المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبتنا الموالين : هيّا لنلتف حول كتاب الله العظيم ،


كريم آل البيت
17-05-2009, 03:47 AM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

أحبتنا الموالين ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد ،

كان رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالِساً في خِلوته فدخل عليه سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام .. فجلِس بجواره .. فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يا عليّ سيحدث بعدي فِتنٌ كقِطع الليل المظلم .. فقال له مولانا عليّ عليه السلام : وما المخرج منها يا رسول الله ؟؟ فقال رسولنا الأكرم ( ص ) : كتاب الله .. ثم أسترسل فقال :

هوَ الفصل ليس بالهزل .. مَن علِمه سبق .. ومَن قال به صدق .. ومَن حكم به عَدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مستقيم .

فهيّا بنا أيها الأحباب نقتبِس مِن نوره قبسات .. وقبلها نودّ أن نضع المُسميات على حقيقتها .. حقّ الكلِم .. ونضع النِقاط فوق حروفها الحقّة ، ونضع الميزان القِسط لها كما أراد الله .. ونعلم مقصد ومراد قول الله فيها .

فهيّا لنعلم مِن الله في كتابه أموراً كثيرة حرّفها المحرفون .. فحرّفوا الكلِم عن مواضعه .. كما حرّفوه مِن بعد مواضعه ؟!!

سنعلم ما هيَ حقيقة المُسميات الهامّة .. مِثل :

( الكُفر والكافرون ـ الإيمان والمؤمنون ـ الإسلام والمسلمون ـ الشِرك والمشركون ـ التوحيد والموحدون ـ الظُلم والظالِمون ـ الفِسق والفاسِقون ) .. وغيرها الكثير وطِبقاً لِما يستجِد .

وللحديث بقيّة .. فتابعونا ،

عبد محمد
17-05-2009, 03:53 AM
الكُفر والكافرون ـ الإيمان والمؤمنون ـ الإسلام والمسلمون ـ الشِرك والمشركون ـ التوحيد والموحدون ـ الظُلم والظالِمون ـ الفِسق والفاسِقون
فرق كبير بين الإسم والمسمى

بارك الله فيك أخونا ومولانا

كريم آل البيت على ما قدمت


بانتظار البقية

أخوك

عبد محمد

يتيمة آل مُحمد
17-05-2009, 10:12 AM
حياك الباري أخونا كريم آل البيت
متابعين لما يجود به قلمكم بارك الله فيكم

عبد العباس الجياشي
17-05-2009, 10:32 AM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

أحبتنا الموالين ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد ،

كان رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالِساً في خِلوته فدخل عليه سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام .. فجلِس بجواره .. فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يا عليّ سيحدث بعدي فِتنٌ كقِطع الليل المظلم .. فقال له مولانا عليّ عليه السلام : وما المخرج منها يا رسول الله ؟؟ فقال رسولنا الأكرم ( ص ) : كتاب الله .. ثم أسترسل فقال :

هوَ الفصل ليس بالهزل .. مَن علِمه سبق .. ومَن قال به صدق .. ومَن حكم به عَدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مستقيم .

فهيّا بنا أيها الأحباب نقتبِس مِن نوره قبسات .. وقبلها نودّ أن نضع المُسميات على حقيقتها .. حقّ الكلِم .. ونضع النِقاط فوق حروفها الحقّة ، ونضع الميزان القِسط لها كما أراد الله .. ونعلم مقصد ومراد قول الله فيها .

فهيّا لنعلم مِن الله في كتابه أموراً كثيرة حرّفها المحرفون .. فحرّفوا الكلِم عن مواضعه .. كما حرّفوه مِن بعد مواضعه ؟!!

سنعلم ما هيَ حقيقة المُسميات الهامّة .. مِثل :

( الكُفر والكافرون ـ الإيمان والمؤمنون ـ الإسلام والمسلمون ـ الشِرك والمشركون ـ التوحيد والموحدون ـ الظُلم والظالِمون ـ الفِسق والفاسِقون ) .. وغيرها الكثير وطِبقاً لِما يستجِد .

وللحديث بقيّة .. فتابعونا ،
قال الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار
صدق الرسول الكريم
اللهم اجعلنا من محب قسيم الجنة والنار
آمين

سحر الولايه
17-05-2009, 11:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي يعطيك ربي العافيه .. حقيقه كنت اتمنى منك هالخطوة

لكن ماتصورت راح تكون حقيقه .. مثل الحلم

لاْني تابعت كثير من ردودك ..بعضها فهمتها واْستوعبتها

وبعضها مبهمه وغااامضه ..وكنت اْنتظر تفسيرك لها ..لكن يغيب الموضوع

واْضل في حيره ..لاْنه معظم مواضيعكم موجهه للمخالفين ..

بس نحن الموالين نريد نتعلم اْكثر واْكثر..


بصراحه .. انا من المتشوووقين لمعرفة مايحويه كتاب الله .. الظاهر منه والباطن

لا تقصر معنا اخوي .. ترى المدارس وتفسيرها ضيعتنا ..

يعطيك ربي العافيه وجزاك ربي كل الخير ..

كريم آل البيت
17-05-2009, 05:35 PM
حياك الباري أخونا كريم آل البيت


متابعين لما يجود به قلمكم بارك الله فيكم


وحياكِ الرحمن أختنا المكرّمة ،

تسعِدنا كثيراً متابعتك أختنا الكريمة .. وزادكِ الكريم بركات .



