مشاهدة النسخة كاملة : دعوة خاصة " السيد الأميني " تفضل مشكوراً
المشرف العقائدي
17-05-2009, 02:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك شيخنا الفاضل والبيب النائل
موضوع أطرحه على مائدة نور علمكم الجليل ، وفيه أبث الشكوى إلى الله تعالى من امة أنتسبت إلى دين نبيها إسماً لا معنى ، وملأت الدنيا تظاهراً وغِبىَ ، فلا هي حفظت الدين ولا هم لما فيه متمسكين
فأين السنة الشريفة وأين الآل الكرام وتاريخهم ومآثرهم وحياتهم وسيرتهم ، وأين حياة سبطي الأمة ومجلى الظلمة الحسن والحسين !!
فاَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ
صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ
وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ
اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ
اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ
اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ
اَيْنَ الاْقْمارُ الْمُنيرَةُ
اَيْنَ الاْنْجُمُ الزّاهِرَةُ
اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ
وأين دروهم في مسجد جدهم
وأين مجالس الوعظ والإرشاد في حضرتهم
وأين تعاليم الدين لديهم
وأين مآثر وسيرة المصطفى على ألسنتهم
وأين حياتههم وجهادهم
فهل من العقل أن لا يكون لهذين السبطين لنبي أمة الإسلام حياة !
ولا تاريخ ولا سيرة تُذكر آناء الليل وأطراف النهار !!
أليس في سيرتهم شأناً من الشأن كله !!
أليس في حياتهم الخاصة والعامة منفعة تُذكر لمسلمي الأمة !!
فهل يجوز أو يُعقل أن يكون اعمالهما الشريفة أكثر من ستين سنة عاشوها وقضوها بين أنامل وحي الله وهدي نبيه المصطفى يرضعون ذلك الوحي تارةً ويُغذون من صدر النبوة علماً جماً وادباً وفضلاً ، ويُلقمون فضائل الأخلاق والحسن في الأعراق ، وتارة أخرى هاديين الأنام من سبل الغي والضلال بحديث سمعوه ورووه ، ألم يكن جدهم الأمين المصطفى لهما لصيقاً ومعلماً وصديقا !!!
ألم يعرفوا أحكام وحي الله وقرآنه فوعوه عن جد لهم أمين مطاع ثم أمين !!!
فأين تلك السيرة الطاهرة بين أظهر المسلمين اليوم لا نراها تتلى ولا تُذكر ؟َ!!
فهل أستغنت أمة الإسلام عنهما بما هو أفضل منهما ؟!
أم هل أصبح لدى الأمة من الكمال ما اغناها عن معرفة أفاضل الأسباط و الرجال ؟!!!
أين تلك السيرة وتلكم الأحوال ؟
أني تلك السنون الستون التي قضوها بين أظهر الأمة من الصحب والأتباع ؟!!!
أم ما فقط أساطير مضت وانتهت وزالت مع مرور السنون والأيام فلا هما حقيقة ولا لحياتهم ذِكر يُطال ؟؟!!!
أليس لهما فكر في الإسلام حق له أن يدرس لأجيال المسلمين جيلاً بعد جيل
أوليس لهما دراية بعلوم القرآن الكريم وآياته واحكامه وتفسيره وبيان ما فيه وما يحتويه وما يشير إليه ....؟؟؟
لماذا المسلمون قديماً وحديثاً يعرفون عن حياة الحجاج الثقفي أكثر مما يعرفون عن سبطي النبي المكي ؟؟
لماذا يروي أبا هريرة آلاف الأحاديث في الكتب ، ورواياتهم عن جدهم نزر قليل قد حُجب ؟؟
لماذا نسمع من عائشة عن حياة المصطفى الخاصة والعامة أكثر مما نسمعه عن حفيدي الرحمة مع انها زوجة من أصل عدة ازواج ولها يوم فقط من بينهن ؟؟؟
لماذا المسلمون لا يعرفون عن الحسن بن علي وفاطمة سوى أنه صالح أبن الطلقاء وتنازل عن الحكم له قسراً وقهراً ....!!
