رياحين الولايه نور
17-05-2009, 12:03 AM
حديث الكساء
عن فاطمةَ الزهراءِ عليها السلامُ قالت: دخلَ عليَّ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآلهِ في بعضِ الأيامِ فقال: السلامُ عليكِ يا فاطمةُ، فقلتُ وعليكَ السلامُ، فقالَ إني لأجدُ في بدني ضَعفاً، فقلتُ لهُ: أُعيذُكَ باللهِ يا أبتاهُ من الضَعفِ، فقال: يا فاطمةُ أتيني بالكساءِ اليماني فغطّيني بِهِ، قالت فاطمة: فأتيتُهُ بالكِسَاءِ اليماني فغطَّيتُهُ بِهِ وصِرتُ أنظرُ إليهِ، وإذا وَجْهُهُ يتلألأْ وكأنَّهُ البدْرُ في ليلةِ تمامِهِ وكمالِهِ.
(1) صلوا على أحمد
قالتْ فاطمةُ: فما كانت إلاّ سَاعةٌ وَإذا بولديَ الحَسَنِ عليهِ السلامُ قد أقبلَ وقالَ: السلامُ عليكِ يا أماهُ. فقلتُ: وعليكَ السلامُ يا قُرّةَ عيني، وثمرةَ فؤادي. فقال لي: يا أماهُ إني أَشُمُّ عِندكِ رائحةً طيّبةً كأنها رائحةُ جدي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ: نعم يا ولدي إن جدَّكَ نائمٌ تحت الكساءِ. قالت: فأقبلَ الحسنُ عليهِ السلامُ نحوَ الكساءِ وقالَ: السلامُ عليكَ يا جدَّاهُ، السَّلامُ عليكَ يا رسولَ الله، أتأْذَنُ لي أن أدخُلَ معكَ تحتَ الكساءُ؟ فقال: وعليكَ السلامُ يا ولدي وصاحبَ حوضي، قد أذنتُ لكَ. فدخل معهُ تحتَ الكساءِ.
(2) ياهله وكل الهله
قالتْ: فما كانت إلا ساعةٌ وإذا بولديَ الحسينِ قد أقبلَ وقالَ: السلامُ عليكِ يا أماهُ، فقلتُ وعليكَ السلامُ يا قرَّةَ عيني وثمرةَ فؤادي، فقالَ لي: يا أماهُ إني أَشُمُّ عِندكِ رائحةً طيبةً كأنها رائحةُ جدِّي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ نعم يا بُنَيَّ إن جدَّكَ وأخاكَ تحت الكساءِ. قالت: فدنا الحسينُ عليه السلامُ نحوَ الكساءِ، فقال: السلامُ عليكَ يا جداهُ، السلامُ عليكَ يا من اختارَهُ اللهُ، أتأذنُ لي أن أكونَ معكُما تحتَ هذا الكساءِ؟ فقالَ:وعليكَ السلامُ يا ولدي وشافعَ أمتي قد أذنتُ لكَ. فدخل معهُما تحتَ الكساءِ.
(3) ضوانه ضوانه
قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ: فأقبلَ عندَ ذلكَ أبو الحسنِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وقالَ: السلامُ عليكِ يا بنتَ رسولِ اللهِ، فقلتُ وعليكَ السلامُ يا أبا الحسنِ يا أميرَ المؤمنينَ. فقالَ: يا فاطمةُ إني أَشُمُّ عندكِ رائحةً طيّبةً كأنَّها رائحةُ أخي وابنِ عمي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ: نعمْ ها هوَ مع ولدَيكَ تحتَ الكساءِ. فأقبلَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلامُ نحوَ الكساءِ وقال: السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله أتأذنُ لي أن أكونَ معكم تحت هذا الكساءِ؟ قال لهُ: وعليكَ السلامُ يا أخي وخليفتي وصاحِبَ لِوائي، قد أذنتُ لكَ. فدخلَ عليٌ عليه السلامُ تحتَ الكساءِ.
