الهادي@
12-05-2009, 03:45 PM
نحن بنو البشر و للأسف لا نملك مناعة ضد تقلبات الحياة وما سمي قلبنا بالقلب إلا لكثرة تقلبه …و رغم أننا ندعي أن القوة و أن الكلمة هي كلمتنا أولا و أخيرا فالحقيقة عكس ذلك تماما..فالكلمة الأولى و الأخيرة للحياة..
أجبرتني الحياة تحت تهديد السلاح على تغيير العديد من المفاهيم و الأفكار والمعتقدات الشخصية و أرغمتني على توقيع ذلك…
فمثلا..كنت إذا أخطأ شخص قي حقي أسامحه على الفور كأن شيئا لم يقع …أما اليوم…فأصبحت عكس ذلك فإن أخطأ أحد في حقي عن سبق اصرار و ترصد فلم يمر ذلك دون حساب…لأنني أدرك أن الناس لا تفهم معنى العفو فلماذا سأستخدمه اذن
كنت…أضع ثقتي في الناس جميعا ..أما اليوم فلا أثق حتى في الثقة نفسها…و اللوم كل اللوم على من تلاعب بها وغير من خصائصها
كنت أؤمن بتطيق المثالية التي تقول إذا صفعك أحد على خدك الأيمن فلا تتردد في منحك خذك الأيسر لأنه ما دمت أهنت عنده فلا فرق….أما اليوم… فمن تجرأ على مس شعرة واحدة مني مستعد لأجابهه حتى آخر نفس…ليس حبا في الصراع أو انني من مؤيدي الهمجية ولكن لإن هناك من يظن أنك ما دمت تنحاز عن طريق الصراعات فأنت انسان جبان
كنت أفكر في مصلحة غيري قبل مصلحة نفسي و أفكر في ما سيقوله الإخر قبل ما سأقوله….أما اليوم….فمصلحتي قبل مصلحة الآخر لأن الآخر لا يفكر في رأيي قط
كنت أؤمن بسيادة الأخلاق وتفوقها ….أما اليوم…فيتجلى لي عكس ذلك
كنت أضع في قاموسي معنى للحب …أما اليوم …فقررت أن أحذف هذا المصطلح من قاموسي و أشطب عليه بالأحمر نهائيا لأنه أصلا لا وجود له في الواقع أوأنه انقرض قبل سنين من ولادتي..أما ما يحسه الناس بينهم فهو العاطفة فقط وتتدخل بينها المصالح
و اجمالا كنت على طريق خاطئ على ما أظن… أما اليوم …فقد كشف الواقع النقاب عن ذاته و عرفت الحقيقة
لست متأثرا بفلسفة جديدة أو دراسة نفسية أو أنني في حالة غضب بل ما أقوله هو عين الصواب أبى من أبى أو قبل من قبل أنها الحقيقة التي ينكرها الجميع ..أنها الحقيقة التي لا يعلوها الغبار. لذا علينا أن نراجع حساباتنا من جديد وأن ننظر للحياة من منظار الحكمه والعقل بأن نرجع الى ما تنعم به آباءنا وأجدادنا من الطيبه والعفه والأخلاق الحميده
و أن كان لك رأي آخر فعليك طرحه أثنار ردك
شكرا لمطالعتك الموضوع
تقبلوا خالص تحياتي
أجبرتني الحياة تحت تهديد السلاح على تغيير العديد من المفاهيم و الأفكار والمعتقدات الشخصية و أرغمتني على توقيع ذلك…
فمثلا..كنت إذا أخطأ شخص قي حقي أسامحه على الفور كأن شيئا لم يقع …أما اليوم…فأصبحت عكس ذلك فإن أخطأ أحد في حقي عن سبق اصرار و ترصد فلم يمر ذلك دون حساب…لأنني أدرك أن الناس لا تفهم معنى العفو فلماذا سأستخدمه اذن
كنت…أضع ثقتي في الناس جميعا ..أما اليوم فلا أثق حتى في الثقة نفسها…و اللوم كل اللوم على من تلاعب بها وغير من خصائصها
كنت أؤمن بتطيق المثالية التي تقول إذا صفعك أحد على خدك الأيمن فلا تتردد في منحك خذك الأيسر لأنه ما دمت أهنت عنده فلا فرق….أما اليوم… فمن تجرأ على مس شعرة واحدة مني مستعد لأجابهه حتى آخر نفس…ليس حبا في الصراع أو انني من مؤيدي الهمجية ولكن لإن هناك من يظن أنك ما دمت تنحاز عن طريق الصراعات فأنت انسان جبان
كنت أفكر في مصلحة غيري قبل مصلحة نفسي و أفكر في ما سيقوله الإخر قبل ما سأقوله….أما اليوم….فمصلحتي قبل مصلحة الآخر لأن الآخر لا يفكر في رأيي قط
كنت أؤمن بسيادة الأخلاق وتفوقها ….أما اليوم…فيتجلى لي عكس ذلك
كنت أضع في قاموسي معنى للحب …أما اليوم …فقررت أن أحذف هذا المصطلح من قاموسي و أشطب عليه بالأحمر نهائيا لأنه أصلا لا وجود له في الواقع أوأنه انقرض قبل سنين من ولادتي..أما ما يحسه الناس بينهم فهو العاطفة فقط وتتدخل بينها المصالح
و اجمالا كنت على طريق خاطئ على ما أظن… أما اليوم …فقد كشف الواقع النقاب عن ذاته و عرفت الحقيقة
لست متأثرا بفلسفة جديدة أو دراسة نفسية أو أنني في حالة غضب بل ما أقوله هو عين الصواب أبى من أبى أو قبل من قبل أنها الحقيقة التي ينكرها الجميع ..أنها الحقيقة التي لا يعلوها الغبار. لذا علينا أن نراجع حساباتنا من جديد وأن ننظر للحياة من منظار الحكمه والعقل بأن نرجع الى ما تنعم به آباءنا وأجدادنا من الطيبه والعفه والأخلاق الحميده
و أن كان لك رأي آخر فعليك طرحه أثنار ردك
شكرا لمطالعتك الموضوع
تقبلوا خالص تحياتي