عبد محمد
11-05-2009, 01:08 AM
قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته
وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً
بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال
للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين
علي بن الحسين بن ابي طالب عليهم السلام
انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام
واغاظه ما فعلته الحجيج للامام ع فسئله احد مرافقيه
فقال هشام بن عبد الملك لا اعرفه!؟
فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي أروع ماقاله الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحـرم
هذا بن خير عباد الله كُـلُّهمُ
هذا التقي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله
بجده انبياء الله قد ختموا
وليس قولك منْ هذا؟ بضائره
العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غياثٌ عـمَّ نفعهما
يستوكفان ولا يعروهما عـَدمُ
سهل الخليقة لاتخشى بوادره
يزينه اثنان حِسنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقال اقوام ٍ اذا امتدحوا
حلو الشمائل تحلو عنده نعمُ
ما قال لاقط ْ الا في تشهده
لولا التشهّد كانت لاءه نـعمُ
عـمَّ البرية بالاحسان فانقشعت
عنها الغياهب والاملاق والعدمُ
اذا رأته قريش قال قائلها
الى مكارم هذا ينتهي الكرمُ
يُغضي حياءً ويغضي من مهابته
فلا يكلـُّم الا حين يبتســمُ
بكفـّهِ خيزرانُ ريحها عبق
من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم اذا ما جاء يستلمُ
الله شرّفه قدمـاً وعظـّمـه ـ
جرى بذاك له في لوحة القلمُ
ايُّ الخلائق ليست في رقابهمُ
لأوّليـّه هذا اوله نِـعمُ
من يشكرِ الله يشكر اوّليـّها
فالدين من بيت هذا ناله الاممُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت
عنها الاكف وعن احراكها القدمُ
من جده دان فضل الانبياء له
وفضل امته دانت له الاممُ
مشتقة من رسول الله نبعته
طابت مغارسه والخيم والشـيمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته
كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهمٌ
كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـمُ
مقـدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهمُ
في كِلّ بدءٍ ومختوم به الكـلمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانوا ائمتهم
او قيل من خير اهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جوادُ بعد جودهم
ولا يدانيهم قوم وإن كرموا
هم الغيوث اذا ما ازمة ازمت
والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لاينقص العسر بسطاً من اكفّهم
سيّان ذلك إن اثروا وان عدموا
يستدفع الشرُّ والبلوى بحبّهم
ويستربُّ به والاحسان والنعـمُ
[وغضب هشام بن عبد الملك وأمر بسجن الفرزدق
فأرسل سيدنا علي زين العابدين عليه السلام للفرزدق أربعة آلاف
درهم فردها الفرزدق قائلاً إنما مدحتك
بما أنت أهله وردها الإمام عليه السلام قائلاً إنا أهل
البيت إذا وهبنا شيئاً لانستعيده فأخذها الفرزدق تبركاً
هذه القصة تدرس في المناهج المدرسية
وهذا دليل على صحتها
أريد التحليل لما خط بالأحمر
وخصوصا
من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهمٌ
كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـمُ
لكم التحايا
وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً
بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال
للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين
علي بن الحسين بن ابي طالب عليهم السلام
انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام
واغاظه ما فعلته الحجيج للامام ع فسئله احد مرافقيه
فقال هشام بن عبد الملك لا اعرفه!؟
فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي أروع ماقاله الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحـرم
هذا بن خير عباد الله كُـلُّهمُ
هذا التقي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله
بجده انبياء الله قد ختموا
وليس قولك منْ هذا؟ بضائره
العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غياثٌ عـمَّ نفعهما
يستوكفان ولا يعروهما عـَدمُ
سهل الخليقة لاتخشى بوادره
يزينه اثنان حِسنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقال اقوام ٍ اذا امتدحوا
حلو الشمائل تحلو عنده نعمُ
ما قال لاقط ْ الا في تشهده
لولا التشهّد كانت لاءه نـعمُ
عـمَّ البرية بالاحسان فانقشعت
عنها الغياهب والاملاق والعدمُ
اذا رأته قريش قال قائلها
الى مكارم هذا ينتهي الكرمُ
يُغضي حياءً ويغضي من مهابته
فلا يكلـُّم الا حين يبتســمُ
بكفـّهِ خيزرانُ ريحها عبق
من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم اذا ما جاء يستلمُ
الله شرّفه قدمـاً وعظـّمـه ـ
جرى بذاك له في لوحة القلمُ
ايُّ الخلائق ليست في رقابهمُ
لأوّليـّه هذا اوله نِـعمُ
من يشكرِ الله يشكر اوّليـّها
فالدين من بيت هذا ناله الاممُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت
عنها الاكف وعن احراكها القدمُ
من جده دان فضل الانبياء له
وفضل امته دانت له الاممُ
مشتقة من رسول الله نبعته
طابت مغارسه والخيم والشـيمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته
كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهمٌ
كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـمُ
مقـدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهمُ
في كِلّ بدءٍ ومختوم به الكـلمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانوا ائمتهم
او قيل من خير اهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جوادُ بعد جودهم
ولا يدانيهم قوم وإن كرموا
هم الغيوث اذا ما ازمة ازمت
والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لاينقص العسر بسطاً من اكفّهم
سيّان ذلك إن اثروا وان عدموا
يستدفع الشرُّ والبلوى بحبّهم
ويستربُّ به والاحسان والنعـمُ
[وغضب هشام بن عبد الملك وأمر بسجن الفرزدق
فأرسل سيدنا علي زين العابدين عليه السلام للفرزدق أربعة آلاف
درهم فردها الفرزدق قائلاً إنما مدحتك
بما أنت أهله وردها الإمام عليه السلام قائلاً إنا أهل
البيت إذا وهبنا شيئاً لانستعيده فأخذها الفرزدق تبركاً
هذه القصة تدرس في المناهج المدرسية
وهذا دليل على صحتها
أريد التحليل لما خط بالأحمر
وخصوصا
من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهمٌ
كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـمُ
لكم التحايا