عاشق الأهات
11-02-2007, 05:53 PM
هذا هو أبو بكر الصدّيق!!!!
-----------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم ...
جمع أبو بكر خمسمائة حديث للنبي أحرقها بالنار، وخطب في الناس قائلاً: لا تحدثوا عن رسول الله شيئاً فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم القرآن فأحلوا حلاله وحرموا حرامه.
وقد ذكرتُ أيضاً بأنه خالف سنة النبي في كتابه الكتاب وأيد عمر في قوله (ان رسول الله يهجر وحسبنا كتاب الله يكفينا !!).
كما ضرب بنصوص النبيّ في استخلاف عليّ عرض الجدار واغتصب الخلافة
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تأمير أسامة عليه وسيرة في جيشه.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إيذاء بضعته الزهراء وتحدى غضبها.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حرب وقتل المسلمين الذين منعوه الزكاة.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حرقة الفجاءة السلمي وقد نهى النبي عن ذلك.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منعه سهم المؤلفة قلوبهم واتبع رأي عمر.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في استخلافه عمر على المسلمين دون مشورتهم.
نعم كل هذه المخالفات وغيرها لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجلها صحاح (اهل السنة والجماعة) ومؤرخوهم وطفحت بها كتب السير.
فاذا كانت السنة النبوية كما عرفها العلماء: هي كل قول أو فعل أو اقرار لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد خالف أبو بكر السنة بأجمعها من قول وفعل وتقرير !!!.
** ومن القول مثلاُ: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة بضعة مني من أغضها فقد أغضبني، وقد ماتت فاطمة وهي غاضبة عليه كما أخرج ذلك البخاري.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لعن الله من تخلف عن جيش أسامة، قاله عندما طعنوا في تأميره اسامة ورفضوا الخروج معه والالتحاق بجيشه، وقد تخلف أبو بكر رغم كل ذلك متذرّعاً بالخلافة.
** ومن الفعل مثلاً: ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع المؤلفة قلوبهم إذ عاملهم بالحسنى وأعطاهم سهماً من الزكاة بأمر من الله تعالى.
ولكن أبا بكر حرمهم من ذلك الحق الذي نص عليه القرآن وفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزولاً على رغبة عمر بن الخطاب الذي قال لهم: لا حاجة لنا فيكم.
** ومن الإقرار مثلاً: ما أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتابة أحاديثه ونشرها بين الناس، ولكن أبا بكر أحرقها ومنع من نشرها والتحدث بها.
أضف إلى ذلك أنه كان يجهل كثيراً من أحكام القرآن الكريم، فقد سئل عن الكلالة التي نزل بحكمها القرآن، فقال: إني سأقول فيها برأيي فإن يك صواباً فمن الله وإن يك خطأ فهو مني ومن الشيطان !! . تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وتفسير الخازن وكذلك تفسير جلال الدين السيوطي في الجامع الكبير وكلهم في تفسير سورة النساء في قوله ((يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة)) .
كيف لا تعجب من خليفة المسلمين الذي يسأل عن حكم الكلالة التي أوضحها الله في كتابه وبينها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنته، فيترك الكتاب والسنة ويقول فيها برأيه، ثم يعترف بأن الشيطان قد يستحوذ على رأيه، وهذا ليس بغريب على خليفة المسلمين أبي بكر فقد قال غير مرة: إن لي شيطانا يعتريني.
وقد قرر علماء الإسلام بأن من قال في كتاب الله برأيه فقد كفر، كما عرفنا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يقول برأي ولا بقياس.
أضف إلى ذلك أنه كان يقول: (لا تحملوني على سنة نبيكم فإني لا أطيقها) .
فإذا كان أبو بكر لا يطيق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يدعي أتباعه وأنصاره أنهم (أهل السنة) !!.
ولعله لا يطيقها لأنها تذكرة بانحرافه وبعده عن صاحب الرسالة، وإلا كيف نفسر قول الله تعالى: «ما جعل عليكم في الدين من حرج» (الحج: 78) وقوله: «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» (البقرة: 185) وقوله «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» (البقرة: 286) وأخيراً قوله سبحانه وتعالى: «ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» (الحشر: 7).
فقول أبي بكر بأنه لا يطيق سنة النبي هو رد على هذه الآيات وإذا كان أبو بكر الخليفة الأول بعد النبي لا يطيق سنته في ذلك العهد، فكيف يطلب من مسلمي العصر الحاضر أن يقيموا حكم الله بكتابه وسنة نبيه ؟ !
على أننا وجدنا أبا بكر يخالف السنة النبوية حتى في الأمور الميسورة التي يقدر عليها فقراء الناس وجهالهم.
وقد ترك أبو بكر الأضحية التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويؤكد عليها، وقد عرف كل المسلمين بأن الأضحية هي سنة مستحبة ومؤكدة، فكيف يتركها خليفة المسلمين ؟ !