ولماذا لا يعرف أبناء هذا الدين عن الحسن بن علي وفاطمة سوى انه سبطا لرسول الله ومن اهل بيته فقط لا غير ...!!
لماذا لا يعرف المسلمون عن الحسين بن علي وفاطمة سوى انه شهيد مقتول فقط ..!!
لماذا لا يعرف شباب الأمة عن الحسين بن علي وفاطمة سوى أنه أبناً لعلي وفاطمة فقط لا غير ..!!!
أليس هذا من ظلم الزمان لهما حيين ميتين ؟!!
أفيدونا بعلم منكم تبدوه
موضحين
برأي منكم فيه مبينين
ولكم الشكر موصول
والعرفان مقبول
أخــوكم الصغير
"المشرف العقائدي"
عبد محمد
17-05-2009, 02:12 AM
هذا دقني إن أحد رد على الموضوع من الوهابية
أشكرك أخي المشرف العقائدي على هذا الطرح المفيد
دمت لخدمة أهل البيت ع
سيدرا
17-05-2009, 02:58 AM
كلمااتكم اخي المشرف جداااا رائعة
وهي مبكية ..في ميزاان اعماالكم
ان شااااء الله تعالى
اما النوااصب فلا رجااء منهم
ولا يهمناا رايهم ..
لانهم لو ارادواا الهداية لاهتدوا
خادم الحسنين
17-05-2009, 07:50 AM
ما شاء الله عليك يا صاح , كلماتك فصيحة وجميلة ومعبرة.
وفي انتظار أخانا الاميني
السید الامینی
17-05-2009, 03:36 PM
السلام عليكم
حياكم و بياكم الله و بارك الله بكم و خاصة الاخ العزيز المشرف العقائدي
الموضوع ممتاز حيث يخبر عن ظلم عظيم جرى على افاضل البشر بل على جل البشر حيث ان البشر بل الموجودات حرمان لهم من المعارف .
و لاباس ان نشير الى منشاء الظلم على اهل البيت عليهم السلام عموما و منهم الحسنين عليهما السلام.
و لاريب ان المنشاء هو السقيفة بني ساعدة
بعد ثلاثة وعشرين عاما، من ذلك الجهاد المرير، الذي قام به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخليفته وربيبه علي بن أبي طالب (عليه السلام) منذ العهد الجاهلي المغمور في الظلمات، ظلمات الجهل والفقر والفاقة والانحطاط الاجتماعي والخلقي والصحي. بعد ذلك العهد الذي كانت فيه الجزيرة العربية طعمة مبتذلة لجيرانها من الفرس والرومان وحتى الأحباش
، وأقلها في الحجاز وأخص منها مكة، البلاد التي حرمت حتى من الماء والهواء العذب، لدرجة لا يطمع فيها غاز أو فاتح بثراء ولا بجمال،
وإذا بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ذلك الذي قضى دور الطفولة والشباب وهو يتدبر القيام بمهمة تليق بموهبته الروحية والفكرية التي لم يسبق لها مثيل في عالم البشرية..
