(خادمة الرضا)
19-05-2009, 11:38 PM
فوز 9مرشحين شيعة في مجلس الأمة الكويتي للمرة الأولى منذ عام
1975
إفرازات امة 2009... تيارات وكتل تحصد المزيد من المقاعد وأخرى تتوارى على استحياء
كامل عبدالله ـ التوافق:
صحيفة زووم الاليكترونية
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/142203.gif
أسفرت نتائج انتخابات امة 2009 عن إخفاقات عدة طالت الكتل والتيارات السياسية فارتفعت أسهم بعضها وتوارت أخرى إلا عن استحياء.
فقد شهدت الحركة الدستورية "حدس" تراجعاً كبيراً في الثلاث سنوات الأخيرة في التمثيل النيابي داخل مجلس الأمة.
حيث كانت تستحوذ على 6 مقاعد في امة 2006 ثم انفلق بريقها في 2008 لتفقد نصف مملثيها ويقتصر حضورها النيابي على 3 مقاعد – ثم كانت انتخابات امة 2009 التي ضربت الحركة الدستورية في مقتل وعجزت عن لملمة أشلاءها ليقتصر تمثيلها في المجلس الجديد على النائب د.جمعان الحربش الذي لم يكن انتماءه الحزبي وراء نجاحه بقدر القبلي.
وتراجع عدد الإسلاميين في امة 2009 إلى 11 نائب بعد أن كانوا 21 عضو في المجلس السابق وارتفاع عدد النواب الشيعة من 5 نواب في مجلس 2008 إلى 9 أعضاء في مجلس 2009 حيث حصدت كل من الوزيرة السابقة معصومة المبارك التي تصدرت نتائج الدائرة الأولى ورولا دشتي كما حصد فيصل الدويسان ويوسف الزلزلة وعدنان المطوع 5 مقاعد جديدة تحت قبة عبد الله السالم، في حين حافظ النواب حسن جوهر وسيد حسين القلاف وعدنان عبد الصمد وصالح عاشور على مقاعدهم.
وأيضا أسفرت نتائج الانتخابات عن دخول 4 نساء بالبرلمان لأول مرة في تاريخ العمل البرلماني الكويتي هن معصومة المبارك وسلوى الجسار ورولا دشتي واسيل العوضي.
في حين بدأ السلفيين مشوار التراجع فبعد حصدهم لأربع مقاعد نيابية في امة 2008 ومثلها تحت قبة البرلمان عبد اللطيف العميري ومحمد الكندري وخالد السلطان وعلي العمير حيث اخفق الأول والثاني في الدائرتين الأولى والثانية ليتقلص التمثيل السلفي في السلطان والعمير ليستمر في الحفاظ على ماء الوجه.
ومن مفاجآت انتخابات امة 2009 خروج النواب احمد المليفي وعبد الواحدالعوضي ومحمد العبد الجادر، وفوز الليبراليين رولا دشتي وعبد الرحمن العنجري واسيل العوضي ومعصمومة المبارك وعبد الله الرومي وصالح الملا.
منقول
1975
إفرازات امة 2009... تيارات وكتل تحصد المزيد من المقاعد وأخرى تتوارى على استحياء
كامل عبدالله ـ التوافق:
صحيفة زووم الاليكترونية
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/142203.gif
أسفرت نتائج انتخابات امة 2009 عن إخفاقات عدة طالت الكتل والتيارات السياسية فارتفعت أسهم بعضها وتوارت أخرى إلا عن استحياء.
فقد شهدت الحركة الدستورية "حدس" تراجعاً كبيراً في الثلاث سنوات الأخيرة في التمثيل النيابي داخل مجلس الأمة.
حيث كانت تستحوذ على 6 مقاعد في امة 2006 ثم انفلق بريقها في 2008 لتفقد نصف مملثيها ويقتصر حضورها النيابي على 3 مقاعد – ثم كانت انتخابات امة 2009 التي ضربت الحركة الدستورية في مقتل وعجزت عن لملمة أشلاءها ليقتصر تمثيلها في المجلس الجديد على النائب د.جمعان الحربش الذي لم يكن انتماءه الحزبي وراء نجاحه بقدر القبلي.
وتراجع عدد الإسلاميين في امة 2009 إلى 11 نائب بعد أن كانوا 21 عضو في المجلس السابق وارتفاع عدد النواب الشيعة من 5 نواب في مجلس 2008 إلى 9 أعضاء في مجلس 2009 حيث حصدت كل من الوزيرة السابقة معصومة المبارك التي تصدرت نتائج الدائرة الأولى ورولا دشتي كما حصد فيصل الدويسان ويوسف الزلزلة وعدنان المطوع 5 مقاعد جديدة تحت قبة عبد الله السالم، في حين حافظ النواب حسن جوهر وسيد حسين القلاف وعدنان عبد الصمد وصالح عاشور على مقاعدهم.
وأيضا أسفرت نتائج الانتخابات عن دخول 4 نساء بالبرلمان لأول مرة في تاريخ العمل البرلماني الكويتي هن معصومة المبارك وسلوى الجسار ورولا دشتي واسيل العوضي.
في حين بدأ السلفيين مشوار التراجع فبعد حصدهم لأربع مقاعد نيابية في امة 2008 ومثلها تحت قبة البرلمان عبد اللطيف العميري ومحمد الكندري وخالد السلطان وعلي العمير حيث اخفق الأول والثاني في الدائرتين الأولى والثانية ليتقلص التمثيل السلفي في السلطان والعمير ليستمر في الحفاظ على ماء الوجه.
ومن مفاجآت انتخابات امة 2009 خروج النواب احمد المليفي وعبد الواحدالعوضي ومحمد العبد الجادر، وفوز الليبراليين رولا دشتي وعبد الرحمن العنجري واسيل العوضي ومعصمومة المبارك وعبد الله الرومي وصالح الملا.
منقول