وفاء النجفي
22-05-2009, 11:20 PM
الشيخ الكربلائي يدعو ان يكون تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب شاملا للجميع ولايستثني اي جهة او شخص اذا ما ثبت الفساد عليه
http://www.burathanews.com/media/pics/1235746067.jpg
دعا ممثل المرجعية الدينية العليا وامام وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف في كربلاء الى ان يكون تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب شاملا للجميع ولايستثنى منه اي جهة او مؤسسة او شخص اذا ما ثبت الفساد عليه
وقال سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) خلال خطبة الجمعة الثانية لهذا اليوم 22/5/2009 الموافق 26/ جمادي الاول /1430 هج انه من" المعلوم للجميع ان ممارسة الدور الرقابي لمجلس النواب على اداء الوزارات ومؤوسسات الدولة وغيرها من صميم عمل المجلس وان هذا العمل له تاثير كبير في القضاء على الفساد المالي والاداري وحفظ الاموال العامة وتطبيق قوانين الدولة وتطوير البلد وتقديم الخدمات وماجرى اخيرا من تفعيل لهذا الدور امر حسن وجيد ونحتاج الى ادامة ممارسة هذا الدور ومن اجل تحقيق الاهداف الاساسية للمارسة الدور الرقابي لابد من العمل وفق مايلي :
1- ان يكون تفعيل الدور الرقابي شاملا وعاما للجميع ومن دون استثتاء، فلايشمل وزارة دون اخرى ولاجهة دون اخرى ولامؤسسة دون مؤسسة فالجميع متى ما ثبت عليهم شيء من الفساد المالي والاداري يخضع للمسائلة والاستجواب، مبينا انه حتى لو ثبت شيء من الفساد على نائب او لجنة داخل مجلس النواب فلا بد ان تشمله المسائلة والاستجواب ،منوها انه لاتوجد هناك وزارة او جهة محصنة من ذلك وليس هناك احد فوق القانون .
2- ان يكون الهدف خالصا لايشوبه شيء من الطعن او الاساءة او تحطيم السمعة لشخص او الاضرار بجهة سياسية او مؤسسة معينة بل الهدف محاربة الفساد المالي والاداري بذاته ولايجوز ان يكون لغرض تصفية حسابات سياسية او تحطيم سمعة جهة معينة لاغراض خاصة.
3- ان يكون هنالك دقة وتثبت من حصول حالة الفساد المالي والاداري ولايعتمد في ذلك على الظنون والشبهات بل لابد من وجود وثائق تؤكد صحة حصول حالة الفساد او التقصير او الاهمال."
وبخصوص شحة الموارد المائية والنقص الحاصل في منسوب نهري دجلة والفرات" طالب الكربلائي المسؤولين المعنيين في الدولة العراقية من اجراء المفاوضات المستمرة مع الدول المعنية لمعالجة هذا النقص وبذل كل الجهود والسبل الممكنة في ايجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة، مؤكدا على ضرورة تفعيل الدراسات العلمية التي تضع اساليب جديدة في الاستثمار الجيد لموارد المياه المتاحة والتعاون المستمر مع المؤسسات العلمية والبحثية المحلية والعالمية منها لمعالجة هذه الشحة ودراسة الاساليب التي اتبعتها الدول التي لاتمتلك انهارا على اراضيها واستطاعت ان تطور القطاع الزراعي عندها".
واضاف الكربلائي "ان الوضع الحالي يتطلب العمل السريع والمنظم لمعالجة شحة المياه وان يتم استبدال الطريقة التقليدية في الزراعة والري الى الطرق العلمية المتبعة في ذلك والاخذ بالسبل الكفيلة لترشيد استهلاك الموارد المالية والاعتماد على مصادر اخرى من المياه كالمياه الجوفية فهنالك الكثير من الدول المتقدمة في الزراعة وتستخدم هذا الرصيد المائي ،منوها في الوقت نفسه الى ان العراق وحسب دراسات علمية تؤكد امتلاكه مخزونا هائلا من المياه الجوفية.
وبخصوص قضية رحيل المرجع الديني اية الله العظمى محمد تقي بهجت قدم الكربلائي تعازيه الى العالم الاسلامي ومراجع الدين العظام بهذا المصاب الجلل قائلا نعزي النبي الاعظم صلى الله عليه واله واهل بيته الاطهار عليهم السلام والمراجع العظام والامة الاسلامية بوفاة العالم الرباني الزاهد العامل المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره الذي كانت حياته تمثل قيمة علمية ومرجعية عرفانية كبيرة خسرها الاسلام بفقده فحياته كانت مليئة بالبحث والتدريس والتاليف والارشاد، اضافة الى ماكانت عليه سيرته من غنى حافل بالتقوى والورع والزهد والعرفان .
