emad.ali
08-05-2009, 11:35 AM
موقع مکتب سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله
(http://imamrohani.com/new_site/)
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام علي الصديقة الشهيدة
السلام علي محسنها الشهيد
السلام علي ضلعها الكسير
السلام علي جنبها الجريح
السلام علي عينها الدامية
السلام علي صدرها النازف
تتجدد ذكري شهادة سيدة اللطف الإلهي (ارواح العالمين لتراب نعلها الفداء) فيتجدد علي اعتابها الألم، و تقشعر لوقع أصدائها الأظلة، و تتأوه لهول فداحتها الملائكة ويتمزق لشدة ألمها قلب صاحب الزمان(عج).
انها شهادة الصديقة الزهراء،الشهادة التي شاء الله لها ان تكون الفيصل العدل بين الحق و الباطل حيث تكالب المرتدون و تآمروا علي تضييع الحق و التعتيم عليه، فجاءت شهادة الشهيدة الزهراء بمااشتملت عليه من فنون الماسأة -من احراق بيتها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و ضرب جنبها و لطم عينها و عصر جسدها و جرح صدرها و هتك حجابها- لتكون الصرخة المدّويةالتي تفضح مؤامرة الغاصبين علي مدي المكان و الزمان.
و بكلمة واحدة نستطيع أن نقول: «شهادة الزهراء منارة الولاء و شرارة العداء»؛ فكل من ضلت به الطريق و لم يدر أين هو الحق الذي بالاتباع حقيق تتكفل شهادة الصديقة الزهراء(س) بالأخذ بيده إلي رحاب ولاية أمير المؤمنين (عليه صلوات المصلين) و إبعاد عن طريق الغاصبين.
و من هذا المنطلق: فإننا ندعو جميع المسلمين في العالم الي قرائة مأساةالسيدة المظلومة في كتبهم، ليتعرفوا علي حجم فداحة الخطب و جليل المصاب و يتحروا عن بواعثه و اسبابه ليصلوا الي ما خفي عليهم من الحق كما و ندعو -ابناء الزهراء وشيعتها- و نؤكد عليهم بان يضاعفوا إهتمامهم بإحياء هذا الحدث الجليل و الرزءالفادح، فإنه الفاروق الفاصل بين التشيع و بين غيره بل لا نبالغ لو قلنا: انه العلةالمبقية لإمامة اميرالمؤمنين و عترته المعصومين (عليهم صلوات المصلين).
وليكن -ابناء الزهراء- علي حذر من محاولات تهميش هذا الحدث و التشكيك فيه فإنها محاولات خطيرة جدا لو تم الاغضاء عنها و الإصغاء اليها فإن ذلك سيترك أثرا في غاية الخطورة علي أهم حدث من الأحداث الجوهرية في تاريخ المسلمين و المرتبط بشكل اساسي بتحديد المرجعية الدينية و الخلافة الإلهية و الإمامة الربانية بعد رحيل سيدالأنبياء و خاتمة الرسل (صلي الله عليه و آله).
و في الختام: نرفع احرالتعازي الي ساحة ولي الله الأعظم (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) و نسال الله تعالي أن يجعلنا من الطالبين بثأر جدته الصديقة الشهيدة بين يديه و تحت لوائه و إنا لله وإنا اليه راجعون.
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة
(http://imamrohani.com/new_site/)
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام علي الصديقة الشهيدة
السلام علي محسنها الشهيد
السلام علي ضلعها الكسير
السلام علي جنبها الجريح
السلام علي عينها الدامية
السلام علي صدرها النازف
تتجدد ذكري شهادة سيدة اللطف الإلهي (ارواح العالمين لتراب نعلها الفداء) فيتجدد علي اعتابها الألم، و تقشعر لوقع أصدائها الأظلة، و تتأوه لهول فداحتها الملائكة ويتمزق لشدة ألمها قلب صاحب الزمان(عج).
انها شهادة الصديقة الزهراء،الشهادة التي شاء الله لها ان تكون الفيصل العدل بين الحق و الباطل حيث تكالب المرتدون و تآمروا علي تضييع الحق و التعتيم عليه، فجاءت شهادة الشهيدة الزهراء بمااشتملت عليه من فنون الماسأة -من احراق بيتها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و ضرب جنبها و لطم عينها و عصر جسدها و جرح صدرها و هتك حجابها- لتكون الصرخة المدّويةالتي تفضح مؤامرة الغاصبين علي مدي المكان و الزمان.
و بكلمة واحدة نستطيع أن نقول: «شهادة الزهراء منارة الولاء و شرارة العداء»؛ فكل من ضلت به الطريق و لم يدر أين هو الحق الذي بالاتباع حقيق تتكفل شهادة الصديقة الزهراء(س) بالأخذ بيده إلي رحاب ولاية أمير المؤمنين (عليه صلوات المصلين) و إبعاد عن طريق الغاصبين.
و من هذا المنطلق: فإننا ندعو جميع المسلمين في العالم الي قرائة مأساةالسيدة المظلومة في كتبهم، ليتعرفوا علي حجم فداحة الخطب و جليل المصاب و يتحروا عن بواعثه و اسبابه ليصلوا الي ما خفي عليهم من الحق كما و ندعو -ابناء الزهراء وشيعتها- و نؤكد عليهم بان يضاعفوا إهتمامهم بإحياء هذا الحدث الجليل و الرزءالفادح، فإنه الفاروق الفاصل بين التشيع و بين غيره بل لا نبالغ لو قلنا: انه العلةالمبقية لإمامة اميرالمؤمنين و عترته المعصومين (عليهم صلوات المصلين).
وليكن -ابناء الزهراء- علي حذر من محاولات تهميش هذا الحدث و التشكيك فيه فإنها محاولات خطيرة جدا لو تم الاغضاء عنها و الإصغاء اليها فإن ذلك سيترك أثرا في غاية الخطورة علي أهم حدث من الأحداث الجوهرية في تاريخ المسلمين و المرتبط بشكل اساسي بتحديد المرجعية الدينية و الخلافة الإلهية و الإمامة الربانية بعد رحيل سيدالأنبياء و خاتمة الرسل (صلي الله عليه و آله).
و في الختام: نرفع احرالتعازي الي ساحة ولي الله الأعظم (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) و نسال الله تعالي أن يجعلنا من الطالبين بثأر جدته الصديقة الشهيدة بين يديه و تحت لوائه و إنا لله وإنا اليه راجعون.
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة