المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عــمّ يتباحثــــون ؟!!!...


ابو فاطمة النعيمي
18-05-2009, 10:36 PM
عمّ يتباحثــون ؟!!..
بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية

http://i88.servimg.com/u/f88/10/08/30/54/110.jpg
عمَّ يتباحثون وعمَّ يتشدقون وقد تم إغتصاب أرض فلسطين حتى الثمالة ؟!.. مَن يتأمل خريطة أرض فلسطين ، كيف كانت عام 1948 وما آلت إليه عام 2005 (فما بالُنا عام 2009) بعد إحتلالٍ تواطأ فيه من تواطأ من حكام العالم الغربى والعالم الإسلامى ، يدرك عملية الإبادة فى لحظة.. وإذا ما أضفنا إلى هذا الإقتلاع خط سير "جدار العار" الأسمنتى ، الذى تم غرسه بتعاريج وإلتواءات ثعبانية بحيث تحوّل المعسكرات الفلسطينية إلى معتقالات لا إنسانية ، من ناحية، والمحاصرة القاتلة التى يمارسها الصهاينة على قطاع غزة بالحصار التام المفروض عليها منذ أكثر من عامين ولم يُرفع للآن،
يدرك حقيقة الوضع الذى يتباحثون حوله .. بل ويدرك كيف أن عبارة "الدولتين" التى يتغنون بها حالياً ليست إلا فقّاعة من تلك الفقّاعات التى تنبثق من آن لآخر لتشغل الرأى العام العالمى والمحلى، بينما مخطط الإحتلال التام يتواصل ترسيخه بإصرار على مرأى ومسمع من الجميع بل وبمشاركة منهم!..
ولا يسع المجال هنا لإستعراض كافة نقاط هذه الكارثة الإنسانية بكل المقاييس ، لكن تكفى الإشارة إلى بعض نقاط ، فى أهم المجالات المتعلقة بها، لتوضيح الخطوط الرئيسية لتلك المأساة المتفردة فى العالم، علّها تعاون بعض الضمائر الحيّة على إستعادة الأرض السليبة لأصحابها :
*المجال السياسى :
إن القرار رقم 181 الصادر عن هيئة الأمم يوم 27 نوفمبر عام 1947 والخاص بتقسيم فلسطين قد حصل على 33 صوتا من ال57 للدول الأعضاء ، ومثل هذا التقسيم لم يتم أصلا ، ثم أنه قرار لم يحصل على الأغلبية المطلقة للأصوات وإنما على أكثر من النصف بقليل، كما أنه لم يتم التصديق عليه من مجلس الأمن ، لذلك فهو قرار لا شرعية له.. ومن الملاحظ أن القرار الخاص بإعلان إقامة دولة إسرائيل لا يتحدث عن عدد ضحايا المحرقة وإنما نص على : "أن المحرقة التى أبادت ملايين من يهود أوروبا" ، أى أنه حتى ذلك التاريخ لم يكن رقم "الستة ملايين" التى يساومون بها العالم قد تحدد ، وإنما أضيف فيما بعد عندما تم فرض الإيمان به بمحكمة نارنبرج (1945-1946)!. وهو ما يكشف عن مدى التلاعب فى كل خطوة من خطوات غرس ذلك الكيان. كما أن الجمعية العامة تبنت يوم 29 نوفمبر 1947 قراراً يهدف إلى "إنشاء دولة يهودية مستقلة فى دولة إسرائيل" :
« La création d’un Etat juif indépendant dans le pays d’Israël »
ولا ذكر لدولة عربية أو حتى إلى أن هذه الأرض المحتلة هى فلسطين ، ولا تحديد لمصير مدينة القدس المسلمة ، ولا للأماكن المقدسة ، وتعقبها عبارة: "أن إعتراف هيئة الأمم بحق الشعب اليهودى فى إقامة دولته المستقلة لا يمكن إبطاله أو المساس به". أى أنه منذ البداية هى دولة عنصرية دينية لا سابقة لها فى العالم بل ولا حق لها فيما استولت عليه .. و فى يوم 12 مايو 1949 تقدم ذلك الكيان بطلبٍ لقبول عضويته فى هيئة الأمم بضغوط من الولايات المتحدة.. وبناءً عليه صدر القرار رقم 273 الخاص بقبوله بثلاثة شروط : عدم المساس بوضع القدس ، والسماح بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم ، وإحترام الحدود التى حددها قرار التقسيم!. و قرار القبول هذا غير قانونى أساساً لأنه مبنى على وضع غير قانونى.. كما أن هذه الدولة غير الشرعية تحتل أرض فى دولتين ذات سيادة هما سوريا ولبنان، وتزدرى كافة قرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم التى تدينها. إضافة إلى أن هذا الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين قائم بلا دستور حتى الآن ، وبلا تحديد لحدود رسمية له .. الأمر الذى يكشف عن حقيقة الأطماع المستقبلية الواضحة !.
*المجال الفاتيكانى :
منذ عام 1948 ، عام النكبة الكبرى ، وحتى مجمع الفاتيكان الثانى (1965) الذى قلَب الموازين بين المسيحية واليهودية رأساً على عقب، بتبرأته اليهود من دم المسيح، كما تؤكد الأناجيل الحالية فى أكثر من مائة آية ، لم يكن الفاتيكان قد إتخذ موقفاً صريحاً بالنسبة لإنشاء "دولة إسرائيل" ، بل وكانت هناك العديد من الدول التى رفضت الإعتراف بذلك الكيان لعدم شرعيته ، حتى قام الكرسى الرسولى فى 30 ديسمبر 1993 بتوقيع إتفاقية الإعتراف "بدولة إسرائيل".. وهى إتفاقية لها مغزاها فى العلاقات الثنائية بين البلدين ، إذ تنص المقدمة على : "التفاهم والصداقة المتبادلة لا بين البلدين فحسب وإنما بين الكاثوليك واليهود بصفتهما الذاتية" ! وهو ما يفسّر التضامن المطلق، بكل مغالطاته، بين الغرب المسيحى المتعصب والكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين .. وأول ما يلفت النظر أن موقف الكرسى الرسولى فى هذه الإتفاقية قد تعمّد استبعاد عبارة "تدويل القدس" ؛ كما أن الفقرة الثانية من البند 11 تنص على "أن الكرسى الرسولى يتعهد بإلتزامه الصارم بعدم التدخل فى الصراعات المدنية وأن هذا يسرى خاصة على الصراعات حوال الأراضى وحول الحدود" !!. الأمر الذى يفسر المواقف والعبارات المائعة أو غير المحددة التى تبناها الفاتيكان والكرسى الرسولى فى كافة الحروب الإقتلاعية التى شنها الكيان الصهيونى على الفلسطينيين ولا يزال ..
