ابو فاطمة النعيمي
22-05-2009, 01:17 AM
كلام في الحب .. وجنونه
( قراءة خاطفة في العشق الحسيني )
بقلم طلال النعيمي
- لنبدأ الكلام في الحب ؛ بقول - برنادشو : ,, عندما يهبط الحب على انسان فانه يحوله الى شاعر ,, ... وما اروع اشعار المحبين , تلك التي تنبع من وجدان صادق مرهف ... المحب شاعر , شاعر ؛ يتكلم بلغة جديدة .. هو ذاته لم يكن يعرفها من قبل .. ينظر الى الاشياء بعينين جديدتين .. يرى اشياء لم يرها من قبل .. ينتشي لشئ كان يظنه قبيحا ... وتنقبض اساريره لشئ كان يحسه جميلا ! .. فالحب انقلاب روحي من عالم - الانا - الى عالم المحبوب والذوبان من اجله ... وهو تغيير وجداني من عالم ضيق مشوه , مضطرب .. الى عالم واسع , واضح المعالم .. متألق ..وبالحب نعيش .. وبه نسمو .. ونتالق في عوالم السعادة القصوى .
وللحب حالات , لانفهمها الا عندما نحب .. ونذوق حلاوة الحب وننتهل من مناهله العذبة
وللمحب ايضا حالات .. لايدرك كنهها الا محب مثله ... حالات الحب عديدة ... متنوعة , لكن خطوطها تتجمع عند نقطة مهمة ؛ وهي التفاني في المحبوب ! لأن الحب قد سلخ - الانا -وربطها بالمحبوب , فبات من سنخه , واصبح يدور حيثما دار ...
وحالات المحب متنوعة .. من الصعب فهمها , لانها متباينة من محب لاخر , لذا لايدركها الا المحب ذاته .. تماما كالمجنون لااحد يفهمه .. ولكن بين جنون العقل وجنون الحب فرق كبير للغاية .. ولكن يأبى الجاهلون والعذال الا الجمع بينهما .. ليدنسوا معالم الحب الحقيقي الصادق لحاجات في انفسهم التي ماعرفت الا الحب المزيف ... ومن حالات الحب ؛ البكاء ... وهو ترجمة ما في قلب المحب من لوعة وشوق متزايدتين متاججتين .. فتنسكب الدموع .. ولايرى لها البعض اي مبرر .. وقد يصف هذا البعض بقية حالات المحب ؛ بالتفاهة .. والوقوع بالخطا .. والاتيان باثم لايغتفر .. فهم لايفهمون هذه الحالات .. لانهم لايعيشونها .. ولم يضرب احد الرقم القياسي في الحب وحالات الحب الا ....- الانسان الشيعي - الشيعي يبكي حبيب رسوله وحبيبه الذي قتل قبل اكثر من 14 قرنا ... وحين تسمو روحه , تذهب به نحو الطف .. حيث صرخة الحبيب - الا من ناصر ينصرنا - ... حيث تفاني الحبيب واهل بيته واصحابه في الذود عن المعالم التي وضعها الحبيب المصطفى بامر الله وتسديده , لتنير البشرية وتنتشلها من الظلام ..حيث تساقط الشهداء الواحد تلو الاخر , وقطع يمين وشمال - القمر - حامل لواء الحبيب .. وحيث الطفل الرضيع ..
