(رقية بنت الحسين)
09-05-2009, 06:16 PM
ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ؟!
يالها من آية عظيمه وياله من نداء تهتز له القلوب وتقشعر منه الأبدان.
يوم ينادى عليك أيها الإنسان الفقير الضعيف ماغرك بربك الكريم ؟
ماالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
ماالذي خدعك فاقترفت الآثام بالليل والنهار؟
ماالذي خدعك ففرط في حدود الله ؟
ماالذي خدعك فتهاونت في الصلاة ؟
ماالذي خدعك فأطلقت بصرك في الحرام ؟
ماالذي خدعك فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام ؟
أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت!
أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت!
أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
إذن ماالذي خدعك ؟ أجب ...أجب ... لاعذر اليوم.
لا إله إلا الله ...
أخي الحبيب .. أرأيت ؟ إنها لآية عظيمة وتذكرة مبينة لمن وعاها... كررها بينك وبين نفسك .. قم بها في جوف الليل إذا هجع الأنام وغارت النجوم كررها في ركعتين تلذذ فيهما بمناجاة ربك وكرر ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكلام وتمثل نفسك ماذا تجيب ، تذكر ذنوبك وابك على تفريطك .
أخي الحبيب ... تخيل معي هذا المنظر كأنك تراه واعلم أنه واقع لامحالة وتخيل هذا المشهد المهيب:
إذا السماء انفطرت، وإذا الكواكب انتثرت، وإذا البحار فجرت، وإذا القبور بعثرت، علمت نفس ماقدمت وأخرت، ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ماشاء ركبك.
يالها من آية عظيمه وياله من نداء تهتز له القلوب وتقشعر منه الأبدان.
يوم ينادى عليك أيها الإنسان الفقير الضعيف ماغرك بربك الكريم ؟
ماالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
ماالذي خدعك فاقترفت الآثام بالليل والنهار؟
ماالذي خدعك ففرط في حدود الله ؟
ماالذي خدعك فتهاونت في الصلاة ؟
ماالذي خدعك فأطلقت بصرك في الحرام ؟
ماالذي خدعك فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام ؟
أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت!
أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت!
أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
إذن ماالذي خدعك ؟ أجب ...أجب ... لاعذر اليوم.
لا إله إلا الله ...
أخي الحبيب .. أرأيت ؟ إنها لآية عظيمة وتذكرة مبينة لمن وعاها... كررها بينك وبين نفسك .. قم بها في جوف الليل إذا هجع الأنام وغارت النجوم كررها في ركعتين تلذذ فيهما بمناجاة ربك وكرر ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكلام وتمثل نفسك ماذا تجيب ، تذكر ذنوبك وابك على تفريطك .
أخي الحبيب ... تخيل معي هذا المنظر كأنك تراه واعلم أنه واقع لامحالة وتخيل هذا المشهد المهيب:
إذا السماء انفطرت، وإذا الكواكب انتثرت، وإذا البحار فجرت، وإذا القبور بعثرت، علمت نفس ماقدمت وأخرت، ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ماشاء ركبك.