العزيز
22-05-2009, 06:12 PM
ست جراح عظام أبكت عين سيد الشهداء عليه السلام ، هذه الجراح ليست كبقية المصائب والجراح ، ولا شك أن المصائب التي هلت على قلب الحسين أبكت قلبه ، إلأ أن خصوصية هذه المصائب وأثرها في قلب الحسين عليه السلام له وقع خاص ، بمواقف خاصة أمطرت عين سيد الشهداء بسيل الدموع والعبارات ، وبالرغم من مصيبة فقد الأنصار والأصحاب إلا أن المصائب آخذت في العظم ، مصائب أبكت من عظمها ملائكة السماء وتعجبت من صبر سيد الشهداء عليه السلام ، واتشرف في هذا المقام بنقل جملة من المصائب التي بكى عليها سيد الشهداء من كتاب الخصائص الحسينية :
الموقف الأول :
حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها
وتعلقت بثوبه قائلة :
مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك ، فهذا وداع لا تلاق بعده
ثم قبلت يديه ورجليه ، فجلس وأجلسها في حجره ، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه
وجعل يقول :
سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهاني
الموقف الثاني :
حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة ، وكل من يديه مطروحة في طرف ، فحينئذ بكى بكاءً شديداً .
الموقف الثالث :
لما أراد القاسم أن يبرز إلى الحرب اعتنقه ، وبكى حتى غشي عليه .
الموقف الرابع :
عندما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل .
الموقف الخامس :
حين برز ولده علي الاكبر، أرخى عينيه ، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه .
الموقف السادس :
حين كان يسلي أخته زينب علية السلام عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات ، ثم حبس نفسه عن البكاء ...
تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ لكن عيني لاجلك باكية
تبتل منكم كربلا بدم ولا تبتلُ مني بالدموع الجارية..
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين يا صريع الدمعة الساكبة
ويا سفينة النجاة وعين الحياة ولعن الله ظالميك وقاتليك إلى قيام يوم الدين
الموقف الأول :
حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها
وتعلقت بثوبه قائلة :
مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك ، فهذا وداع لا تلاق بعده
ثم قبلت يديه ورجليه ، فجلس وأجلسها في حجره ، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه
وجعل يقول :
سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهاني
الموقف الثاني :
حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة ، وكل من يديه مطروحة في طرف ، فحينئذ بكى بكاءً شديداً .
الموقف الثالث :
لما أراد القاسم أن يبرز إلى الحرب اعتنقه ، وبكى حتى غشي عليه .
الموقف الرابع :
عندما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل .
الموقف الخامس :
حين برز ولده علي الاكبر، أرخى عينيه ، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه .
الموقف السادس :
حين كان يسلي أخته زينب علية السلام عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات ، ثم حبس نفسه عن البكاء ...
تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ لكن عيني لاجلك باكية
تبتل منكم كربلا بدم ولا تبتلُ مني بالدموع الجارية..
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين يا صريع الدمعة الساكبة
ويا سفينة النجاة وعين الحياة ولعن الله ظالميك وقاتليك إلى قيام يوم الدين