سراج الربيعي
14-05-2009, 10:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة متواضعه جدا نظمتها قبل أيام فمن يرى بها أي تصحيح أو تعديل فليتفضل مشكورا وجزاه الله خيرا .
فليت َ نازلة ً في بيت فاطمة
لاتقعُدنّ عن الأرزاقِ والطلَبِ = فدُرةُ البحرِ لاتاتي مِن الخُطَبِ
إذا بغيتَ سبيلَ الفوزِ فاقصُدهُ = في النشأتين ولا تلهو عن السبب ِ
إنّ المطالب َإنْ عزّت على رجُلٍ = بالصبرِ جاءت ْ مع الحاجات والأرَبِ
لاتركننّ إلى الدنيا وزهوتِها = ومَن يريدُ ويقضي الدهرَ بالّلعبِ
بالأمسِ زالت عروشُ الظلمِ واندثرت = ذلاً إلى الوحلِ أو رغماً إلى التُرُبِ
إنّ الطُغاة َ وإنْ عاثوا وكم ْ فسدوا = تحرّرَ الناسُ بالأفكارِ والقُضُبِ
ياحاكمينَ عباد َاللهِ كالخَدَمِ = لكلّ طاغيةٍ للناس ِ مُنْقلبِ
قل ْ للطغاة ِ وقد ولّتْ ولايتُكُمْ = ليس التفاخرُ بالياقوت ِ والذّهب ِ
إنّ التفاخرَ فيما اللهُ جاعلهُمْ = أولى البرية ِ في التنزيل والكتبِ
لو أنّهم قصدوا بالسّيف ملحمةً = فرّت روؤٍ بني الطغيانِ بالهرب ِ
منكوسةَ الرأسِ مدحورُ كتائبها = وفي العذابِ إلى التنكيلِ واللهب ِ
قدْ بدّلَ اللهُ تيجاناً بقدرتهِ = والحمد لله قد صارت ْ مِنَ الحطبِ
لاتسمعَنّ رياءَ الطامعين َ وخُذْ = صدقَ الحديث ِمكان الواهنِ اللَّجِبِ
الواضعين شرار َ الناس ِ منزلةً = والكاذبين على التاريخِ والحُقُبِ
والغاصبين حقوق َ الآلِ كاملةً = والواثبين إلى الخيراتِ بالنهِبِ
والرافعين وضيعَ القومِ سيّدَهُم = والناكثين بعهدِ الله ِ والنُّصُبِ
لا أنسَ موقفَهُم ْ حقداً وحُجّتَهُمْ = زيفاً وبيعَتَهم زوراً على العربِ
هذا مقامُ عليٍّ لارياءَ بهِ = وقدْ أتيتُكَ بالأحسابِ والنسَبِ
واشجعُ الناسِ لاأغلو بمنقبةٍ = كرارُها في الوغى ماليس بالعجبِ
لا أنسَ همّتهُ قد كان يرفدُها = مِن السماءِ جنودُ الله ِ بالأُهُبِ
وما اشتكى منبرُ الإسلام ِمُعضلةً = حيثُ الرسولُ حباه ُ العلم َ بالأدبِ
ذاك المُكنى أبا الحسنين مُفتخِراً = مِن أشرفِ الخلق في الأباءِ والحسبِ
فرايةُ الحمدِ في كفِّ وصارمُهُ = مثلُ الصواعق ِ قدْ باشَرْنَ بالغضبِ
مُجندلَ الأُسد َفي الميدان تحسبهُ = في كفّهِ قلبُ هذا الدين ِ واليلَبِ
وهلْ أَزيدكَ بالكرارِ منقبةً = وذو الفقار يطولُ الشركَ بالسُّحبِ
ولو أشاءُ أخذتُ البحرَ محبرتي = أمّا الطروسَ جعلتُ الأرضَ كالكُتُبِ
تنوّعَ الشعرُ فخراً في محبّتهِ = مابين مفتخرٍ يشدو و مًُقتربِ
سَلِ العلوم َهل الأفكارُ تعرفها ؟ = لولا وجودك َلم تسلمْ من الوصبِ
لكلّ ذي قلمٍ في الناسِ موهبةٌ = وقلّما جاء بالإنصافِ لا الكَذِبِ
فليت شعري أناخوا كلّ راحلةٍ = مع الركائبِِ عند الكوثر ِ العذِبِ