قد شاء الله عز وجل له أن يظهر ليكون ظهوره معجزة المثال البشرى على وجه هذه البسيطة، بما أوتي من عقل وتدبير وحكمة وكفاح وجهاد، وتصدى لأشد الصدمات والأهوال من أفراد وجماعات تفانت في العصبية الجاهلية، والذب عن الشرك والعادات والأخلاق المستهترة، سارحة في بحبوحة من التعاسة والنعرات القومية يستحل فيها القوي الضعيف لأقصى ما يتصوره الفكر،
وينزل فيها الفرد لأدنى درجات الخسة، أمام الشهوات والغرائز الجنسية. تتحكم فيهم العادات والطبائع التي نأت عن الصفات الإنسانية، وابتعدت عن المنطق السليم. يعبدون أحجارا نحتوها بأيديهم، ويعتقدون بسخافات وأوهام يأباها من له ذرة من العقل السليم،
ويستحلون لفقرهم وفاقتهم وجهلهم وقساوتهم وأد بناتهم، ولا يمنعهم عن الرذيلة مهما بلغت إباء أو شمم، غير طمع أو فزع. فكأن العصور المتمادية والأصقاع القريبة والنائية، بعد طول العسر وشدة القسر، قد جمعت ما فيها من فضيلة وحسن،
وكمال وجمال في هذه الموهبة العظمى، التي شاء الله سبحانه عز وجل لها أن تبزغ على العالم أجمع من هذه الديار، فتتلبس في عالم جسماني يودع في عبد المطلب لينشطر إلى قسمين يعودان بعد بضع سنوات لاتحادهما الروحي،.. محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلي (عليه السلام).. جسمين في روح واحد يشد أحدهما أزر الآخر مادة ومعنى، شدا لا ينفصم، فيكون الأول نبيا والثاني وصيا ووزيرا، وعلى أكتافهما تقام أرقى حضارة عرفها البشر،
وأجل دين وعقيدة كان لها أن تبعث بالبشرية لأقصى ما ترجوه من السعادة. قائمة على المنطق السليم والنهج القويم، تلك التي كان يحلم بها ويتمناها أعظم فلاسفة العالم وحاروا في الوصول إليها، كسقراط وأفلاطون وأرسطو ومن سبقهم وتلاهم، فصدع (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر من الله سبحانه ليؤسس من أمة مستضعفة إمبراطورية قوامها الإيمان بالله، مستندة إلى العقل والمنطق السليم، تؤيدها الإرادة والإخلاص،
وضع هو (صلى الله عليه وآله وسلم) مناهجها وأسسها، وأكملها وأتمها الله بعترته أهل بيته (عليهم السلام)، وفي طليعتهم ابن عمه علي بن أبي طالب (عليه السلام) خليفته من بعده، شقيق نفسه وباب علمه وحكمته وتدبيره، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم)
وقد دعا إلى الله: إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي وأوضح لهم السبيل، وأقام لهم الدليل، وبين لهم النهج، فكان علي (عليه السلام) وصيه وأخاه ووزيره وخليفته، وباب علمه وسفينة نجاة أمته، والميزان الفارق بين المؤمن والمنافق، يعسوب الدين وإمام الغر المحجلين، قدوة المتقين وحبيبه وحبيب إله العالمين ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
فبعد ثلاثة وعشرين عاما دعاهم في غدير خم، وأخذ البيعة له (عليه السلام) ممن حضر هناك، فهنأه الرجال، والنساء آنذاك، وخصوصا، أبا بكر وعمر بن الخطاب، وأخذ جبرئيل العهد على عمر كي لا ينقضه.
) وحين قربت وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) أرسل المهاجرين والأنصار مع أسامة وتحت إمارته، ولعن من تخلف، وقد تخلفوا، ثم دعا بمحضرهم بدواة وقرطاس ليضع العهد كتابة
()، فحدثت بمخالفة عمر أول فتنة في الإسلام، حتى إذا قرب الأجل ورحل (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى وبدأ علي (عليه السلام) بإجراء تنفيذ وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغسله وتكفينه ودفنه، اغتنم عمر الفرصة فأتى إلى دار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيها بنو هاشم وجل الصحابة ليستدعي أبا بكر وحده من بينهم، وكان قبلها قد خلف وراءه هو وأبو بكر جيش أسامة خارج المدينة مخالفا بذلك أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغير مكترث باللعن الذي لعن به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المتخلفين عن ذلك الجيش وفي الجيش أجلة المهاجرين والأنصار،
وبادر إلى السقيفة أبو عبيدة الجراح فوجدوا قلة من الأوس والخزرج اجتمعوا لانتخاب أمير من بينهم، وكانوا قبلها بليلة قد ألقوا الفتنة والتفرقة بين الأنصار من الأوس والخزرج، فقدم أبو بكر ليبايع أبو عبيدة الجراح أو عمر، فقال له عمر أنت أحق بهذا الأمر، وبايعه هو وأبو عبيدة والتحق بهما نفر من الأوس دون علم من جيش أسامة وهو على أبواب المدينة،
وبدون علم من بني هاشم أهل بيت الرسالة وأقرباء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القريبين والصحابة المشتركين في غسل وتدفين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ودون علم الباقين الذين هم خارج السقيفة وفي المدينة نفسها، ودون علم من في جمع الأقطار والمدن والقرى المحيطة بالمدينة أو أطرافها، أو مكة وحواليها أو اليمن وما فيه أو الجزيرة بما فيها من مسلمين...
