ابن النعمانية
10-05-2009, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي محبي آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) آجَرَكُمْ الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـد-
*****
*نداء لمحبي الزهراء عليها الصلاة والسلام*
*****
على الزهراءِ نُوْحُوا يا مُحِبِّيْهـا
يَتامى بَعْـدَها صارُوا مَوالِيْهـا
*****
على الزَهْراءِ نَبْكيْ قانِيَاً أحْمـرْ
نُواسيْ المُصْطفىَ والمُرْتَضى حَيْدَرْ
لَقَدْ غِيْلَتْ بِغَدْرٍ سُـورةُ الكَوْثَرْ
لَقَدْ غِيْلَتْ وَضَيَّعْنـا مَعانِيْهـا
*****
غَالُوها فَغالُوا سُـوْرَةَ الدَّهْـرِ
فَنُوْحُوا اليَوْمَ حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ
غابَتْ شَمْسُ فَضْلٍ _عِفَّةٍ_طُهْرِ
مُصِيْبـاتٌ وَلَنْ نَقْوى تَلافِيْهـا
*****
غابَتْ أُمُّنا الزَهْـراءُ والَهْفيْ
وَقَدْ كانَتْ شِفاءٌ دَاءَنا يَشْفيْ
لماذا قُلْ تَساءَلْ قَبْرَها مَخْفيْ؟!
لِمَ السّاعيْ إليها لا يُلاقِيْهـا
*****
بِعْمْـرِ الوَرْدِ غالُوْها على عَمْدِ
وَقَدْ كانَتْ نَقاءً مُنْـتَهَىَ القَصْدِ
لَها الرَّبُ سَلامٌ كَمْ وَكَمْ يَهْديْ
وَمُرْضيْ رَبَّها قد كانَ مُرْضِيْهـا
*****
مَوْلاتـيْ وَيَـبْكيْ فَقْدَها قَلبـيْ
هِيَ النُّوْرُ تَجَلّى مُوْضِحاً دَرْبـيْ
هِيَ الأُمُّ بِفَيْضِ العَطْـفِ والحُبِّ
هِيَ الأُمُّ التـيْ قد حَقَّ نَفْديْهـا
*****
نَفْدِيْهـا وَنْفْدِيْ مَنْ لَها يَهْوى
فَكْمْ لَبَّتْ نِدانا ساعَةَ الشَكْوى
وَكَمْ كانَتْ مَلاذاً _عِصْمَةً _مَأْوى
كَراماتٌ تَجَلَّتْ مِنْ مَواضِيْهـا
*****
أضْحَى ضِلْعُها المَكْسُورُ ضِلْعَيْنِ
كَسِكّيْنٍ لَها فيْ القَلْبِ حَدَّيْـنِ
قُمْ وَانْظُرْ لِمَتْنِ الطُهْرِ وَالعَيْـنِ
رَبِّ اْلْعَنْ دَواماً مَنْ يُعادِيْهـا
*****
رَبِّ اْلْعَنْ دَواماً ظالِمَ الزَّهْـرا
فَإنّا سَيِّديْ مِنْ ظُلْمِـهِ نَـبرا
عادَوْها جِهاراً لاتَقُلْ سِـرَّا
مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ قالَ بارِيْهـا
*****
علىَ الزَّهْراءِ نُوْحُوا وَاْنْدِبُوا القائِمْ
مَـوْلانا تَمادى بَعْـدَكَ الظالِمْ
أصْبَحْنا يَتامى لَمْ نَجِدْ راحِـمْ
يَتامى وَالدُّمُوْعُ اليَوْمَ نُجْرِيْهـا
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
إنّـا للهِ وَإنّـا إلَيْهِ راجِعُون.. وَسَيَعْلَم الذين ظَلَموا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونْ
أسـألكم الدعاء..
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
أعزائي محبي آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) آجَرَكُمْ الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـد-
*****
*نداء لمحبي الزهراء عليها الصلاة والسلام*
*****
على الزهراءِ نُوْحُوا يا مُحِبِّيْهـا
يَتامى بَعْـدَها صارُوا مَوالِيْهـا
*****
على الزَهْراءِ نَبْكيْ قانِيَاً أحْمـرْ
نُواسيْ المُصْطفىَ والمُرْتَضى حَيْدَرْ
لَقَدْ غِيْلَتْ بِغَدْرٍ سُـورةُ الكَوْثَرْ
لَقَدْ غِيْلَتْ وَضَيَّعْنـا مَعانِيْهـا
*****
غَالُوها فَغالُوا سُـوْرَةَ الدَّهْـرِ
فَنُوْحُوا اليَوْمَ حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ
غابَتْ شَمْسُ فَضْلٍ _عِفَّةٍ_طُهْرِ
مُصِيْبـاتٌ وَلَنْ نَقْوى تَلافِيْهـا
*****
غابَتْ أُمُّنا الزَهْـراءُ والَهْفيْ
وَقَدْ كانَتْ شِفاءٌ دَاءَنا يَشْفيْ
لماذا قُلْ تَساءَلْ قَبْرَها مَخْفيْ؟!
لِمَ السّاعيْ إليها لا يُلاقِيْهـا
*****
بِعْمْـرِ الوَرْدِ غالُوْها على عَمْدِ
وَقَدْ كانَتْ نَقاءً مُنْـتَهَىَ القَصْدِ
لَها الرَّبُ سَلامٌ كَمْ وَكَمْ يَهْديْ
وَمُرْضيْ رَبَّها قد كانَ مُرْضِيْهـا
*****
مَوْلاتـيْ وَيَـبْكيْ فَقْدَها قَلبـيْ
هِيَ النُّوْرُ تَجَلّى مُوْضِحاً دَرْبـيْ
هِيَ الأُمُّ بِفَيْضِ العَطْـفِ والحُبِّ
هِيَ الأُمُّ التـيْ قد حَقَّ نَفْديْهـا
*****
نَفْدِيْهـا وَنْفْدِيْ مَنْ لَها يَهْوى
فَكْمْ لَبَّتْ نِدانا ساعَةَ الشَكْوى
وَكَمْ كانَتْ مَلاذاً _عِصْمَةً _مَأْوى
كَراماتٌ تَجَلَّتْ مِنْ مَواضِيْهـا
*****
أضْحَى ضِلْعُها المَكْسُورُ ضِلْعَيْنِ
كَسِكّيْنٍ لَها فيْ القَلْبِ حَدَّيْـنِ
قُمْ وَانْظُرْ لِمَتْنِ الطُهْرِ وَالعَيْـنِ
رَبِّ اْلْعَنْ دَواماً مَنْ يُعادِيْهـا
*****
رَبِّ اْلْعَنْ دَواماً ظالِمَ الزَّهْـرا
فَإنّا سَيِّديْ مِنْ ظُلْمِـهِ نَـبرا
عادَوْها جِهاراً لاتَقُلْ سِـرَّا
مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ قالَ بارِيْهـا
*****
علىَ الزَّهْراءِ نُوْحُوا وَاْنْدِبُوا القائِمْ
مَـوْلانا تَمادى بَعْـدَكَ الظالِمْ
أصْبَحْنا يَتامى لَمْ نَجِدْ راحِـمْ
يَتامى وَالدُّمُوْعُ اليَوْمَ نُجْرِيْهـا
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
إنّـا للهِ وَإنّـا إلَيْهِ راجِعُون.. وَسَيَعْلَم الذين ظَلَموا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونْ
أسـألكم الدعاء..