قال الشافعي في كتاب الأم وغيره من المحدثين [البيهقي في سننه الكبرى ج9 ص265 ، جمع الجوامع للسيوطي ج3 ص45] :
إن أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) كانا لا يضحيان، كراهية أن يقتدى بهما فيظن من رآهما أنها واجبة.
إنه تعليل باطل لا يقوم على دليل وكل الصحابة عرفوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأضحية سُنّة وليست واجبة.
وعلى فرض أن الناس ظنوا أنها واجبة فماذا يترتب عن ذلك، وقد رأينا عمر يبتدع صلاة التراويح وهي ليست سنة ولا واجبة بل إن النبي نهى عنها، ومع ذلك فأغلب ((أهل النسة والجماعة)) اليوم يظنون أنها واجبة.
ولعل أبا بكر وعمر بتركهم سنة النبي في الأضحية أرادا أن يوهما الناس بأن كل ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بواجب ويمكن تركه وإهماله.
وبذلك يستقيم قولهم: حسبنا كتاب الله يكفينا، ويستقيم أيضاً قول أبي بكر: لا تحدثوا عن النبي شيئاً وقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فأحلوا حلاله وحرموا حرامه.
وعلى هذا لو حاجج رجل أبا بكر بالسنة النبوية في الأضحية مثلاً فسيكون جواب أبي بكر: لا تحدثني عن النبي شيئاً، وأرني الأضحية في كتاب الله !
وبعد هذا يفهم الباحث لماذا بقيت سنة البني صلى الله عليه وآله وسلم عندهم مجهولة ومتروكة، ولماذا بدلوا أحكام الله ورسوله بآرائهم وقياسهم وما استحسنوه من أمور تتماشى وأهواءهم.
وهذه الأمثلة التي أخرجناها هي غيضٌ من فيض لما فعله أبو بكر تجاه السنة النبوية الشريفة وما لقيت منه من إهانة وحرق وإهمال ولو شئنا لكتبنا في ذلك كتاباً مستقلاً.
فكيف يطمئن المسلم إلى شخص هذا مبلغه من العلم وهذه علاقته بالسنة النبوية الشريفة، وكيف يتسمى أتباعه بـ «أهل السنة» ؟ ؟ !
فأهل السنة لا يهملونها ولا يحرقونها.
كلا، بل أهل السنة هم الذين يتبعونها ويقدسونها.
«قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ** قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين» (آل عمران: 31 ـ 32).
_____
تحياتي
قاهر السنه
عاشق الاهات
-----------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم ...
جمع أبو بكر خمسمائة حديث للنبي أحرقها بالنار، وخطب في الناس قائلاً: لا تحدثوا عن رسول الله شيئاً فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم القرآن فأحلوا حلاله وحرموا حرامه.
وقد ذكرتُ أيضاً بأنه خالف سنة النبي في كتابه الكتاب وأيد عمر في قوله (ان رسول الله يهجر وحسبنا كتاب الله يكفينا !!).
كما ضرب بنصوص النبيّ في استخلاف عليّ عرض الجدار واغتصب الخلافة
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تأمير أسامة عليه وسيرة في جيشه.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إيذاء بضعته الزهراء وتحدى غضبها.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حرب وقتل المسلمين الذين منعوه الزكاة.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حرقة الفجاءة السلمي وقد نهى النبي عن ذلك.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منعه سهم المؤلفة قلوبهم واتبع رأي عمر.
كما ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في استخلافه عمر على المسلمين دون مشورتهم.
نعم كل هذه المخالفات وغيرها لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجلها صحاح (اهل السنة والجماعة) ومؤرخوهم وطفحت بها كتب السير.
فاذا كانت السنة النبوية كما عرفها العلماء: هي كل قول أو فعل أو اقرار لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد خالف أبو بكر السنة بأجمعها من قول وفعل وتقرير !!!.
** ومن القول مثلاُ: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة بضعة مني من أغضها فقد أغضبني، وقد ماتت فاطمة وهي غاضبة عليه كما أخرج ذلك البخاري.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لعن الله من تخلف عن جيش أسامة، قاله عندما طعنوا في تأميره اسامة ورفضوا الخروج معه والالتحاق بجيشه، وقد تخلف أبو بكر رغم كل ذلك متذرّعاً بالخلافة.
** ومن الفعل مثلاً: ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع المؤلفة قلوبهم إذ عاملهم بالحسنى وأعطاهم سهماً من الزكاة بأمر من الله تعالى.
ولكن أبا بكر حرمهم من ذلك الحق الذي نص عليه القرآن وفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزولاً على رغبة عمر بن الخطاب الذي قال لهم: لا حاجة لنا فيكم.
** ومن الإقرار مثلاً: ما أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتابة أحاديثه ونشرها بين الناس، ولكن أبا بكر أحرقها ومنع من نشرها والتحدث بها.
