المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أي معنى تريدون من كلمة مولا في من كنت مولاه فهذا عليٌ (مولاه)..؟؟


مرتضى العاملي
14-05-2009, 06:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم،،،
اللهم صلى على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام على المسلمين جميعاً ورحمة الله وبركاته

أي معنى تريدون من كلمة مولا في من كنت مولاه فهذا عليٌ (مولاه)..؟؟

روى بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة- عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!

وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه

أسناده صحيحة بالمتابعات
حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعج الكبير (5/166/4969، 4970) وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
قال الألباني في الصحيحة (4/330) : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....).

قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) : رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة).

قال الألباني في الصحيحة (4/131) : إسناده صحيح على شرط البخاري

وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في المعجم الكبير (5/رقم 4971)، وحكيم بن جبير (ضعيف).

وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأحمد في الفضائل (959).

وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وأخرجه الحاكم (3/109- 110) من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخين).

فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)

قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)

قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).

_____________________________

وفي حديث آخر:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة -واللفظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن عن أبي سعيد الخدري قال «كنا جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، فرمى بها إلى "علي"»، فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا؟ قال: «لا»، ولكن صاحب النعل».
إسناده حسن، والحديث صحيح. والحديث أخرجه:
أحمد (3/31، 33،82)،
القطيعي في زوائد "الفضائل" (1071، 1083)،
بن أبي شيبة (12/64)،
أبو نعيم في "الحلية" (1/67)،
بن حبان(15/385/6937)،
الحاكم (3/122)،
بن عدي في "الكامل" (7/2666)،
البغوي في "شرح السنة" (10/33)،
الخوارزي في "المناقب"(243)،
بن المؤيد في "فرائد السمطين" (1/159-161، 280)،
أبو يعلى في "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق ؛ عن: إسماعيل بن رجاء به.

وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.

وإنما هو على شرط مسلم وحده، فرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.

كون الإمام صلوات الله عليه يقاتل على التأويل، دليلُ على أنه عارف بالتأويل الصحيح للقرآن الكريم بل نصٌ ودليلٌ قطعيٌ على إمامته وخلافته ، كيف لا وهوعدله وهو القرآن الناطق وهذا حديث الثقلين ينطق بالحق عن لسان رسول الحق صلى الله عليه وآله مصداقه بأن الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام (مع القرآن والقرآن معه) لا يفترقان وكون القرآن معه أينما كان، يوافقه على ما يفعل دونما شك وريب، وكون القرآن يسير مع عليٍ عليه السلام كان حقاً أن يكون هذا الرجل العظيم مسدداً عن كل خطئٍ وزلة، وإلا فكيف يكون القرآن مع شخصٍ في ضلال ولو لقيد أنملة؟!!

وعلى هذا النحو، فإن علي عليه السلام تنطبق عليه الآفاق التي تنطبق على القرآن وخطِه، فنهجُ عليٍ عليه السلام وطلبه للحق وحده، جعله لا يطاق وثقلاً ثقيلاً على قلوب الذين لا يريدون الحق وكل الذين في قلوبهم مرضً بل وحتى كان الحق ثقيلا على أُناسٍ كانوا أصحابه وتركوه لعدم تركه الحق وطريقه، فهاهو عليه السلام يقول: ما ترك لي الحق من صديق، جاء في : المعجم الكبير للطبراني [بسند صحيح] ج5ص169ح4980: حدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال حدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الحسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الفاضل] عن أبي الضحى [سلم بن صبيح وهو ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "..!!



والآن أخيركم بين أمرين:


الأمر الأولى




أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.


الأمر الثاني:



أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به- النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه

فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!

لموالين الال البيت عليهم السلام اخلص الدعاء

عبد العباس الجياشي
15-05-2009, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم،،،

اللهم صلى على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام على المسلمين جميعاً ورحمة الله وبركاته

أي معنى تريدون من كلمة مولا في من كنت مولاه فهذا عليٌ (مولاه)..؟؟

روى بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة- عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!

وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه

أسناده صحيحة بالمتابعات
حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعج الكبير (5/166/4969، 4970) وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
قال الألباني في الصحيحة (4/330) : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....).

قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) : رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة).