ومن أكبر المغالطات الدينية التى إقترفها الفاتيكان والكرسى الرسولى أن كلا منهما يعلم تماماً أن عودة اليهود، وفقاً لنصوص العهد القديم، مرهونة بعودة المسيح ، أى أنه لا يحق لهما شرعاً أو ديناً السماح بإنشاء دولة لليهود قبل عودة المسيح !! كما أن هذه الأرض ، فى نفس تلك النصوص منحها سيدنا إبراهيم لذريته بلا أى تفرقة بينهم ، وذرية سيدنا إبراهيم كما هى مكتوبة فى نفس النصوص ، تبدأ بإبنه البكر إسماعيل، جد المسلمين ، الذى تم عهد الرب بالختان على أيامه ، وبعده بأربعة عشر عاما أتى إسحاق.. وحق الإبن البكر معروف فى هذه النصوص .
*موقف بنديكت السادس عشر :
منذ توليه منصب البابوية وهو لم يكف عن إعلان أنه ملتزم بقرارات مجمع الفاتيكان الثانى ، الذى برأ اليهود من دم المسيح ؛ وقرر تنصير العالم ؛ وفرض المساهمة فى عملية التنصير على كافة المسيحيين بكل فرقهم.. ولم يكف البابا عن الإعلان عن إلتزامه بوثيقة "فى زماننا هذا" التى حرّفت النصوص لإستبعاد إسماعيل من نسل سيدنا إبراهيم.. ومنذ توليه ذلك المنصب أيضا وهو لم يكف عن سب أو إستبعاد الإسلام والمسلمين والإستعانة بحفنة منهم لتنفيذ مآربه ، ويكفى ما قام به البابا وأساقفته للحصول على خطاب ال138 الذى به فرية أننا نعبد نفس الإله !.. وكلها حقائق ثابتة لديه.
وإذا ما تأملنا جولته الأخيرة فى الأراضى المقدسة لرأينا أنه ما من منطقة مسلمة إلا وغرس فيها كنائس جديدة وخاصة تلك الجامعة اللاهوتية التى "سيدرس بها المسلمون والنصارى" على حد قوله، والنصارى هناك يشكلون أقل من 2% من تعداد هذه الشعوب ذات الأغلبية المسلمة الساحقة.. ومن الملاحظ أنه تحاشى ذكر أو التحدث عن "الإحتلال" الصهيونى ، مطالبا فى أكثر من خطاب "بالأمن لإسرائيل" ، بينما راح يطالب الفلسطينيين بالتخلى عن "الإرهاب" للعيش فى سلام – والإرهاب هى التهمة التى نجح الغرب المسيحى المتعصب فى إلصاقها بالمسلمين باختلاقه مسرحية 11 سبتمبر 2001 التى سمحت لهم بالتلفع بشرعية دولية مفتعلة لإقتلاع الإسلام والمسلمين ..كما نلاحظ أنه دائم الإشاره إلى الله على "أنه الإله الذى تحدث إلى البشر فى الكتاب المقدس" وأنه الإله الوحيد الحقيقى ولا إله سواه !.. كما أن سيادة الحبر الأعظم قد بدأ رحلته فى إسرائيل بالإشارة إلى : "الرباط الذى لا إنفصال فيه بين الكنيسة والشعب اليهودى" ، وهى نفس العبارة التى أنهى بها رحلته فى الخطاب الذى القاه من مطار تل أبيب قبل عودته !. ولا نقول شيئاً عن خطابه فى "ياد فاشم" ، متحف المحرقة ، الذى وصفه اليهود بالفتور الشديد ، فاضطر إلى تعويض ذلك الفتور بعبارات ممطوطة واضحة الإفتعال قبل مغادرته .. ولا يليق بمن فى مثل مركزه أن يوصف بالخضوع لضغوط الصهاينة !!.
فلا يسعنا إلا أن نتسائل عن أى دولة للفلسطينيين يتحدث، وفى أى مكان، بعد كل هذه المواقف المتعنتة المعلنة ، وكلها مواقف بوجهين ؟. عن أى دولة وقد أبى حتى أن يزور قطاع غزة الذى لا يزال يعانى من الجوع والمرض وانعدام أبجدية المكونات الأساسية للحياة اليومية بسبب المحصارة وعملية الإبادة المفروضتين عليه من الصهاينة ؟!. وإن كان البابا جاداً فى تأييده الشكلى للحق الفلسطيني لما غادر المكان فوراً معرباً عن غضبه ، على حد ما نشرته جريدة "لموند" الفرنسية يوم 15/5 ، عندما قام الشيخ تيسير التميمى، بارك الله فيه، ليطلب منه "التدخل لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى" ، ولما مرّت مجرد لحظات حتى أعرب المتحدث الرسمى بإسم الفاتيكان عن "عدم رضاه لماحدث" !!.
لقد وصلت القضية الفلسطينية إلى نقطة الوضع الفاصل بين الحياة والموت .. ومثل هذه الكارثة الإنسانية المتعمّدة لا تُحل بإقامة أسبوع للصلاة فى كافة كنائس العالم من أجل السلام فى "إسرائيل فلسطين"، من 4 إلى 10 يونيو 2009 ، كما أعددتم العدة لذلك ، وإنما بحاجة إلى قرارات حاسمة ، إلى قرارات رادعة ملزمة تنفذ فورا وبتدخل هيئة الأمم ومجلس الأمن اللذان لجأتم إليهما من أجل فرض حرية العقيدة وتنصير العالم - و هو ما يمارس حاليا فى شعب أفغانستان وشعب العراق .. وأقل ما تبدأ به هذه القرارات هو تجميد الإعتراف من كافة دول العالم بالكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين ، وتجميد التعامل معه فى كافة المجالات حتى يرضخ لمطلب الشعوب الغاضبة فى المجتمع الدولى ، فمن يطالع مطالبها يدرك مدى الغليان الذى يعتمل بداخلها غضبا وإهانة !
لذلك يجب على كافة أصحاب القرار المسلمين والعرب ، فى كافة المجالات ، أن يتقوا الله فى دينهم وأن يتقوا الله فى شعوبهم ، وأن يكفّوا عن التنازلات التى يقدمونها فى كل لقاء ، والقيام بتعديل تلك المبادرة العربية المزعومة بالتمسك بالثوابت الأساسية ، وأهمها : القدس كاملة عاصمة لفلسطين ؛ وحق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ؛ والمطالبة بتعويضهم عن كل الدمار الذى لحق بأرضهم وعن تدمير مئات القرى ببنياتها ؛ وعن إستغلال ثرواتهم الطبيعية بأنواعها على مدى واحد وستين عاماً ، فحدود 1967 التى يتشدق بها البعض تعنى ضياع 80 % من أرض فلسطين !!.
أما البابا بنديكت 16 ، الذى أبى الذهاب إلى قطاع غزة ، لأى سببٍ كان ، فلا يسعنى إلا أن أقدم له صورة حقيقية لما آل إليه أطفال غزة وسكانها من القذف المتواصل بالفوسفور الأبيض وبكافة الأسلحة المحرمة دولياً .. ذلك هو حال غزة : طفلة تفحّمت .. وبعدها نهشت جثتها الكلاب المدرّبة ..

