(خادمة الرضا)
16-05-2009, 03:15 AM
!-’‘.•` ُ(.. دَع اِلأحــَزٍآن .. تـبـكِي ..)ُ `•.‘’-!
نـعـم .. دعها تبكي .!!؟
فـأنتَ إنسان .. .. ومن حقك أن تبتسم ..
و من حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من الدموع
دموع .. أنزلتها دُنيا حقيرة وغربة بـِالرحمة فقيرة
لماذا جعلت الهموم و الأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك ..؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..!؟
لماذا جعلتها تمسح إبتسامة ً.. تصبح رمزاً لك للتفاؤل و الأمل ..؟
إبتسامة ً تبيّن أنك ما زلت سعيداً .. رغم قسوة الدُنيا و من فيها ..!؟
لماذا لا تجعل الأحزآن و الهموم تبكي من جبروت إبتسامتك وكبرياء أملك ..؟
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخلاً ..
لماذا تغلف نفسك بـ الحزن ..؟
لا تقل لأني غريب .. وأظل أنادي وأنادي .. ولكن لا مجيب ..
سَـأقول لك .. لا تتعجل ..؟
فـَ لديك لسان .. و يدان .. و رجلان ..!؟
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان !
ولكنك إكتفيت بـِ الإنطواء والعزلة ..
حتى أصبحت في صفحة النسيان
مهما أشتد الظلام ..
فـ شمعة واحدة .. كفيلة بـِأن تبدد كل هذا الظلام !
و مهما طال الليل ..
فـ دقيقة واحدة من فجر .. كفيلة بـِأن تنسيك كل هذا الليل !
ومهما طال الحر والجفاء ..؟
فـ رشفة من الماء كفيلة بـأن تنسيك ما كان فيك من عطش !
وإن ظـللت تسير في طريق ملئ بـ الشوك والعطش و الحرارة..؟
عندما تصادف واحة مليئة بـِ الورود .. سوف تنسيك كل تلك الأشواك ..؟
وإن رأيت بـُحيرة ماء عذب .. فسوف تنسيك ما كان فيك من عطش ..؟
وإن جلست تحت ظل شجرة .. فسوف تنسيك ما كان من حرارة ..؟
تخيل أن هذه الدُنيا .. كـالطريق !
فـسر بـِه .. واجعل ’‘.. التفاؤل ..’‘ ماءك كي لا تشعر بالعطش ..!
’‘.. والأمل ..’‘
عصاتك كي لا تتعب ..!
’‘.. والابتسامة ..’‘
ظلك كي لا تـتأذى من حرارة الشمس ..!
!~.. إبتـسـم ..~!
فـَأنت أولى بها ..!
كي تسير في دُنيا الغربة وأنتَ شامخ ..
و رافع رأسك .. وغلاف سلام .. يغلّف قلبك الطاهر ..؟
!
؛
’‘.. دع الأحزان تبكي ..’‘
حتى لا تكون جسدًا بـِلا روح .. ورائحة الحزن تفوح منك ..؟
وتبقى مُـثقلا بـالجراح ..!؟
عندها .. ستموت كل الورود التي في قلبك ..
فـَ لا تحزن .. و لا تيأس
لا تجعل آهاتك في قلبك
هيــا ... قـُم إبحث عن من يُضمد جراحك و يمسح دموعك
إبحث .. عمن تلجأ إلى قلبه ..
إبحث .. عمن تخرج كلماته بكل دفئ وحنان
إبحث .. عمن ستجده عوناً لك .. لا عليك
هيــا .. فـهو موجود و ينتظرك ..؟
فقط أسلك الطريق المؤدي إليه ..
وأعلم بـِ أنك بسعادتك .. سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك ..؟
وبـِ حزنك سترى الأيام تمشي .. وكـأنها تُخالف هواك
واعلم بـأنهُ سيبقى إلى جانبك
فـ هذا عهدك بـِه ... وعهدهُ بـك
نـعـم .. دعها تبكي .!!؟
فـأنتَ إنسان .. .. ومن حقك أن تبتسم ..
و من حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من الدموع
دموع .. أنزلتها دُنيا حقيرة وغربة بـِالرحمة فقيرة
لماذا جعلت الهموم و الأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك ..؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..!؟
لماذا جعلتها تمسح إبتسامة ً.. تصبح رمزاً لك للتفاؤل و الأمل ..؟
إبتسامة ً تبيّن أنك ما زلت سعيداً .. رغم قسوة الدُنيا و من فيها ..!؟
لماذا لا تجعل الأحزآن و الهموم تبكي من جبروت إبتسامتك وكبرياء أملك ..؟
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخلاً ..
لماذا تغلف نفسك بـ الحزن ..؟
لا تقل لأني غريب .. وأظل أنادي وأنادي .. ولكن لا مجيب ..
سَـأقول لك .. لا تتعجل ..؟
فـَ لديك لسان .. و يدان .. و رجلان ..!؟
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان !
ولكنك إكتفيت بـِ الإنطواء والعزلة ..
حتى أصبحت في صفحة النسيان
مهما أشتد الظلام ..
فـ شمعة واحدة .. كفيلة بـِأن تبدد كل هذا الظلام !
و مهما طال الليل ..
فـ دقيقة واحدة من فجر .. كفيلة بـِأن تنسيك كل هذا الليل !
ومهما طال الحر والجفاء ..؟
فـ رشفة من الماء كفيلة بـأن تنسيك ما كان فيك من عطش !
وإن ظـللت تسير في طريق ملئ بـ الشوك والعطش و الحرارة..؟
عندما تصادف واحة مليئة بـِ الورود .. سوف تنسيك كل تلك الأشواك ..؟
وإن رأيت بـُحيرة ماء عذب .. فسوف تنسيك ما كان فيك من عطش ..؟
وإن جلست تحت ظل شجرة .. فسوف تنسيك ما كان من حرارة ..؟
تخيل أن هذه الدُنيا .. كـالطريق !
فـسر بـِه .. واجعل ’‘.. التفاؤل ..’‘ ماءك كي لا تشعر بالعطش ..!
’‘.. والأمل ..’‘
عصاتك كي لا تتعب ..!
’‘.. والابتسامة ..’‘
ظلك كي لا تـتأذى من حرارة الشمس ..!
!~.. إبتـسـم ..~!
فـَأنت أولى بها ..!
كي تسير في دُنيا الغربة وأنتَ شامخ ..
و رافع رأسك .. وغلاف سلام .. يغلّف قلبك الطاهر ..؟
!
؛
’‘.. دع الأحزان تبكي ..’‘
حتى لا تكون جسدًا بـِلا روح .. ورائحة الحزن تفوح منك ..؟
وتبقى مُـثقلا بـالجراح ..!؟
عندها .. ستموت كل الورود التي في قلبك ..
فـَ لا تحزن .. و لا تيأس
لا تجعل آهاتك في قلبك
هيــا ... قـُم إبحث عن من يُضمد جراحك و يمسح دموعك
إبحث .. عمن تلجأ إلى قلبه ..
إبحث .. عمن تخرج كلماته بكل دفئ وحنان
إبحث .. عمن ستجده عوناً لك .. لا عليك
هيــا .. فـهو موجود و ينتظرك ..؟
فقط أسلك الطريق المؤدي إليه ..
وأعلم بـِ أنك بسعادتك .. سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك ..؟
وبـِ حزنك سترى الأيام تمشي .. وكـأنها تُخالف هواك
واعلم بـأنهُ سيبقى إلى جانبك
فـ هذا عهدك بـِه ... وعهدهُ بـك