بثّوا رواياتَ لمْ نسمعْ بها أبدا = ضعيفة ً ببيان ِ القولِ والعصَبِ
تبدو لعينيك أبراجاً مُشيّدةً = لكنّها بأساسِ الرملِ في اليبَبِ
قدْ سدّدَ اللهُ أقواماً لجنّتهِ = مِن المحبةِ للأطهار ِ والنُجُبِ
ليتَ الجميعَ إلى الأطهار قدْ ركنوا = وغابَ عنها لئيمُ الأصلِ والعَقَبِ
تبدو سريرتُه خبثاً وكمْ مُلئتْ = من أول الدهر ِ بالأحقادِ والثَلَبِ
وشاقني بفناء الدارِ فاجعةً = على الكرام ِ فلم ْ ترحل ْ ولم تغِبِ
فليت َ نازلة ً في بيت فاطمة ٍ = مِن كاشحٍٍ فاسقٍ يرنو إلى اللقب ِ
أصابَ فاعلُها كلَّ القلوبِ وعن = قلبِ البتول مضى دهراً ولمْ يَؤُبِ
ولستُ أعجبُ مِن فعل الطُغاة ِ وهلْ = مِن اللئام ِسوى التضليل ِ والسَّلَبِ
تقاعس َ الجمعُ حتى لا وفاءَ لهم ْ = مافيهُمُ غير مجبولٍ على الطّرَبِ
قومٌ إذا وجدوا في المالِ غايتهمْ = قادتْ سفينَتَهُمْ حمالةُ الحطبِ
أمّا سفينتنا فاللهُ حافظُها = مِن كيدِ هندٍ ومِن رجسٍ بمُقترِبِ
وقدْ قصدتُ بيوتَ الآلِ مُرتجياً = خير َ الديارِ بقلبي ساعةَ الكُرَبِ
ناديتُ فاطمةَ الزهراءَ سيّدتي = في ليلة الهمِّ والأحزانِ والنّوَبِ
حتى يُعجلَ للمَهْديِّ طلعتهُ = وقدْ أعدَّ سيوف َ الثأرِ للطلَبِ
يابنتَ خيرِ رسولٍ في الورى لكُمُ = مرثيةٌ ، وبها أرقى على السُّحُبِ
لا أكتبُ الشعرَ إلاّ في محبّتكمْ = فهْوَ السبيلُ إلى الآمالِ لا الجَدبِ
أرى البقيعَ يئِنُّ اليوم في كدَرٍ = مِن ضربةِ الدهرِ لا مِن حالةِ الوَصَبِ
حتى وقفتُ على التاريخِ أسألَهُ = فما حصَلْتُ على التقرير ِ والطّلبِ
ياناقل َ الزورِ لا نلتَ الرضى أبدا ً = أنت َ الكتابُ تساوي الدرّ بالخشبِ ؟
فكيف يرقى إمامُ الزورِ منبرَهُمْ = عن فلتةٍ ونسيتَ الحقَّ عن كثَبِ
وكيف تنجو عذاباً أمةٌ غدَرَتْ = بأفضل ِ الناسِ مِن فُرْسٍ ومِن عُربِ
فكلّما برَزَتْ طخياءَ عندهُمُ = أذاقها سيف ُ حامي الدين ِ بالعطَبِ
حتى إذا لم يدعْ للكفر بارقةً = ولا بذاتِ فصيل ِ الأدبب ِ الخَبَبِ
تفرّق الناسُ حتى لاوفاء لهمْ = إلاّ على الغدْرِِ مِن نذلِ ومختلِبِ
سمّوا الزّكيَّ وخانوا عهدَ سيّدَهُم = وأذعنَ الجمعُ مأمورا ً مِن الرُّقُبِ
حتى إذا كَمُنَت ْ للدين قادتُهُمْ = وعاجلتهُ بغدرٍ غير مُحتسَبِ
تقدّمَ السبطُ بالأصحابِ مُفتخراً = وظلّ يروي جذور َ الدين ِ بالقِرَبِ
يُفاخرُ اللهُ أملاكَ السماءِ بِهمْ = لمّا تسابقتْ الأنصار ُ للرُّتبِ
لولاهُ لمْ نر للإسلام مأذنة ً = ولا اقتفى نفرٌ إلا إلى الصُّلُبِ
لاتلتمس أملاً إلا بركبِهُمُ = فالناسُ في سفنِ الأطهارِ لم تخبِ
أبو حسين الربيعي 9/5/2009 السبت – دبي
قصيدة متواضعه جدا نظمتها قبل أيام فمن يرى بها أي تصحيح أو تعديل فليتفضل مشكورا وجزاه الله خيرا .