هكذا كانت بيعة أبي بكر فلتة كما صرح بها عمر بعد ذلك.. وقد سبق الدخول إلى السقيفة تهديد عمر لكل من يقول إن رسول الله قد مات
)، لأن با بكر كان غائبا حتى إذا حضر السقيفة وبويع انتهت مشكلته.. وبعد ذلك خروجهم من السقيفة والتهريج ببيعة أبي بكر وسحب كل من في الطريق لوضع يده في يد أبي بكر وأخذ البيعة منه اختيارا أو كرها. هذه صورة مختصرة عن الجهود التي بذلها محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى كون تلك الإمبراطورية، وبعدها الدسيسة والفتنة الكبرى للانتفاضة ونقض أبي بكر وعمر عهدهم للخلافة الإسلامية، والتي زعموا أن الأمة أجمعت على انتخاب الخليفة،
هكذا يصنع لمن يجب أن يناط إليه المركز الأعلى لقيادة الأمة،
وهل تجد غير علي (عليه السلام) فهو رغم صغره، الأسبق للإيمان والأتقى والأعلم والأشجع والأحلم والأعدل والأحب لله ولرسوله والأقرب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، من لحمه لحمه ودمه دمه بل نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آيات المباهلة والطهارة والولاية، وكما يعرف ذلك بمراجعة الوقائع كيوم خيبر وحديث الطير
). وإذا عدنا لحكومة الطبيعة في الجسم الإنساني ففيه حقيقة ناصعة، وهي إننا عندما نفقد عضوا فعلينا إبداله بعضو يحاكيه ومن جنسه بحيث يحمل نفس صفاته ومميزاته، فمن هو أقرب من علي (عليه السلام) ليشغل محل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
وقد أثبتت آية المباهلة (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم...) () إن عليا نفس محمد، وفيه آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ).
له (عليه السلام) نفس صفة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنزلته، وقد أيدتها الأحاديث،
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه باب علمه وأعلم وأتقى الأمة، وقد وصى به رسول الله في حديث الثقلين: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا ، وحديث المنزلة إن عليا مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ،
والأحاديث الكثيرة الجمة التي قال في بعضها: علي مني وأنا من علي، لحمه لحمي ودمه دمي. وكم كرر (صلى الله عليه وآله) قوله بلزوم اتباعه إن شئتم أن لا تضلوا،
وكم قال إنه أخي ووزيري، فهل هناك من هو أولى وأنسب من علي (عليه السلام) ليحل محل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مادة ومعنى،
وقد نزلت فيه الآيات المارة الذكر وغيرها حتى بلغت الثلثمائة آية. فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوحيد بين قومه الذي تتزعزع إثر موته الأمة،
وهذا ما نطقت به الآية (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم...)
وحفظا من هذا الانقلاب والانهيار إلى الضلال، فقد دلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهداهم إلى السبيل القويم الذي إن تمسكوا به ما كانوا ليضلوا أبدا، وهو التمسك بالثقلين، واتباع أخيه في حديث الغدير، وقبله يوم الدار وغيرها وغيرها
السید الامینی
17-05-2009, 03:47 PM
يتبع ان شاء الله
الاميره اشواق
17-05-2009, 07:57 PM
طرح موفق ورائع
بارك الله فيك
** مسلمة سنية **
17-05-2009, 09:53 PM
طرح موفق و كلمات مؤثرة مشرفنا الكريم ...