قال الألباني في الصحيحة (4/131) : إسناده صحيح على شرط البخاري

وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في المعجم الكبير (5/رقم 4971)، وحكيم بن جبير (ضعيف).

وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأحمد في الفضائل (959).

وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وأخرجه الحاكم (3/109- 110) من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخين).

فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)

قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)

قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).

_____________________________

وفي حديث آخر:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة -واللفظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن عن أبي سعيد الخدري قال «كنا جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، فرمى بها إلى "علي"»، فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا؟ قال: «لا»، ولكن صاحب النعل».
إسناده حسن، والحديث صحيح. والحديث أخرجه:
أحمد (3/31، 33،82)،
القطيعي في زوائد "الفضائل" (1071، 1083)،
بن أبي شيبة (12/64)،
أبو نعيم في "الحلية" (1/67)،
بن حبان(15/385/6937)،
الحاكم (3/122)،
بن عدي في "الكامل" (7/2666)،
البغوي في "شرح السنة" (10/33)،
الخوارزي في "المناقب"(243)،
بن المؤيد في "فرائد السمطين" (1/159-161، 280)،
أبو يعلى في "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق ؛ عن: إسماعيل بن رجاء به.

وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.

وإنما هو على شرط مسلم وحده، فرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.

كون الإمام صلوات الله عليه يقاتل على التأويل، دليلُ على أنه عارف بالتأويل الصحيح للقرآن الكريم بل نصٌ ودليلٌ قطعيٌ على إمامته وخلافته ، كيف لا وهوعدله وهو القرآن الناطق وهذا حديث الثقلين ينطق بالحق عن لسان رسول الحق صلى الله عليه وآله مصداقه بأن الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام (مع القرآن والقرآن معه) لا يفترقان وكون القرآن معه أينما كان، يوافقه على ما يفعل دونما شك وريب، وكون القرآن يسير مع عليٍ عليه السلام كان حقاً أن يكون هذا الرجل العظيم مسدداً عن كل خطئٍ وزلة، وإلا فكيف يكون القرآن مع شخصٍ في ضلال ولو لقيد أنملة؟!!

وعلى هذا النحو، فإن علي عليه السلام تنطبق عليه الآفاق التي تنطبق على القرآن وخطِه، فنهجُ عليٍ عليه السلام وطلبه للحق وحده، جعله لا يطاق وثقلاً ثقيلاً على قلوب الذين لا يريدون الحق وكل الذين في قلوبهم مرضً بل وحتى كان الحق ثقيلا على أُناسٍ كانوا أصحابه وتركوه لعدم تركه الحق وطريقه، فهاهو عليه السلام يقول: ما ترك لي الحق من صديق، جاء في : المعجم الكبير للطبراني [بسند صحيح] ج5ص169ح4980: حدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال حدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الحسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الفاضل] عن أبي الضحى [سلم بن صبيح وهو ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "..!!



والآن أخيركم بين أمرين:


الأمر الأولى




أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.


الأمر الثاني:



أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به- النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه

فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام..!!

لموالين الال البيت عليهم السلام اخلص الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخرج الجويني في فرائد السمطين
عن النبي ( صل الله عليه وآله وسلم )
قال لعلي لا يبغضك من العرب إلا دعي ولا من الأنصار إلا يهودي
ولا من سائر الناس إلا شقي
اخي الحبيب جزاك الله خير على هذا الوضوع الرائع
وحشرك مع قسيم الجنة والنار

النجف الاشرف
15-05-2009, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي الحديث واضح جدا ....
واما السنه مساكين يفسرون الواضح ويؤولونه واشد ما يضحكني تاويل السلفين يقولون ان المولاه هنا بمعنى النصرة ؟!
ويتضح ان رسول الله يجامل ؟! بلله كل هذا حقد على الامام علي يا اهل السنه ؟!