فليت َ نازلة ً في بيت فاطمة
لاتقعُدنّ عن الأرزاقِ والطلَبِ = فدُرةُ البحرِ لاتاتي مِن الخُطَبِ
إذا بغيتَ سبيلَ الفوزِ فاقصُدهُ = في النشأتين ولا تلهو عن السبب ِ
إنّ المطالب َإنْ عزّت على رجُلٍ = بالصبرِ جاءت ْ مع الحاجات والأرَبِ
لاتركننّ إلى الدنيا وزهوتِها = ومَن يريدُ ويقضي الدهرَ بالّلعبِ
بالأمسِ زالت عروشُ الظلمِ واندثرت = ذلاً إلى الوحلِ أو رغماً إلى التُرُبِ
إنّ الطُغاة َ وإنْ عاثوا وكم ْ فسدوا = تحرّرَ الناسُ بالأفكارِ والقُضُبِ
ياحاكمينَ عباد َاللهِ كالخَدَمِ = لكلّ طاغيةٍ للناس ِ مُنْقلبِ
قل ْ للطغاة ِ وقد ولّتْ ولايتُكُمْ = ليس التفاخرُ بالياقوت ِ والذّهب ِ
إنّ التفاخرَ فيما اللهُ جاعلهُمْ = أولى البرية ِ في التنزيل والكتبِ
لو أنّهم قصدوا بالسّيف ملحمةً = فرّت روؤٍ بني الطغيانِ بالهرب ِ
منكوسةَ الرأسِ مدحورُ كتائبها = وفي العذابِ إلى التنكيلِ واللهب ِ
قدْ بدّلَ اللهُ تيجاناً بقدرتهِ = والحمد لله قد صارت ْ مِنَ الحطبِ
لاتسمعَنّ رياءَ الطامعين َ وخُذْ = صدقَ الحديث ِمكان الواهنِ اللَّجِبِ
الواضعين شرار َ الناس ِ منزلةً = والكاذبين على التاريخِ والحُقُبِ
والغاصبين حقوق َ الآلِ كاملةً = والواثبين إلى الخيراتِ بالنهِبِ
والرافعين وضيعَ القومِ سيّدَهُم = والناكثين بعهدِ الله ِ والنُّصُبِ
لا أنسَ موقفَهُم ْ حقداً وحُجّتَهُمْ = زيفاً وبيعَتَهم زوراً على العربِ
هذا مقامُ عليٍّ لارياءَ بهِ = وقدْ أتيتُكَ بالأحسابِ والنسَبِ
واشجعُ الناسِ لاأغلو بمنقبةٍ = كرارُها في الوغى ماليس بالعجبِ
لا أنسَ همّتهُ قد كان يرفدُها = مِن السماءِ جنودُ الله ِ بالأُهُبِ
وما اشتكى منبرُ الإسلام ِمُعضلةً = حيثُ الرسولُ حباه ُ العلم َ بالأدبِ
ذاك المُكنى أبا الحسنين مُفتخِراً = مِن أشرفِ الخلق في الأباءِ والحسبِ
فرايةُ الحمدِ في كفِّ وصارمُهُ = مثلُ الصواعق ِ قدْ باشَرْنَ بالغضبِ
مُجندلَ الأُسد َفي الميدان تحسبهُ = في كفّهِ قلبُ هذا الدين ِ واليلَبِ
وهلْ أَزيدكَ بالكرارِ منقبةً = وذو الفقار يطولُ الشركَ بالسُّحبِ
ولو أشاءُ أخذتُ البحرَ محبرتي = أمّا الطروسَ جعلتُ الأرضَ كالكُتُبِ
تنوّعَ الشعرُ فخراً في محبّتهِ = مابين مفتخرٍ يشدو و مًُقتربِ
سَلِ العلوم َهل الأفكارُ تعرفها ؟ = لولا وجودك َلم تسلمْ من الوصبِ
لكلّ ذي قلمٍ في الناسِ موهبةٌ = وقلّما جاء بالإنصافِ لا الكَذِبِ
فليت شعري أناخوا كلّ راحلةٍ = مع الركائبِِ عند الكوثر ِ العذِبِ
بثّوا رواياتَ لمْ نسمعْ بها أبدا = ضعيفة ً ببيان ِ القولِ والعصَبِ
تبدو لعينيك أبراجاً مُشيّدةً = لكنّها بأساسِ الرملِ في اليبَبِ
قدْ سدّدَ اللهُ أقواماً لجنّتهِ = مِن المحبةِ للأطهار ِ والنُجُبِ
ليتَ الجميعَ إلى الأطهار قدْ ركنوا = وغابَ عنها لئيمُ الأصلِ والعَقَبِ
تبدو سريرتُه خبثاً وكمْ مُلئتْ = من أول الدهر ِ بالأحقادِ والثَلَبِ
وشاقني بفناء الدارِ فاجعةً = على الكرام ِ فلم ْ ترحل ْ ولم تغِبِ
فليت َ نازلة ً في بيت فاطمة ٍ = مِن كاشحٍٍ فاسقٍ يرنو إلى اللقب ِ
أصابَ فاعلُها كلَّ القلوبِ وعن = قلبِ البتول مضى دهراً ولمْ يَؤُبِ
ولستُ أعجبُ مِن فعل الطُغاة ِ وهلْ = مِن اللئام ِسوى التضليل ِ والسَّلَبِ
تقاعس َ الجمعُ حتى لا وفاءَ لهم ْ = مافيهُمُ غير مجبولٍ على الطّرَبِ
قومٌ إذا وجدوا في المالِ غايتهمْ = قادتْ سفينَتَهُمْ حمالةُ الحطبِ
أمّا سفينتنا فاللهُ حافظُها = مِن كيدِ هندٍ ومِن رجسٍ بمُقترِبِ
وقدْ قصدتُ بيوتَ الآلِ مُرتجياً = خير َ الديارِ بقلبي ساعةَ الكُرَبِ
ناديتُ فاطمةَ الزهراءَ سيّدتي = في ليلة الهمِّ والأحزانِ والنّوَبِ
حتى يُعجلَ للمَهْديِّ طلعتهُ = وقدْ أعدَّ سيوف َ الثأرِ للطلَبِ
يابنتَ خيرِ رسولٍ في الورى لكُمُ = مرثيةٌ ، وبها أرقى على السُّحُبِ
لا أكتبُ الشعرَ إلاّ في محبّتكمْ = فهْوَ السبيلُ إلى الآمالِ لا الجَدبِ
أرى البقيعَ يئِنُّ اليوم في كدَرٍ = مِن ضربةِ الدهرِ لا مِن حالةِ الوَصَبِ
حتى وقفتُ على التاريخِ أسألَهُ = فما حصَلْتُ على التقرير ِ والطّلبِ
ياناقل َ الزورِ لا نلتَ الرضى أبدا ً = أنت َ الكتابُ تساوي الدرّ بالخشبِ ؟
فكيف يرقى إمامُ الزورِ منبرَهُمْ = عن فلتةٍ ونسيتَ الحقَّ عن كثَبِ
وكيف تنجو عذاباً أمةٌ غدَرَتْ = بأفضل ِ الناسِ مِن فُرْسٍ ومِن عُربِ
فكلّما برَزَتْ طخياءَ عندهُمُ = أذاقها سيف ُ حامي الدين ِ بالعطَبِ
حتى إذا لم يدعْ للكفر بارقةً = ولا بذاتِ فصيل ِ الأدبب ِ الخَبَبِ
تفرّق الناسُ حتى لاوفاء لهمْ = إلاّ على الغدْرِِ مِن نذلِ ومختلِبِ
سمّوا الزّكيَّ وخانوا عهدَ سيّدَهُم = وأذعنَ الجمعُ مأمورا ً مِن الرُّقُبِ
حتى إذا كَمُنَت ْ للدين قادتُهُمْ = وعاجلتهُ بغدرٍ غير مُحتسَبِ
تقدّمَ السبطُ بالأصحابِ مُفتخراً = وظلّ يروي جذور َ الدين ِ بالقِرَبِ
يُفاخرُ اللهُ أملاكَ السماءِ بِهمْ = لمّا تسابقتْ الأنصار ُ للرُّتبِ
لولاهُ لمْ نر للإسلام مأذنة ً = ولا اقتفى نفرٌ إلا إلى الصُّلُبِ
لاتلتمس أملاً إلا بركبِهُمُ = فالناسُ في سفنِ الأطهارِ لم تخبِ
أبو حسين الربيعي 9/5/2009 السبت – دبي