المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الذي عبس في وجه الأعمى يا وهابية


عبد محمد
23-05-2009, 09:46 PM
قال الله تعالى في كتابه الحكيم:

(( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))


سبب النزول:



نزول الآية (1):


{عَبَسَ}: أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنزل {عَبَسَ وَتَوَلَّى} في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا رسول الله، أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه، ويقبل على الآخر، فيقول له: أترى بما أقول بأساً ؟ فيقول: لا، فنزلت: {عَبَسَ وَتَوَلَّى* أَنْ جَاءهُ الأَعْمَى}. وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.

وقال تعالى أيضا:

وإنك لعلى خلق عظيم

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )

للأسف الشديد أن المخالفين ينسبون العبس للرسول ص بينما يستبعدونه عن غيره من الناس

ولو لا حظنا الآية الأولى لراينا أن المخاطب فيها غير الرسول ص لانها تتكلم بضمير الغائب

حيث نزل الوحي على الرسول ص ينبؤه عما حدث

كما أن الآية الثانية تنص على أن النبي ص على خلق عظيم

ولو قارنا الحديث الأول لرأينا أن الإتهام موجه للرسول ص خلافا لضمير المخاطب بالآية

وخلافا للحديث الثاني الذي ترويه عائشة حيث تقول أن خلقه القرآن

فيا من تدعون أنكم تدافعون عن النبي ص

مما يفعله الدينمارك من إساءات

وها أنتم تتعمدون الإساءة إلى الرسول ص

فما قولكم؟

** مسلمة سنية **
23-05-2009, 10:46 PM
للأسف ... هذه السورة لديهم دليل على عدم عصمة النبي !!!!

اليوم في حواري مع أخي حول الأئمة ... كان رأيه ان من مظاهر مغالاة الشيعة في الأئمة قولهم بأنّ الأئمة معصومين ... و لمّا جاوبته بأنّ هذا الكلام صحيح ( هم معصومين عليهم السلام ) ... بدون تردّد جاوب الرسول ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) مش معصوم و بدليل سورة كاملة نزلت في عمل أخطأ به الرسول ... و هي سورة عبس !!!!!

و طبعا تشدد برأيه جدا ... و استغرب رأيي بأنّ السورة لم تنزل فيه عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام !!! و ما تقبّل رأيي لا من قريب و لا من بعيد ...
ربنا يهديه

نهروان العنزي
23-05-2009, 10:52 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

هناك عشرات الاحاديث فيها اساءة لنبينا الكريم صلى الله عليه واله
ولا نجد ردة فعل منهم تجاهها

احسنت اخي عبد محمد

وجزاك الله خيرااا

نسالك الدعاء
اخوك نهروان

عبد محمد
23-05-2009, 11:19 PM
الأخت أم محمد والأخ نهروان أشكركما على مشاركتكما

وكنت أتمنى أن يدخل أحدا من المخالفين لنرى وجهة نظره حول التناقض


الجدير بالذكر أن هذا الوصف قد جاء في سورة (ن) وقد اتفقت الروايات على أنَّها نزلت بعد سورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، أي أنها نزلت قبل سورة (عبس) فكيف يصفه بذلك ثم يصدر منه (ص) ما ينافي هذا الوصف فينتج عنه أن يوبِّخه الله ويذمه بأنه عبس وتولى عمن جاءه وهو يخشى وأنه يتصدى ويُقبل على مَن استغنى.

ثم أن هذه الآية منافية لقوله تعالى: ﴿... وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ ، وهي من أوائل الآيات التي نزلت على الرسول الكريم (ص) حيث أنها وردت في ذيل قوله تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ / وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

أترى يسوغ لمؤمن أن يرتاب في التزام رسول الله (ص) بتوصيات ربه جلَّ وعلا
.

طريق الهداية
23-05-2009, 11:30 PM
يا عزيزي كاتب الموضوع / أولاً أسمح لي لا يجوز أن تتسمى بهذا المعرف ( لأن العبودية لله وحده ) ولا تتبع كلمة عبد إلا بإسماء الله الحسنى فقط .

