jnoob99
09-05-2009, 05:12 PM
حزب الدعوة وعقدة الشهادة---------- د.باقر جواد
يبدو ان حزب الدعوة الاسلامية هذا الحزب العريق لديه عقدة مستحكمة من حملة الشهادات فهو لايعترف بالكفاءة ابدا ولايؤمن بالشهادة وهو يعتمد على مجموعة فقط من عناصره الذين يحملون الشهادة كديكور ليس الا ولعل من عقده المستحكمة هي ان يحمل احد اعضاءه شهادة ليحارب فكثير من الدعاة ولعلي احدهم من ركن على الرف واقصي فقط لانه يحمل شهادة عليا وكما يقول الحزب نفسه ان كل حملة الشهادة وخاصة الذين حصلوا عليها ايام النظام السابق هم بعثيون وعلى الرغم من انهم يعرفوننا ايام الجهاد ضد النظام البعثي
لكنهم ينكروننا اليوم لكن من يحصل على شهادة من دول الجوار ولو مزورة فله قدم السبق على الاخرين ومن الامثلة على ذلك ان الدكتور ابو هاجر البصري الذي كان طبيبا ظل حتى موته في احدى انفجارات البياع عامل بوزر في احدى محطات الوقود ولم يمد حزب الدعوة له يد العون فقط لانه طبيب حقيقي اما شخص مثل " د . عدنان الاسدي " فقد قربه رئيس الوزراء وجعله وكيلا لاهم وزارة امنية والدكتور عدنان الاسدي كان يعمل عندما كنا في ايران مضمد تعلم المهنة بالوراثة من دون شهادة وكان الاسدي يقوم بتزوير الجوازات للعراقيين الذين كانوا يريدون الهرب من ايران وكان من قادة سوق مريدي في قم المقدسة وما ان دخل السستر عفوا الدكتور عدنان الاسدي الى العراق حتى صار من قيادات الدعوة وصاحب السبق من الدعاة مع العلم انه لم يكن معروفا في ايران وكان الرجل يتقاضى ويعيش من زرق الابر ومداوات الجروح البسيطة فيمن تتقطع به السبل ليلا في الوصول الى مستشفى وكان شخصية ليست ثانوية بل عاشروية او قل مئوية وبعد دخول الامريكان للعراق صدر السيد المالكي والدكتور الجعفري الاسدي على انه قيادي وشفع له انه لم يكن يحمل شهادة فاعتبره الدعاة من الثقاة الذين ابوا الخروج الى اوربا او امريكا من اجل الجهاد كما يقولون ولعل هذه العقدة تمثلت في انتخابات مجالس المحافظات فان كل مرشحي قائمة دولة القانون من الدعاة لايحملون شهادة او من مزوري الشهادات كما اثبتت هيئة النزاهة حيث احالت الكثير منهم الى التحقيق والقت القبض على الكثيرين بتهمة التزوير اما مرشحي القائمة الذين يحملون شهادات فهم جميعهم من المستقلين الذين حاول الدعاة ان يدخلوهم ليصلوا بشهاداتهم ليس الا .
