بنت الهدى/النجف
18-05-2009, 12:40 AM
قد تنشق مجموعة معينة عن الحزب الام فتاسس حزب ثان واغلب المصطلحات المستخدمة هي يساري ويميني وهذا ما حصل مثلا لحزب عفلق ، ولكن هنالك احزاب يحصل فيها اكثر من انشقاق والعلامة الواضحة في هذا المجال حزب الدعوة والمنشقون عن الدعوة هو نتيجة لاختلاف في الافكار والكل تنادي بافكار السيد محمد باقر الصدر دليل عمل لها .
التيار الصدري هل هو انشق عن الدعوة ام الدعوة انشقت عنه ؟ ففي ادعاء احد قيادات التيار انه الاقدم من الدعوة والمهم من كلامي هذا انهم كذلك يقتدون بالسيد محمد باقر الصدر يضاف اليه ابن عمه محمد صادق الصدر والان مقتدى الصدر . هذا التيار يميل الى العمل المسلح اكثر من الكلمة ولانه ينادي لال الصدر اصبحت الانشقاقات سمة لهم اسوة بالدعوة ، ولكن هذه الانشقاقات اخطر من انشقاقات الدعوة لانها تلك تعمل بالكلمة اما انشقاقات التيار الصدري فالبعض منها مسلح يصعب السيطرة عليه كما وانه حتى الغير مسلحة ستكون امام خيارين اما مساندة المسلحة سرا او علنا او انها ستكون هدف للجماعات المسلحة .
ظهور مقتدى الصدر الاخير في تركيا كانت الغاية منها الاجتماع بقيادات تياره من جانب ومن جانب اخر بسبب ما توارد من اخبار في الكوفة عن ان الصدر يعتكف في ايران خوفا من الاعتقال في قضية عبد المجيد الخوئي حيث صرخ محمد سليم مسؤول الخط العسكري في كربلاء من الكوفة مطالبا بظهور مقتدى الصدر ، وكان ظهوره في تركيا والتي كانت احدى غاياتها دراسة الانشقاقات في التيار.
بعض انشقاقات التيار الصدري له مخاطر لم تستطيع الحكومة العراقية معالجتها الى حد الان وهل هذا لجهلها ام لعجزها الله العالم . من هذه الانشقاقات الصدرية تنظيم ابناء المهدي في الشعلة تنظيم مسلح ضد القوات الامريكية هذا هو هدفهم المعلن ، وهذا الهدف يعني المواجهات المسلحة والاعتقالات العشوائية وتكوين صورة مشوهة للتيار الذي يعمل جاهدا الان على تقوية فكرة ( الممهدون ) .
تنظيم جنود الحسين في كربلاء و عصائب الحق وكتائب حزب الله ثلاث تنظيمات لم تعلن عن نفسها وتعتقد امريكا انها تمول من قبل ايران خصوصا كتائب حزب الله ، لها نشاطات مسلحة منها العبوات اللاصقة و الاغتيالات .
والتنظيم الاكثر نشاطا على مستوى السياسة وبعيدا عن السلاح هو التنظيم الذي اسسه عبد الله سعد باسم الاحرار المستقل واستطاع من خلال دعم التيار له من الفوز بعدد من المقاعد في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات .
حيدر الغزي القيادي في التيار هو الاخر انشق عنه وبدأ يستقطب الشباب لعمل مشاريع انسانية خدمية خيرية هذا هو المعلن عنها ولكن الغزي اليوم يعمل لاحد الاحزاب المهمة في الحكومة بعد ما كان يحمل السلاح ضمن ما يسمى جيش المهدي
عدنان الشحماني ضابط امن وزارة الصحة انشق عن التيار الصدري واسس حزب العراق اولا وهذا قبل تاسيس الاحرار المستقل الا انه لم يحظى بدعم قيادة التيار الصدري وذلك لوجود خلافات سياسية .
واخطر مجموعة منشقة عن الجماعات المسلحة للتيار هي تلك التي تكونت في مدينة الصدر قطاع 23 حيث تضم اكثر من 45 مسلح باسم سرايا المهدي تعمل ضد القوات الامريكية وهي ملاحقة اليوم ولا يستبعد تورطها بالاعمال الارهابية الاخيرة التي حدثت في مدينة الصدر
وفي البصرة كانت صولة الفرسان للقضاء على الخارجين على القانون ومن هناك كانت مجموعة تابعة للتيار الصدري انشقت عن التيار وهي ليست تنظيم ولا حزب بل هي مجموعة ابو كوثر تعمل في الجنوب وتهرب النفط من البصرة انشق عن التيار بسبب الخلافات حول بعض المواقع النفطية في ميناء البصرة ويقول ابو كوثر انه سيضطر الى حمل السلاح اذا ما طلب منه ترك ميناء البصرة .
هذه التنظيمات المسلحة لديها المعلومات والاساليب التي تستخدمها في التمويل والتسليح لانها كانت تمارس ذلك عندما كان جيش المهدي يعمل قبل التجميد والالغاء ، وهذ لا يستبعد من تدخل دول الجوار في امدادها لخلق فوضى ارهابية في العراق تستفيد منها بعض الكتل العاملة في العراق .