إتقوا الله جميعاً فالكفن لا جيوب له ، ولا يبقى سوى صالح الأعمال ..
http://i88.servimg.com/u/f88/10/08/30/54/210.jpg


http://www.alterinfo.net/video-d-une-victime-du-phosphore-blanc-a-gaza,-refusee-par-*******_a28672.html (http://www.alterinfo.net/video-d-une-victime-du-phosphore-blanc-a-gaza,-refusee-par-*******_a28672.html)
( 18 مايو 2009 )

al-baghdady
18-05-2009, 11:38 PM
شكرا لك على الموضوع القيم
البغدادي

jnoob99
19-05-2009, 12:29 AM
كان الأولى التحدث عن المقابر الجماعية في العراق والتي راح ضحيتها الملايين من العراقيين دفنوا وهم احياء نساءا" ورجالا
واطفالا لالذنب الا سوى انهم يريدون الحرية ورفضوا الظلم
والواضح ان العربان لايعتبرون شيعة العراق عربا بل حتى انهم يعتبرون الد اعدائهم واهون من اليهود
فذوقوا ماكسبت ايديكم يا اوباش
ووالله اني اتالم لكل طفل فلسطيني لانه يقتل بدون ذنب ولكنكم يااوباش تشمتون بنا وتستهزئون بالامنا وشهدائنا
واود ان ابين حقيقة تاريخية وهي ان ( العراقيين لشدة ماعانوه من دكتاتورية الطاغية المقبور من قتل وتعذيب وتهجير من اوطانهم كان يهونون ان يحكمهم شارون ولا هدام اللعين )

ابو فاطمة النعيمي
19-05-2009, 01:24 AM
جنوب 99
المقال هو مقال جديد للكاتبة المصرية الدكتورة زينب عبد العزيز .. استاذة الحضارة الفرنسية وصاحبة ادق واصح ترجمة للقران الكريم الى اللغة الفرنسية .. والمتخصة في فضح مؤامرات الفاتيكان . وقد كتبته رغم حالتها الصحية المتأزمة لتغطي حدث التحركات الصهيونية الحالية وتكشف زيف المواقف العربية ..
اما ان يقال لكاتب موضوع ما, لماذا لم تكتب عن الموضوع الفلاني والحدث العلاني .. فهذه اسلوب غير منطقي لان لكل حادث حديث ولكل مقام مقال .. المقابر الجماعية وجرائم صدام اللعين وحزبه المنحل الكافر لاينكرها بل لاينساها الا أحمق حاقد .. ومواقف الاعراب من حكامنا العبريين مواقف مخزية ولا يجهل ذلك الا غبي وحاقد ايضا
الدكتورة المجاهدة والداعية الكبيرة زينب عبد العزيز .. أمة في إمرأة .. هكذا وصفتها في مقال لي ..تعرّف على كتاباتها ومواقفها وبعد ذلك تكلم بما تشاء وبما تمليه عليك تربيتك واخلاقك ... يا جنوب 99

