ام حسين
29-07-2006, 10:24 PM
رواية مقاوم من خط الجبهة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و ال محمد
رواية مقاوم
إدراج الديار ـ خط المواجهة بتاريخ 28/07/2006الساعة 02:52.
لم يكن يوم امس في بنت جبيل يوما هادئا، بل حربيا بإمتياز، لكن كل شيء في المدينة وجاراتها عيترون ومارون الراس كان يتحدث عن الملاحم التي سطرت في الخراج والسهل والتلال.المقاومون في جهوزية كاملة وباستعدادات عالية وهم دخلوا السجل الماسي للتاريخ بتصديهم لأعتى قوة في المنطقة.
الرجال في بنت جبيل وعيترون وعلى مشارف مارون الراس لم يسمحوا امس واول من امس للقوات المعادية بمحاولة سحب ما تبقى من جثث وجرحى من السهول والتلال الواقعة في ارض المعركة. فدارت اشتباكات بين الحين والاخر منعت القوات الصهيونية من التقدم لوسط الميدان رغم المحاولات الحثيثة من الجيش الاسرائيلي.
احد المقاومين عندما يتحدث ليصف المعركة يبتسم ويقول «الذي لم ير الجنود الاسرائيليين كيف يهربون ويهرعون ويختبئون لا يمكن له ان يعرف ان هؤلاء احتموا بالطائرات والدبابات وبالتقنيات، ورغم ذلك سجلنا لهم اكثر من مئة اصابة بين قتيل وجريح، واستخدمنا معهم اساليب وتكتيكات قتالية لم يتوقعوها، فهم على ما يبدو اعتقدوا اننا سوف نخاف من كثافة النار او نفزع من قوة آلتهم الحربية لكن المجاهدين استطاعوا من خلال هجوماتهم المتكررة في المواجهات ان يعطلوا ثلاثة انواع من الاسلحة الطائرات الحربية ... الطائرات المروحية ... والمدفعية، لاننا اشتبكنا معهم في بعض المواقع على بعد امتار حيث استطعنا ان نكون في وسط المعركة وجعلنا منهم «اكباشا».
فر جنود النخبة من ارض المعركة، وقد قتل معظم الجنود من «النخبة» في الجيش الصهيوني واننا قتلنا وجرحنا معظمهم من الخلف ولو أتاح الاعلام الاسرائيلي للرأي العام مشاهدة جرحاه لتبين له اننا اصبنا اكثر من خمسين جنديا في ظهورهم اي انهم كانوا هاربين.
والمسألة الثانية هي ان الكثير من الجنود في وحدات النخبة في المعركة لا يطلقون النار عند احتدام المعركة ويحتمون بمدرعاتهم ودباباتهم، رغم وجود الطائرات الحربية في السماء ومشاركتها الحقيقية في المعركة.
الوضع الراهن حتى ما قبل ظهر امس على محاور بنت جبيل هو كالتالي :
اولا، القوات الصهيونية خارج مدينة بنت جبيل وعيترون والحديث عن تقارير القوات الدولية من دخول القوات الاسرائيلية لبلدتي عيترون وبنت جبيل حديث كاذب، اولا القوات الدولية مختبئة في مراكزها ومقراتها وهي تشاهد بأم العين الدبابات الاسرائيلية التي فرت من المعركة، كما دخلت بقربها ولم تتحرك هذه القوات لحماية المدنيين في نقاط تواجدها.
تلة مسعود وتلة شلعبون امس كانتا خاليتين تماما من القوات الاسرائيلية نتيجة القتال الضاري الذي حصل على هذه التلال ومعها خراج بلدة مارون الراس الخالية بدورها من اي وحدات اسرائيلية، حيث تختبئ القوات الصهيونية داخل البلدة الصغيرة وفي المنخفض الشمالي الذي يوصل قواتها بمستوطنة «أفيفيم».
محاولات التقدم يجري التمهيد لها بقصف جوي وبري كثيف جدا لساعات، وتحت ستار القصف تتقدم الدبابات بمعدل خمس عشرة دبابة، ثم يتوقف الرتل فيما تتابع ثلاث دبابات التقدم حاملة جنودها الى ان تصل الى وسط الميدان وحينها تدور الاشتباكات بضراوة فتحرق الدبابات المتقدمة ويرمى جنودها بين قتلى وجرحى، وبمجرد ان تتحرك آليات اخرى يجري استهدافها بالصواريخ.