أضف إلى ذلك أنه كان يجهل كثيراً من أحكام القرآن الكريم، فقد سئل عن الكلالة التي نزل بحكمها القرآن، فقال: إني سأقول فيها برأيي فإن يك صواباً فمن الله وإن يك خطأ فهو مني ومن الشيطان !! . تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وتفسير الخازن وكذلك تفسير جلال الدين السيوطي في الجامع الكبير وكلهم في تفسير سورة النساء في قوله ((يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة)) .
كيف لا تعجب من خليفة المسلمين الذي يسأل عن حكم الكلالة التي أوضحها الله في كتابه وبينها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنته، فيترك الكتاب والسنة ويقول فيها برأيه، ثم يعترف بأن الشيطان قد يستحوذ على رأيه، وهذا ليس بغريب على خليفة المسلمين أبي بكر فقد قال غير مرة: إن لي شيطانا يعتريني.
وقد قرر علماء الإسلام بأن من قال في كتاب الله برأيه فقد كفر، كما عرفنا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يقول برأي ولا بقياس.
أضف إلى ذلك أنه كان يقول: (لا تحملوني على سنة نبيكم فإني لا أطيقها) .
فإذا كان أبو بكر لا يطيق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يدعي أتباعه وأنصاره أنهم (أهل السنة) !!.
ولعله لا يطيقها لأنها تذكرة بانحرافه وبعده عن صاحب الرسالة، وإلا كيف نفسر قول الله تعالى: «ما جعل عليكم في الدين من حرج» (الحج: 78) وقوله: «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» (البقرة: 185) وقوله «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» (البقرة: 286) وأخيراً قوله سبحانه وتعالى: «ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» (الحشر: 7).
فقول أبي بكر بأنه لا يطيق سنة النبي هو رد على هذه الآيات وإذا كان أبو بكر الخليفة الأول بعد النبي لا يطيق سنته في ذلك العهد، فكيف يطلب من مسلمي العصر الحاضر أن يقيموا حكم الله بكتابه وسنة نبيه ؟ !
على أننا وجدنا أبا بكر يخالف السنة النبوية حتى في الأمور الميسورة التي يقدر عليها فقراء الناس وجهالهم.
وقد ترك أبو بكر الأضحية التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويؤكد عليها، وقد عرف كل المسلمين بأن الأضحية هي سنة مستحبة ومؤكدة، فكيف يتركها خليفة المسلمين ؟ !
قال الشافعي في كتاب الأم وغيره من المحدثين [البيهقي في سننه الكبرى ج9 ص265 ، جمع الجوامع للسيوطي ج3 ص45] :
إن أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) كانا لا يضحيان، كراهية أن يقتدى بهما فيظن من رآهما أنها واجبة.
إنه تعليل باطل لا يقوم على دليل وكل الصحابة عرفوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأضحية سُنّة وليست واجبة.
وعلى فرض أن الناس ظنوا أنها واجبة فماذا يترتب عن ذلك، وقد رأينا عمر يبتدع صلاة التراويح وهي ليست سنة ولا واجبة بل إن النبي نهى عنها، ومع ذلك فأغلب ((أهل النسة والجماعة)) اليوم يظنون أنها واجبة.
ولعل أبا بكر وعمر بتركهم سنة النبي في الأضحية أرادا أن يوهما الناس بأن كل ما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بواجب ويمكن تركه وإهماله.
وبذلك يستقيم قولهم: حسبنا كتاب الله يكفينا، ويستقيم أيضاً قول أبي بكر: لا تحدثوا عن النبي شيئاً وقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فأحلوا حلاله وحرموا حرامه.
وعلى هذا لو حاجج رجل أبا بكر بالسنة النبوية في الأضحية مثلاً فسيكون جواب أبي بكر: لا تحدثني عن النبي شيئاً، وأرني الأضحية في كتاب الله !
وبعد هذا يفهم الباحث لماذا بقيت سنة البني صلى الله عليه وآله وسلم عندهم مجهولة ومتروكة، ولماذا بدلوا أحكام الله ورسوله بآرائهم وقياسهم وما استحسنوه من أمور تتماشى وأهواءهم.
وهذه الأمثلة التي أخرجناها هي غيضٌ من فيض لما فعله أبو بكر تجاه السنة النبوية الشريفة وما لقيت منه من إهانة وحرق وإهمال ولو شئنا لكتبنا في ذلك كتاباً مستقلاً.
فكيف يطمئن المسلم إلى شخص هذا مبلغه من العلم وهذه علاقته بالسنة النبوية الشريفة، وكيف يتسمى أتباعه بـ «أهل السنة» ؟ ؟ !
فأهل السنة لا يهملونها ولا يحرقونها.
كلا، بل أهل السنة هم الذين يتبعونها ويقدسونها.
«قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ** قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين» (آل عمران: 31 ـ 32).
_____
تحياتي
قاهر السنه
عاشق الاهات