موقع نون خاص
http://www.burathanews.com/media/pics/1235746067.jpg
دعا ممثل المرجعية الدينية العليا وامام وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف في كربلاء الى ان يكون تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب شاملا للجميع ولايستثنى منه اي جهة او مؤسسة او شخص اذا ما ثبت الفساد عليه
وقال سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) خلال خطبة الجمعة الثانية لهذا اليوم 22/5/2009 الموافق 26/ جمادي الاول /1430 هج انه من" المعلوم للجميع ان ممارسة الدور الرقابي لمجلس النواب على اداء الوزارات ومؤوسسات الدولة وغيرها من صميم عمل المجلس وان هذا العمل له تاثير كبير في القضاء على الفساد المالي والاداري وحفظ الاموال العامة وتطبيق قوانين الدولة وتطوير البلد وتقديم الخدمات وماجرى اخيرا من تفعيل لهذا الدور امر حسن وجيد ونحتاج الى ادامة ممارسة هذا الدور ومن اجل تحقيق الاهداف الاساسية للمارسة الدور الرقابي لابد من العمل وفق مايلي :
1- ان يكون تفعيل الدور الرقابي شاملا وعاما للجميع ومن دون استثتاء، فلايشمل وزارة دون اخرى ولاجهة دون اخرى ولامؤسسة دون مؤسسة فالجميع متى ما ثبت عليهم شيء من الفساد المالي والاداري يخضع للمسائلة والاستجواب، مبينا انه حتى لو ثبت شيء من الفساد على نائب او لجنة داخل مجلس النواب فلا بد ان تشمله المسائلة والاستجواب ،منوها انه لاتوجد هناك وزارة او جهة محصنة من ذلك وليس هناك احد فوق القانون .
2- ان يكون الهدف خالصا لايشوبه شيء من الطعن او الاساءة او تحطيم السمعة لشخص او الاضرار بجهة سياسية او مؤسسة معينة بل الهدف محاربة الفساد المالي والاداري بذاته ولايجوز ان يكون لغرض تصفية حسابات سياسية او تحطيم سمعة جهة معينة لاغراض خاصة.
3- ان يكون هنالك دقة وتثبت من حصول حالة الفساد المالي والاداري ولايعتمد في ذلك على الظنون والشبهات بل لابد من وجود وثائق تؤكد صحة حصول حالة الفساد او التقصير او الاهمال."
وبخصوص شحة الموارد المائية والنقص الحاصل في منسوب نهري دجلة والفرات" طالب الكربلائي المسؤولين المعنيين في الدولة العراقية من اجراء المفاوضات المستمرة مع الدول المعنية لمعالجة هذا النقص وبذل كل الجهود والسبل الممكنة في ايجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة، مؤكدا على ضرورة تفعيل الدراسات العلمية التي تضع اساليب جديدة في الاستثمار الجيد لموارد المياه المتاحة والتعاون المستمر مع المؤسسات العلمية والبحثية المحلية والعالمية منها لمعالجة هذه الشحة ودراسة الاساليب التي اتبعتها الدول التي لاتمتلك انهارا على اراضيها واستطاعت ان تطور القطاع الزراعي عندها".
واضاف الكربلائي "ان الوضع الحالي يتطلب العمل السريع والمنظم لمعالجة شحة المياه وان يتم استبدال الطريقة التقليدية في الزراعة والري الى الطرق العلمية المتبعة في ذلك والاخذ بالسبل الكفيلة لترشيد استهلاك الموارد المالية والاعتماد على مصادر اخرى من المياه كالمياه الجوفية فهنالك الكثير من الدول المتقدمة في الزراعة وتستخدم هذا الرصيد المائي ،منوها في الوقت نفسه الى ان العراق وحسب دراسات علمية تؤكد امتلاكه مخزونا هائلا من المياه الجوفية.
وبخصوص قضية رحيل المرجع الديني اية الله العظمى محمد تقي بهجت قدم الكربلائي تعازيه الى العالم الاسلامي ومراجع الدين العظام بهذا المصاب الجلل قائلا نعزي النبي الاعظم صلى الله عليه واله واهل بيته الاطهار عليهم السلام والمراجع العظام والامة الاسلامية بوفاة العالم الرباني الزاهد العامل المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره الذي كانت حياته تمثل قيمة علمية ومرجعية عرفانية كبيرة خسرها الاسلام بفقده فحياته كانت مليئة بالبحث والتدريس والتاليف والارشاد، اضافة الى ماكانت عليه سيرته من غنى حافل بالتقوى والورع والزهد والعرفان .
موقع نون خاص