فرق كبير بين الإسم والمسمى

بارك الله فيك أخونا ومولانا

كريم آل البيت على ما قدمت


بانتظار البقية


المُسمّى الحقّ يأتي مِن حقيقة الإسم أخونا العزيز عبد محمد ،

فإن سمّى الله أحدا بكافِر .. فيجب أن نعلم أولاً ما هوَ الكُفر .. وهكذا ...

لك خالص التحية والتقدير ،

وبإذن الله سنُكمِل ونُشفي مِن الله وكتابه صدور قوم مؤمنين .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي يعطيك ربي العافيه .. حقيقه كنت اتمنى منك هالخطوة

لكن ماتصورت راح تكون حقيقه .. مثل الحِلم

لاْني تابعت كثير من ردودك ..بعضها فهمتها واْستوعبتها

وبعضها مبهمه وغااامضه .. وكنت اْنتظر تفسيرك لها .. لكن يغيب الموضوع

واْضل في حيره .. لاْنه معظم مواضيعكم موجهه للمخالفين ..

بس نحن الموالين نريد نتعلم اْكثر واْكثر ..


بصراحه .. انا من المتشوووقين لمعرفة ما يحويه كتاب الله .. الظاهر منه والباطن

لا تقصر معنا اخوي .. ترى المدارس وتفسيرها ضيعتنا ..

يعطيك ربي العافيه وجزاك ربي كل الخير ..


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

ونعتب عليكِ أيتها المكرّمة عتب المحبين لموالاتكم في أنكِ لم تستوضحي ما كُنتِ تريدين إستيضاحه فيما كان هوَ ( غامِض ) عليكِ ؟!

فلِماذا لم تستوضحينه في حينها ؟؟

أمّا عن أمنياتكِ وما تتمنين .. فهذا واجِب علينا تماماً أن نُحقِّق لكِ كُل ما تحلمين به .. وقد إذن الله جل شأنه لكِ بأن تتحقّق كُل أحلامكِ لتُصبح حقيقة بإذن الله .

وأمّا عن طلبكِ العزيز ألا نُقصِّر معكم .. فنقول :

وكيف نُقصِّر معكم أيها الأحباب ونحن مُكلّفون بمواجهة قلم المُختلفين وكُل ما يسطرون مِن ظنون وإختلافات وتضادات وتيه وإضلال ؟؟؟

فلا وربّك العظيم .. كتابه الكريم ليس فيه خلافات ولا إختلافات أبداً .. ولكن المُختلِفون فيه ليسوا مِن أهله .. فأنى يُصرفون ؟!

يقول جل شأنه :
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان مِن عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .

فما لهم .. كيف يحكمون ؟!!

وأمّا أهل الكِتاب ومَن آتاهم الله عِلمه فلا يختلِفون فيه أبداً .. ولِذلِك خلقهم .

وأمّا وأخيراً عمّن ضيعوكم .. فنقول :

ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟؟

تحياتنا أيتها المكرمة .. وتابعينا وأستوضحي أي شيء أو أمر تُريدين أن تستوضحيه في كتاب الله وستجدين وستعلمين أننا سنوضِحه لكِ مِن ( ذات ) الكِتاب .. فهوَ كتاب ( اُحكِمت ) آياته ثُم ( فُصِّلت ) مِن لدن حكيم خبير .

وأعلمي أن ( كُل ) مَن يُفسِّر القُرآن مِن خارج القُرآن ذاته .. فهوَ يحكُم فيه ويقول فيه بالهوى ( بغير ) هدى مِن الله وإن هُم إلا يتّبِعون الظن وإن هُم إلا يخرصون ؟!

لكِ خالص التحية والود والإحترام والتقدير ،

لنا عودة قريبة جداً إن شاء الله إلى هذا الموضوع لنبدأه وعلى بركة الله ،

بنت الغريب
17-05-2009, 06:07 PM
بارك اله فيك اخي كريم ال محمد
من المتابعين بشغف لما سيطرحه قلمكم الكريم

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

كريم آل البيت
18-05-2009, 03:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

وقبل أن نبدأ نود أن نقول أنه إن كان لأي أحد مِمّن يقرأ ما نكتبه ونقوله .. عِنده عليه أي ( إستشكال ـ أو نقد ـ أو إستيضاح ـ أو مُخالفة ) فليتفضّل أو لتتفضّل مشكور ومشكورة وبإذن الله سيحِق الله الحق بكلماته .

ونبدأ على بركة الله .. فنقول :

ما هوَ الكُفر ( معناه وأنواعه ودرجاته ) ؟؟

إن لفظ الكُفر معناه ( الإخفاء ) أو التغطية على الشيء المكفور به .. وقد أُخذت مِنه بالإجنبية كلمة cover و covert أي ( غطاء السرير ) .. هذا لُغةً .

ولأن كتاب الله العظيم نزل بلِسان عربي ( مُبين ) .. فهوَ أنزل باللغة العربية المعروفة والمعهودة والتي كان العرب يبدعون فيها .. وقد تحداهم كتاب الله في لغتهم ذاتها بكُل فنونها ومعانيها الحقّة .

ولما كان كُفر الشيء هوَ تغطيته وإخفاءه .. فنُخبركم بأن : أصل الكُفر هوَ الإيمان !!!! أي التصديق بوجوده .

ولكي نقرب الفهم لذلك ونُثبِته كذلك .. فنقول :

إن كان في يديك قِطعة مِن النقود .. فقبضت عليها وغطّيتها .. فتكون قد كَفَرتها .. أمّا إن لم يكُن في يديك شيء .. فهل يُمكِن أن نقول أنك غطيت ما لا وجود له ؟!