قرابة الاولى والخمس عشرة دقيقة من بعد ظهر امس تحركت عشر آليات صهيونية قرب تلة مسعود بعد ان سحبت بعض الجثث التي بقيت في ارض المعركة المشهودة منذ ثلاثة ايام ماضية وانسحبت بإتجاه بلدة مارون الراس، ولما وصلت القوة الصهيونية المدرعة الى المشارف بين مارون الراس وبنت جبيل هاجمتها مجموعة من مقاتلي حزب الله ودارت اشتباكات عنيفة حيث استهدفت صواريخ المقاومين الدبابة الاولى والرابعة والعاشرة في الرتل التي توقفت في ارضها، وجرت مباغتة القوة المتبقية ووقعت اصابات مؤكدة لان الدورية في ساعات الاشتباك كانت اسيرة نيران المقاومة وقد تدخل الطيران الحربي وتبعه المروحي.
القوات الصهيونية تعمل حاليا على تمشيط منطقة جويا، فالقصف يستهدف مشارف وتلال وخراج بلدة مارون الراس ومدينة بنت جبيل وعيترون بشكل مكثف ويطاول القصف مختلف القرى والمدن المحيطة في القطاعين الشرقي والغربي ويستهدف المدنيين وبيوتهم وارزاقهم تحت ذرائع انها اماكن لتخزين السلاح.
اما الصواريخ من مختلف الاعيرة فما تزال تطلق على شمال فلسطين المحتل حتى العمق المحتل والمقاومون في ارض المعركة هم انفسهم لا يعلمون كيف ومن اين تطلق هذه الصواريخ وهي برأي المقاومين القوة الرادعة (مقابل الضاحية - حيفا) ومقابل القرى والبلدات الاخرى صفد وكرمئيل وكريات شمونة وطبريا).
العدو الاسرائيلي عملانيا بدأ بتنفيذ قرار حكومته الامنية، حيث عمد طوال امس واول امس بشن غارات جوية على منازل المدنيين حيث ارتكب مجزرة في بلدة حداثا الجنوبية، كما يستهدف السيارات المدنية ويعرقل وصول سيارات الصليب الاحمر والدفاع المدني وفرق الاغاثة الاخرى، بل انها اول امس استهدفت بشكل وحشي قرى عديدة في اقليم التفاح فدمرت البيوت والسيارات.
أما عدد الشهداء اللبنانيين فتجاوز 600 شهيد و 1800 جريح حتى اليوم.
و النصر للمقاومة
النصرآت آت آت
ان شاء الله
منقوووول
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و ال محمد
رواية مقاوم
إدراج الديار ـ خط المواجهة بتاريخ 28/07/2006الساعة 02:52.
لم يكن يوم امس في بنت جبيل يوما هادئا، بل حربيا بإمتياز، لكن كل شيء في المدينة وجاراتها عيترون ومارون الراس كان يتحدث عن الملاحم التي سطرت في الخراج والسهل والتلال.المقاومون في جهوزية كاملة وباستعدادات عالية وهم دخلوا السجل الماسي للتاريخ بتصديهم لأعتى قوة في المنطقة.
الرجال في بنت جبيل وعيترون وعلى مشارف مارون الراس لم يسمحوا امس واول من امس للقوات المعادية بمحاولة سحب ما تبقى من جثث وجرحى من السهول والتلال الواقعة في ارض المعركة. فدارت اشتباكات بين الحين والاخر منعت القوات الصهيونية من التقدم لوسط الميدان رغم المحاولات الحثيثة من الجيش الاسرائيلي.
احد المقاومين عندما يتحدث ليصف المعركة يبتسم ويقول «الذي لم ير الجنود الاسرائيليين كيف يهربون ويهرعون ويختبئون لا يمكن له ان يعرف ان هؤلاء احتموا بالطائرات والدبابات وبالتقنيات، ورغم ذلك سجلنا لهم اكثر من مئة اصابة بين قتيل وجريح، واستخدمنا معهم اساليب وتكتيكات قتالية لم يتوقعوها، فهم على ما يبدو اعتقدوا اننا سوف نخاف من كثافة النار او نفزع من قوة آلتهم الحربية لكن المجاهدين استطاعوا من خلال هجوماتهم المتكررة في المواجهات ان يعطلوا ثلاثة انواع من الاسلحة الطائرات الحربية ... الطائرات المروحية ... والمدفعية، لاننا اشتبكنا معهم في بعض المواقع على بعد امتار حيث استطعنا ان نكون في وسط المعركة وجعلنا منهم «اكباشا».
فر جنود النخبة من ارض المعركة، وقد قتل معظم الجنود من «النخبة» في الجيش الصهيوني واننا قتلنا وجرحنا معظمهم من الخلف ولو أتاح الاعلام الاسرائيلي للرأي العام مشاهدة جرحاه لتبين له اننا اصبنا اكثر من خمسين جنديا في ظهورهم اي انهم كانوا هاربين.