jnoob99
19-05-2009, 02:44 AM
جنوب 99
المقال هو مقال جديد للكاتبة المصرية الدكتورة زينب عبد العزيز .. استاذة الحضارة الفرنسية وصاحبة ادق واصح ترجمة للقران الكريم الى اللغة الفرنسية .. والمتخصة في فضح مؤامرات الفاتيكان . وقد كتبته رغم حالتها الصحية المتأزمة لتغطي حدث التحركات الصهيونية الحالية وتكشف زيف المواقف العربية ..
اما ان يقال لكاتب موضوع ما, لماذا لم تكتب عن الموضوع الفلاني والحدث العلاني .. فهذه اسلوب غير منطقي لان لكل حادث حديث ولكل مقام مقال .. المقابر الجماعية وجرائم صدام اللعين وحزبه المنحل الكافر لاينكرها بل لاينساها الا أحمق حاقد .. ومواقف الاعراب من حكامنا العبريين مواقف مخزية ولا يجهل ذلك الا غبي وحاقد ايضا
الدكتورة المجاهدة والداعية الكبيرة زينب عبد العزيز .. أمة في إمرأة .. هكذا وصفتها في مقال لي ..تعرّف على كتاباتها ومواقفها وبعد ذلك تكلم بما تشاء وبما تمليه عليك تربيتك واخلاقك ... يا جنوب 99
ابو فاطمة النعيمي
ان كنت عراقي حقا" وليس نسبا كان الاولى بك الاهتمام بقضايا شعبك اولا واهمهما قضية المقابر الجماعية جريمة العصر وضحايا الانفال ومجزرة حلبجة فجميع الجرائم تهمون امام جرائم البعث الكافر بحق ابناء الجنوب من شيعة امير المؤمنين (ع) واخوتنا الكورد المجاهدين
وما اهتمامك بكتابات الكاتبة المعجبه بها فهذا موضوع لايهم العراقيين بقدر اهمية مصائبهم التي تنكر لها مما يدعون العروبة والاسلام فالذين تتحدث عنهم استاذه العصر ( المغرم بمواضيعها)
حملوا لنا الاحزمة الناسفة وارسلوا الينا السيارات المفخخة ليقتلوا كل شيعي وتكفيره فالفلسطيني اسرع من غيره من السعوديين والسوريين والمصريين واليمنيين في حمل ( الاحزمة الناسفه)
عفوا غصون الزيتون لاطفالنا ونساؤنا ورجالنا ومساجدنا وحسينياتنا واخرهم الغلام الاموي
السوري النزق ومحاولة تفجيره حسينية الزهراء في كركوك واعتراف المجرم الارهابي اليوم
ابو عمر البغدادي بدعم السعودية ومصر وسوريا لعمليات القاعدة الارهابية في العراق وقتل الشيعة وارتباطه بالبعث المجرم
وما خيم العزاء التي نصبها ارهابيو حماس بعد اعدام الطاغية المقبور ووصفه بشهيد الامة
الا دليلا على اشتراك ودعم هؤلاء الجرذان للارهابيين وقتلة شيعة العراق وتحاملهم وحقدهم الكامن في الصدور ونفثهم للسم زعافا" ضد ابناء شيعة امير المؤمنين
فلا يعينينا ما يذهب من هؤلاء المجرمون سوى تألمنا على الاطفال الابرياء من الفلسطينيين
ولااقصد فرض رغباتنا على الكاتب بل على ناقل الخبر ان كان عراقي فكان الاولى به وبعراقيته
ان يسلط الاضواء على قضايا شعبه اولا وخاصة جرائم الابادة الجماعية وينقل صور تلك الجرائم الى العالم اجمع بالصوت والصورة لا ان يهتم بامور لها من يتصدى اليها من الكتاب الاخرين
والكثيرين منهم من كتب والف في هذا المجال
اما اظهار مؤهلات مغرمتك الاكاديمية وايحاءاتك بتدني ثقافة ابناء الجنوب وتربيتهم فاقول لك
انك اما واهم فنعذرك واما حاقد على ما هو جنوبي وتتبنى ثقافة القومجية واعتبار كل جنوبي
((شروكي)) من طبقة العبيد وانتم الاسياد فان زمانهم ولى والى غير رجعة فابناء الجنوب اول من علم الانسانية الحرف والاخلاق والحضارة والمدنية والاسلام بينما كنتم تاكلون القد وتشربون الطرق
وهم اهل الجهاد والتضيحة والشجاعة والكرم وهم رواد حركة الثقافة والفكر والتربية والاخلاق
نساؤهم تسابق رجالهم على الفضيلة والجود والايثار بينما انتم عربان اجلاف تنعقون وراء الغنيمة
فبئس ما عملتم وما تعلمون
ولكن للحق فكل الاخلاق والقيم تتهاوى امام كل قطرة دم شيعي تسقط على ارض العراق الطاهر
بفعل جرائم ارهابي العصر من العربان الاجلاف الاراذل الذين لاهم لهم سوى قتل الشيعة بشتى
صنوف القتل
فكنا عليا" وكانوا اللقيط بن اللقيط معاوية بن ابي سفيان
فكنا حسينا" وكانوا النزق والكافر واللعين يزيد بن معاوية
فكنا زيدا" وكانوا الفاسق هشاما"
فكنا محمد باقر الصدر وكانوا هداما"
واليوم نحن ابناء المرجعية الرشيدة وهم ابناء ال سلول والضبع ومليك الاردن من قوم لوط
وفرعون مصر
ويكفينا شرفا" ورفعة ان اعداؤنا من اراذل الناس ومن الهمج الرعاع