إذاً مِن هُنا نتوصّل إلى نتيجة أن الكُفر أصله الإيمان والتصديق بوجود الشيء المُكفَر به .. ولكن الكافِر يُغطّي عليه ويكفُره .. وهوَ يعلم بوجوده .. وكما أثبتنا .

وهذا الكُفر .. خلافه ( الإلحاد ) ،

والإلحاد جاء مِن اللحد أي ( القبر ) .

فإن ألحدت بشيء ما تكون قد دفنته ولم تعتقد به بعد ذلِك وأمته وأقبرته أي ألحدته .

ولذلك فإن الكافِر أقل سوءاً مِن المُلحِد .. ولا يُقال طبعاً بأنه أحسن مِن المُلحِد .. لأن معنى التفضيل بأحسن .. يعني أن كلاهُما حَسَن !! ومعاذ الله مِن ذلِك .

والكافِر قد يعود عن كُفره عمّا كفره عن حياته ودنيته .. ولكِن المُلحِد أعازكم الله قد أمات ودفن ما ألحده مِن قبل .. وهذا لا حِساب له عِند ربه .. يُدخِله جهنّم بلا حِساب ( وفي هذا مبحث مُتقدِم آخر ).

الفردوس
18-05-2009, 11:35 AM
بسم الله

مولاي (كريم أهل البيت)

لماذا أوردت مولاتنا الزهراء -فداها أبوها- الكفر في المقطع من خطبتها ؟؟؟؟

"ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم بالضيق من السعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم، فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنّ الله لغني حميد"

تقبل تحياتي...

كريم آل البيت
18-05-2009, 03:14 PM
بارك اله فيك اخي كريم ال محمد
من المتابعين بشغف لما سيطرحه قلمكم الكريم

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


أهلاً ومرحباً بكِ أختنا المكرّمة / بنت الغريب ...
وبارك لكِ الرحمن وبارك فيكِ زينبيتنا العفيفة ،

كم تسعدنا متابعتكِ أيتها الغالية الكريمة .. وما يسعدنا أكثر هوَ أن تُشاركينا إن كان لكِ أي إستيضاح أو إستشكال أو نقد ما .. فما نحن إلا أصحاب بُرهان ودليل ، ولم يجعلنا الله أبداً مِن أصحاب الهوى ( إلا ) بالهُدى .. القُرآن العظيم الكريم .. فيُصبِح هُدانا ( القُرآن ) هوَ هوانا الذي نتنفّسه ولا نحيا إلا به .

وطيبي خاطِراً .. فلقد إقترب الوعد الحقّ ولكِن أكثر الناس لا يعلمون !!

لكِ مِنا خالص التحية والود والتقدير .. ونعتذر مِنكِ على تأخُر ردّنا عليك أيتها العزيز ،

تحياتنا .............



بسم الله


مولاي (كريم أهل البيت)

لماذا أوردت مولاتنا الزهراء -فداها أبوها- الكُفر في المقطع من خطبتها ؟؟؟؟

"ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم بالضيق من السعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم، فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنّ الله لغني حميد"


تقبل تحياتي...


أهلاً ومرحباً بك أيها الفاضل العزيز / الفردوس ،

حياك الله وجعلك مثواك الفردوس الأعلى ....

نعم عزيزنا .. فقد كَفَر الظالمون بالله وآياته ( آل البيت ) .. وكفروا وصيّة رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم .. فقالوا ( ظُلماً وزورا ) : حسبهم كتاب الله .. وما هُم مِن أهله .. وما لهم به مِن عِلم !! وإن هُم إلا يتُبعون أهواءهم بغير هدى مِن الله فظلموا ( أنفُسهُم وأهليهم ) والله لا يهدي القوم الظالمين ؟؟

ونُسمِع قول ربك العظيم فيهم .. فيقول سبحانه :

( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين ) .

وهُنا يتجلّى لك تماماً ما قُلناه مِن حق وصِدق في أن أصل الكُفر إيمان .. فقال ربّك العظيم عنهم كفروا ( بعد ) إيمانهم ؟!

فلعنة الله على الكافرين .....
ويقول ربك الأعظم : والكافرون هُم الظالمون ؟؟

فلعنة الله على الظالمين ......

عاشق ال14
18-05-2009, 03:48 PM
حياك الله سيدي ومولاي كريم آل البيت(ع) وبياك...هذا ماننتظره من علم الكتاب المغيبة معانيه الحقة...فإسترسل رحمك الله كي نستنير بالقرآن ومعلمه...وأخرج لنا مما إستقيت به من معجزات ومفاهيم الفرقان...وكم هو جميل هذا الحديث حديث القرآن...لاحرمنا من بركاتك يا حبيبي كريم آل البيت(ع).

كريم آل البيت
18-05-2009, 04:35 PM
حياك الله سيدي ومولاي كريم آل البيت(ع) وبياك...هذا ماننتظره من علم الكتاب المغيبة معانيه الحقة...فإسترسل رحمك الله كي نستنير بالقرآن ومعلمه...وأخرج لنا مما إستقيت به من معجزات ومفاهيم الفرقان...وكم هو جميل هذا الحديث حديث القرآن...لاحرمنا من بركاتك يا حبيبي كريم آل البيت(ع).



وحياك الله حبيبنا الغالي عاشق ال 14 ،

لك منا خالص التحية والود والتقدير ......

فسنُتابع بإذن الله ما نحن به مُكلّفين لنُبشِّر مِنه المؤمنين ،

يقول ربك العظيم :
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) .

