عبد محمد
15-05-2009, 11:00 AM
الناشط الشمري يطالب بإقالة وكيل المنطقة الشرقية
شبكة راصد - الخميس 21 جمادى الأولى 1430
http://www.shiaee.com/vb/../upload/1239470327-007af.jpghttp://www.rasid.com/media/lib/pics/1214390292.jpghttp://www.awamsun.com/upload/1239470327-007af.jpg
مخلف بن دهام الشمري
رفع الناشط الحقوقي مخلف دهام الشمري برقية إلى الملك السعودي صباح أمس الاول، يطالب فيها بإقالة زارب القحطاني وكيل إمارة المنطقة الشرقية. وقال الشمري في برقيته أن الإمارة تدخلت بنفوذها لإيقاف النظر في قضية رفعها الشمري ضد الإمارة لدى ديوان المظالم.
وأوضح في البرقية التي وصفها بـ «برقية تظلم»، أن وكيل إمارة المنطقة الشرقية المذكور، اعتقله وحقق معه واحتجزه مدة تزيد عن 100 يوم، وتسبب له بأضرار معنوية ومادية، دون مبرر أو تهمة، كما تلفظ بألفاظ جارحة ضد أسرة الشمري، بحسب قوله في برقيته.
ومن ثم رفع مخلف قضية ضد إمارة المنطقة الشرقية وذلك في مطلع العام 2009، لدى ديوان المظالم، الذي نظر فيها على مدى 9 جلسات، ثم قرر قبول الدعوى شكلا وموضوعا في الجلسة العاشرة وطلب فيها ناظر القضية حضور ممثل عن إمارة المنطقة الشرقية، ولكن في الجلسة الحادية عشرة التي حضرها الشمري، أخبره ناظر القضية بصرف النظر عنها وإغلاق ملفها.
وقال الناشط الذي عُرف بارتباطه مع الشيعة، أن إمارة المنطقة، تدخلت بنفوذها عندما طلب الديوان حضورها، وغيّرت جهة المدعى عليه من «إمارة المنطقة الشرقية» إلى «المباحث العامة» وبالطبع رفض ديوان المظالم النظر في الدعوى عندئذ، كونه لا يملك صلاحية محاكمة جهة عسكرية.
وجاء في التفاصيل التي ذكرها الشمري، أن القحطاني وكيل الإمارة، قد قال له بنص العبارة: «ترى نعرف حركاتك المشبوهة مع الشيعة، واحمد ربك ترى من رافقك إلى (الشيخ حسن) الصفار سحبنا ختم المشيخة منه ليكون عبرة لغيره»، في إشارة من الشمري إلى أن اتصالاته الاجتماعية مع الشيعة هي سبب نفور إمارة المنطقة الشرقية منه وبالتالي إرهابه وتشتيت عائلته وسحب! تراخيصه التجارية، كما قال في برقيته.
وأضاف: «يجب أن يكون الديوان حياديا ويبيّن مشروعية توقيفي من عدمه، والذي ألحق الضرر المادي والمعنوي بي وبأسرتي وأعمالي... فهو لم يقدم في الجلسات سوى عبارة (القضية تتعلق بأمن الدولة والإرهاب)، فإذا كانت الصورة مع شيخ شيعي خطر على أمن الدولة وتعتبر إرهابا، فليشرع وكيل الامارة ببناء سور حول الشيعة وبوابات جوازات ويمنع سفر السنة إليهم حتى لا يتعرض بعض المواطنين أو دعاة حقوق الإنسان الذين ينادون بالمساواة بين المواطنين وبالتعايش السلمي والوحدة الوطنية، لما تعرضت له من أذى».
وتابع: «إنني أتشرف بعلاقاتي الإجتماعية مع إخواني الشيعة فهم أخوة الدين والوطن ولكوني من دعاة حقوق الإنسان؛ فلن أتوقف عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ومساواتهم بنا نحن السنة فالكل مواطنين متساوين بالحقوق والواجبات».
وقال الشمري: «إذا كانت الدولة جادة في مسألة التعايش السلمي بين السنة والشيعة فعليها إقالة وكيل إمارة الشرقية زارب القحطاني والاعتذار لي عما بدر منه من إساءة بحق القبيلة والوطن، ومعاقبة من يكفر الشيعة على المنابر».
وأشار الشمري إلى وجود جهات دينية وهابية تتعرض له بالمضايقات وصلت حد اقتحامها منزله، كما أشار إلى أن إمارة الشرقية تغض الطرف عن بلاغات تقدم بها ضد تهديدات وصلته من متطرفين وهابيين. وطالب برفع «منع السفر» المفروض عليه منذ عدة أعوام إن لم تستجب الحكومة لمطالبته بإقالة وكيل إمارة الشرقية، لكي يعيش في بلد آخر.
شبكة راصد (http://www.rasid.com/artc.php?id=29052)
شبكة راصد - الخميس 21 جمادى الأولى 1430
http://www.shiaee.com/vb/../upload/1239470327-007af.jpghttp://www.rasid.com/media/lib/pics/1214390292.jpghttp://www.awamsun.com/upload/1239470327-007af.jpg
مخلف بن دهام الشمري
رفع الناشط الحقوقي مخلف دهام الشمري برقية إلى الملك السعودي صباح أمس الاول، يطالب فيها بإقالة زارب القحطاني وكيل إمارة المنطقة الشرقية. وقال الشمري في برقيته أن الإمارة تدخلت بنفوذها لإيقاف النظر في قضية رفعها الشمري ضد الإمارة لدى ديوان المظالم.
وأوضح في البرقية التي وصفها بـ «برقية تظلم»، أن وكيل إمارة المنطقة الشرقية المذكور، اعتقله وحقق معه واحتجزه مدة تزيد عن 100 يوم، وتسبب له بأضرار معنوية ومادية، دون مبرر أو تهمة، كما تلفظ بألفاظ جارحة ضد أسرة الشمري، بحسب قوله في برقيته.
ومن ثم رفع مخلف قضية ضد إمارة المنطقة الشرقية وذلك في مطلع العام 2009، لدى ديوان المظالم، الذي نظر فيها على مدى 9 جلسات، ثم قرر قبول الدعوى شكلا وموضوعا في الجلسة العاشرة وطلب فيها ناظر القضية حضور ممثل عن إمارة المنطقة الشرقية، ولكن في الجلسة الحادية عشرة التي حضرها الشمري، أخبره ناظر القضية بصرف النظر عنها وإغلاق ملفها.
وقال الناشط الذي عُرف بارتباطه مع الشيعة، أن إمارة المنطقة، تدخلت بنفوذها عندما طلب الديوان حضورها، وغيّرت جهة المدعى عليه من «إمارة المنطقة الشرقية» إلى «المباحث العامة» وبالطبع رفض ديوان المظالم النظر في الدعوى عندئذ، كونه لا يملك صلاحية محاكمة جهة عسكرية.
وجاء في التفاصيل التي ذكرها الشمري، أن القحطاني وكيل الإمارة، قد قال له بنص العبارة: «ترى نعرف حركاتك المشبوهة مع الشيعة، واحمد ربك ترى من رافقك إلى (الشيخ حسن) الصفار سحبنا ختم المشيخة منه ليكون عبرة لغيره»، في إشارة من الشمري إلى أن اتصالاته الاجتماعية مع الشيعة هي سبب نفور إمارة المنطقة الشرقية منه وبالتالي إرهابه وتشتيت عائلته وسحب! تراخيصه التجارية، كما قال في برقيته.
وأضاف: «يجب أن يكون الديوان حياديا ويبيّن مشروعية توقيفي من عدمه، والذي ألحق الضرر المادي والمعنوي بي وبأسرتي وأعمالي... فهو لم يقدم في الجلسات سوى عبارة (القضية تتعلق بأمن الدولة والإرهاب)، فإذا كانت الصورة مع شيخ شيعي خطر على أمن الدولة وتعتبر إرهابا، فليشرع وكيل الامارة ببناء سور حول الشيعة وبوابات جوازات ويمنع سفر السنة إليهم حتى لا يتعرض بعض المواطنين أو دعاة حقوق الإنسان الذين ينادون بالمساواة بين المواطنين وبالتعايش السلمي والوحدة الوطنية، لما تعرضت له من أذى».
وتابع: «إنني أتشرف بعلاقاتي الإجتماعية مع إخواني الشيعة فهم أخوة الدين والوطن ولكوني من دعاة حقوق الإنسان؛ فلن أتوقف عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ومساواتهم بنا نحن السنة فالكل مواطنين متساوين بالحقوق والواجبات».
وقال الشمري: «إذا كانت الدولة جادة في مسألة التعايش السلمي بين السنة والشيعة فعليها إقالة وكيل إمارة الشرقية زارب القحطاني والاعتذار لي عما بدر منه من إساءة بحق القبيلة والوطن، ومعاقبة من يكفر الشيعة على المنابر».
وأشار الشمري إلى وجود جهات دينية وهابية تتعرض له بالمضايقات وصلت حد اقتحامها منزله، كما أشار إلى أن إمارة الشرقية تغض الطرف عن بلاغات تقدم بها ضد تهديدات وصلته من متطرفين وهابيين. وطالب برفع «منع السفر» المفروض عليه منذ عدة أعوام إن لم تستجب الحكومة لمطالبته بإقالة وكيل إمارة الشرقية، لكي يعيش في بلد آخر.
شبكة راصد (http://www.rasid.com/artc.php?id=29052)