(4) عن دربه ميلوا
ثم أتت فاطمةُ وقالتْ: السلامُ عليكَ يا أبتاهُ السلامُ عليكَ يا رسولَ الله صلى الله عليه وآله، أتأذنْ لي أن أدخُلَ معكمْ تحت الكساءِ، قال لها: وعليكِ السلامُ يا ابنتي وبضعتي، قد أذنتُ لكِ فدخلتْ فاطمةُ عليها السلامُ معهمْ،
(5) حيا الله حيا الله
فلمّا اكتملوا واجتمعوا جميعاً تحتَ الكساءِ أخذ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله بطَرْفَيْ الكساء وأوْمأَ بيدِهِ اليُمنَى إلى السماءِ وقالَ: اللّهمَّ إنَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي وخاصَّتي وحامَّتي، لَحْمُهُمْ لحمي ودَمُهُمْ دَمِي، يُؤْلِمُني ما يُؤلِمُهُمْ، يَحرُجُني ما يَحرُجُهُمْ، أنا حربٌ لمن حاربهم، وسلمٌ لمن سالمهم، وعدوٌّ لمن عاداهم، ومُحَبٌ لمن أحبَّهمْ، إنهمْ مني وأنا مِنهم، فاجعلْ صلواتِكَ وبركاتِكَ ورحمتَكَ وغُفرانَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعليهم، وأَذْهِبْ عنهمُ الرِّجسَ وطهّرهُمْ تطهيراً،
(6) الله فضلهم الله الله
قال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي ويا سُكّانَ سمواتي، إنِّي ما خلقتُ سماءً مبنيةً ولا أرضاً مدحيةً، ولا قمراً منيراً ولا شمساً مُضيئةً ولا فَلَكَاً يدورُ، ولا بحراً يجري ولا فُلْكاً تسري إلا في محبةِ هؤلاءِ الخمسةِ الذينَ هم تحتَ الكساءِ. فقال الأمينُ جبرائيلُ: يا رَبِّ ومن تحتَ الكساءِ؟ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: همْ أهلُ بيتِ النبوةِ ومعدنُ الرسالةِ وهمْ: فاطمةُ وأبوها وبعلُها وبَنُوها.
(7) صلي وسلم عليه
فقال جبرائيلُ: يا ربِّ أتأذَنُ لي أن أهبِطَ إلى الأرضِ لأكونَ معهم سادِساً؟ فقال الله عزَّ وجلَّ: قد أذنتُ لكِ. فهبَطَ الأمينُ جبرائيلُ، فقال: السلامُ عليكَ يا رسولَ الله صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ: العليُّ الأعلى يُقرِئُكَ السلامَ ويَخُصُكَ بالتحيةِ والإكرامِ، ويقولُ لكَ وعزّتي وجلالي: إنِّي ما خلقتُ سماءً مبنيّةً ولا أرضاً مدحيةً ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فَلَكاً يدورُ ولا بحراً يجري ولا فُلْكاً تَسري إلا لأجلِكم، وقد أذِنَ لي أن أدخُلَ معكم تحت الكساءِ فهلْ تأذَنُ لي أنتَ أن أدخُل يا رسولَ اللهِ؟ فقال النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله: وعليكَ السلامُ يا أمينَ وحيِ اللهِ قد أذنتُ لكْ، فدخلَ جبرائيلُ معهم تحتَ الكساءِ، فقالَ لهم: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أوْحى إليكمْ ويقول ( إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويُطهرَكمْ تطهيراً ) .
(8) وصل جبريل
فقال علي بنُ أبي طالبٍ عليه السلامُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرني ما لِجُلُوسِنا هذا تحت الكساءِ من الفضلِ عندَ اللهِ؟ فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحقِّ نبيّاً واصطفاني بالرسالةِ نجيّاً، ما ذُكِرَ خبرُنا هذا في محفلٍ من محافِلِ أهلِ الأرضِ، وفيه جمْعٌ من شيعَتِنا ومُحِبينا إلاّ ونَزَلتْ عليهمُ الرحمةُ وحَفّتْ بِهِمُ الملائكةُ واستغْفَرَتْ لهمْ إلى أنْ يتفرَّقُوا، فقال عليٌ عليهِ السلامُ: إذاً واللهِ فُزنا وشِيعتُنا فازوا ورَبِّ الكعبةِ. فقالَ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحقِّ نبيَّاً واصطفاني بالرسالة نجيّا، ما ذُكِرَ خبرُنا هذا في محفلٍ من محافِلِ أهلِ الأرضِ وفيهِ جمْعٌ من شيعتِنا ومُحبينَا وفيهِمْ مهمُومٌ إلا وفرّجَ اللهُ هَمَّهُ، ولا مغمُومٌ إلا وكشفَ اللهُ غمَّه، ولا طالبُ حاجةٍ إلا وقضى اللهُ حاجتَهُ، فقالَ عليٌّ عليهِ السلامُ: إذاً واللهِ فُزنا وسَعِدنا وكذلِكَ شيعتُنا فازوا وسُعِِدوا في الدنيا والآخرة. اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عن فاطمةَ الزهراءِ عليها السلامُ قالت: دخلَ عليَّ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآلهِ في بعضِ الأيامِ فقال: السلامُ عليكِ يا فاطمةُ، فقلتُ وعليكَ السلامُ، فقالَ إني لأجدُ في بدني ضَعفاً، فقلتُ لهُ: أُعيذُكَ باللهِ يا أبتاهُ من الضَعفِ، فقال: يا فاطمةُ أتيني بالكساءِ اليماني فغطّيني بِهِ، قالت فاطمة: فأتيتُهُ بالكِسَاءِ اليماني فغطَّيتُهُ بِهِ وصِرتُ أنظرُ إليهِ، وإذا وَجْهُهُ يتلألأْ وكأنَّهُ البدْرُ في ليلةِ تمامِهِ وكمالِهِ.