والسلام عليكم

** مسلمة سنية **
15-05-2009, 01:52 AM
وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه

عليك و على آلك أشرف الصلاة و السلام يا محمد يا حبيبي يا رسول الله , يقول : كأنّي قد دعيت فأجبت !!!!!! ماذا تعني ؟؟؟ هل يختلف في معناها اثنان ؟؟؟ رسولنا الحبيب يعلم بأن وقت الالتحاق بالرفيق الأعلى قد اقترب و يعلن عن هذا ثمّ امام هذا العدد الكبير يقوم باعطاء الوصايا ... و كلّ وصايا الرسول يجب ان تتبع ... فما بالك بوصايا قالها عند الاعلان عن اقتراب موعد موته بأبي هو و أمي ... فبلّغ الأمانة لأمّته و أوصاهم بما عليهم فعله بعد موته >>> ألا و هو التمسّك بكتاب الله و عترته عليهم السلام ... و مولاة سيدنا علي عليه السلام بعد التشديد على هذا بأن ربطها بولاية المسلمين بالرسول نفسه و التي ترتبط بالولاية لله عزّ و جلّ ... كلّ هذا بعد الاعلان عن اقتراب و قت الرحيل !!! فأي معنى للولاية هنا أوضح مما أرى ؟؟؟!!!!! و هل لهذه الدرجة الأمر مبهم ؟؟؟!!! و هل يحتمل الموقف التأويل و التحريف ؟؟؟!!!!

بارك الله فيك أخي و جعله في موازين حسناتك

مرتضى العاملي
15-05-2009, 04:05 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد


اخرج الجويني في فرائد السمطين
عن النبي ( صل الله عليه وآله وسلم )
قال لعلي لا يبغضك من العرب إلا دعي ولا من الأنصار إلا يهودي
ولا من سائر الناس إلا شقي
اخي الحبيب جزاك الله خير على هذا الوضوع الرائع
وحشرك مع قسيم الجنة والنار

إن موجبات الاصطفاء الإلهي أو الجذب الرباني للعبد هي من أغلى أسرار الوجود .. وتكون في المجاهدة المستمرة والتضحية و الالتجاء الدائم إلى الحق مما يرشح العبد لمرحلة الاصطفاء { ألقيت عليك محبة مني } ، مما يوفر عليه كثيرا من المعاناة والتعثر في أثناء سيره إلى الحق المتعال .
احسن الله لكم اخي الفاضل الاستاذ عبد العباس الجياشي لكرم تعلقيكم المبارك
نعم سيديكما تفضلت
الإمامة وإن كانت من أصول الدين ، الا انه لا يحكم على منكرها بالكفر الظاهري ، وذلك لتطرق الشبهة في الأذهان . نعم انكارها يوجب الكفر الأخروي ، أي بحسب باطن القلب لا بحسب ظاهر اللسان : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) ، ويدل على كونها من أصول الدين ما قصه القرآن من وصف إبليس في عدة سور أنه كافر ورجيم مطرود من رحمة الله ، وأن عليه اللعنة . وكفر إبليس لم يكن إلا لعدم خضوعه ومتابعته لخلافة آدم (عليه السلام) . والخلافة هي تملك مقاليد الامور من دون تجافي لقدرته تعالى فيما استخلف آدم فيه ، والا فإبليس كان يقرّ بتوحيد الله تعالى وبالمعاد : ( رب انظرني الى يوم يبعثون ) ، وكان يقرّ بنبوة آدم : ( أرأيت هذا الذي فضلت عليّ ) ، ( مانهاكما ربكما أن تقربا هذه الشجرة ... ) ولكن كان منكراً لخلافة آدم (عليه السلام) : ( اني جاعل في الأرض خليفة ) وغير ذلك من الآيات كآية المودة : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ) . فجعل تعالى مودة القربى عدل للرسالة بكل أصولها وفروعها ، فلا تكون المودة الا من أصول الدين كي تعادل بقية أصول الدين ومفتاح لها .
وكذلك آيتي الغدير : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . فرضا الرب بإسلام الناس ( أي باقرارهم بالشهادتين )مشروط بالولاية لعلي (عليه السلام) مما يدلل على كون ولايته على مستوى الأصول في الدين ، ولها مثل هذا الموقع الخطير
تحيااتي وتقديري

مرتضى العاملي
15-05-2009, 04:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي الحديث واضح جدا ....
واما السنه مساكين يفسرون الواضح ويؤولونه واشد ما يضحكني تاويل السلفين يقولون ان المولاه هنا بمعنى النصرة ؟!
ويتضح ان رسول الله يجامل ؟! بلله كل هذا حقد على الامام علي يا اهل السنه ؟!