والمسألة الثانية هي ان الكثير من الجنود في وحدات النخبة في المعركة لا يطلقون النار عند احتدام المعركة ويحتمون بمدرعاتهم ودباباتهم، رغم وجود الطائرات الحربية في السماء ومشاركتها الحقيقية في المعركة.
الوضع الراهن حتى ما قبل ظهر امس على محاور بنت جبيل هو كالتالي :
اولا، القوات الصهيونية خارج مدينة بنت جبيل وعيترون والحديث عن تقارير القوات الدولية من دخول القوات الاسرائيلية لبلدتي عيترون وبنت جبيل حديث كاذب، اولا القوات الدولية مختبئة في مراكزها ومقراتها وهي تشاهد بأم العين الدبابات الاسرائيلية التي فرت من المعركة، كما دخلت بقربها ولم تتحرك هذه القوات لحماية المدنيين في نقاط تواجدها.
تلة مسعود وتلة شلعبون امس كانتا خاليتين تماما من القوات الاسرائيلية نتيجة القتال الضاري الذي حصل على هذه التلال ومعها خراج بلدة مارون الراس الخالية بدورها من اي وحدات اسرائيلية، حيث تختبئ القوات الصهيونية داخل البلدة الصغيرة وفي المنخفض الشمالي الذي يوصل قواتها بمستوطنة «أفيفيم».
محاولات التقدم يجري التمهيد لها بقصف جوي وبري كثيف جدا لساعات، وتحت ستار القصف تتقدم الدبابات بمعدل خمس عشرة دبابة، ثم يتوقف الرتل فيما تتابع ثلاث دبابات التقدم حاملة جنودها الى ان تصل الى وسط الميدان وحينها تدور الاشتباكات بضراوة فتحرق الدبابات المتقدمة ويرمى جنودها بين قتلى وجرحى، وبمجرد ان تتحرك آليات اخرى يجري استهدافها بالصواريخ.
قرابة الاولى والخمس عشرة دقيقة من بعد ظهر امس تحركت عشر آليات صهيونية قرب تلة مسعود بعد ان سحبت بعض الجثث التي بقيت في ارض المعركة المشهودة منذ ثلاثة ايام ماضية وانسحبت بإتجاه بلدة مارون الراس، ولما وصلت القوة الصهيونية المدرعة الى المشارف بين مارون الراس وبنت جبيل هاجمتها مجموعة من مقاتلي حزب الله ودارت اشتباكات عنيفة حيث استهدفت صواريخ المقاومين الدبابة الاولى والرابعة والعاشرة في الرتل التي توقفت في ارضها، وجرت مباغتة القوة المتبقية ووقعت اصابات مؤكدة لان الدورية في ساعات الاشتباك كانت اسيرة نيران المقاومة وقد تدخل الطيران الحربي وتبعه المروحي.
القوات الصهيونية تعمل حاليا على تمشيط منطقة جويا، فالقصف يستهدف مشارف وتلال وخراج بلدة مارون الراس ومدينة بنت جبيل وعيترون بشكل مكثف ويطاول القصف مختلف القرى والمدن المحيطة في القطاعين الشرقي والغربي ويستهدف المدنيين وبيوتهم وارزاقهم تحت ذرائع انها اماكن لتخزين السلاح.
اما الصواريخ من مختلف الاعيرة فما تزال تطلق على شمال فلسطين المحتل حتى العمق المحتل والمقاومون في ارض المعركة هم انفسهم لا يعلمون كيف ومن اين تطلق هذه الصواريخ وهي برأي المقاومين القوة الرادعة (مقابل الضاحية - حيفا) ومقابل القرى والبلدات الاخرى صفد وكرمئيل وكريات شمونة وطبريا).
العدو الاسرائيلي عملانيا بدأ بتنفيذ قرار حكومته الامنية، حيث عمد طوال امس واول امس بشن غارات جوية على منازل المدنيين حيث ارتكب مجزرة في بلدة حداثا الجنوبية، كما يستهدف السيارات المدنية ويعرقل وصول سيارات الصليب الاحمر والدفاع المدني وفرق الاغاثة الاخرى، بل انها اول امس استهدفت بشكل وحشي قرى عديدة في اقليم التفاح فدمرت البيوت والسيارات.
أما عدد الشهداء اللبنانيين فتجاوز 600 شهيد و 1800 جريح حتى اليوم.
و النصر للمقاومة
النصرآت آت آت
ان شاء الله
منقوووول