والمحصلة النهائية فان قيادات التيار الصدري اعلنت تاييدها لتيار الاحرار المستقل والذي سيقود التيار في الانتخابات البرلمانية كما قادها في انتخابات مجالس المحافظات والبقية من التنظيمات المنشقة لا علاقة للتيار الصدري بها المسلحة والغير مسلحة هذا هو المعلن .
التيار الصدري هل هو انشق عن الدعوة ام الدعوة انشقت عنه ؟ ففي ادعاء احد قيادات التيار انه الاقدم من الدعوة والمهم من كلامي هذا انهم كذلك يقتدون بالسيد محمد باقر الصدر يضاف اليه ابن عمه محمد صادق الصدر والان مقتدى الصدر . هذا التيار يميل الى العمل المسلح اكثر من الكلمة ولانه ينادي لال الصدر اصبحت الانشقاقات سمة لهم اسوة بالدعوة ، ولكن هذه الانشقاقات اخطر من انشقاقات الدعوة لانها تلك تعمل بالكلمة اما انشقاقات التيار الصدري فالبعض منها مسلح يصعب السيطرة عليه كما وانه حتى الغير مسلحة ستكون امام خيارين اما مساندة المسلحة سرا او علنا او انها ستكون هدف للجماعات المسلحة .
ظهور مقتدى الصدر الاخير في تركيا كانت الغاية منها الاجتماع بقيادات تياره من جانب ومن جانب اخر بسبب ما توارد من اخبار في الكوفة عن ان الصدر يعتكف في ايران خوفا من الاعتقال في قضية عبد المجيد الخوئي حيث صرخ محمد سليم مسؤول الخط العسكري في كربلاء من الكوفة مطالبا بظهور مقتدى الصدر ، وكان ظهوره في تركيا والتي كانت احدى غاياتها دراسة الانشقاقات في التيار.
بعض انشقاقات التيار الصدري له مخاطر لم تستطيع الحكومة العراقية معالجتها الى حد الان وهل هذا لجهلها ام لعجزها الله العالم . من هذه الانشقاقات الصدرية تنظيم ابناء المهدي في الشعلة تنظيم مسلح ضد القوات الامريكية هذا هو هدفهم المعلن ، وهذا الهدف يعني المواجهات المسلحة والاعتقالات العشوائية وتكوين صورة مشوهة للتيار الذي يعمل جاهدا الان على تقوية فكرة ( الممهدون ) .
تنظيم جنود الحسين في كربلاء و عصائب الحق وكتائب حزب الله ثلاث تنظيمات لم تعلن عن نفسها وتعتقد امريكا انها تمول من قبل ايران خصوصا كتائب حزب الله ، لها نشاطات مسلحة منها العبوات اللاصقة و الاغتيالات .
والتنظيم الاكثر نشاطا على مستوى السياسة وبعيدا عن السلاح هو التنظيم الذي اسسه عبد الله سعد باسم الاحرار المستقل واستطاع من خلال دعم التيار له من الفوز بعدد من المقاعد في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات .
حيدر الغزي القيادي في التيار هو الاخر انشق عنه وبدأ يستقطب الشباب لعمل مشاريع انسانية خدمية خيرية هذا هو المعلن عنها ولكن الغزي اليوم يعمل لاحد الاحزاب المهمة في الحكومة بعد ما كان يحمل السلاح ضمن ما يسمى جيش المهدي
عدنان الشحماني ضابط امن وزارة الصحة انشق عن التيار الصدري واسس حزب العراق اولا وهذا قبل تاسيس الاحرار المستقل الا انه لم يحظى بدعم قيادة التيار الصدري وذلك لوجود خلافات سياسية .
واخطر مجموعة منشقة عن الجماعات المسلحة للتيار هي تلك التي تكونت في مدينة الصدر قطاع 23 حيث تضم اكثر من 45 مسلح باسم سرايا المهدي تعمل ضد القوات الامريكية وهي ملاحقة اليوم ولا يستبعد تورطها بالاعمال الارهابية الاخيرة التي حدثت في مدينة الصدر
وفي البصرة كانت صولة الفرسان للقضاء على الخارجين على القانون ومن هناك كانت مجموعة تابعة للتيار الصدري انشقت عن التيار وهي ليست تنظيم ولا حزب بل هي مجموعة ابو كوثر تعمل في الجنوب وتهرب النفط من البصرة انشق عن التيار بسبب الخلافات حول بعض المواقع النفطية في ميناء البصرة ويقول ابو كوثر انه سيضطر الى حمل السلاح اذا ما طلب منه ترك ميناء البصرة .
هذه التنظيمات المسلحة لديها المعلومات والاساليب التي تستخدمها في التمويل والتسليح لانها كانت تمارس ذلك عندما كان جيش المهدي يعمل قبل التجميد والالغاء ، وهذ لا يستبعد من تدخل دول الجوار في امدادها لخلق فوضى ارهابية في العراق تستفيد منها بعض الكتل العاملة في العراق .
والمحصلة النهائية فان قيادات التيار الصدري اعلنت تاييدها لتيار الاحرار المستقل والذي سيقود التيار في الانتخابات البرلمانية كما قادها في انتخابات مجالس المحافظات والبقية من التنظيمات المنشقة لا علاقة للتيار الصدري بها المسلحة والغير مسلحة هذا هو المعلن .