والسلام عليكم

السلام عليكم اخي الفاضل النجف الاشرف

ان الله سبحانه وتعالى لا يسئل عما يفعل ، لانه حكيم وعالم وقادر ، فباعتبار حكمته وعلمه وقدرته يفعل ما يشاء . فاختيار الله سبحانه وتعالى للإمامة وللنبوة إنما هو فعل من افعال الله التي لا يسئل عنها .
مع هذا نجد هناك نصوصاً تدل على سبب الاصطفاء والاختيار ، فالله سبحانه وتعالى في عالم الذر ـ وهو عالم خروج البشر من صلب آدم على شكل ذر ـ خاطبهم : الست بربّكم ؟ قالوا : بلى .. اليس محمداً نبيّكم ؟ قالوا : بلى . اليس علي بن ابي طالب إمامكم ؟ قالوا : بلى . فمنهم من آمن ، ومنهم من كفر في ذلك العالم ، وهذه الدنيا إنما هي صورة عن ذلك العالم .
اذن سبب الاختيار بيد الله لهذا يَسئل ولا يُسئل عمّا يفعل هذا اولاً .

وثانياً : أن اختياره للانبياء والاوصياء ليس اختياراً عبطياً ، وإنّما اختارهم بعد ان امتحنهم في العوالم الثلاث ـ عالم الارواح وعالم الطينة وعالم الذر ـ فامتحن الانبياء وشرط عليهم الزهد فوجدهم اوفياء لهذا الشرط ( فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء ) وامتحن أهل البيت (عليهم السلام) بالصبر فوجدهم صابرين ، لذا في زيارة فاطمة (عليها السلام) نقول : ( فوجدكِ لما امتحنكِ به صابرة ) .
اذن اختيار الله سبحانه وتعالى يكون بعد الامتحان والاختبار وبعد الاجابة للدعوة الالهية : الست بربكم ؟ فأوّل من قال : بلى هو رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لهذا اختاره الله من بين الخلق ، ثمّ بعد ذلك امير المؤمنين (عليه السلام) ، ثم فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، وهكذا بقية الائمة ، ثم الانبياء ، ثم المؤمنون الواحد تلو الآخر الاقرب فالاقرب ، فكلّ من اجاب دعوة الله تعالى تقرّب اليه .
اذن اختيار الامام (عليه السلام) دون اخيه لم يكن اختياراً عبطياً ، وإنّما اختياره عن حكمة وبعد اختباره وامتحانه ، فنجح في اختباره ونجاحه ، وهذا لا ينافي العدالة الالهية .
نسال الله ان يجعلنا واياكم من الثابتين على ولاية امير المؤمنين عليه السلام

تحيااتي لك وتقديري

مرتضى العاملي
15-05-2009, 04:13 AM
عليك و على آلك أشرف الصلاة و السلام يا محمد يا حبيبي يا رسول الله , يقول : كأنّي قد دعيت فأجبت !!!!!! ماذا تعني ؟؟؟ هل يختلف في معناها اثنان ؟؟؟ رسولنا الحبيب يعلم بأن وقت الالتحاق بالرفيق الأعلى قد اقترب و يعلن عن هذا ثمّ امام هذا العدد الكبير يقوم باعطاء الوصايا ... و كلّ وصايا الرسول يجب ان تتبع ... فما بالك بوصايا قالها عند الاعلان عن اقتراب موعد موته بأبي هو و أمي ... فبلّغ الأمانة لأمّته و أوصاهم بما عليهم فعله بعد موته >>> ألا و هو التمسّك بكتاب الله و عترته عليهم السلام ... و مولاة سيدنا علي عليه السلام بعد التشديد على هذا بأن ربطها بولاية المسلمين بالرسول نفسه و التي ترتبط بالولاية لله عزّ و جلّ ... كلّ هذا بعد الاعلان عن اقتراب و قت الرحيل !!! فأي معنى للولاية هنا أوضح مما أرى ؟؟؟!!!!! و هل لهذه الدرجة الأمر مبهم ؟؟؟!!! و هل يحتمل الموقف التأويل و التحريف ؟؟؟!!!!