كريم آل البيت
18-05-2009, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

وقبل أن نبدأ نود أن نقول أنه إن كان لأي أحد مِمّن يقرأ ما نكتبه ونقوله .. عِنده عليه أي ( إستشكال ـ أو نقد ـ أو إستيضاح ـ أو مُخالفة ) فليتفضّل أو لتتفضّل مشكور ومشكورة وبإذن الله سيحِق الله الحق بكلماته .

ونبدأ على بركة الله .. فنقول :

ما هوَ الكُفر ( معناه وأنواعه ودرجاته ) ؟؟

إن لفظ الكُفر معناه ( الإخفاء ) أو التغطية على الشيء المكفور به .. وقد أُخذت مِنه بالإجنبية كلمة cover و covert أي ( غطاء السرير ) .. هذا لُغةً .

ولأن كتاب الله العظيم نزل بلِسان عربي ( مُبين ) .. فهوَ أنزل باللغة العربية المعروفة والمعهودة والتي كان العرب يبدعون فيها .. وقد تحداهم كتاب الله في لغتهم ذاتها بكُل فنونها ومعانيها الحقّة .

ولما كان كُفر الشيء هوَ تغطيته وإخفاءه .. فنُخبركم بأن : أصل الكُفر هوَ الإيمان !!!! أي التصديق بوجوده .

ولكي نقرب الفهم لذلك ونُثبِته كذلك .. فنقول :

إن كان في يديك قِطعة مِن النقود .. فقبضت عليها وغطّيتها .. فتكون قد كَفَرتها .. أمّا إن لم يكُن في يديك شيء .. فهل يُمكِن أن نقول أنك غطيت ما لا وجود له ؟!

إذاً مِن هُنا نتوصّل إلى نتيجة أن الكُفر أصله الإيمان والتصديق بوجود الشيء المُكفَر به .. ولكن الكافِر يُغطّي عليه ويكفُره .. وهوَ يعلم بوجوده .. وكما أثبتنا .

وهذا الكُفر .. خلافه ( الإلحاد ) ،

والإلحاد جاء مِن اللحد أي ( القبر ) .

فإن ألحدت بشيء ما تكون قد دفنته ولم تعتقد به بعد ذلِك وأمته وأقبرته أي ألحدته .

ولذلك فإن الكافِر أقل سوءاً مِن المُلحِد .. ولا يُقال طبعاً بأنه أحسن مِن المُلحِد .. لأن معنى التفضيل بأحسن .. يعني أن كلاهُما حَسَن !! ومعاذ الله مِن ذلِك .

والكافِر قد يعود عن كُفره عمّا كفره عن حياته ودنيته .. ولكِن المُلحِد أعازكم الله قد أمات ودفن ما ألحده مِن قبل .. وهذا لا حِساب له عِند ربه .. يُدخِله جهنّم بلا حِساب ( وفي هذا مبحث مُتقدِم آخر ).


ونستكمِل على بركة الله وفضله .. فنقول :

سمِعنا حول الكُفر مُصطلحات وأقوال عجيبة والله كُل العَجب وغريبة بحق .. فقالوا أن :

هُناك كُفرٍ دون كُفر ؟!؟!

فما هذا العجَب ؟؟ وهل ذلِك صحيح بالمعنى الذي يقصدونه مِنه !!

فما يقصدونه مِن ذلك هوَ أن هُناك كُفر مُخرِج مِن المِلّة .. وهُناك ( كُفر ) ليس بمُخرِج منها !!!

فأين ذلِك ؟؟ ولِما ذلِك ؟؟ وكيف ذلك ؟؟ وأنى لهم ما يقولون ؟؟

الكُفر أيها الأحباب هوَ ما شرحناه وبيّناه وأوضحناه في معناه اللغوي وهوَ نفس المعنى الديني له .. فكتاب الله وألفاظه نزلت بلسان عربي مُبين .

ولكِن .. هل هُناك كُفر حميم ( حلال ) وكفر بغيض ( حرام ) ؟؟

نعم ذلِك حق اليقين .. فهيّا نسمع كلام الله في هذا الشأن .. فيقول :

( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) .

إذاً كلِمة الكُفر مُجرّدة .. يُعنى بها كما العُرف أنه كُفر ذميم ( حرام ) .. ولكِن يجب إن كان غير ذلِك أن يُميّز .

والخلاصة في هذا الشأن هيَ :

الكُفر بـ (الباطِل ) هوَ عين الكُفر الحميم والمُحلّل .. أمّا الكُفر بـ ( الحق ) فهذا هوَ عين الحرام يقيناً .. فيكون :

الله حق .. وكلِماته حقّ .. وأنبياءه حقّ .. ورُسُله حقّ .. وآياته حقّ .. وملائِكته حقّ .. وكُتبه حقّ .. ودينه القويم حقّ .. وسُنّته في خلقه هيَ حقّ .

فكُل هذه الأنواع هيَ كُفر بـ ( حق ) .. وهؤلاء ملعونون عِند الله .. وهؤلاء هُم الكافِرون ( حقاً ) .

أمّا أن نكفُر ( الباطِل ) ونرفُضه .. فهوَ كُفر حميم ومأمورون مِن الله به .. ولِذلِك فهنيئاً لنا لأن الباطِلون والمُبطِلون يُسمّوننا ( روافِض ) .

فنحمد الله أننا لباطِلهم روافض ولضلالاتهم روافض .. وبهم نحن كافِرون .

وبهذا أيها الأحباب نكون قد أنهينا توضيه إسم الكُفر وبيان مُسمّى الكافرون فوضعنا الأسماء على حقّ مُسمياتها فيه .. أي في الكُفر .

