كنوز الطالقان
14-05-2009, 12:18 AM
سينتظر العالم الإمام المهدي
خمسة آلاف مليار دولار ستودع في حساب صندوق النقد الدولي لمعالجة الأزمات المالية التي عصفت في كل أرجاء العالم .. وإعادة بناء أسس النظام الاقتصادي الدولي برمته الى حد إعادة النظر في أسس النظام الرأسمالي .. هما أهم ما خرجت به قمة مجموعة العشرين من مقررات والتي عقدت في لندن الأسبوع الماضي والتي حاولت وسائل الإعلام الغربية والعربية أن تضعها في سلم القمم التي غيرت التاريخ .. وهي كذلك لكن بلون آخر غير ذلك اللون الذي روجت له وسائل الإعلام .. فمع انتهاء القمة أعلنت منظمة التجارة الدولية عن خطر وشيك يهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار بسرعة غير متوقعة ولا يمكن تلافي عواقب هذا الانهيار...
إن المجتمع الإنساني مقبل على منعطف حاد ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاتقاء من عواقب الأزمة المالية وما ستخلفه من تغيرات سياسية واجتماعية لا يحد مدى أثرها بحد . والحقيقة إن هذه القمة لم تكن من اجل توفير رخاء اقتصادي أو رفاه حياتي للإنسان ولا حتى من اجل تجاوز الأزمة المالية بحد ذاتها بل من اجل المحافظة على مستوى من الاستقرار ، فتفاقم الأزمة المالية يستدعي في اغلب بلدان العالم إن لم نقل جميعها الى زيادة دوافع التغير في الأنظمة الحاكمة شكلا ومضمونا ..هذه حقيقة .. فهذه الأنظمة لم تلفت يوما الى المصالح العامة إلا بمقدار ما توفره هذه المصلحة من تكريس وديمومة الأنظمة السياسية ، والشاهد عل ذلك الحملات الانتخابية ، أما الأنظمة العربية المقيتة فأنها لا تحسب أصلا كحساب الأنظمة الحاكمة أنها أمارات ومملكات يكون فيها الرئيس أو الملك أعلى سلطة تشريعية وتنفيذية وحتى قضائية وكأنه منزّل من السماء ... على كل حال تشترك كل الأنظمة الحاكمة بنزعة تسلطية والاختلاف إنما يكون في مصداق التسلط فقط ففي البلاد العربية الحاكم هو المتسلط وفي الغرب وغيرة الحزب هو المتسلط ..
خمسة آلاف مليار دولار ستودع في حساب صندوق النقد الدولي لمعالجة الأزمات المالية التي عصفت في كل أرجاء العالم .. وإعادة بناء أسس النظام الاقتصادي الدولي برمته الى حد إعادة النظر في أسس النظام الرأسمالي .. هما أهم ما خرجت به قمة مجموعة العشرين من مقررات والتي عقدت في لندن الأسبوع الماضي والتي حاولت وسائل الإعلام الغربية والعربية أن تضعها في سلم القمم التي غيرت التاريخ .. وهي كذلك لكن بلون آخر غير ذلك اللون الذي روجت له وسائل الإعلام .. فمع انتهاء القمة أعلنت منظمة التجارة الدولية عن خطر وشيك يهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار بسرعة غير متوقعة ولا يمكن تلافي عواقب هذا الانهيار...
إن المجتمع الإنساني مقبل على منعطف حاد ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاتقاء من عواقب الأزمة المالية وما ستخلفه من تغيرات سياسية واجتماعية لا يحد مدى أثرها بحد . والحقيقة إن هذه القمة لم تكن من اجل توفير رخاء اقتصادي أو رفاه حياتي للإنسان ولا حتى من اجل تجاوز الأزمة المالية بحد ذاتها بل من اجل المحافظة على مستوى من الاستقرار ، فتفاقم الأزمة المالية يستدعي في اغلب بلدان العالم إن لم نقل جميعها الى زيادة دوافع التغير في الأنظمة الحاكمة شكلا ومضمونا ..هذه حقيقة .. فهذه الأنظمة لم تلفت يوما الى المصالح العامة إلا بمقدار ما توفره هذه المصلحة من تكريس وديمومة الأنظمة السياسية ، والشاهد عل ذلك الحملات الانتخابية ، أما الأنظمة العربية المقيتة فأنها لا تحسب أصلا كحساب الأنظمة الحاكمة أنها أمارات ومملكات يكون فيها الرئيس أو الملك أعلى سلطة تشريعية وتنفيذية وحتى قضائية وكأنه منزّل من السماء ... على كل حال تشترك كل الأنظمة الحاكمة بنزعة تسلطية والاختلاف إنما يكون في مصداق التسلط فقط ففي البلاد العربية الحاكم هو المتسلط وفي الغرب وغيرة الحزب هو المتسلط ..