المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاهتمام بالصحة النفسية للحامل :من اجل ولد ذكي وجميل


عقيل الحمداني
17-05-2009, 08:39 AM
(file:///G:/Books/Books/3/3006/index.html)اختيار المنزل الواسع :قال الاِمام الصادق عليه السلام : «من السعادة سعة المنزل» مكارم الاخلاق 125 .
وقال عليه السلام : «للمؤمن راحة في سعة المنزل»
أثر سعة المنزل على سعادة الاِنسان من الحقائق الثابتة . والاِسلام يشجّع على ذلك ، فاذا كان المجتمع مجتمعاً اسلامياً يتبنى الاِسلام منهاجاً له في الحياة ، فسيكون للتكافل الاجتماعي دور في إشباع هذه الحاجة ، وفي غير ذلك ، وفي حالة عدم قدرة الرجل على شراء أو إيجار المنزل الواسع ، فيمكنه ان يطمئن المرأة الزوجة على العمل وبذل الجهد من أجل الحصول عليه ويؤملها بذلك ، أو تشجيعها على الصبر الجميل وما أعدّه الله تعالى لهما من الثواب والحسنات على ما يعانونه من فقر ، فإن ذلك يجعلها مطمئنة ومرتاحة البال وإن كان المنزل ضيقاً .

توفير المستلزمات الضرورية للمرأة :عن عبدالله بن عطا قال : (دخلت على أبي جعفر عليه السلام فرأيت في منزله نضداً ووسائد وانماطاً ومرافق ، فقلت ما هذا ؟ قال : «متاع المرأة» (1).
فالمستلزمات التي تحتاجها المرأة في المنزل ضرورية ، كالوسائد والمتّكآت ومفارش الصوف الملونة ، اضافة إلى الملابس الجميلة وبعض الاَثاث المنزلية تؤثر في راحتها وسعادتها ، فمن الضروري توفيرها لها حسب القدرة والامكانيات ، وفي حالة عدم القدرة عليها جميعاً أو على بعضها فيمكن للرجل إقناعها بما أعدّه الله تعالى لها من النعيم في الدار الآخرة ، إضافة إلى زرع الامل في نفسها بتحسين أوضاعها وإشباع حاجاتها .
حسن التعامل مع المرأة : حسن التعامل مع المرأة وخصوصاً الحامل يجعلها تعيش حياة سعيدة مليئة بالارتياح والاطمئنان والاستقرار النفسي والروحي ، فلا يبقى للقلق والاضطراب النفسي موضعاً في قلبها وروحها . قال الاِمام زين العابدين عليه السلام : «وأما حقّ رعيتك بملك النكاح ، فأنْ تعلم انّ الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب ان يحمد الله على صاحبه ، ويعلم ان ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، فإنّ لها حق الرحمة
والمؤانسة وموضع السكون اليها قضاء اللذة» تحف العقول ، للحرّاني : 188وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة ، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها ، واعتبارها شريكة الحياة ، واشباع حاجاتها المادية والروحية ، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام ، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودّة والرحمة ، وإدخال الفرحة على قلبها ، والحفاظ على أسرارها الى غير ذلك من التعاليم التي أكدَّ عليها الاِسلام ، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع انجازها ، والصبر على بعض أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر على نهجها الاِسلامي ، والتفاهم في حلّ المشكلات اليومية باسلوب لا يثير غضبها ، وتجنب كلّ ما يؤدي إلى الاضرار بصحتها النفسية كالغيرة في غير مواضعها ، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها ارشاد القلوب : 175
فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين .

zaineb
17-05-2009, 04:05 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
****
أخي الكريم

طوبى لمن قنع بحال يومه
وقنع بما أتاه الله من نعمه
سلمت يمناك بما أتحفتنا
بهذا الموضوع القيم
ولو تمسكنا بجزء من جزئياته
لما كان حال الأسر الإسلامية
التي صارت تعاني مشاكل
إجتماعية ونفسية لا حصر لنا
ما أحوجنا اليوم من الغذ
أن نتمسك بهذه القيم الإسلامية
الصحيحة الرشيدة
لأل البيت عليهم السلام
ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة

***
أخي الكريم
ننتظر إرشادات من نهج
أل المصطفى عليه
وعلى أله أفضل الصلاة والسلام
فبالموفقية إن شاء الله
تقبلي ردي المتواضع
ودمتم من الله بخير

البحرانية
18-05-2009, 04:40 AM
راااااااااائع ما خطتة اناملك من حكم ودرر ال البيت

رحم الله والديك وزادك الله علما على علم

تقبل مني اجمل تحية وتقدير

ودمتم برعاية الله