وسنبدأ معكم بعد ذلِك بإذن الله .. فيما هوَ الشِرك والمُشركون .. وهل هُناك أنواع مِن الشِرك ؟؟ وهل هُناك شِرك غير مذموم !!

نستبِق فنقول : نعم .. هُناك بالمعنى اللغوي شِرك .. ولكِنه لا يُعتبر شرعاً وديناً شِرك .. وسنعلم كيف ذلك وما الدليل علينا به ومِن كتاب الله العظيم .

فتابعونا بغير إنزعاج حتى تعلمون ..........

بنت الغريب
19-05-2009, 12:51 AM
بحث روعه اخي الكريم
وننتظر المزيد من ابداعاتك اخي

ربما القليل منا لاينتبه لهذه الاشياء
معنى الكفر الحلال والحرام
يتبادر الى اذهاننا بان الكفر واحد وهو الكفر بالله الكفر برسوله صلى الله عليه واله الكفر بالائمة الاطهاروالانبياء وهذا مستيقن لدينا بانه حرام
لكن كما قلت سيدي الكريم بان البعض لايخطر في باله بان هناك كفر ويعتبر حلال وهو الكفر بنواصب زمن رسول الله صلى الله عليه واله وبزمننا ممن يسيرون على منهجهم
نعم نحن نكفر بهم اشد الكفر فلا نتبعهم ولا يؤثر فينا كلامهم
من يكون على الحق لايؤثر فيه الكفر بكلامهم
سلمت يمناك ومن المتابعين بشغف سيدي الكريم

هبه الله 2
19-05-2009, 01:02 AM
بارك الله بيك على موضوع القيم جدا
وجعله الله في ميزان حسناتك

كريم آل البيت
19-05-2009, 04:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

كريمتينا .. بنت الغريب و هبة الله 2 ،

أهلاً ومرحباً وحياكُن الرحمن الرحيم ،

أحبتنا الموالين ،

نأتي الآن للشِرك والمشركين .. فنقول :

إن فصل الخِطاب في الشِرك إن كان مذموماً أو محموداً ( شرعاً ) .. هوَ فِقه قوله سُبحانه :
مِن ( دون ) الله أو بغير سُلطان مِن الله أو بـ ( إذن ) الله .

فالشِرك أو الإشراك ( لُغةً ) هوَ أن يكون شيء ( مع ) شيء آخر ومُشارِك له .

يقول جل شأنه :
(قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم يُنزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) .

وقال :
( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا و سُلطان مُبين ) .

ولمّا أمرنا الحق جل شأنه بأن نُطيع رُسُله .. بقوله :

( قل أطيعوا الله و الرسول .. فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب الكافرين ) .

ولفظ الرسول مُطلقة هكذا ومُعرّفة بألألف واللام .. هوَ كُل رسول يُرسِله الله ليُطاع بـ ( إذن ) الله .

فقال جل شأنه :
( وما أرسلنا مِن رسول إلا ليُطاع بإذن الله ) .

أحبتنا الكرام ،

مِن الآيات البيّنات السابقة .. نجد أن :

إن ( أشركنا ) الرسول أو مَن يأمُر به الله ويأذَن ( أي بإذنه ) .. فلا نكون قد أشركنا بالله .. لأن الله هوَ الذي أمر وأذن له بـ ( سُلطان ) مِنه أن نُطيعه .. فأتانا بسُلطان مِن الله مُبين .

بل والأكثر مِن ذلِك .. فإن تولّينا عن أن نُطيعه ( مع ) الله .. فنكون مِن الكافرين .. بدليل قوله سُبحانه والذي ذكرناه لكم في قوله : فإن تولّوا .. فإن الله لا يُحِب الكافرين .

إذاً إن تولّينا أي أعرضنا عن طاعة الرسول ( مع ) طاعة الله .. فنكون بقول الله مِن ( الكافرين ) .

ألم يقل الله جل شأنه : مَن يُطِع الرسول فقد أطاع الله ؟!!

إذاً .. طاعتنا للرسول ما دامت بـ إذن الله وبسُلطانه الذي آتاه فلا تُعدّ ( إشراكاً ) أبداً بالله .. وذلِك لأن الرسول مِن الله ومِن عِنده .. وليس مِن ( دون ) الله .

وللمُخالفين نقول :
فما لهم كيف يحكمون ؟! وكيف يفقهون ؟! ولِما يحشرون أنفُسهم وأنوفِهم في دين الله ومنهجه وهُم ليسوا مِن أهل الكِتاب وليسوا مِن أهل الله ولم يكُن لهم مِنه سُلطان ؟!

ولنا عودة بـ (إذن ) الله .. فتابِعونا ،

سمو العاطفه
19-05-2009, 04:37 PM
يرفع بالصلاه على محمد وآل محمد

بنت الغريب
20-05-2009, 05:57 PM
اللهم صلى على محمد وال محمد
يرفع رفع الله قدر كاتبه

كريم آل البيت
21-05-2009, 03:21 AM
يرفع بالصلاه على محمد وآل محمد


أهلاً ومرحباً بكِ حبيبنا الكريم ، ورفع الله قدركَ بإذنه ،

وسنُكمِل بإذن الله .....


اللهم صلى على محمد وال محمد
يرفع رفع الله قدر كاتبه


ورفع الله قدركِ يا غالية وجعلكِ برحمته مع مَن هُم في عليين .....