(1) صلوا على أحمد
قالتْ فاطمةُ: فما كانت إلاّ سَاعةٌ وَإذا بولديَ الحَسَنِ عليهِ السلامُ قد أقبلَ وقالَ: السلامُ عليكِ يا أماهُ. فقلتُ: وعليكَ السلامُ يا قُرّةَ عيني، وثمرةَ فؤادي. فقال لي: يا أماهُ إني أَشُمُّ عِندكِ رائحةً طيّبةً كأنها رائحةُ جدي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ: نعم يا ولدي إن جدَّكَ نائمٌ تحت الكساءِ. قالت: فأقبلَ الحسنُ عليهِ السلامُ نحوَ الكساءِ وقالَ: السلامُ عليكَ يا جدَّاهُ، السَّلامُ عليكَ يا رسولَ الله، أتأْذَنُ لي أن أدخُلَ معكَ تحتَ الكساءُ؟ فقال: وعليكَ السلامُ يا ولدي وصاحبَ حوضي، قد أذنتُ لكَ. فدخل معهُ تحتَ الكساءِ.
(2) ياهله وكل الهله
قالتْ: فما كانت إلا ساعةٌ وإذا بولديَ الحسينِ قد أقبلَ وقالَ: السلامُ عليكِ يا أماهُ، فقلتُ وعليكَ السلامُ يا قرَّةَ عيني وثمرةَ فؤادي، فقالَ لي: يا أماهُ إني أَشُمُّ عِندكِ رائحةً طيبةً كأنها رائحةُ جدِّي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ نعم يا بُنَيَّ إن جدَّكَ وأخاكَ تحت الكساءِ. قالت: فدنا الحسينُ عليه السلامُ نحوَ الكساءِ، فقال: السلامُ عليكَ يا جداهُ، السلامُ عليكَ يا من اختارَهُ اللهُ، أتأذنُ لي أن أكونَ معكُما تحتَ هذا الكساءِ؟ فقالَ:وعليكَ السلامُ يا ولدي وشافعَ أمتي قد أذنتُ لكَ. فدخل معهُما تحتَ الكساءِ.
(3) ضوانه ضوانه
قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ: فأقبلَ عندَ ذلكَ أبو الحسنِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وقالَ: السلامُ عليكِ يا بنتَ رسولِ اللهِ، فقلتُ وعليكَ السلامُ يا أبا الحسنِ يا أميرَ المؤمنينَ. فقالَ: يا فاطمةُ إني أَشُمُّ عندكِ رائحةً طيّبةً كأنَّها رائحةُ أخي وابنِ عمي النبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله، فقلتُ: نعمْ ها هوَ مع ولدَيكَ تحتَ الكساءِ. فأقبلَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلامُ نحوَ الكساءِ وقال: السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله أتأذنُ لي أن أكونَ معكم تحت هذا الكساءِ؟ قال لهُ: وعليكَ السلامُ يا أخي وخليفتي وصاحِبَ لِوائي، قد أذنتُ لكَ. فدخلَ عليٌ عليه السلامُ تحتَ الكساءِ.
