حبيبتي قم
11-05-2009, 06:33 PM
وقعت الحكومة العراقية ثلاث مذكرات تفاهم مع منظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة والتي قام مديرها العام كوتشيرو ماتسورا بزيارة رسمية الى العراق.
رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه الرسمي ماتسورا والمبعوث الخاص للمنظمة الشيخة موزة بنت ناصر المسند والوفد المرافق لهما.
واوضح بيان حكومي انه تم خلال اللقاء التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم مع المنظمة من قبل وزراء التربية والتعليم العالي والثقافة.
http://mawtani.com/art_res/090510_iraq_signs_ir/matsuura_med2.jpg
المالكي قال ان بلاده حريصة على التواصل مع اليونسكو لما للعراق من تاريخ يشجعه على ان يكون دولة عصرية لان لديه حضارات عريقة كالسومرية والبابلية.
وراى المالكي ان بلاده تشهد الان استقرارا امنيا ما دفع الحكومة فيها الى الاهتمام بالجانب العلمي حيث قررت مؤخرا ارسال الالاف من الطلبة للدراسة في جامعات العالم.
كما كشف عن ان الحكومة العراقية لديها مشاريع لبناء المدارس الحديثة بعد ان توقف البناء بسبب السياسات الخاطئة والحروب التي خاضها النظام البائد، اضافة الى ادخال الوسائل العلمية المتطورة، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعات العراقية.
http://mawtani.com/art_res/090510_iraq_signs_ir/maliki_med3.jpg
ماتسورا لفت بدوره الى اهمية هذه المذكرات الموقعة مع العراق وقال للصحفيين "ان مذكرات التفاهم التي تم توقيعها تعتبر مثالا جيدا على التعاون الوثيق والعلاقات الجيدة بين العراق واليونسكو".
واضاف "ان المذكرة الأولى تتعلق بإنشاء معهد للآثار في سامراء، أما المذكرة الثانية فتتعلق بإعادة إعمار الجامع الكبير في سامراء أيضا، فيما تتطرق المذكرة الثالثة الى التعاون بين منظمة اليونسكو والحكومة العراقية حول محو الأمية".
من جهتها سلطت الشيخة موزة الضوء على اهم المشاريع التي تسعى اليونسكو الى تنفيذها في العراق وقالت "ان هناك ثمانية مشاريع مهمة بكلفة 40 مليون دولار، وان شركاء هذا المشروع هم اليونسكو ودولة قطر والبنك الدولي وآخرون". واضافت "تشمل هذه المشاريع بناء المناهج العراقية، وتأهيل الجامعات العراقية وبالأخص كليات الطب، لأننا فهمنا انه ثمة نقص في الأطباء العراقيين فضلا عن سعينا لتنفيذ مشروع محو الأمية".
وقالت الشيخة موزة ان المنظمة لديها الاستعداد الكامل للمساعدة في دعم الحركة العلمية والثقافية في العراق الذي قالت بانه يعد مهدا للحضارة والثقافة والاداب والفنون عبر التاريخ.
كما اعرب اعضاء الوفد عن استعداد منظمة اليونسكو للاستمرار بالتعاون مع العراق في مجالات التعليم والثقافة والتربية وتدريب الكوادر التعليمية والثقافية والاكاديمية واعادة المراكز الثقافية.
وبلا شك فان تعاون اليونسكو مع العراق لم ينفك عن دعم قطاعات الثقافة والتربية والتعليم في العراق، حيث تم تنفيذ نظام المعلومات الخاص بادارة شؤون التعليم (EMIS) اذ اختبِرت هذه البرمجية وأصبحت تستخدم لتسجيل المعطيات التعليمية كما اسهمت المنظمة بتجهيز وزارة التربية حواسيب وغيرها من تجهيزات تكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي فضلا عن قيامها بتنقيح وطبع وتوزيع تسعة ملايين كتاب مدرسي على الطلبة العراقيين وتدريب 30 الف من المعلمين وواضعي المناهج الدراسية ومخططي التربية كما انشات شبكة لتدريب المعلمين من اجل العراق وزودت نحو 12 كلية مختارة بتجهيزات مختبرية بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي وتجهيز ثلاث جامعات عراقية بتجهيزات هندسية 1.4 مليون دولار أمريكي وتزويد اربع مكتبات جامعية رئيسية بكتب مرجعية بقيمة 700 الف دولار أمريكي.
وفي مجال الاتصال والمعلومات، تقدم اليونسكو للعراق الدعم في اعداد سياسة وطنية لوسائل الإعلام والاتصال تعزز حرية التعبير، وذلك من خلال سلسلة برامج لبناء القدرات في قطاع وسائل الإعلام.
وفي مجال الثقافة، ادرجت المنظمة مدينة سامراء الأثرية والتي كانت عاصمة اسلامية سابقا، وفيها مسجد من القرن التاسع والمئذنة الملوية الى قائمة التراث العالمي عام 2007 بعد ان كانت القائمة تضم ثلاثة مواقع عراقية مهمة هي مدينة الحضر التي ادرجت ضمن القائمة عام 1985 ومدينة اشور القديمة التي ادرجت عام 2003.
وتعزز المذكرات الثلاث التي وقعت سعي العراق في اهتمامه بمجالات الثقافة والعلوم والتربية فضلا عن اهتمامه الكبير بتراثه واثاره حيث تضمنت احدى المذكرات انشاء كلية للاثار في سامراء.
رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه الرسمي ماتسورا والمبعوث الخاص للمنظمة الشيخة موزة بنت ناصر المسند والوفد المرافق لهما.
واوضح بيان حكومي انه تم خلال اللقاء التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم مع المنظمة من قبل وزراء التربية والتعليم العالي والثقافة.
http://mawtani.com/art_res/090510_iraq_signs_ir/matsuura_med2.jpg
المالكي قال ان بلاده حريصة على التواصل مع اليونسكو لما للعراق من تاريخ يشجعه على ان يكون دولة عصرية لان لديه حضارات عريقة كالسومرية والبابلية.
وراى المالكي ان بلاده تشهد الان استقرارا امنيا ما دفع الحكومة فيها الى الاهتمام بالجانب العلمي حيث قررت مؤخرا ارسال الالاف من الطلبة للدراسة في جامعات العالم.
كما كشف عن ان الحكومة العراقية لديها مشاريع لبناء المدارس الحديثة بعد ان توقف البناء بسبب السياسات الخاطئة والحروب التي خاضها النظام البائد، اضافة الى ادخال الوسائل العلمية المتطورة، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعات العراقية.
http://mawtani.com/art_res/090510_iraq_signs_ir/maliki_med3.jpg
ماتسورا لفت بدوره الى اهمية هذه المذكرات الموقعة مع العراق وقال للصحفيين "ان مذكرات التفاهم التي تم توقيعها تعتبر مثالا جيدا على التعاون الوثيق والعلاقات الجيدة بين العراق واليونسكو".
واضاف "ان المذكرة الأولى تتعلق بإنشاء معهد للآثار في سامراء، أما المذكرة الثانية فتتعلق بإعادة إعمار الجامع الكبير في سامراء أيضا، فيما تتطرق المذكرة الثالثة الى التعاون بين منظمة اليونسكو والحكومة العراقية حول محو الأمية".
من جهتها سلطت الشيخة موزة الضوء على اهم المشاريع التي تسعى اليونسكو الى تنفيذها في العراق وقالت "ان هناك ثمانية مشاريع مهمة بكلفة 40 مليون دولار، وان شركاء هذا المشروع هم اليونسكو ودولة قطر والبنك الدولي وآخرون". واضافت "تشمل هذه المشاريع بناء المناهج العراقية، وتأهيل الجامعات العراقية وبالأخص كليات الطب، لأننا فهمنا انه ثمة نقص في الأطباء العراقيين فضلا عن سعينا لتنفيذ مشروع محو الأمية".
وقالت الشيخة موزة ان المنظمة لديها الاستعداد الكامل للمساعدة في دعم الحركة العلمية والثقافية في العراق الذي قالت بانه يعد مهدا للحضارة والثقافة والاداب والفنون عبر التاريخ.
كما اعرب اعضاء الوفد عن استعداد منظمة اليونسكو للاستمرار بالتعاون مع العراق في مجالات التعليم والثقافة والتربية وتدريب الكوادر التعليمية والثقافية والاكاديمية واعادة المراكز الثقافية.
وبلا شك فان تعاون اليونسكو مع العراق لم ينفك عن دعم قطاعات الثقافة والتربية والتعليم في العراق، حيث تم تنفيذ نظام المعلومات الخاص بادارة شؤون التعليم (EMIS) اذ اختبِرت هذه البرمجية وأصبحت تستخدم لتسجيل المعطيات التعليمية كما اسهمت المنظمة بتجهيز وزارة التربية حواسيب وغيرها من تجهيزات تكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي فضلا عن قيامها بتنقيح وطبع وتوزيع تسعة ملايين كتاب مدرسي على الطلبة العراقيين وتدريب 30 الف من المعلمين وواضعي المناهج الدراسية ومخططي التربية كما انشات شبكة لتدريب المعلمين من اجل العراق وزودت نحو 12 كلية مختارة بتجهيزات مختبرية بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي وتجهيز ثلاث جامعات عراقية بتجهيزات هندسية 1.4 مليون دولار أمريكي وتزويد اربع مكتبات جامعية رئيسية بكتب مرجعية بقيمة 700 الف دولار أمريكي.
وفي مجال الاتصال والمعلومات، تقدم اليونسكو للعراق الدعم في اعداد سياسة وطنية لوسائل الإعلام والاتصال تعزز حرية التعبير، وذلك من خلال سلسلة برامج لبناء القدرات في قطاع وسائل الإعلام.
وفي مجال الثقافة، ادرجت المنظمة مدينة سامراء الأثرية والتي كانت عاصمة اسلامية سابقا، وفيها مسجد من القرن التاسع والمئذنة الملوية الى قائمة التراث العالمي عام 2007 بعد ان كانت القائمة تضم ثلاثة مواقع عراقية مهمة هي مدينة الحضر التي ادرجت ضمن القائمة عام 1985 ومدينة اشور القديمة التي ادرجت عام 2003.
وتعزز المذكرات الثلاث التي وقعت سعي العراق في اهتمامه بمجالات الثقافة والعلوم والتربية فضلا عن اهتمامه الكبير بتراثه واثاره حيث تضمنت احدى المذكرات انشاء كلية للاثار في سامراء.