بارك الله فيك أخي و جعله في موازين حسناتك


شكرا لك واحسن الله لك على تعقبيك المبارك والذي يدل على فهمكم الكبير في مايخص ولاية الامام وما هية الاحداث التي مرت بها الوصية بالولاية
قال الله الحكيم في كتابه الكريم : ( يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ) جاء في الحديث ما مضمونه ومعناه : ان داوود على نبيا وآله وعليه السلام عندما جلس للحكم احسب وطلب من الله ان يحكم بالواقع كما هو في علم الله ، فجاءهُ شيخ كبير مع شاب مدعياً عليه انه دخل بستانه وسرق من اثماره . والمتهم معترف بالسرقه غير منكر لها ، فهبط جبرئيل على داوود واخبره ليس الواقع كالمعترف بها ، والشاب ليس بسارق ، بل الشيخ قتل أباه وهو طفل صغير وغصب بستانه ، فعليه ان يحكم بالبستان للشاب ويرجعه اليه ويخبر المتهم بحق القصاص لابيه . هذا ما هو الواقع من علمي ، وفي غيره انت احكم بالظاهر وبالإيمان والبينات . والواقع جعلته مذخوراً عندي الى يوم الحساب ، يوم تتلى فيه السرائر ، ويوم يكشف عن ساق ، ويوم لا يغادر صغيرة ولا كبيره الا احصاها ، واما الدنيا فالحكم فيها عند مجموع الانبياء وبما فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وآله الذي قال : انما اقضي بينكم بالايمان والبينات بالظاهر ، وليس لهم الحكم بالواقع . والشيعة اعلى الله كلمتها ورفع في الأرض اعلامها عندما اثبتت بالادلة القاطعة والبراهين الواضحة الحاجة الى الإمام ووجوده في كل عصر قالت : ولا يجوز في حكمة الله ان يخلو زمان عنه ، لم تدعّ لزوم وجوده لكي يحكم بالواقع ، بل باختصار واقتصار وكلمة الحق والقول الصواب ما قاله الخليل بن احمد عند ما سئل : ما الدليل على إمامة علي عليه السلام ؟ فاجاب غناه عن الكل وحاجة الكل اليه دليل امامته على غيره ، و تقدمه على كل من سواه . نعم هذا هو المعيار في شخصية الامام والميزان لمعرفة القائد العام والخاص ، والحافظ لشريعة سيد الأنام ، والحامل لرسالة الإسلام ، والوحيد المسؤول عن احكام الحلال والحرام .. وهل هذا الواقع المر والانحطاط والتأخر والتخلف والتدهور الذي اصاب المسلمين ـ ونحن نلمسه ونعانيه ـ الا من جراء غصب الامامة من مستحقه ، وانحراف الحق عن اهله ، وتصدى الخلافة من لا يعرف معنى الأب والكلاله ، ومن نادى بالاقالة ، وكان نقيض العصمة وحليف العثرة والزلة ، وجاهل ثم بعيد عن الكتاب والسنه ، ومن هو مثال الفغلظة والقسوة ، والمعترف بان ربات الحجال اكثر منه علما ومعرفة ، ولم يحفظ من القران سورة ، بل كان مخالفاً للقرآن ومانعاً من تدوين السنة ؟
نعم الرجوع الى الصحابة وتصحيح الخلافة ونسبة الاجتهاد لكل جاهل وباطل وسوقة وساقة اوجب الامارة لمعاوية ويزيد ومروان والوليد ، بل كل سافل وساقط ولقيط ، وسفاك عتيد ، وأخوة وأبناء كل شيطان مريد .
فهنيئاً لاهل السنة وائمتها ، ومبروك لها وقادتها ، حيث تجعل الخلافة التي هي صنو النبوة والرسالة لكل هؤلاء الظلمة السفلة ، وتوجب الاطاعة لكل امير تقمصّ بالامارة ، براً كان اوفاجراً ، حتى لو كان مخالفاً للقرآن ومبدعاً !!.. وهل غير هذا يكون عاقبة الذين اساؤء السوء ، او جزاء الذين لم يقبلوا ائمة الهدى وتركوا عترة النبي المصطفى ؟ كلا ثم كلا ثم كلا ، والعاقبة لأهل الثقى والعافية لمن ترك العصبية العمياء ورجع الى الهدى .

لكم اسمى تحيااتي وتقديري