emad.ali
18-05-2009, 09:22 AM
موقع مکتب سماحة آية الله العظمي السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله
يمنع (http://imamrohani.com/new_site/) وضع الروابط
السوال:وردت في نصوص بعض الزيارات الشريفة كلمة (الطهر)، كما في زيارة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة و السلام بمناسبة أول رجب والنصف من رجب و النصف من شعبان: «أشهد أنك طهر طاهر مطهر، من طهر طاهر مطهر،طَهرتَ، و طهرت بك البلاد، و طهرت أرض أنت فيها، و طهر حرمك» مفاتيح الجنان، للشيخ عباس القمي ص439.
أريد منكم شرح هذه الفقرة من الزيارة الشريفة الآنفة الذكر وبالتحديد تفصيل هذه المراتب من الطهارة بنظرة الولاية و الباطن و الحقيقة و السر،أي كل من الطهر، الطاهر، المطهر من طهر، طاهر، مطهر، طهرتَ و طهُرَت بك البلاد و هناأيضا ما معنى طهارة البلاد؟ و كيفية التطهير؟ و منعا للتكرار و طمعا بالجديد منكم،نذكر هذا البيان للمعاني اللغوية، و إلا فنحن نريد أبعد من معاني اللغوية، نريدالباطن و الحقيقة و السر و هذا طمعنا بكم، فبيان لغوي عما ورد في الزيارة الشريفةيكون على ما يلي و إذا كان هناك خطأء في هذا البيان فنرجوا من سماحتكم تصحيحنا وجزاه الله خيرا؛ (الطهر) هو الطاهر بنفسه المطهر لغيره كالماء المطلق. و (الطاهر) هو الطاهر مع الغض عن كونه مطهراً لغيره، سواء أكان مطهرا لغيره كالماء المطلق أولم يكن مطهرا لغيره كالماء المضاف، فبين (الطهر) و (الطاهر) عموم و خصوص مطلق. فكل طهر طاهر، و لا عكس. و (المطهر) هو الذي كان متلوثاً فطهره طهر، كجسم الإنسان إذاتلوث بإحدى النجاسات، يطهر منها بالماء. و أما النجاسات فلا تطهر، لأنها لا تطهربالمطهرات مادامت بصيغتها النجسة، و إنما تطهر بـ(الاستحالة) التي تعني تبدل تركيبتها الأساسية، و بـ(الاستهلاك) في طهر كالماء المطلق. فكيف جمعت فيهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين هذه الصفات، و هي لم تجتمع في شيء؟ على ضوء ما مضى و علي ضوء ما ذكرنا نريد شرح و توضيح مفصل لمدخلية الطهارة في مسئلة الولاية كما في زيارتنا للسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها، (بأنا قد طهرنابولايتك)، و كذلك ورد في نفس المضمون نصا في زيارة الجامعة الكبيرة؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
الطهر نقيض النجاسة او ضدها و هومصدر طهر يطهر؛ و الطاهر لنفسه المطهر لغيره تعريف للطهور لا الطهر و الطاهر اسم فاعل، و المطهر اسم مفعول، و تعاريفكم مناسب لكتاب الطهارة لا لهذا المقام و لايوجد ادني مناسبة بين المقامين و تفسير طهرهم يظهر من اخبار منها احاديث خلقتهم النورانية و انتقالهم الي الدنيا من الاصلاب الي الارحام و غيره من المقامات، و كذلک في الطاهر يفسره الاخبار الواردة في تاثير قبول ولايتهم علينا من طهارة طينتنا وطهارتنا من الذنوب و الي غير ذلك من التأثيرات و هم الطاهرون في جميع شؤناتهم و في آية التطهير دلالة علي مطهريتهم و اما وجه الاستعمال هم المطهرون و طهرهم من الله لا من قبل انفسهم لانهم مخلوقون؛ و لا يذهب عليك انهم مطهرون و اما لقبل تطهيرهم حالة مخالفة لما بعد تطهيرهم لانهم مطهرون من بدو خلقتهم و لا يتصور فيهم حالةسابقة علي طهرهم مخالف له؛ و اما طهارة الارض و الحرم فهي ظاهرة و يدل عليه الاحاديث الواردة في شأن الحائر، و التربة، و نزول الملائكة في حرمه (ع) و لقابلية المحل للنزول شرائط يستفاد منها في المقام، و تأثيرهم في طهارة البلاد من جهة اقامةالدين و الحدود و الشريعة بهم و تطهيرهم البلاد من الشكر و الكفر بايديهم و الارض التي يعيش فيها الامام يحفظ من كل بلية و محل نزول الملائكة و مدخلية الطهارة في الولاية واضح لاشتراط العصمة في الولاية و لا تتصور العصمة الا مع الطهارة و لتفصيل الكلام في المقام محل آخر.