قد يكون هذا الموضوع أحد المواضيع المفيدة في هذا القسم الذي مللنا من قراءة نفس الاتهامات للمذهب و تفنيدها
بارك الله فيك أخي
و الشكر موصول للسيد الأميني حفظه الله ... متابعين لجديدك في الموضوع
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و عجّل فرجهم الشريف و العن اعداءهم في الأولين و في الآخرين
حيــــــــــدرة
18-05-2009, 12:14 AM
ما شآء الله تعالى
اللهم زد وبارك
أينكما من زمان أيها الأحبة من زمان والله كنت ننتظر هذه الألطاف من الله على أيديكما
مللنا من تكرار الكثير من المواضيع والردود على شبهات قوم ألفوا الفرقة والخصام والجدال
وما شآء الله وبارك على قلم مشرفنا العزيز "المشرف العقائدي"
أنا لم أرى له مشاركات هنا كثيرة
وعندما نطق اللسان أتضح البيان
نتابع بشغف حوار الأكابر لنستفيد
أحترامي للجميع
السید الامینی
18-05-2009, 12:29 AM
السلام عليكم
فهل تعجب بعد هذا إذا وجدت أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مضطربة، مشتتة، مستضعفة لا تستقر على حال، وكيف ترجو فيها خيرا
وقد بدأت بغصب منصب خليفته وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين وجبت طاعتهم والصلاة عليهم تسع مرات في اليوم، أي في كل تشهد! هل تعجب من انخذال الأمة،
ونفس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخيه ووصيه وخليفته يقتل مظلوما ويسب على المنابر بعد كل صلاة عيد، وهل تعجب وذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستضعفون بعد موته ثم يقتلون ويقطعون ويسلبون ويحرقون ويسبون ويسمون، وهل تستغرب قتل صحابة رسول الله بعد تعذيبهم ()!
وهل تستغرب منع تدوين سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأحاديثه قهرا وقسرا، حتى يمر الزمان ويقضى على النخبة من الصحابة وهم تحت كابوس من الضغط، ولا يطيق أحدهم أن ينبس ببنت شفة ولا يسمح له بالخروج من المدينة إلا تحت أوامر صارمة ()،
وهل تستغرب أن تستباح مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتضرب كعبة المسلمين بالمنجنيق، ويقتل فيها الآمنون، وهل تستغرب أن تستبيح أم المؤمنين قتل مئات بل ألوف الصحابة والمسلمين قبل شروع القتال وبعده في حرب الجمل
، وهل تعجب من شخص يجلس مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسمي نفسه خليفته تم يحلل حرامه ويحرم حلاله، وما لا يحصى ولا يعد من المنكرات! ألا تعجب
إذا رأيت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نفسه منكرا!، ألا تعجب وأنت ترى وتسمع نسبة فضائل علي (عليه السلام) وذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأعدائه وأعدائهم وتزييف وتحريف الحقائق على رؤوس الأشهاد!،
ألا تعجب ومال الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين يبذل في غير سبيل الله، بل في سبيل المنكرات والموبقات!، أتريد بعد هذا خبرا لأمة محمد والمظالم تترى على محبيه ومحبي آله وذراريه وهم أهل الكتاب والسنة وهم المخلصون من شيعة محمد وآله!
ألم يجر ذلك في زمن بني أمية؟ ووضع حجره الأساس في زمن أبي بكر وعمر وعثمان برفع بني سفيان وتقويتهم؟ لا والله لن ندرك العز ولن نبلغ السلام الدائم إلا باتباع كتاب الله وتطبيقه تطبيقا صحيحا، واتباع سنة محمد وآله (عليهم السلام) واتباع خطاهم حذو النعل بالنعل، واتباع صحابته المخلصين الذين لا تأخذهم في الله عز وجل ورسوله وآله (عليهم السلام) لومة لائم،
أولئك الذين اتبعوا أوامر الله ونواهيه ورفض كل من غير وبدل نصوص القرآن وسنن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومناهجه، وسحق ومحق ما تركوه من مخلفاتهم المنكرة وبدعهم الضالة وسننهم الباطلة وعاداتهم المستهجنة، وقد أوضحت كل شيء لمن أعطي المنطق الصائب والرأي الثاقب، لمن حملت طيات قلبه الإيمان واليقين بحكمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الإسلام المبين وقرآنه المجيد،
ولم يلبس الحق بالباطل وأخلص لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم تأخذه العزة بالإثم أو لومة لائم، ولم تغلب عليه العصبية الجاهلية والنفس الأمارة بالسوء والعادات المزرية التي خلفتها السنون والأحقاب، على يد أعداء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعداء آل بيت النبوة (عليه السلام)،
ومن هو أشد عداوة كآل أمية وآل مروان، ومن أسند لهم ذلك الملك وهيأه لهم، ومن سار على هداهم وهدى أئمة السوء والمنحرفين عن الصراط المستقيم والمنجرفين إلى هوة الضلال السحيقة.