تابعينا بعد حين ،

كريم آل البيت
21-05-2009, 04:07 AM
أحبتنا الموالين ،


نأتي الآن للشِرك والمشركين .. فنقول :

إن فصل الخِطاب في الشِرك إن كان مذموماً أو محموداً ( شرعاً ) .. هوَ فِقه قوله سُبحانه :
مِن ( دون ) الله أو بغير سُلطان مِن الله أو بـ ( إذن ) الله .

فالشِرك أو الإشراك ( لُغةً ) هوَ أن يكون شيء ( مع ) شيء آخر ومُشارِك له .

يقول جل شأنه :
(قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم يُنزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) .

وقال :
( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا و سُلطان مُبين ) .

ولمّا أمرنا الحق جل شأنه بأن نُطيع رُسُله .. بقوله :

( قل أطيعوا الله و الرسول .. فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب الكافرين ) .

ولفظ الرسول مُطلقة هكذا ومُعرّفة بألألف واللام .. هوَ كُل رسول يُرسِله الله ليُطاع بـ ( إذن ) الله .

فقال جل شأنه :
( وما أرسلنا مِن رسول إلا ليُطاع بإذن الله ) .

أحبتنا الكرام ،

مِن الآيات البيّنات السابقة .. نجد أن :

إن ( أشركنا ) الرسول أو مَن يأمُر به الله ويأذَن ( أي بإذنه ) .. فلا نكون قد أشركنا بالله .. لأن الله هوَ الذي أمر وأذن له بـ ( سُلطان ) مِنه أن نُطيعه .. فأتانا بسُلطان مِن الله مُبين .

بل والأكثر مِن ذلِك .. فإن تولّينا عن أن نُطيعه ( مع ) الله .. فنكون مِن الكافرين .. بدليل قوله سُبحانه والذي ذكرناه لكم في قوله : فإن تولّوا .. فإن الله لا يُحِب الكافرين .

إذاً إن تولّينا أي أعرضنا عن طاعة الرسول ( مع ) طاعة الله .. فنكون بقول الله مِن ( الكافرين ) .

ألم يقل الله جل شأنه : مَن يُطِع الرسول فقد أطاع الله ؟!!

إذاً .. طاعتنا للرسول ما دامت بـ إذن الله وبسُلطانه الذي آتاه فلا تُعدّ ( إشراكاً ) أبداً بالله .. وذلِك لأن الرسول مِن الله ومِن عِنده .. وليس مِن ( دون ) الله .

وللمُخالفين نقول :
فما لهم كيف يحكمون ؟! وكيف يفقهون ؟! ولِما يحشرون أنفُسهم وأنوفِهم في دين الله ومنهجه وهُم ليسوا مِن أهل الكِتاب وليسوا مِن أهل الله ولم يكُن لهم مِنه سُلطان ؟!

ولنا عودة بـ (إذن ) الله .. فتابِعونا ،


ونعود معكم أيها الأحباب بإذن الله وعلى بركته .. فنقول :

ولمّا علِمنا ما هوَ الكُفر ومَن هُم الكافرون وتحدثنا عن الفارق بينه وبين الإلحاد .. كما علِمنا ما هوَ الشِرك ومَن هُم المشركون .. وكلاهما بيّنا فيه الحميد والذميم .

فنأتيكم اليوم لنعلَم الإيمان .. فنعرِف مَن هُم المؤمنون ؟؟

الإيمان هوَ :
التصديق بالغيب .. بأي غيب ولا يكون مادي ولا ملموس أبداً .

فلفظ الإيمان يعني أنك تؤمِن بصِفة وحتى إن أرجعت إيمانك إلى شيء أو أحد .. فمثلاً :

إن قُلنا أننا نؤمن بالله .. فمعنى ذلِك أننا نؤمِن بوجوده كإله وخالِق و رازق وسميع وعليم وبصير و.....و.... إلى آخره مِن صفات الألوهيّة والربوبية .

والإيمان كلفظ مُطلق يكون مُتعارف بين الناس بأنه الإيمان بالله .. إن لم يُميّز .. أي كان هكذا كلفظ مُطلق .

أمّا وإن خصصناه لشيء .. فيجب تمييز المُخصص له .. فقد يقول قائِل : أنا مؤمن بموهِبة إبني في كذا .. أو أنا مؤمِن بذكاء أخي .. أو أنا مؤمن بعبقرية والدي .. أو .... أو .... أو ...... ،

إذاً لفظ ( الإيمان ) هوَ يكون بغيب .

والإيمان لا يكون إلا بالقلب .. أي أنه رؤيا القلب ، ولا يكون أبداً رؤيا العين .. وكمِثال تقريبي .. نقول :

لا يُمكن لنا مثلاً إن كان شخص نعرفه ويكون أمامنا ونراه رؤيا عين .. فلا يُمكننا أن نقول فيه : أنا مؤمن بوجود فلان !! لأنه أمامنا بالفِعل ونراه رؤيا عين .

وعلى ذلِك فالإيمان هوَ إيمان بغيب وهوَ رؤيا قلب وليس رؤيا عين .. وذلِك يكون فينا جليّاً .. أي في المؤمنين بالله .. فالله جل شأنه لا تراه الأعيُن .. ولكن ما يراه هوَ القلب .. أي يشعُر به في كُل شيء حوله وفي مناحي حياته .

ونجد أن قِمّة الإيمان تتجلّى في سورة فاتحة الكِتاب .. ففيها يقول جل شأنه :

( بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين .. إياك نعبد وإياك نستعين .. إهدنا الصراط المستقيم .. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .

