الحميضي
16-05-2009, 10:06 PM
راعى الاِسلام في تعليماته لاختيار الزوجة الجانبين ، الوراثي الذي انحدرت منه المرأة ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته وانعكاسه على سلوكها وسيرتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين »
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « تخيّروا لنطفكم فان العِرقَ دسّاس »
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد على اختيار الزوجة من الاَُسر التي تحمل الصفات النبيلة ، لتأثير الوراثة على تكوين المرأة وعلى تكوين الطفل الذي تلده ، وكانت سيرته قائمة على هذا الاساس ، فاختار خديجة عليها السلام فأنجبت له أفضل النساء فاطمة عليها السلام ، وتبعه في السيرة هذه أهل البيت عليهم السلام فاختاروا زوجاتهم من الاَُسر الكريمة وإلى جانب الانتقاء على أُسس الوراثة ، أكدّ الاسلام على انتقاء الزوجة من المحيط الاجتماعي الصالح الذي أكسبها الصلاح وحسن السلوك ، فحذّر من المحيط غير الصالح .
الذي تعيشه ، فحذّر من الزواج من الحسناء المترعرعة في منبت السوء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إياكم وخضراء الدمن .. المرأة الحسناء في منبت السوء »
وحذّر الاِمام الصادق عليه السلام من المرأة الزانية قال : « لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا » والسبب في ذلك أنّها تخلق في ابنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح.
وحذّر الاِمام الباقر عليه السلام من الزواج من المرأة المجنونة خوفاً من انتقال الصفات منها إلى الطفل ، فسئل عن ذلك فقال : « لا ، ولكن ان كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطأها ولا يطلب ولدها »
وحذّر الاِمام علي عليه السلام من تزوّج الحمقاء لانتقال هذهِ الصفة إلى الطفل ، ولعدم قدرتها على تربية الطفل تربية سويّة فقال : « إياكم وتزويج الحمقاء فانّ صحبتها بلاء وولدها ضياع »
وأكدّت الروايات على ان يكون التدّين مقياساً لاختيار الزوجة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشجع على ذلك ، فقد أتاه رجل يستأمره في الزواج فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليك بذات الدين تربت يداك »
وقدّم الاِمام الصادق عليه السلام اختيار التدّين على المال والجمال فقال : « اذا
تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكّل إلى ذلك واذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « تخيّروا لنطفكم فان العِرقَ دسّاس »
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد على اختيار الزوجة من الاَُسر التي تحمل الصفات النبيلة ، لتأثير الوراثة على تكوين المرأة وعلى تكوين الطفل الذي تلده ، وكانت سيرته قائمة على هذا الاساس ، فاختار خديجة عليها السلام فأنجبت له أفضل النساء فاطمة عليها السلام ، وتبعه في السيرة هذه أهل البيت عليهم السلام فاختاروا زوجاتهم من الاَُسر الكريمة وإلى جانب الانتقاء على أُسس الوراثة ، أكدّ الاسلام على انتقاء الزوجة من المحيط الاجتماعي الصالح الذي أكسبها الصلاح وحسن السلوك ، فحذّر من المحيط غير الصالح .
الذي تعيشه ، فحذّر من الزواج من الحسناء المترعرعة في منبت السوء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إياكم وخضراء الدمن .. المرأة الحسناء في منبت السوء »
وحذّر الاِمام الصادق عليه السلام من المرأة الزانية قال : « لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا » والسبب في ذلك أنّها تخلق في ابنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح.
وحذّر الاِمام الباقر عليه السلام من الزواج من المرأة المجنونة خوفاً من انتقال الصفات منها إلى الطفل ، فسئل عن ذلك فقال : « لا ، ولكن ان كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطأها ولا يطلب ولدها »
وحذّر الاِمام علي عليه السلام من تزوّج الحمقاء لانتقال هذهِ الصفة إلى الطفل ، ولعدم قدرتها على تربية الطفل تربية سويّة فقال : « إياكم وتزويج الحمقاء فانّ صحبتها بلاء وولدها ضياع »
وأكدّت الروايات على ان يكون التدّين مقياساً لاختيار الزوجة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشجع على ذلك ، فقد أتاه رجل يستأمره في الزواج فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليك بذات الدين تربت يداك »
وقدّم الاِمام الصادق عليه السلام اختيار التدّين على المال والجمال فقال : « اذا
تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكّل إلى ذلك واذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال