الهادي@
16-05-2009, 12:53 PM
يولد الشعور بالمسؤولية الإسلامية لدى المسلم: حين يستقر الإيمان في قلبه، ويتفتح الوعي في عقله.. فتستجيب كل جوارحه لدواعي العقيدة، ونداءات الرسالة الخالدة.. ويندفع لأداء التزاماته الفردية والاجتماعية بهمّة وبطولة.
وشعور المسلم بمسؤوليته: هو مظهر الإحساس بعظمة الله تعالى، وتعبير عن الانقياد الصادق له، وسمة التعلق به، ومنطلق العمل في سبيله.. ابتغاء وجه ربه الأعلى.
أما ضمور الشعور بالمسؤولية: فهو علامة الضلال، وسوء الظن بالله سبحانه.. وهو كذلك من مظاهر فقدان الثقة بالنفس، وانهيار الإرادة، والتهرّب من الواقع، وتفاقم بواعث التخوف لدى الإنسان.
وإذا اختفى الشعور بالمسؤولية.. انطلق البحث عن المعاذير!! عند ذلك ألفيت روح الهزيمة والخذلان.. ووجدت التنصل يمد اخطبوطه ليشد كل جوارح الإنسان الى الحياة التافهة، والذلة والمسكنة، وقبول الانحراف والاستسلام، والخلود الى الكسل والرهبنة.
فالشعور بالمسؤولية شرارة الثورة على الفساد.
وهي اتصال الإنسان بخالقه: يمنحه القدرة بعد العجز.. والقوة بعد الضعف.. والكرامة بعد الهوان، لأنه اتصال المخلوق العاجز الضعيف المهين، بالخالق القادر القوي العزيز
إن التقاعس عن النهوض بالمسؤولية وتحمل أعبائها من أخطر الأمراض التي فتكت بمجتمعنا وساعدت على شيوع المنكرات، وتعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهيأت لها الفرص لتزرع طحالب التفرقة والأفكار الدخيلة بين صفوفنا، لاشغالنا بالمنازعات الجانبية، عن ممارسة حقنا في الحياة الإسلامية الحرة الكريمة.
وإن مراتب المسؤولية الإسلامية:
أولاً: الشعور بالمسؤولية.
ثانياً: الإيمان بالمسؤولية.
ثالثاً: الاستعداد لتحمل المسؤولية.
رابعاً: التفكير بمتطلبات المسؤولية.
خامساً: العمل الرسالي لأداء مهام المسؤولية.
وأنه لا يمكن بلوغ هذه المراتب إلا بتوظيف كافة الطاقات الفكرية والنفسيه لدى الفرد للقيام بالدور الريادي لتحرير الذات الأنسانيه
والرقي بها الى مراتب العز والكمال وذلك بالقيام بكافة الواجبات
الملقاة على عاتقنا
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم الهادي
وشعور المسلم بمسؤوليته: هو مظهر الإحساس بعظمة الله تعالى، وتعبير عن الانقياد الصادق له، وسمة التعلق به، ومنطلق العمل في سبيله.. ابتغاء وجه ربه الأعلى.
أما ضمور الشعور بالمسؤولية: فهو علامة الضلال، وسوء الظن بالله سبحانه.. وهو كذلك من مظاهر فقدان الثقة بالنفس، وانهيار الإرادة، والتهرّب من الواقع، وتفاقم بواعث التخوف لدى الإنسان.
وإذا اختفى الشعور بالمسؤولية.. انطلق البحث عن المعاذير!! عند ذلك ألفيت روح الهزيمة والخذلان.. ووجدت التنصل يمد اخطبوطه ليشد كل جوارح الإنسان الى الحياة التافهة، والذلة والمسكنة، وقبول الانحراف والاستسلام، والخلود الى الكسل والرهبنة.
فالشعور بالمسؤولية شرارة الثورة على الفساد.
وهي اتصال الإنسان بخالقه: يمنحه القدرة بعد العجز.. والقوة بعد الضعف.. والكرامة بعد الهوان، لأنه اتصال المخلوق العاجز الضعيف المهين، بالخالق القادر القوي العزيز
إن التقاعس عن النهوض بالمسؤولية وتحمل أعبائها من أخطر الأمراض التي فتكت بمجتمعنا وساعدت على شيوع المنكرات، وتعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهيأت لها الفرص لتزرع طحالب التفرقة والأفكار الدخيلة بين صفوفنا، لاشغالنا بالمنازعات الجانبية، عن ممارسة حقنا في الحياة الإسلامية الحرة الكريمة.
وإن مراتب المسؤولية الإسلامية:
أولاً: الشعور بالمسؤولية.
ثانياً: الإيمان بالمسؤولية.
ثالثاً: الاستعداد لتحمل المسؤولية.
رابعاً: التفكير بمتطلبات المسؤولية.
خامساً: العمل الرسالي لأداء مهام المسؤولية.
وأنه لا يمكن بلوغ هذه المراتب إلا بتوظيف كافة الطاقات الفكرية والنفسيه لدى الفرد للقيام بالدور الريادي لتحرير الذات الأنسانيه
والرقي بها الى مراتب العز والكمال وذلك بالقيام بكافة الواجبات
الملقاة على عاتقنا
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم الهادي