وقِمّة الإيمان تتجلى هُنا في قولنا :
إياك نعبد وإياك نستعين .. وفيهما فقد تحول النداء مِن غيب إلى نِداء حاضِر نُخاطِبه .. فلا نقول : إياه نعبد وإياه نستعين .. بل نقول : إيّاك ، وكان مفترض كسياق الآية أن نقول : إياه !!

ولكِن لأننا علِمنا وشهَدنا له بالحمد والرحمة والرحميّة والمُلك .. فآمنا بأنه هوَ الله فناديناه برؤيا القلب بنداء الحاضر الذي حضر في قلوبنا .

فأتخذناه وحده بلا شريك له في العِبادة والألوهيّة .. فقلنا له : إياك .. لأنه جلّ شأنه قد تجلّى لنا في قلوبنا التي شهِدت له بالوحدانية .. فناديناه بضمير الحاضِر ( إيّاك ) وليس بضمير الغائِب ( إيّاه ) .. لأنه جل شأنه حضر إلى قلوبنا فغمرها بالإيمان .

هذا هوَ الإيمان أيها الأحباب ....

لذلك كان لفاتحة الكتاب كُل معاني التوحيد التي في كتاب الله العظيم كُله وهوَ ما كان كُل الأنبياء والرُسُل قد اُرسِلوا به .. أي التوحيد .. فيقول سُبحانه :

( وما أرسلنا مِن قبلك مِن رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) .

فكُل رُسُل الله مِن أنبياء ومُرسلين أوحى الله لهم بأنه لا إله إلا هوَ ..... فأعبدون ،

ومازال الحديث بيننا فتابعونا ..............

صراط علي حق نمسكه ..
21-05-2009, 12:11 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

عزيزي كريم اهل البيت ...
دائما بتختار مواضيع لها فائده تعم عالجميع بالصلاح والخير
موضوعك وضح اشياء ماكانت فاهمه لها ... :)
ياعسى ربي يوفقك وين ماتروح
ويحشرك مع النبي واهل بيته :)


متابعه لما تطرح

اختك ... صراط علي

صفحة الحق
21-05-2009, 12:22 PM
مولانا كريم ال البيت عليهم السلام

احسنت بارك الله فيك ووفقكم إلى كل خير

موضوع مميز يستحق القراءه بتمعن لمن اراد ان يعرف الحق من الباطل ..

بارك الله فيكم ودمتم بخير .

كريم آل البيت
21-05-2009, 02:53 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد


عزيزي كريم اهل البيت ...
دائما بتختار مواضيع لها فائده تعم عالجميع بالصلاح والخير
موضوعك وضح اشياء ماكانت فاهمه لها ... :)
ياعسى ربي يوفقك وين ماتروح
ويحشرك مع النبي واهل بيته :)


متابعه لما تطرح


اختك ... صراط علي


كريمتنا ومكرّمتنا الغالية / صراط عليّ حق نمسِكه ،

ووفقكِ ربي إلى ما يُحب ويرضى وحشركِ برحمته مع محمد وآل محمد وحسُن أولئِكَ رفيقا ،

لكِ منا خالص الدعاء والود والإعتزاز والتقدير ،





مولانا كريم ال البيت عليهم السلام

احسنت بارك الله فيك ووفقكم إلى كل خير

موضوع مميز يستحق القراءه بتمعن لمن اراد ان يعرف الحق من الباطل ..

بارك الله فيكم ودمتم بخير .



حبيبنا الغالي / اليسوع ،

وأحسن الله إليك وجزاك عنا في دعواتك خير الجزاء وأحسنه ،

بارككم السميع العليم ، وحشركم مع محمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم الصالحين الطيبين أجمعين ،

لك منا خالص التحية والود والتقدير ،

~آلحآن البحر~
21-05-2009, 04:11 PM
اللهـم صل على محمد وعلى آل محمــد

احسنت بارك الله فيك مولانا الكريمـ وجزاك الله خيرا

متابعين ان شاء الله

كريم آل البيت
22-05-2009, 03:18 AM
اللهـم صل على محمد وعلى آل محمــد

احسنت بارك الله فيك مولانا الكريمـ وجزاك الله خيرا

متابعين ان شاء الله


وأحسن الله إليك وجزاك خير الجزاء وبارك لك في دينك وفي أهلك .. ببركة الصلاة على محمد وآل محمد ،

سنلتقي قريباً لنُكمِل المسيرة بإذن الله ،

لك خالص التحية والود والتقدير ،

كريم آل البيت
24-05-2009, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

أحبتنا الموالين .. ونُكمِل معكم على بركة الله وبإذنه .. فنقول :

كُنا قد تحدثنا وبيّنا مُسميات الكُفر والكافرون والشرك والمُشركون والإيمان والمؤمنون .

والآن .. نأتيكم لنتحدّث عن الفِسق والفاسِقون .. فنقول :

إن لفظ الفِسق يعني الخروج عن الشيء .. فيُقال : فَسَقت التمرة .. أي خرجت مِن جِلدها .

وكذلِك يكون أيضاً معنى الفِسق في الشرع .. فالفِسق هوَ خروج الفاسِق عن شرع الله ودينه .

ونأتي الآن للنفاق والمُنافِقون .. فنقول :

النِفاق شرعاُ هوَ فِعل المُنافِق .. ومعناه الشرعي هوَ : الدخول في الإسلام مِن جهة والخروج مِنه مِن جِهة أخرى أو مِن جهات عِدّة .. وهوَ أيضاً إظهار خِلاف ما يُبطَن .