ابو فاطمة النعيمي
19-05-2009, 11:22 AM
اخي جنوب 99
لاادري سر غضبك وانفعالك اللامنطقي .. وكلامك ينطبق على كل ما هو منشورفي هذا المنتدى عدا المأساة العراقية ..
كما لاادري سر هذا التهجم ...!!!!!!
انا عراقي يا اخي زافتخر بعراقيتي وان كنت لم ار العراق منذ اكثر من 27 سنة . اما الكلام غير اللائق حول علاقتي بكتابات الدكتورة زينب فأعلم انني اخاطبها بالام الغالية وتخاطبني هي بكلمة ابني البار . واذا كنت مغرما بشئ فبدفاعها عن الاسلام وفضحها لمؤامرات الاستكبار العالمي والفاتيكان والذي هو اساس بلاءنا .. الاعراب الذي تتكلم عنهم , ما هم الا أذيال وعملاء ...
وأزيد من معلوماتك .. بأن الدكتورة زينب ومن خلال علاقتي الروحية بها .. كتبت عن حلبجة وعن العداء للشيعة وهي المرأة السنيّة .. حتى هاجمها الكثيرين وفقدت عضويتها في احدى الصحف المصرية .. وهددت بالقتل ثلاث مرات !! لمواقفها الجهادية ...
اما المآسي التي ذكرتها انت واتهمتني بعدم الاهتمام بها .. فأنا لم ولن انكرها .. وقد نشرت في الثمانينات عنها وما زلت ودفعت ثمن ذلك ثمنا باهضا هو غربتي عن الاهل والوطن .. فقل لي ماذا كتبت انت عن حلبجة وعن انتفاضات الشيعة ومآسيها في ظل حكومة لبعث الكافر المنحل ..ام فقط تتهجم ؟!!
انا خادم صغير لاهلنا في الوسط والجنوب .. فلا بركة في عراقنا الا بهم .. حيث ولاية امير المؤمنين وحيث التاريخ المشرق والمشرف .. اقرأ قصة اعدام امرأة شيعية التي كتبتها في مطلع الثمانينات ومنشورة في العديد من المواقع وستعرف موقفي من الجنوب .. اقرأ قصة دموع امام امرأة كردية التي نشرتها انا في جريدة الاتحاد وكذلك قصة الدخان الابيض ..وستعرف من منا تجاهل المأساة الكردية والشيعة في عراق البعث المنحل
المقابر الجماعية التي تتكلم عنها بالكلام فقط .. افقدتني 15 شهيدا من اقاربي ثلاثة منهم من العائلة
انا يا اخي عراقي واثبت عراقيتي بكتاباتي عن العراق واهله .. فاثبت لي انت عن عراقيتك
وانا يا اخي شيعي (حسيني خميني خامنئي حكيمي شيرازي سيستاني ) واقبل تراب اقدام جميع مراجعنا العظام وانا امارس خدمتي المتواضعة للمذهب عبر كتاباتي وعبر مئات الكتب والبرامج الالكترونية الشيعية التي اصدرتها .. فاثبت لي انت عن تشيّعك . ( ولا يتنا لاتنال الا بالورع )
هداك الله لفعل الخيرات ووفقك لخدمة الاسلام العزيز والمذهب الحق وغفر لك ما تعلم وما لاتعلم من الذنب والاثام
..........................................

اتمنى ان تشارك ادارة المنتديات برأيها في تعليقات الاخ جنوب 99 , فانا لاافهم سرها .. افيدوني يرحمكم الله

ابو فاطمة النعيمي
19-05-2009, 11:35 AM
أظن انك يا اخي جنوب من الاخوة الاكراد بدليل استخدامك لكلمة ( الكورد ) .. هذا ظن فقط , واهديك مقال للدكتورة زينب عبد العزيز عن مأساة حلبجة كتبتها بعد ان تأثرت هي بقصتي ( دموع امام امرأة كردية ) وقصة ( الدخان الابيض )
.................................................. ..
مأساة كردية ..
قصة قصيرة
بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز
استاذة الحضارة الفرنسيّة
_________________________________________________
إلى إنسان صادق الكلمة ، يتعبد بالعمل والعطاء ..
إلى طلال النعيمى ، إبناً ومجاهداً أميناً ،
وذكرى آلام لا تنسى ،
مع كل الحب والدعاء

