محامى ال البيت
21-05-2009, 05:11 AM
السلام عليكم جميعا
اسمها فاطمة الكبرى
وهي سلام الله عليها الشهيرة بالسيدة المعصومة. وسميّت بالمعصومة لشدة ورعها وتقاها.
ولادتها:
ولدت سلام الله عليها في الاول من ذي القعدة عام 183 هجرية.
نسبها:
بنت الامام موسى بن جعفر الكاظم سلام الله عليهما.
وهي اخت الامام علي بن موسى الرضا سلام الله عليهما، وعمّة امامنا محمد الجواد سلام الله عليه.
فضلها:
إن للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها شأن عظيم ومقام رفيع، حيث إنها – بالاضافة الى شدة ورعها وتقواها – كانت ممن روى في فضل جدها الامام امير المؤمنين سلام الله عليه وفي فضل شيعته . ومازاد في علوِّ شأنها ومقامها هو حبّها الشديد لأخيها الامام الرضا سلام الله عليه. فكانت علاقتها سلام الله عليها بالامام الرضا سلام الله عليه، كالعلاقة التي كانت بين الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وبين اخته الحوراء زينب الكبرى سلام الله عليها . وكانت علاقتها هذه هي علاقة ولائية شديدة، ولهذا التعلق الولائي الشديد خرجت سلام الله عليها من المدينة المنورة عام 201 هجرية، قاصدة أخاها الامام الرضا سلام الله عليه بعد ما أخرجه الملعون المأمون العباسي من المدينة المنورة الى مرو لولاية العهد عام 200 هجرية.فلما وصلت سلام الله عليها الى مدينة ساوة مرضت فسألت كم بينها وبين قم ، قالوا: عشرة فراسخ، فقالت: احملوني إليها، فحملوها الى قم وأنزلوها في بيت موسى بن الخزرج بن سعد الأشعري . وفي بعض الروايات أنه: لما وصل خبرها الى قم استقبلها أشراف قم وتقدّمهم موسى بن الخزرج، فلما وصل إليها أخذ زمام ناقتها الى منزلها وكانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت سلام الله عليها، فأمر موسى بتغسيلها وبكفنا وصلى عليها ودفنها فى أرض كانت له وهى الآن روضتها المقدسة.
وبما إن سبب خروجها كان لأجل امام زمانها وهو الامام الرضا سلام الله عليه، فانها اذن ماتت سلام الله عليها شهيدة، وذلك فى العاشر من ربيع الثانى عام 201 هجرية.
فضل زيارتها:
قال الامام الرضا سلام الله عليه:«إن زيارتها تعادل الجنة».
قال الامام الرضا سلام الله عليه:«يا سعد عندكم لنا قبر، قلت له: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسي سلام الله عليهما، قال: نعم، من زارها عارفا بحقّها فله الجنة…».
وقال الامام الصادق سلام الله عليه: «إن لله حرماً وهو مكة، وإن للرسول صلى الله عليه و آله حرماً وهو المدينة، و إن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم، وستدفن فيها إمرأة من أولادي تسمى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة».
وقال الامام محمد الجواد سلام الله عليه:«من زار قبر عمّتي بقم فله الجنة».
مـــــــــــــــــــنقول
اسمها فاطمة الكبرى
وهي سلام الله عليها الشهيرة بالسيدة المعصومة. وسميّت بالمعصومة لشدة ورعها وتقاها.
ولادتها:
ولدت سلام الله عليها في الاول من ذي القعدة عام 183 هجرية.
نسبها:
بنت الامام موسى بن جعفر الكاظم سلام الله عليهما.
وهي اخت الامام علي بن موسى الرضا سلام الله عليهما، وعمّة امامنا محمد الجواد سلام الله عليه.
فضلها:
إن للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها شأن عظيم ومقام رفيع، حيث إنها – بالاضافة الى شدة ورعها وتقواها – كانت ممن روى في فضل جدها الامام امير المؤمنين سلام الله عليه وفي فضل شيعته . ومازاد في علوِّ شأنها ومقامها هو حبّها الشديد لأخيها الامام الرضا سلام الله عليه. فكانت علاقتها سلام الله عليها بالامام الرضا سلام الله عليه، كالعلاقة التي كانت بين الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وبين اخته الحوراء زينب الكبرى سلام الله عليها . وكانت علاقتها هذه هي علاقة ولائية شديدة، ولهذا التعلق الولائي الشديد خرجت سلام الله عليها من المدينة المنورة عام 201 هجرية، قاصدة أخاها الامام الرضا سلام الله عليه بعد ما أخرجه الملعون المأمون العباسي من المدينة المنورة الى مرو لولاية العهد عام 200 هجرية.فلما وصلت سلام الله عليها الى مدينة ساوة مرضت فسألت كم بينها وبين قم ، قالوا: عشرة فراسخ، فقالت: احملوني إليها، فحملوها الى قم وأنزلوها في بيت موسى بن الخزرج بن سعد الأشعري . وفي بعض الروايات أنه: لما وصل خبرها الى قم استقبلها أشراف قم وتقدّمهم موسى بن الخزرج، فلما وصل إليها أخذ زمام ناقتها الى منزلها وكانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت سلام الله عليها، فأمر موسى بتغسيلها وبكفنا وصلى عليها ودفنها فى أرض كانت له وهى الآن روضتها المقدسة.
وبما إن سبب خروجها كان لأجل امام زمانها وهو الامام الرضا سلام الله عليه، فانها اذن ماتت سلام الله عليها شهيدة، وذلك فى العاشر من ربيع الثانى عام 201 هجرية.
فضل زيارتها:
قال الامام الرضا سلام الله عليه:«إن زيارتها تعادل الجنة».
قال الامام الرضا سلام الله عليه:«يا سعد عندكم لنا قبر، قلت له: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسي سلام الله عليهما، قال: نعم، من زارها عارفا بحقّها فله الجنة…».
وقال الامام الصادق سلام الله عليه: «إن لله حرماً وهو مكة، وإن للرسول صلى الله عليه و آله حرماً وهو المدينة، و إن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم، وستدفن فيها إمرأة من أولادي تسمى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة».
وقال الامام محمد الجواد سلام الله عليه:«من زار قبر عمّتي بقم فله الجنة».
مـــــــــــــــــــنقول