واصطحابها الى مطار بغداد ليستقلوا اول طائرة خارجة من بغداد متجهة الى عمان ثم الى خارج المحيط العربي فيما اصطحب رئيس الوزراء وزير التجارة السوداني في زيارته الاخيرة وكلفه بالبقاء هناك ريثما يتدبر الامر ويوقف الاجراءات القانونية بحق الوزير عسى ان لا تطاله غائلة العراقيين المنكوبين بارزاقهم فيما تتدبر وزارة التجارة اليوم تسوية وثائق التصدير والاستيراد المزورة لعلها تجد قاضيا ما ياخذ القضية على عاتقه
وتشير المصادر ان رئيس الوزراء ليس طرفا بالسرقة والفساد فهو معروف بنزاهته لكن بما ان الوزير ينتمي الى قائمته مما سيسبب حرجا لرئيس الوزراء لذا طلب رئيس الوزراء محاولة تسوية الملف واغلاقه واسكات رئيس لجنة النزاهة في البرلمان الشيخ صباح الساعدي وهناك اقاويل بان بعض اعضاء حزب الدعوة تنظيم العراق قد اوعزوا الى مليشيات معروفة باسكات الساعدي لذا يخشى الساعدي اليوم الخروج من المنطقة الخضراء حتى لاتطاله يد الجريمة
حيث قام حماية الوزير السوداني بعرقلة قوات وزارة الداخلية التي كانت تروم اعتقال بعض من حراس السوداني واشقاءه الذين هربوا الى الامارات العربية المتحدة ليشكلوا هناك مع البعثيين ما اسموه المعارضة الشريفة لمقاومة الاحتلال الامريكي وقد اكد بعض المكلفين باعتقال اشقاء السوداني بان عملية الاعتقال عرقلتها اولا حمايات الوزير التي قامت بدورها بالاتصال بلواء بغداد المكلف بحماية رئيس الوزراء ويقول الجنود المكلفون من قبل قضاة التحقيق في اعتقال اشقاء السوداني ان قوات بغداد منعتنا بالقوة من اقتياد اشقاء الوزير مشيرين الى انهم كانوا قد اعتقلوا المتهمين ووضعوهم في سيارة القوة المكلف بالاعتقال وهي سيارات من نوع لاندكروزر الا ان قوات بغداد مصحوبة بمدرعات قامت باغلاق الشوارع امامنا وتطويقنا من جميع الجهات واتهامنا بعرقلة عملهم وانهم مكلفون من قبل رئيس الوزراء في اصطحاب المتهمين معهم وما كان من الجنود الا ان سلموا المتهمين الى قيادة قوات بغداد التي اركبتهم سيارات همر عراقية البعض منها لونه اسود وذهبت بهم مباشرة الى مطار بغداد الدولي وما ان وصلت الاخبار بهروب اشقاء وزير التجارة وبعض من حمايته حتى ذهبت سيارات اخرى لاقتياد عائلة السوداني واصطحابها الى مطار بغداد ليستقلوا اول طائرة خارجة من بغداد متجهة الى عمان ثم الى خارج المحيط العربي فيما اصطحب رئيس الوزراء وزير التجارة السوداني في زيارته الاخيرة وكلفه بالبقاء هناك ريثما يتدبر الامر ويوقف الاجراءات القانونية بحق الوزير عسى ان لا تطاله غائلة العراقيين المنكوبين بارزاقهم فيما تتدبر وزارة التجارة اليوم تسوية وثائق التصدير والاستيراد المزورة لعلها تجد قاضيا ما ياخذ القضية على عاتقه
وتشير المصادر ان رئيس الوزراء ليس طرفا بالسرقة والفساد فهو معروف بنزاهته لكن بما ان الوزير ينتمي الى قائمته مما سيسبب حرجا لرئيس الوزراء لذا طلب رئيس الوزراء محاولة تسوية الملف واغلاقه واسكات رئيس لجنة النزاهة في البرلمان الشيخ صباح الساعدي وهناك اقاويل بان بعض اعضاء حزب الدعوة تنظيم العراق قد اوعزوا الى مليشيات معروفة باسكات الساعدي لذا يخشى الساعدي اليوم الخروج من المنطقة الخضراء حتى لاتطاله يد الجريمة