السید الامینی
18-05-2009, 12:30 AM
يتبع ان شاء الله
المشرف العقائدي
18-05-2009, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله تعالى لنا فيكم شيخنا الفاضل
أوجزت الكلام وأقرحت أجفان الأنام
وأي حديث بعده يكذبون
ام هم في طغيانم يعمهون
وودت التعليق على كلامكم جاعلاً كلامكم متناً وأصلاً
وحديثنا فرعاً ولمحاً
ولكن أطمع في أن تتابع الأنوار فيهم ومنهم عليهم السلام
فتكمل الإشارة وتحلو منك العبارة
ليؤمن من آمن عن بينة
والسلام عليكم
عاشق ال14
18-05-2009, 02:33 AM
الله الله يامشرفنا العقائدي...بوركت وتباركنا بك
أحسنت كلاما وأبدعت مقالا وأريد منك جوابا
لماذا أنت مغيب وراء الكواليس لا نراك إلا في شدة وتحرمنا رؤيتك في الرخاء.
فقد ظلمتنا بغيابك عنا...وحرمتنا من هذا المعين
فنرى وجودك بيننا راحة...وقلوبنا به تستكين
فدع عنك الإشراف وإنزل ...في الساحات لتنير العين
والسيد الأميني لك عونا...وعبد محمد وحيدرة الأمين
وكريم آل البيت لنافخرا...يسقينا من كتاب مبين
وسمو عاطفة والقرشي لنا...حمات وقسات عالمعتدين
ومحاورينا جزيتم كل خيرا...عن آل بيت النبي الأمين
والنجف الأشرف لنا ذخرا...كاسر أنف الناصبي اللعين
وأنا والموالين لكم منا...كل حب وإخلاص حتى الودجين
طبعا أنا لست بشاعر وهذا ما توصلت إليه على عجالة
وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سمو العاطفه
18-05-2009, 03:00 AM
احسنتم استاذي الكريم " المشرف العقائدي " و سيدنا الفاضل " السيد الاميني "
متابع لكم استاذتي الافاضل بكل شغف وكما قال استاذي حيــــــــــــدره مملنا من التكرار
استاذي الفاضل عاشق ال14
لنا الفخر بان نكون خدام الى أهل البيت عليهم السلام
رحم الله والديك على هذه الكلمات الرائعه ولا تبخل علينا بكلماتك الجياشه وقلمك المبدع
المشرف العقائدي
18-05-2009, 03:04 AM
الله الله يامشرفنا العقائدي...بوركت وتباركنا بك
أحسنت كلاما وأبدعت مقالا وأريد منك جوابا
لماذا أنت مغيب وراء الكواليس لا نراك إلا في شدة وتحرمنا رؤيتك في الرخاء.