والنساء الطاهرات وهن مسبيات .. .. و.. و .... وتنبعث من المحب الشيعي حالة خاصة .. يجن حبا كعابس .. فيلطم على صدره .. يضرب بالزناجير ظهره حتى يدمى .. فما هو بافضل من عقيلة بني هاشم التي ضربت راسها .. الشيعي يبكي حبيبه الحسين .. ويلطم الخد.. ويدمي الجسد .. ولكن لايدعو بدعوة الجاهلية .. لانه احب بامر الهي , واطاع بامر رباني .. ولانه احب الله ووحده من اي شكل من اشكال الشرك ؛ عشق الحسين وذاب فيه وجن في عشقه هذا .. وهذا ما فات على العذال من النواصب والوهابية ادراكه وهم يصرخون بوجه الشيعي قول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله - ,, ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب .. ودعا بدعوة الجاهلية .. المقطع الثاني هم لايركزون عليه من شدة غبائهم وحقدهم على ال المصطفى وشيعتهم .. فهنيئا للشيعة عشقهم الحسيني .. فما اروع عشقهم .. وما اعقل جنونهم
( قراءة خاطفة في العشق الحسيني )
بقلم طلال النعيمي
- لنبدأ الكلام في الحب ؛ بقول - برنادشو : ,, عندما يهبط الحب على انسان فانه يحوله الى شاعر ,, ... وما اروع اشعار المحبين , تلك التي تنبع من وجدان صادق مرهف ... المحب شاعر , شاعر ؛ يتكلم بلغة جديدة .. هو ذاته لم يكن يعرفها من قبل .. ينظر الى الاشياء بعينين جديدتين .. يرى اشياء لم يرها من قبل .. ينتشي لشئ كان يظنه قبيحا ... وتنقبض اساريره لشئ كان يحسه جميلا ! .. فالحب انقلاب روحي من عالم - الانا - الى عالم المحبوب والذوبان من اجله ... وهو تغيير وجداني من عالم ضيق مشوه , مضطرب .. الى عالم واسع , واضح المعالم .. متألق ..وبالحب نعيش .. وبه نسمو .. ونتالق في عوالم السعادة القصوى .
وللحب حالات , لانفهمها الا عندما نحب .. ونذوق حلاوة الحب وننتهل من مناهله العذبة
وللمحب ايضا حالات .. لايدرك كنهها الا محب مثله ... حالات الحب عديدة ... متنوعة , لكن خطوطها تتجمع عند نقطة مهمة ؛ وهي التفاني في المحبوب ! لأن الحب قد سلخ - الانا -وربطها بالمحبوب , فبات من سنخه , واصبح يدور حيثما دار ...
وحالات المحب متنوعة .. من الصعب فهمها , لانها متباينة من محب لاخر , لذا لايدركها الا المحب ذاته .. تماما كالمجنون لااحد يفهمه .. ولكن بين جنون العقل وجنون الحب فرق كبير للغاية .. ولكن يأبى الجاهلون والعذال الا الجمع بينهما .. ليدنسوا معالم الحب الحقيقي الصادق لحاجات في انفسهم التي ماعرفت الا الحب المزيف ... ومن حالات الحب ؛ البكاء ... وهو ترجمة ما في قلب المحب من لوعة وشوق متزايدتين متاججتين .. فتنسكب الدموع .. ولايرى لها البعض اي مبرر .. وقد يصف هذا البعض بقية حالات المحب ؛ بالتفاهة .. والوقوع بالخطا .. والاتيان باثم لايغتفر .. فهم لايفهمون هذه الحالات .. لانهم لايعيشونها .. ولم يضرب احد الرقم القياسي في الحب وحالات الحب الا ....- الانسان الشيعي - الشيعي يبكي حبيب رسوله وحبيبه الذي قتل قبل اكثر من 14 قرنا ... وحين تسمو روحه , تذهب به نحو الطف .. حيث صرخة الحبيب - الا من ناصر ينصرنا - ... حيث تفاني الحبيب واهل بيته واصحابه في الذود عن المعالم التي وضعها الحبيب المصطفى بامر الله وتسديده , لتنير البشرية وتنتشلها من الظلام ..حيث تساقط الشهداء الواحد تلو الاخر , وقطع يمين وشمال - القمر - حامل لواء الحبيب .. وحيث الطفل الرضيع ..
والنساء الطاهرات وهن مسبيات .. .. و.. و .... وتنبعث من المحب الشيعي حالة خاصة .. يجن حبا كعابس .. فيلطم على صدره .. يضرب بالزناجير ظهره حتى يدمى .. فما هو بافضل من عقيلة بني هاشم التي ضربت راسها .. الشيعي يبكي حبيبه الحسين .. ويلطم الخد.. ويدمي الجسد .. ولكن لايدعو بدعوة الجاهلية .. لانه احب بامر الهي , واطاع بامر رباني .. ولانه احب الله ووحده من اي شكل من اشكال الشرك ؛ عشق الحسين وذاب فيه وجن في عشقه هذا .. وهذا ما فات على العذال من النواصب والوهابية ادراكه وهم يصرخون بوجه الشيعي قول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله - ,, ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب .. ودعا بدعوة الجاهلية .. المقطع الثاني هم لايركزون عليه من شدة غبائهم وحقدهم على ال المصطفى وشيعتهم .. فهنيئا للشيعة عشقهم الحسيني .. فما اروع عشقهم .. وما اعقل جنونهم