زينب عبد العزيز





إمتد الحطام على مدى البصر ، رغم صمود الأبنية بلا أية شروخ .. مجرد صمت الغدر الجبار ، والإقتلاع ، والخراب .. صمت رهيب يعوى بلا صوت ، كأن أحد آلهة الدمار قد مر بجحافله العاتية ، ثم فروا هربا من هول ما خلفوه !..
حطامُ غريب .. حطام خيم بسواده مع توقف الزمن فجأة . توقفت الحياة بناسها وأهلها و بكل ما هم عليه .. توقفت بالرجال والنساء والشيوخ والشباب .. حتى الأطفال الرضّع أطاحت بهم ضربة عاتية الجبروت ..
كانت تسمع حشرجة أنفاسهم وهى تتأمل المأساة وكأنها ترديدٌ لأصداءٍ فى ذاكرة الكون .. حشرجة غريبة تتداخل بأنينها آلام متزايدة الحدة واللهيب ، يفرون منها بها ، وهى بداخلهم .. يستنجدون بالفرار ، هائمين فى تخبط ، من نيران آلامٍ إلتحمت بهم ولا سبيل إلى إنتزاعها .. ولا الخلاص منها .. تنهش الأعماق بضراوة حتى النخاع .. ظلوا عالقين بآلام تغوص بلهيبها و حروقها وهى تنغرس فى الكيان، تمزق الحلوق والأحشاء ، حتى تجمد الزمن .. تجمد فجأة بما هم عليه من إحتراق .. وهذيان .. وذهول أكمه .. فحملقت العيون ، وامتدت الأيادى تستجدى المولى .. وظلت الأفواه فاغرة ..
إمتدت البلدة أمامها مقفهرة صامتة .. ترامت وكأنها تفر بوديانها وتلال خضرتها اليانعة واشجارها الفارعة حتى الصحارى ، وقد تحجر عليها ناسها .. إنبطحوا بحركاتهم بلا حراك .. إمتدت الأرض للأفق صامتة حزينة و كأن التراب يبكى والجدران تدمى وقد تحجّرت عليها الآمال .. حتى الفرحة بقروا بهجتها وتحجرت !..
وراحت تمعن النظر برهبةٍ .. رهبةٌ تسوخ فى كيانها الهرِم .. أنستها أنها كادت تتحجر، وأنستها الصور بين يديها ، لتغوص فى الأصداء ..
كانت مثقلة الوجدان وكأن كل ذرة فى كيانه تنتحب .. تنتحب حال المسلمين وهى تتابع ذكرى مجزرة البوسنة .. وكل الآلاف التى تم ذبحهم ببرود كالح مع سبق الإصرار .. آلاف تكدست جثثهم فى مقابر جماعية مجهولة الهوية .. والجانى حرٌ طليقٌ يعربد بمصير المسلمين !. وتراكمت عليها ، فى نفس الأيام واللحظات ، ذكرى أربعينية الفقيه الشيرازى ، وكل ما تأجج فيها من نحيب وسواد ، وقتلى تتساقط بلا سبب إلا الغدر.. إنساب النحيب فى كيانها كطبول صماء ، تقرع فى جوف قلبها مع كل نبضة وهى تغوص هلعة فى متاهة ملأها الحزن.. وعاشت الأحزان فى الواقع وفى جموح خيالها .. تراكمت طبقاته عبر آلاف الموتى ، بل ملايين القتلى !.. فعادت تتأمل المأساة بين يديها .. وكادت .. كادت تسأل لماذا تأصل النحيب فينا ؟.. واحتبست العبارات فى حلقها المتحشرج وهى تعاود النظر إلى ذلك الوجه ..
توقف تفكيرها على تلكما العينين .. عينان عسليتان واسعتا الطيبة والحنان ، لفتاة حلوة الملامح ، تنبض حيويتها بتدفق رغم الموت .. تنظر بهدوء واستسلام وهى تسأل : لِمَ هذا الدمار .. لِمَ هذا الغدر ؟!. وما ذنبى ؟!.. فشاحت بوجهها عنها ، مشحونة الإنفعالات ، تستجدى الله .. تستجدى الصمت الأخرس .. تستنجد بالأفق الممتد ..
و إمتدت البلدة أمامها مقفهرة صامتة حتى الآفاق .. لا يجيب تساؤلاتها الهلعة إلا صمت أكمه خنقته العبارات .. بينما السموات ترتج بأعماقها الغاضبة .. فراحت تخطو فى الغياهب الممتدة .. تتأمل العدم .. تسأل المجهول واللا مرئى فيما وراء الصمت المشحون بحثا عنه .. عن إبن إبتلعته الغربة المفروضة ، ولم ينس جذوره الممتدة .. لم ينس الروابط .. ولم ينس الأصل الشامخ وسط الحضارات ..
كان قد أخبرها أنه أول من إلتقط صور هذه الماساة : مجزرة حلبچة .. حلبچة النابضة دوما فى الأعماق وفى أصداء الرأس المجهد .. تأتيها الكلمات عبر الأثير .. مبتورة النزعة .. مجرد شذرات .. قَطرات كالرشحات ، ينتزعها أو تفلت من سياج دوامة عملٍ شرس الإيقاع ، تحمل لها انفعالاته وآلامه .. فتقرأها .. ويتشبث البلل بالأهداب.. وتتوه فى أصداء الذكرى ..
كانت تتابع كتاباته .. تتابع خطاه .. تعايش حياته فى خيالها بأمل واحد ألا تفقده كأخيه الأكبر منه.. مكتفية بذلك القدر الضئيل حرصا علي حياته .. وفى لحظة، خالت نفسها بجواره فعلا وكأنها انسلخت من كيانها .. تتابع خطاه وهو يلتقط الصور بكل ما يعتمل فى كيانه وكيانها .. رأته يقترب من إمرأة لاحت عن بُعد .. ولاحظت رهافة حسه .. حرصه الشديد على ألا يزعجها .. يخطو ويتوقف ، فتتوقف هى بعيدة عنه ..رأته يتأملها بإمعان.. كانت تحتضن رضيعها وقد ألقت برأسها على صدره ، فابتسمت هى للذكرى .. فما من أم لم تغفوا وهى ترضع وليدها .. ثم رأته يقترب منها بحرص وراح يحدثها ، ينهضها لكى لا تبرد .. وازداد اقترابه منها ليوقظها ، إذ خالها نامت فعلا وهى ترضع طفلها .. وانطبعت الصورة فى ذاكرتها وهى تراه يقترب من تلك الشابة المكفية على رضيعها، وتلاقت أصداء الذكريات فى وجدانها وتلاحمت فى لحظة .. وارتعدت ! انتفضت فجأة على صيحة أعماقه المذعورة وهو يبتعد هلعا عن تلك المرأة من هول الصدمة .. من هول ما ارتسم على وجهها من جذعٍ متعدد الألوان ..
وانهمرت دموعه .. إنهمرت وسط الموت الممتد .. آفاقٌ لم تعد تََسَعْ ما فى جوفه من أحزان وتمزق .. وانشق كيانها لآلامه كأى أم سحقتها الفرقة وآلام الغربة.. تمنت لو تراه ولو لحظة.. تحتضنه فى رحابة الكون .. تحوى تلك الآلام لتزيحها عنه .. تربت عليه كما اعتادت أيام طفولة ولّت .. ودت .. لو ترتكن برأسها على صدره لتنساب دموعها ولو مرة ، لتغسل أحزانه بتدفقها .. وبعد برهة ، راحت تربت على الصور بين يديها .. بإيقاع رتيب .. بإيقاع نحيبٍ أسود ..