فقد ظلمتنا بغيابك عنا...وحرمتنا من هذا المعين
فنرى وجودك بيننا راحة...وقلوبنا به تستكين
فدع عنك الإشراف وإنزل ...في الساحات لتنير العين
والسيد الأميني لك عونا...وعبد محمد وحيدرة الأمين
وكريم آل البيت لنافخرا...يسقينا من كتاب مبين
وسمو عاطفة والقرشي لنا...حمات وقسات عالمعتدين
ومحاورينا جزيتم كل خيرا...عن آل بيت النبي الأمين
والنجف الأشرف لنا ذخرا...كاسر أنف الناصبي اللعين
وأنا والموالين لكم منا...كل حب وإخلاص حتى الودجين
طبعا أنا لست بشاعر وهذا ما توصلت إليه على عجالة
وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله تعالى لنا فيكم أخي الفاضل الكريم يا عاشق الأنوار وهداة الجبار ، وشكراً لكم على هذه الأبيات اللطيفة الجميلة والعفوية منكم
ثبتك الله تعالى على عشقهم وولايتهم جميعا وانالك ما أرادوه للأنام جميعاً من الفوز برضوان الله تعالى وجنته التي عرضها السموات والأرضين
بوالنسبة لما تفضلتم به من بقاءنا خلف كواليس المنتدى أو من خلفكم سيدي الكريم ، فما هو إلا أستقصاءً للحال في أكثر الأحوال ، أو الخوف من الشعور بالذنب من عدم العدل في الحكم في الأخذ والسلب
وانتم تعرفون إني انا هنا مشرفاً عقائدياً يصول ويجـــول فقط في المواضيع ليقَوِم ما كُتِب ويُصلِح ما نُدِب
وخوفنا من عذر أخونا المخالفين او الموالين من رمينا بأستخدام صلاحياتنا في إشرافنا من الكيل بما لا يليق مع مسؤلياتنا وكذلك الحرص منا لتحقيق قول حجج ربنا عليهم الصلوات والسلام
" رَحِّم الله مَن جَبَّ الغِّيبَةَ عَن نَفسِه "
فعزفنا عن إدراج المواضيع في أغلب الأحيان وإن كان لنا ردود هنا وهناك تقويماً لمن شذ عن القاعدة من الأخوة الأعضاء جميعاً في قول أو عقيدة او لمز او همز .
وإن شآء الله تعالى سوف يكون لنا حضور بما وسعنا من وقت وعلم وسعة صدور
فدعائكم لنا مطلوب فيه كله
إن شآء الله تعالى ولا يسقط الميسور بالمعـــــسور
دمتم سالمين موفقين بعين لا تنام أبد الآبدين
والسلام عليكم
السید الامینی
18-05-2009, 05:02 PM
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، إنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا وهو الفاروق بين الحق والباطل
. رواه البلخي الحنفي باب 16 في ينابيع المودة، وأبي جعفر أحمد بن عبد الله الشافعي إمام الحرم الشريف عن الفردوس الديلمي، والهمداني الشافعي في المودة السادسة من مودة القربى، والحافظ في الأمالي، والكنجي في الباب 44 من كفاية الطالب في ثلاث أحاديث متشابهة المعنى، مع اختلاف اللفظ عن أبي عباس وأبي ليلى الغفاري وأبي ذر الغفاري. الفاروق والصديق الأكبر
وأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) قائلا: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل .
أخرجه محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول، والطبري في الكبير، والبيهقي في السنن، ونور الدين المالكي في الفصول المهمة، والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخه، وابن أبي الحديد في شرح النهج، والطبراني في الأوسط، ومحب الدين الطبري في الرياض، والحمويني في الفرائد، والسيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس وسليمان وأبي ذر وحذيفة.
يعسوب المؤمنين: وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) إنه: يعسوب المؤمنين، وهو بأبي التي أوتى منه، وخليفتي من بعدي . وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، فإن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم من الله عز وجل
أخرجه الحافظ أبو نعيم في ج 1 ص 63 في الحلية بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). طاعة علي طاعة الله: وحدث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمار قائلا: يا عمار إن سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس، يا عمار علي لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى، يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله .
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية، وأبو طلحة في مطالب السؤول، والبلاذري في تاريخه، والبلخي الحنفي في ينابيع المودة باب 43، والجمويتي، ومير سيد علي الهمداني الشافعي في المودة الخامسة من مودة القربى، والديلمي في الفردوس نقلا عن أبي أيوب الأنصاري حينما اعترض عليه لماذا تركت أبا بكر وأخذت جانب علي (عليه السلام)
. امتناع أجل الصحابة عن البيعة ونعود لنورد أن عليا الذي بايعه بالولاية في غدير خم جمع غفير من أجل الصحابة مثل الزبير، وطلحة، وسلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وخالد بن سعيد بن العاص، وبريدة الأسلمي، وأبي بن كعب، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبو الهيثم ابن التيهان، وسهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف ذي الشهادتين، وأبي أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وسعد بن عبادة، وقيس بن سعد، وعبد الله بن عباس، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، هؤلاء وطائفة من الخزرج سموا بالروافض لرفضهم بيعة أبي بكر،
ذكرهم ابن حجر العسقلاني، والبلاذري في تاريخه، ومحمد خاوند شاه في روضة الصفا، وابن عبد البر في الإستيعاب وغيرهم. كما امتنع علي (عليه السلام) وبنو هاشم عن البيعة وأجبروهم عليها وهددوهم بالقتل،
عاشق ال14
18-05-2009, 05:34 PM
احسنتم استاذي الكريم " المشرف العقائدي " و سيدنا الفاضل " السيد الاميني "
متابع لكم استاذتي الافاضل بكل شغف وكما قال استاذي حيــــــــــــدره مملنا من التكرار
استاذي الفاضل عاشق ال14
لنا الفخر بان نكون خدام الى أهل البيت عليهم السلام
رحم الله والديك على هذه الكلمات الرائعه ولا تبخل علينا بكلماتك الجياشه وقلمك المبدع
بل أنت أستاذي ومولاي
فلقد سموت بعاطفتك حتى شملتنا بعطفك...موال لآل البيت وشيعتهم درك
فرحمة الله على أبيك الذي رباك وأمك...رضعت منها حب أهل بيت نبيك
فأنا لست بشاعر كي يكون منك قولك...لا تبخل علينا بإبداع قلمك
فهي كلمات جياشة حينما قلت صدقك ...أجيش بها حبا للموالين مثلك
زين العابدين علي
18-05-2009, 11:56 PM
الاخوة الاعزاء نور الله قلوبكم بذكر محمد وال محمد. الامامية يذكرون فضائل ومصائب اهل البيت وفقهم الله. ويحبون اهل البيت ويرجون النجاة بهذا الحب. ومن معاني الحب الاتباع . قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاطمة اعملي فليس بيننا وبين الله قرابه. المهم الاتباع وكان علي يقول كنت اتبع رسول الله كما يتبع الفصيل امه . فهل محبي اهل البيت يفعلون ذلك. ارجو ملاحظة الواقع المعاش جيدا وباي شي ء هم متميزون في هذا الجانب.؟؟؟ مع شكري وتقديري
** مسلمة سنية **
19-05-2009, 01:14 AM
متابعين بشوق لموضوع نحن فعلا بحاجة لمثله بارك الله فيكم ...
عاشق ال14 طلعت خطييييييييييير :) ... ما تحرمنا من ابداعاتك و بارك الله فيك أخي
سمو العاطفه
19-05-2009, 04:36 PM
يرفع الموضوع للاهميه
عاشق ال14
19-05-2009, 06:40 PM
متابعين بشوق لموضوع نحن فعلا بحاجة لمثله بارك الله فيكم ...
عاشق ال14 طلعت خطييييييييييير :) ... ما تحرمنا من ابداعاتك و بارك الله فيك أخي
كلا مولاتي العزيزة أم محمد..لست بخطير ولا هم يحزنون..بل أترنم بكلمات وأجمعها مع بعض فتخرج هكذا, ولكن هذا من طيبك
بـل طيبك ومدحك غمرنا...أم محمـد يا أم الطيبات
فلسـت بأهل أن تمدحينا...وأنت مـن يستحق المدحات
هنيئا لك ركب السفينا...سفينةآل محمد والكرامات
المصطفى وعلي وفاطمتنا...وإبنيهما خيرة الكائنات
قدأشجيتني مرارا شجينا...بزهراء سيدة نساءالجنات
وبتعبير حبـك لزهرائنا...جعله الله بميـزان الحسنات
لك كل تقديرناوإخلاصنا ...لأنك الأن من الزينبيات
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السید الامینی
19-05-2009, 08:38 PM
حياكم الله و بياكم الله تعالى
السید الامینی
15-06-2009, 06:44 PM
حياكم الله اعزايي و خاصه الاخ الكريم المشرف العقائدى
و يا ريت الاخ العزيز المشرف العقائدي ان يستمر و يكمل الموضوع
عاشق ال14
18-06-2009, 12:15 PM
يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد
alsharifa
18-06-2009, 03:12 PM
,,, اللهم صلى وسلم على محمد وعلى أل محمد وعجل فرجهم ,,,
السید الامینی
02-07-2009, 11:55 PM
حياكم الله و بارك الله بكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024