ويحاول حزب الدعوة اليوم استحصال شهادت من الجامعات العراقية استنادا لاوراق مزورة وشهادات اعدادية مزورة ومن لا يستطيع الدخول الى الجامعات العراقية يستطيع الحصول على شهادة فما عليه الا ان يذهب الى جامعة الامام الصادق التي اسسها حسين بركة الشامي لتعطي شهادات مقابل مبلغ مالي ونسبة الخصم للدعاة عالية جدا قد تصل الى مئة بالمئة لان السيد حسين الشامي فتح الجامعة فقط لمنح الشهادات لمسؤولي الدعوة الذين ينصبهم السيد رئيس الوزراء ولعلك اليوم تذهب الى كلية القانون او غيرها من كليات هذه الجامعة لتجد الحكومة العراقية بقاطبتها طلاب في هذه الكلية لان الجميع يريد الحصول على شهادة حتى يكون بعيد عن عيون هيئة النزاهة والاعلام الحر
يبدو ان حزب الدعوة الاسلامية هذا الحزب العريق لديه عقدة مستحكمة من حملة الشهادات فهو لايعترف بالكفاءة ابدا ولايؤمن بالشهادة وهو يعتمد على مجموعة فقط من عناصره الذين يحملون الشهادة كديكور ليس الا ولعل من عقده المستحكمة هي ان يحمل احد اعضاءه شهادة ليحارب فكثير من الدعاة ولعلي احدهم من ركن على الرف واقصي فقط لانه يحمل شهادة عليا وكما يقول الحزب نفسه ان كل حملة الشهادة وخاصة الذين حصلوا عليها ايام النظام السابق هم بعثيون وعلى الرغم من انهم يعرفوننا ايام الجهاد ضد النظام البعثي
لكنهم ينكروننا اليوم لكن من يحصل على شهادة من دول الجوار ولو مزورة فله قدم السبق على الاخرين ومن الامثلة على ذلك ان الدكتور ابو هاجر البصري الذي كان طبيبا ظل حتى موته في احدى انفجارات البياع عامل بوزر في احدى محطات الوقود ولم يمد حزب الدعوة له يد العون فقط لانه طبيب حقيقي اما شخص مثل " د . عدنان الاسدي " فقد قربه رئيس الوزراء وجعله وكيلا لاهم وزارة امنية والدكتور عدنان الاسدي كان يعمل عندما كنا في ايران مضمد تعلم المهنة بالوراثة من دون شهادة وكان الاسدي يقوم بتزوير الجوازات للعراقيين الذين كانوا يريدون الهرب من ايران وكان من قادة سوق مريدي في قم المقدسة وما ان دخل السستر عفوا الدكتور عدنان الاسدي الى العراق حتى صار من قيادات الدعوة وصاحب السبق من الدعاة مع العلم انه لم يكن معروفا في ايران وكان الرجل يتقاضى ويعيش من زرق الابر ومداوات الجروح البسيطة فيمن تتقطع به السبل ليلا في الوصول الى مستشفى وكان شخصية ليست ثانوية بل عاشروية او قل مئوية وبعد دخول الامريكان للعراق صدر السيد المالكي والدكتور الجعفري الاسدي على انه قيادي وشفع له انه لم يكن يحمل شهادة فاعتبره الدعاة من الثقاة الذين ابوا الخروج الى اوربا او امريكا من اجل الجهاد كما يقولون ولعل هذه العقدة تمثلت في انتخابات مجالس المحافظات فان كل مرشحي قائمة دولة القانون من الدعاة لايحملون شهادة او من مزوري الشهادات كما اثبتت هيئة النزاهة حيث احالت الكثير منهم الى التحقيق والقت القبض على الكثيرين بتهمة التزوير اما مرشحي القائمة الذين يحملون شهادات فهم جميعهم من المستقلين الذين حاول الدعاة ان يدخلوهم ليصلوا بشهاداتهم ليس الا .
ويحاول حزب الدعوة اليوم استحصال شهادت من الجامعات العراقية استنادا لاوراق مزورة وشهادات اعدادية مزورة ومن لا يستطيع الدخول الى الجامعات العراقية يستطيع الحصول على شهادة فما عليه الا ان يذهب الى جامعة الامام الصادق التي اسسها حسين بركة الشامي لتعطي شهادات مقابل مبلغ مالي ونسبة الخصم للدعاة عالية جدا قد تصل الى مئة بالمئة لان السيد حسين الشامي فتح الجامعة فقط لمنح الشهادات لمسؤولي الدعوة الذين ينصبهم السيد رئيس الوزراء ولعلك اليوم تذهب الى كلية القانون او غيرها من كليات هذه الجامعة لتجد الحكومة العراقية بقاطبتها طلاب في هذه الكلية لان الجميع يريد الحصول على شهادة حتى يكون بعيد عن عيون هيئة النزاهة والاعلام الحر