13 / 7 / 2008

jnoob99
19-05-2009, 04:22 PM
الى الاخ ابو فاطمة النعيمي
سلام الله عليكم
رغم تجنيكم علينا بلا دليل لايسعنا الا الدعاء لله العلي القدير ان يفغر لكم ولنا وبحق ضلع الزهراء البتول ودماء رضيع الامام الحسين سبط رسول الله( عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم )

ولااريد الاطالة وتوسعة الجدال ولا فتح محاور اخرى للنقاش والجدال لكي نبقى في الموضوع ولانخرج عنه وخاصة بعد ان عرفت انك عراقي ومغترب وبعيدا" عن العراق ل 27 سنة ، ولكن اود ان ابين لكم بعض الامور بعد ان شككتكم بعراقيتنا وشيعيتنا
1. اخوكم شيعي عراقي جنوبي من ابناء الاهوار قدم 5شهداء قرابين للمذهب والحرية في الانتفاضة الشعبانية والمقابر الجماعية
وباختصار لم تخلص عشيرتي من ظلم الطاغية وصنوفه ومنها اختصارا اعتقال النساءو قطع المياه و غلق المدارس واعدام الشباب وتجريف البساتين وتهديم الدور والمضايف وووووووووووووووووووووووووووووووووو الخ من الظلامات التي لحقت بنا من زبانية الطاغية المقبور وشيعيتي هي هويتي الاولى واسأل الله العلي القدير ان يوفقني لاكون جندا" من جنود مرجعية الامام السيد السيستناني ( اعلى الله مقامه)
2. مشكلة اخواننا العراقيين المغتربين انهم بسبب بعدهم عن العراق وعيشهم في دول اخرى وخاصة في الدول الاوربية كما نلاحظ
عاجزين عن ادارك مامر به العراق من ويلات ودمار وقتل وتشريد وما الى غير ذلك من سياسات الطاغية المقبور رغم تعاطفهم معنا نحن ابناء الداخل (عفوا هذا اللفظ لايعجبني ولكن مجازا") وتجاهلهم للامور التفصيلية وخاصة الاجتماعية منها ومالحق بنا من اضطهاد وظلم وحيف على ايدي البعثيين الكفرة وبدعم من العربان الاراذل فذهب ملايين الضحايا من العراقيين في حروبه الهوجاء ضد اخوتنا في المذهب والدين جمهورية ايران الاسلامية وحروبه ضد الكويت وحروبه ضد اخوتنا الكورد في شمال العراق وحروبه ضد ابناء الجنوب لاكثر من 25 عاما"
وكانت اذرع هذا الطاغية هم الفلسطينيين الذين اغدق عليهم اموالنا ووهبهم ما لايملك من دور وضياع واموال فكانوا مرتزقة الطاغية شاركوا في ابادة الشيعة وحملات اعدام الرافضين للحرب مع ايران والاجهاز على المنتفضين في الانتفاضة الشعبانية المباركة وقتلوا بايديهم القذرة الالاف الشيعة العراقيين لالذنب سوى لارضاء نزوات الطاغية المقبور وقبض الاموال ونسوا شهداء الشيعة في كفر قاسم وجنين عامي 1948و1967م فكان يجمعهم والطاغية المقبور هدف واحد وهوالقضاء على الشيعة
وروى لي احد الجنود العراقيين ايام الحرب الصدامية الايرانية ان الضباط الفلسطينيين اشد علينا حتى من ازلام الطاغية انفسهم
وبعد زوال الطاغية كنا نأمل منهم ان يعدلوا سلوكهم مع العراق الجديد ولولا فتاوي الامام السيستاني بالحفاظ على دمائهم لعلقوا
على الحبال في شوارع بغداد والجنوب ولكن طاعتنا لمراجعنا حتمت على الشيعة القبول وان كان على مضض .
واليوم حماس الارهابية ترسل الينا غلامانها لتفجر وتقتل الشيعة في بغداد والوسط والجنوب وتقيم المآتم والاحزان على فقدانها طاغية العصر وقاتل الشيعة الاول هدام اللعين وتفتخر به وتصيغ عليه شهيد الامة ويصب الفلسطنيين الذين باعوا اراضيهم لليهود
جام غضبهم على شيعة العراق بعد اقتصاصهم من الطاغية المهزوم ويصفونها بشتى اتواع الصنوف التي لايليق بنا المحل ذكرها
ومنها روافض وصفويون ووووووووووو .
فاعتقد وبرأيي الشخصي كل من يساند قضايا هؤلاء الاوباش فانه شريكهم في دماء شيعة العراق وقد يتفق البعض معي وربما لايتفق وهذا شأنه ولكن لانريد لهم ان يكمموا افواهنا ويستغفلوا العراقيين واستغلال طيبتهم وسماحتهم باستثارتهم وعرض مواضيع تخص هؤلاء الاوباش
فحقدهم قد اعمى قلوبهم وابصارهم ولانثق ولو بواحد من العربان الهمج فكيف نثق باحفاد معاوية ويزيد وعمرو بن العاص
وفي مقدمة هؤلاء يااخي ياابوفاطمة من تدافع عنهم وتعرض قضاياهم
وكان رأينا الاهتمام بقضايا العراق والشيعة وعرضها للرأي العام العالمي فان العالم غير العربي اشرف والله من هؤلاء الاجلاف
الحاقدين على كل ماهوشيعي عامة وعراقي خاصة
3. لي الشرف ان تتهمني (اني كوردي) فنعم فنحن والاخوة الكورد اخوة في الجهاد والمظلومية فكلانا وقع علينا ظلم الطاغية
وتحملنا سوية نحن ابناء الجنوب والاخوة الكورد مصاعب الايام وقد هجرهم الطاغية في السبعينيات الى مناطقنا فاشتركنا واياهم وقاسمناهم رغيف الخبز الواحد والسكن الواحد الى ان فرج الله عليهم وعادوا الى اوطانهم فلا يوجد اليوم كوردي عراقي يعادي الشيعة بتاتا وان وجد احدهم لايعني قياس ذلك على الجميع
اما لفظة ( كوردي) فانها لفظة محببة لدى الاخوة الكورد وكل ماهو محبب لديهم محبب لدينا وافتخر ان تصفني كوردي والكوردي يفتخر ان تصفه شيعي جنوبي
ولهذا السبب ارجو من المغتربين العراقيين التعرف على الطبيعة النفسية والاجتماعية لاخوتهم داخل العراق قبل الحكم على الناس
فربما يظلموهم

ولاداعي لتدخل ادارة المنتدى فهي اعرف بنا من غيرها وحسنا فعلت ولم تتدخل واكرر لكم بامعتربين كونوا قريبيين من هموم ومشاكل اخوتكم ولاتأخذكم ثقافة الغير ودعواهم لمساندة هذا الطرف او ذاك وكونوا قريبين من مرجعيات الشيعة الدينية النجفية
لامرجعيات بيروت ودمشق فالعراقيين يحترمون علومهم ومكانتهم الدينية لكنهم لايعيرون اهمية لرؤيتهم السياسية
فمنهم من وصف عمليات قتل الشيعة بالجهاد ومنهم من اصبغ على ابناء الطاغية المجرمين عدي وقصي صفة الشهادة
ونريد ان نطيل في هذا الموضوع
وشعارنا الخالد ان شاء الله (هيهات منا الذله)

ابو فاطمة النعيمي
19-05-2009, 04:36 PM
اخي العراقي الشيعي جنوب 99
افتخر بك وبعراقيتك وبموالاتك لاهل بيت العصمة والطهارة واقبل اياديك واقبل تراب اخوتك الشهداء رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
لامشكله بيننا
انت اعترضت على مقال انا نشرته وهذا من حقك .. وانا اقدر رأيك واحترمه
لاداعي للتشعب واثارة البغضاء .. في وقت نحن بامس الحاجة فيه الى الوحدة والمحبة والتسامح
اعتذر ان صدر مني ما يضجرك .. فلست قاصدا ذلك والله الاعلم
تحياتي

jnoob99
19-05-2009, 04:41 PM
الى ابو فاطمة
سلام الله عليكم
من الشيعي الجنوبي من ابناء الاهوار من ابناء ( الصريفه) و( تنور الطين )
من ابناء المظلومية والجهاد والتضحية والايثار
من الصامدين بوجه اعتى طاغية في التاريخ المعاصر
من ابناء شهيد المحراب (رض)

لااريد ان يكون المنتدى ساحة لابراز العضلات والمواهب ويكفيني فخرا اني من ذوي الشهداء شهداء الانتفاضة الشعبانية المباركة والمقابر الجماعية وتحملنا ما تحملنا من مصائب وويلات نحن ابناء الاهوار والحمد لله فقد كشف المستور واالغطاء عن البعض الذين يتاجرون بماسي الشيعة
وقد نعذر البعض فهو قد ترك العراق وسكن شاليهات اوربا وينظر الى العراق بمنظار واقعه الاوربي ولكننا ننصحه ان
يتنزل قليلا من برجه العاجي ان كان حكيمي قولا وفعلا فنحن واياه نرفع شعار ( هيهات منا الذلة) ونضع قضايا العراق
في اولويات قضايانا وهكذا علمتنا مدرسة شهيد المحراب (رض) وان لايتثقف بثقافة الهامشيين فالكورد اخوة لنا نحن اهل الجنوب في المظلومية والجهاد فما من لفظة يحبونها الا ونستخدمها في كلماتنا ونعتز بتهمة الكوردي ولانعتز
بهوية الارهاب الفلسطيني والعروبجي الحاقد على الشيعة فكيفينا احزمتهم الناسفة وسياراتهم المفخخة الحمساوية
وانصح المغتربين ان لايتبنون رؤية او فكرة قومجية وان كانت مغطاة بغطاء الاسلام كما يدعي البعض فيكونوا في واد والعراقيين في واد اخر



والسلام عليكم