السيد عبدالجبار
08-05-2009, 04:44 PM
يا معشر البقية، وأعضاد الملّة، وحضنة الإسلام! ما هذه الفترة عن نصرتي، والونية عن معونتي، و الغميزة في حقّي، والسّنة عن ظلامتي؟ أما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: " المرء يُحفظ في ولده؟ " سرعان ما أحدثتم، و عجلان ما أتيتم! ".
" الئن مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمتّم دينه..؟! ها إن موته لعمري خطب جليل، استوسع وهنه، واستبهم فتقه، وفقد راتقه، وأظلمت الأرض له، وخشعت الجبال، وأكدت الآمال، أُضيع بعده الحريم، وهتكت الحرمة، وأُذيلت المصونة، وتلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنباكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِيْنَ ) ".
" أيهاً بني قيلة! اُهتضم تراث أبي وأنتم بمرأى ومسمع، تبلغكم الدعوة، ويشملكم الصوت، وفيكم العدة والعدد، ولكم الدار والجنن، وأنتم نخبة الله التي انتخب، وخيرته الّتي اختار، باديتم العرب، وبادهتم الأمور، وكافحتم البهم، حتى دارت بكم رحى الإسلام، ودرّحلبه، وخبت نيران الحرب، وسكنت فورة الشرك، وهدأت دعوة الهرج، واستوثق نظام الدين، أفتاخرتم بعد الإقدام، ونكصتم بعد الشدّة، وجبنتم بعد الشجاعة عن قوم نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم، وطعنوا في دينكم ( فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُوْنَ )
" الئن مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمتّم دينه..؟! ها إن موته لعمري خطب جليل، استوسع وهنه، واستبهم فتقه، وفقد راتقه، وأظلمت الأرض له، وخشعت الجبال، وأكدت الآمال، أُضيع بعده الحريم، وهتكت الحرمة، وأُذيلت المصونة، وتلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنباكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِيْنَ ) ".
" أيهاً بني قيلة! اُهتضم تراث أبي وأنتم بمرأى ومسمع، تبلغكم الدعوة، ويشملكم الصوت، وفيكم العدة والعدد، ولكم الدار والجنن، وأنتم نخبة الله التي انتخب، وخيرته الّتي اختار، باديتم العرب، وبادهتم الأمور، وكافحتم البهم، حتى دارت بكم رحى الإسلام، ودرّحلبه، وخبت نيران الحرب، وسكنت فورة الشرك، وهدأت دعوة الهرج، واستوثق نظام الدين، أفتاخرتم بعد الإقدام، ونكصتم بعد الشدّة، وجبنتم بعد الشجاعة عن قوم نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم، وطعنوا في دينكم ( فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُوْنَ )