الهادي@
15-05-2009, 11:48 AM
الإنسان والبحث عن الذات
من هنا ألخص لكم رحلة وبحث الإنسان عن السعادة والنجاح من خلال هذا العنوان الواضح والذي يذكر لنا رحلتنا جميعا: أنا وأنت والسابق واللاحق من بني البشر بالبحث عن الذات الأنسانيه
أعلم أن من المضحك قليلا أن نتخيل الناس جميعا تبحث عن مفقوده إسمها الذات والحقيقة ..أن أجواء المغامرة والمتعة هي جزء مطلوب في رحلتنا للبحث عن الذات الأنسانيه فهي تجعلنا نعيش الفكرة
السعادة ليس محطة وإنما رحلة، وهذا أجدر لنا جميعا من أن ننتظر وصولنا إلى محطة وإن كانت حقيقية يكون قد فات الأوان من عمر وشباب وبراءة وبساطة وغيرها.
فمهما يكن أننا نتكلم عن محطة هامة لابد أن نبحث عنها ونصل لها إلا أننا نؤكد أننا مازلنا نستمتع برحلتنا وكفانا ثقة وراحة أننا في الطريق الصحيح.
كل منا ومع بداية حياته يتطلع إلى الموقع الذي يريد أن يجلس فيه ويتربع ليراه الناس أو ليرتاح فيه، ومع
مرور الأيام ووصول سن البلوغ والفتوة والحماس يصبح مواصفات هذا الموقع عالية وذات متطلبات قد تكون
صعبة ومثاليةنوعا ما، فيبدأ الواحد منا بتفصيل مكان أحلامه تماما كما فصل ورسم في ذهنه ملامح وخصائص فارسة الأحلام أو فارس الأحلام.
وبعد معترك وجيز في أمواج مسؤوليات الحياة، وسواء أكان الموقع المرسوم قد تم الحصول عليه أو لا، ينتقل
الواحد منا بإدراك جديد ومرحلة أخرى من البحث: وهي مرحلة البحث عن المكان الصحيح. حيث المكان يلائم
الخصائص ويدوم لفترة أطول ونحصل فيه على التوازن والراحة وهذا هو المقصود من الرحله
والسؤال هنا لماذا هذه الرحله ؟
فكم من شخص مبدع ورائع التفكير وصاحب أفكار كثيرة وعظيمة، ولكن.... حتى الآن لم يحقق مايريد! لماذا لأنه لم يجد ذاته المطلوبه ! أو مازال بعيدا عنها كثيرا!
ومن هنا كان لفكرةالبحث كفكرة أساسية في بناء الذات ألأنسانيه لما لها من الأثر الأكبر في تحقيق الإنجازات والوصول إلى الغايات الذاتية أو غيرها.
وخلاصة الأمر إذا كنت تبحث عن ذاتك فأبحث أولا حولك فلربما تكون قد وصلت الى المكانه المناسبة و لكن طموحك يجعلك تنظر الى أبعد فهنا تحتاج إلى بذل الجهد وأن يكون لك هدف واضح و صادق مع الله تعالى لأنه هو العدل كله
و اختتم بدعاء أبونا آدم (ع) اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي و تعلم حاجتي فأعطني سؤلي و تعلم ما في نفسي فاغفر ذنوبي ... اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي و رضني بماقسمت لي و بارك لي فيما أعطيتني برحمتك يا أرحم الراحمين
من هنا ألخص لكم رحلة وبحث الإنسان عن السعادة والنجاح من خلال هذا العنوان الواضح والذي يذكر لنا رحلتنا جميعا: أنا وأنت والسابق واللاحق من بني البشر بالبحث عن الذات الأنسانيه
أعلم أن من المضحك قليلا أن نتخيل الناس جميعا تبحث عن مفقوده إسمها الذات والحقيقة ..أن أجواء المغامرة والمتعة هي جزء مطلوب في رحلتنا للبحث عن الذات الأنسانيه فهي تجعلنا نعيش الفكرة
السعادة ليس محطة وإنما رحلة، وهذا أجدر لنا جميعا من أن ننتظر وصولنا إلى محطة وإن كانت حقيقية يكون قد فات الأوان من عمر وشباب وبراءة وبساطة وغيرها.
فمهما يكن أننا نتكلم عن محطة هامة لابد أن نبحث عنها ونصل لها إلا أننا نؤكد أننا مازلنا نستمتع برحلتنا وكفانا ثقة وراحة أننا في الطريق الصحيح.
كل منا ومع بداية حياته يتطلع إلى الموقع الذي يريد أن يجلس فيه ويتربع ليراه الناس أو ليرتاح فيه، ومع
مرور الأيام ووصول سن البلوغ والفتوة والحماس يصبح مواصفات هذا الموقع عالية وذات متطلبات قد تكون
صعبة ومثاليةنوعا ما، فيبدأ الواحد منا بتفصيل مكان أحلامه تماما كما فصل ورسم في ذهنه ملامح وخصائص فارسة الأحلام أو فارس الأحلام.
وبعد معترك وجيز في أمواج مسؤوليات الحياة، وسواء أكان الموقع المرسوم قد تم الحصول عليه أو لا، ينتقل
الواحد منا بإدراك جديد ومرحلة أخرى من البحث: وهي مرحلة البحث عن المكان الصحيح. حيث المكان يلائم
الخصائص ويدوم لفترة أطول ونحصل فيه على التوازن والراحة وهذا هو المقصود من الرحله
والسؤال هنا لماذا هذه الرحله ؟
فكم من شخص مبدع ورائع التفكير وصاحب أفكار كثيرة وعظيمة، ولكن.... حتى الآن لم يحقق مايريد! لماذا لأنه لم يجد ذاته المطلوبه ! أو مازال بعيدا عنها كثيرا!
ومن هنا كان لفكرةالبحث كفكرة أساسية في بناء الذات ألأنسانيه لما لها من الأثر الأكبر في تحقيق الإنجازات والوصول إلى الغايات الذاتية أو غيرها.
وخلاصة الأمر إذا كنت تبحث عن ذاتك فأبحث أولا حولك فلربما تكون قد وصلت الى المكانه المناسبة و لكن طموحك يجعلك تنظر الى أبعد فهنا تحتاج إلى بذل الجهد وأن يكون لك هدف واضح و صادق مع الله تعالى لأنه هو العدل كله
و اختتم بدعاء أبونا آدم (ع) اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي و تعلم حاجتي فأعطني سؤلي و تعلم ما في نفسي فاغفر ذنوبي ... اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي و رضني بماقسمت لي و بارك لي فيما أعطيتني برحمتك يا أرحم الراحمين