يمنع (http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=4276) وضع الروابط
يمنع (http://imamrohani.com/new_site/) وضع الروابط
السوال:وردت في نصوص بعض الزيارات الشريفة كلمة (الطهر)، كما في زيارة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة و السلام بمناسبة أول رجب والنصف من رجب و النصف من شعبان: «أشهد أنك طهر طاهر مطهر، من طهر طاهر مطهر،طَهرتَ، و طهرت بك البلاد، و طهرت أرض أنت فيها، و طهر حرمك» مفاتيح الجنان، للشيخ عباس القمي ص439.
أريد منكم شرح هذه الفقرة من الزيارة الشريفة الآنفة الذكر وبالتحديد تفصيل هذه المراتب من الطهارة بنظرة الولاية و الباطن و الحقيقة و السر،أي كل من الطهر، الطاهر، المطهر من طهر، طاهر، مطهر، طهرتَ و طهُرَت بك البلاد و هناأيضا ما معنى طهارة البلاد؟ و كيفية التطهير؟ و منعا للتكرار و طمعا بالجديد منكم،نذكر هذا البيان للمعاني اللغوية، و إلا فنحن نريد أبعد من معاني اللغوية، نريدالباطن و الحقيقة و السر و هذا طمعنا بكم، فبيان لغوي عما ورد في الزيارة الشريفةيكون على ما يلي و إذا كان هناك خطأء في هذا البيان فنرجوا من سماحتكم تصحيحنا وجزاه الله خيرا؛ (الطهر) هو الطاهر بنفسه المطهر لغيره كالماء المطلق. و (الطاهر) هو الطاهر مع الغض عن كونه مطهراً لغيره، سواء أكان مطهرا لغيره كالماء المطلق أولم يكن مطهرا لغيره كالماء المضاف، فبين (الطهر) و (الطاهر) عموم و خصوص مطلق. فكل طهر طاهر، و لا عكس. و (المطهر) هو الذي كان متلوثاً فطهره طهر، كجسم الإنسان إذاتلوث بإحدى النجاسات، يطهر منها بالماء. و أما النجاسات فلا تطهر، لأنها لا تطهربالمطهرات مادامت بصيغتها النجسة، و إنما تطهر بـ(الاستحالة) التي تعني تبدل تركيبتها الأساسية، و بـ(الاستهلاك) في طهر كالماء المطلق. فكيف جمعت فيهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين هذه الصفات، و هي لم تجتمع في شيء؟ على ضوء ما مضى و علي ضوء ما ذكرنا نريد شرح و توضيح مفصل لمدخلية الطهارة في مسئلة الولاية كما في زيارتنا للسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها، (بأنا قد طهرنابولايتك)، و كذلك ورد في نفس المضمون نصا في زيارة الجامعة الكبيرة؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
الطهر نقيض النجاسة او ضدها و هومصدر طهر يطهر؛ و الطاهر لنفسه المطهر لغيره تعريف للطهور لا الطهر و الطاهر اسم فاعل، و المطهر اسم مفعول، و تعاريفكم مناسب لكتاب الطهارة لا لهذا المقام و لايوجد ادني مناسبة بين المقامين و تفسير طهرهم يظهر من اخبار منها احاديث خلقتهم النورانية و انتقالهم الي الدنيا من الاصلاب الي الارحام و غيره من المقامات، و كذلک في الطاهر يفسره الاخبار الواردة في تاثير قبول ولايتهم علينا من طهارة طينتنا وطهارتنا من الذنوب و الي غير ذلك من التأثيرات و هم الطاهرون في جميع شؤناتهم و في آية التطهير دلالة علي مطهريتهم و اما وجه الاستعمال هم المطهرون و طهرهم من الله لا من قبل انفسهم لانهم مخلوقون؛ و لا يذهب عليك انهم مطهرون و اما لقبل تطهيرهم حالة مخالفة لما بعد تطهيرهم لانهم مطهرون من بدو خلقتهم و لا يتصور فيهم حالةسابقة علي طهرهم مخالف له؛ و اما طهارة الارض و الحرم فهي ظاهرة و يدل عليه الاحاديث الواردة في شأن الحائر، و التربة، و نزول الملائكة في حرمه (ع) و لقابلية المحل للنزول شرائط يستفاد منها في المقام، و تأثيرهم في طهارة البلاد من جهة اقامةالدين و الحدود و الشريعة بهم و تطهيرهم البلاد من الشكر و الكفر بايديهم و الارض التي يعيش فيها الامام يحفظ من كل بلية و محل نزول الملائكة و مدخلية الطهارة في الولاية واضح لاشتراط العصمة في الولاية و لا تتصور العصمة الا مع الطهارة و لتفصيل الكلام في المقام محل آخر.
يمنع (http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=4276) وضع الروابط