(4) عن دربه ميلوا
ثم أتت فاطمةُ وقالتْ: السلامُ عليكَ يا أبتاهُ السلامُ عليكَ يا رسولَ الله صلى الله عليه وآله، أتأذنْ لي أن أدخُلَ معكمْ تحت الكساءِ، قال لها: وعليكِ السلامُ يا ابنتي وبضعتي، قد أذنتُ لكِ فدخلتْ فاطمةُ عليها السلامُ معهمْ،
(5) حيا الله حيا الله
فلمّا اكتملوا واجتمعوا جميعاً تحتَ الكساءِ أخذ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله بطَرْفَيْ الكساء وأوْمأَ بيدِهِ اليُمنَى إلى السماءِ وقالَ: اللّهمَّ إنَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي وخاصَّتي وحامَّتي، لَحْمُهُمْ لحمي ودَمُهُمْ دَمِي، يُؤْلِمُني ما يُؤلِمُهُمْ، يَحرُجُني ما يَحرُجُهُمْ، أنا حربٌ لمن حاربهم، وسلمٌ لمن سالمهم، وعدوٌّ لمن عاداهم، ومُحَبٌ لمن أحبَّهمْ، إنهمْ مني وأنا مِنهم، فاجعلْ صلواتِكَ وبركاتِكَ ورحمتَكَ وغُفرانَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعليهم، وأَذْهِبْ عنهمُ الرِّجسَ وطهّرهُمْ تطهيراً،
(6) الله فضلهم الله الله
قال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي ويا سُكّانَ سمواتي، إنِّي ما خلقتُ سماءً مبنيةً ولا أرضاً مدحيةً، ولا قمراً منيراً ولا شمساً مُضيئةً ولا فَلَكَاً يدورُ، ولا بحراً يجري ولا فُلْكاً تسري إلا في محبةِ هؤلاءِ الخمسةِ الذينَ هم تحتَ الكساءِ. فقال الأمينُ جبرائيلُ: يا رَبِّ ومن تحتَ الكساءِ؟ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: همْ أهلُ بيتِ النبوةِ ومعدنُ الرسالةِ وهمْ: فاطمةُ وأبوها وبعلُها وبَنُوها.
(7) صلي وسلم عليه
فقال جبرائيلُ: يا ربِّ أتأذَنُ لي أن أهبِطَ إلى الأرضِ لأكونَ معهم سادِساً؟ فقال الله عزَّ وجلَّ: قد أذنتُ لكِ. فهبَطَ الأمينُ جبرائيلُ، فقال: السلامُ عليكَ يا رسولَ الله صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ: العليُّ الأعلى يُقرِئُكَ السلامَ ويَخُصُكَ بالتحيةِ والإكرامِ، ويقولُ لكَ وعزّتي وجلالي: إنِّي ما خلقتُ سماءً مبنيّةً ولا أرضاً مدحيةً ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فَلَكاً يدورُ ولا بحراً يجري ولا فُلْكاً تَسري إلا لأجلِكم، وقد أذِنَ لي أن أدخُلَ معكم تحت الكساءِ فهلْ تأذَنُ لي أنتَ أن أدخُل يا رسولَ اللهِ؟ فقال النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله: وعليكَ السلامُ يا أمينَ وحيِ اللهِ قد أذنتُ لكْ، فدخلَ جبرائيلُ معهم تحتَ الكساءِ، فقالَ لهم: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أوْحى إليكمْ ويقول ( إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويُطهرَكمْ تطهيراً ) .
(8) وصل جبريل
فقال علي بنُ أبي طالبٍ عليه السلامُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرني ما لِجُلُوسِنا هذا تحت الكساءِ من الفضلِ عندَ اللهِ؟ فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحقِّ نبيّاً واصطفاني بالرسالةِ نجيّاً، ما ذُكِرَ خبرُنا هذا في محفلٍ من محافِلِ أهلِ الأرضِ، وفيه جمْعٌ من شيعَتِنا ومُحِبينا إلاّ ونَزَلتْ عليهمُ الرحمةُ وحَفّتْ بِهِمُ الملائكةُ واستغْفَرَتْ لهمْ إلى أنْ يتفرَّقُوا، فقال عليٌ عليهِ السلامُ: إذاً واللهِ فُزنا وشِيعتُنا فازوا ورَبِّ الكعبةِ. فقالَ النبيُّ محمدٍ صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحقِّ نبيَّاً واصطفاني بالرسالة نجيّا، ما ذُكِرَ خبرُنا هذا في محفلٍ من محافِلِ أهلِ الأرضِ وفيهِ جمْعٌ من شيعتِنا ومُحبينَا وفيهِمْ مهمُومٌ إلا وفرّجَ اللهُ هَمَّهُ، ولا مغمُومٌ إلا وكشفَ اللهُ غمَّه، ولا طالبُ حاجةٍ إلا وقضى اللهُ حاجتَهُ، فقالَ عليٌّ عليهِ السلامُ: إذاً واللهِ فُزنا وسَعِدنا وكذلِكَ شيعتُنا فازوا وسُعِِدوا في الدنيا والآخرة. اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين