عبد العباس الجياشي
20-05-2009, 05:15 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كتب الناصبي فرقان في منتدى الدفاع عن الصحابة موضوع بعنوان
لمن قال الرسول بأن فاطمة بضعة مني فمن آذاها آذاه الله ؟ لعلي بن أبي طالب ومن كتب الشيعة .
وقال هذا الناصبي
دائما أسمع من الشيعة هذا الحديث يترددعلي ألسنتهم باستمرار وهو حديث الرسول فيمن يؤذي السيدة فاطمة وهو قول الرسول مايلي:" فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذانيفقد آذى الله .... الخ " . ولكن عوام الشيعة لا يعلمون ان المخاطب في هذاالتحذير هو سيدنا علي ابن أبي طالب عندما أراد الزواج من بنت أبي جهل وعوام الشيعة لا يعرفون هذه الحقيقة ... فالسنة وعلماء الشيعة وحتي الأباضية يعلمون هذه الحقيقة ... أما عوام الشيعة فلا يعلمون هذه الحقيقة فهم يبترون الحديث من غير قصد فلا يعلمون أنه قيل في سيدنا علي ابن أبي طالب ... وإليكم الآن نص الحديث كاملا ومن كتب الشيعة أنفسهم :
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هذا المقطع من الرواية وضعه الناصي فرقان وقال وإليكم الآن نص الحديث كاملا ومن كتب الشيعة أنفسهم ، نعم أخزاه الله أفتضح
وهذه الرواية من كتاب علل الشرائع نص الرواية
أتى رجل أبا عبدالله " ع " فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أوغير ذلك مما يضاء به؟ قال فتغير لون أبى عبدالله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال: انه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها: أما علمت ان عليا قد خطب بنت أبى جعل فقالت: حقاما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالاتملك نفسها وذلك ان الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ماجعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هى حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسرو أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ماهي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعاالله ان يذهب مابفاطمة من الحزن
نها لا
يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين واخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن ازعجته ادع لي أبا بكر مند اره وعمرمن مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى، قال: فقال علي بلى يارسول الله، قال فمادعاك إلى ماصنعت؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ماكان منى مما بلعها شئ ولا حدثت بها نفسي، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه مادعاه إلى مادعانا هذه الساعة قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيدعلي فشبك أصابعه باصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أمن كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذى ماتت فيه اتياها عايدين واستاذنا عليها فابت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا أن لايظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم ان عمرأتى عليا " ع " فقال له ان أبابكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد اتيناها غيرهذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت ان تستأذن لنا عليها فافعل، قال: نعم فدخل علي على فاطمة عليها السلام فقال يابنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين
ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذنى لهماوقد سألانى أن استأذن لهما عليك؟ فقالت والله لا آذن لهماولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما اليه بماصنعاه وارتكباه مني
كتب الناصبي فرقان في منتدى الدفاع عن الصحابة موضوع بعنوان
لمن قال الرسول بأن فاطمة بضعة مني فمن آذاها آذاه الله ؟ لعلي بن أبي طالب ومن كتب الشيعة .
وقال هذا الناصبي
دائما أسمع من الشيعة هذا الحديث يترددعلي ألسنتهم باستمرار وهو حديث الرسول فيمن يؤذي السيدة فاطمة وهو قول الرسول مايلي:" فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذانيفقد آذى الله .... الخ " . ولكن عوام الشيعة لا يعلمون ان المخاطب في هذاالتحذير هو سيدنا علي ابن أبي طالب عندما أراد الزواج من بنت أبي جهل وعوام الشيعة لا يعرفون هذه الحقيقة ... فالسنة وعلماء الشيعة وحتي الأباضية يعلمون هذه الحقيقة ... أما عوام الشيعة فلا يعلمون هذه الحقيقة فهم يبترون الحديث من غير قصد فلا يعلمون أنه قيل في سيدنا علي ابن أبي طالب ... وإليكم الآن نص الحديث كاملا ومن كتب الشيعة أنفسهم :
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هذا المقطع من الرواية وضعه الناصي فرقان وقال وإليكم الآن نص الحديث كاملا ومن كتب الشيعة أنفسهم ، نعم أخزاه الله أفتضح
وهذه الرواية من كتاب علل الشرائع نص الرواية
أتى رجل أبا عبدالله " ع " فقال له: يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أوغير ذلك مما يضاء به؟ قال فتغير لون أبى عبدالله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال: انه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فقال لها: أما علمت ان عليا قد خطب بنت أبى جعل فقالت: حقاما تقول؟ فقال: حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالاتملك نفسها وذلك ان الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ماجعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هى حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسرو أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ماهي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعاالله ان يذهب مابفاطمة من الحزن
نها لا
يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين واخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن ازعجته ادع لي أبا بكر مند اره وعمرمن مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى، قال: فقال علي بلى يارسول الله، قال فمادعاك إلى ماصنعت؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ماكان منى مما بلعها شئ ولا حدثت بها نفسي، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه مادعاه إلى مادعانا هذه الساعة قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيدعلي فشبك أصابعه باصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أمن كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذى ماتت فيه اتياها عايدين واستاذنا عليها فابت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبوبكر أعطى الله عهدا أن لايظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم ان عمرأتى عليا " ع " فقال له ان أبابكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد اتيناها غيرهذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت ان تستأذن لنا عليها فافعل، قال: نعم فدخل علي على فاطمة عليها السلام فقال يابنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين
ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذنى لهماوقد سألانى أن استأذن لهما عليك؟ فقالت والله لا آذن لهماولا اكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما اليه بماصنعاه وارتكباه مني