وقد يكون النِفاق في بعض الحالات مُباح .. وذلِك في الحالات ( القهريّة ) ؟؟

مِثل أن يخشى فاعِله على حياته أو حياة أبناءه أو خاصته .. وقد أباح الله مِثل هذا النِفاق .
فقال جلّ شأنه :
( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا مَن أكره وقلبه مُطمئن بالإيمان ) .

وهُنا وبهذه المُناسبة أحبتنا في الله والولاية .. يجب أن نعلم أمراً هاماً جداً في دين الله وشرعه وأحكامه .. ألا وهوَ :

إن هُناك كثيرا مِن الأمور والحالات تكون مُحرّمة ، ولكِن لأن دين الله هوَ دين رحمة ونيّة صادقة .. فقد أباح الله للإضطرار أمورا كثيرة مُحرّمة في الأصل ولكِنها مُحلّلة عِند الإضطرار .

ومِن أمثِلة ذلِك مثلاً : شُرب الخَمر وأكل ما يُحرمه الله في الأصل .. ولكِن ذلِك لا يجوز ولا يُباح إلى في حالات الإضطرار القهري فقط .. كذلِك فقد حرّم الله جل شأنه مثلاً موالاة الكافرين .. ولكنكم تجدونه جل شأنه قد أباحها في حالات ( الإتقاء ) .. وهوَ ما يُسمّى لدينا في مذهبنا ( التقيّة ) .

ويجب أن نعلم يقيناً أن التقيّة هذه لا تؤخَذ بغير إضطرار قهري وإلا يكون فاعِلها مُنافِق وكاذب ، والله هوَ المُضطلع على القلوب والنوايا وحقيقة المُضطر .. لذلك نجد الحق سبحانه يقول في كتابه العظيم المُبين :

( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء مِن دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ) .

آااااه .. وهُنا نجد أيها الأحباب مِن تدبُّر هذه الآية .. نجِد أن الحق قال بعد قوله : إلا أن تتقوا مِنهم تُقاه .. فقال : ويُحذِركم الله ( نفسه ) !!!

ومِن هُنا نتبيّن أن الله العظيم هوَ المُطلع على خفايا الأنفس والصدور .. والمؤمن يجب أن يعلم ذلِك جيداً .. فيُحذِّرنا الله أن نفتعِل الإضطرار ؟؟

وكذلِك أيها الأحباب .. نجد أن دين الله وأحكامه يُسر وليست عُسر .. فالكثير مِن المُحرمات يُحلّها الله في حالات الضرورة القسوى .. وكما سبق أن ذكرنا .. فشُرب وأكل المُحرّم قد يحِل إن إضطُر فاعله لِذلِك .. كأن تكون مثلاً في صحراء وستموت جوعاً .. ففي هذه الحالة يحِل لك الله أكل ما يُبقيك على الحياة وإن أكلت ميتة أو لحم خنزير .. وكذلِك إن كنت ستموت عطشاً وليس أمامك إلا خمر .. فيحِل لك شُربه .. بل ويُحرّم الله ألا تأكل أو تشرب مِن المحرّم أصلاً إن كنت ستفقِد حياتك .. فربكم العظيم الكريم الحنّان يُحِب أن تؤتى رُخصه .

وفي ذلِك يقول جل شأنه :
( قل لا أجد في ما أوحي إلي مُحرما على طاعِم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فِسقا أهل لغير الله به فمن اضطُر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ) .
وقال :
( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمَن اضطُر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ) .

مِن هُنا أحبتنا الكِرام فإن الأحكام في دين الله تتوقّف على الظروف والمُلابسات والأحداث المُحيطة بكُل فِعل .. وعليه .. فلا يوجد شيء إسمُه مُحرّم على الإطلاق أبداً .

أحبتنا في الله ،

إلى هُنا نترككُم ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائِعه .. وسنتحدث في المرّة المُقبِلة بإذن الله عن أمور يُحرّمها الله .. ولكِن قد تحِل إن كانت بـ ( حقّ ) .. مثل قَتل النفس التي حرَم الله قتلها .. وسنعلم مِن كتاب الله أنها في حالات يكون قتلها ( أي النفس ) هوَ بأمر مِن الله .. كذلِك البغي .. أليس مُحرّم ؟! ولكِن في حالات يُحلّه الله .

وإلى أن نلتقي لكم مِنا خالص التحية والود والتقدير ،

سحر الولايه
24-05-2009, 11:34 PM
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف ..


اْخونا كريم ال البيت رفع الله شاْنك و قدرك في الدنيا والاْخره ..

وجعلها ربي في ميزان حسناتك ..

جزاك الله خير ..

كريم آل البيت
25-05-2009, 03:28 AM
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف ..


اْخونا كريم ال البيت رفع الله شاْنك و قدرك في الدنيا والاْخره ..

وجعلها ربي في ميزان حسناتك ..

جزاك الله خير ..


وأحسن الله إليك وجزاك خير الجزاء يا حبيبنا الكريم ،

اللهم وأحشره في زُمرة الصالحين ....

لبك منا خالص التحية والود والتقدير ،

صراط علي حق نمسكه ..
25-05-2009, 06:28 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد ..

متاااابعين لما تطرح اخي الكريم :)

كريم آل البيت
26-05-2009, 02:21 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد ..

متاااابعين لما تطرح اخي الكريم :)

أهلاً ومرحباً بعزيزتنا المكرّمة / صراط عليّ حق نمسِكه ،

تسعدنا متابعتكِ أيتها الكريمة .....

ولنا عودة بإذن الله .. ولكِن بعد حين .. فالآن يوجد ما هوَ أهم الآن ،

فأولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى .....

لكِ خالص التحية والود والتقدير ،