ثانياً / نعم هذه الصورة نزلت بالرسول صلى الله عليه وسلم >>> أنزلها الله سبحانه وتعالى لكي يرشده إلى عدم ترك أبن أم مكتوم الأعمى لأنه جاء كي يستزيد من دينه ولكنه رسولنا العظيم كان مشغولاً بوفد من قريش ومهتم بأمرهم كي يدخلون بالإسلام وأراد أن يأخر أبن أم مكتوم فقط إلى أن ينتهي منهم لأن موضوعهم أهم .
وهذا يبين أن رسلولنا العظيم بشر فقد قال عليه الصلاة والسلام ( إنما أنا أبن إمرأةً كانت تأكل القديد بمكة ) .
أتمنى أن تكون الصورة وضحت عندك , وإذا كان بوجهة نظرك بأن الصورة لم تنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم , فمن نزلت به إذاً وشكراً .

زين العابدين علي
23-05-2009, 11:44 PM
كان النبي جالسا بين زوجاته وقد اظهر ساقاه وتمدد فدخل ابو بكر فبقي على حاله ثم دخل عمر فلم يتحرك ولم يعتدل فدخل عثمان فاعتدل النبي وقال عثمان تستحي منه الملائكة؟؟؟؟؟ يعني شنو هل الدخول حسب الافضلية وشهل الاخلاق يدشون عدل. والنبي طالع ريوله ولا هامه؟؟ليه حضر عثمان وحلها.. يا زينهم

عبد محمد
23-05-2009, 11:59 PM
يا عزيزي كاتب الموضوع / أولاً أسمح لي لا يجوز أن تتسمى بهذا المعرف ( لأن العبودية لله وحده ) ولا تتبع كلمة عبد إلا بإسماء الله الحسنى فقط .

هذه الشبهة نوقشت كثيرا وهربتم من الحوار فيها

فهي تعتبر قديمة كعصر الدينسور


ثانياً / نعم هذه الصورة نزلت بالرسول صلى الله عليه وسلم >>> أنزلها الله سبحانه وتعالى لكي يرشده إلى عدم ترك أبن أم مكتوم الأعمى لأنه جاء كي يستزيد من دينه ولكنه رسولنا العظيم كان مشغولاً بوفد من قريش ومهتم بأمرهم كي يدخلون بالإسلام وأراد أن يأخر أبن أم مكتوم فقط إلى أن ينتهي منهم لأن موضوعهم أهم .
وهذا يبين أن رسلولنا العظيم بشر فقد قال عليه الصلاة والسلام ( إنما أنا أبن إمرأةً كانت تأكل القديد بمكة ) .
أتمنى أن تكون الصورة وضحت عندك , وإذا كان بوجهة نظرك بأن الصورة لم تنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم , فمن نزلت به إذاً وشكراً .

كفاكم تنقيص وإهانة للرسول ص على حساب أصحابه

كيف يكون المخاطب فيها الرسول ص

وهو من نزل عليه الوحي يخبره بما حدث

ولو كان هو المعني لقال له الله جل وعلا

عبست وتوليت

ولما قال له عبس وتولى

الا تفرق يا من نطق بالضاد

أم دفاعا عمن هو أشرف من الرسول ص في نظركم

جعلكم تنسب هذا للرسول ص

كما أنك لو قرأت الموضوع جيدا وردي اللاحق عليه لما نطقت بهذا الكلام

لعن الله كل من أساء إلى نبينا محمد ص


الإجابة بالأحمر بالإقتباس

النجف الاشرف
24-05-2009, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي عبد محمد .......
هذه الاية نزلت في عثمان الاموي ......
لكن ذوي العقول الناقصة السلفين يردوون كلام أعداء الدين من النصارى واليهود القران يشهد بعظمة خلق الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم فلا يصح لذي لب ان ينسب هذه الايه الى الرسول الاعظم

واما التكفيري يا صغيري هنا قانون يمنع وضع الروابط وكفاكم كذبا على انفسكم

والسلام عليكم

النجف الاشرف
24-05-2009, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي عبد محمد .......
هذه الاية نزلت في عثمان الاموي ......
لكن ذوي العقول الناقصة السلفين يردوون كلام أعداء الدين من النصارى واليهود القران يشهد بعظمة خلق الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم فلا يصح لذي لب ان ينسب هذه الايه الى الرسول الاعظم

واما التكفيري يا صغيري هنا قانون يمنع وضع الروابط وكفاكم كذبا على انفسكم

والسلام عليكم

عبد محمد
24-05-2009, 12:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي عبد محمد .......
هذه الاية نزلت في عثمان الاموي ......
لكن ذوي العقول الناقصة السلفين يردوون كلام أعداء الدين من النصارى واليهود القران يشهد بعظمة خلق الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم فلا يصح لذي لب ان ينسب هذه الايه الى الرسول الاعظم

واما التكفيري يا صغيري هنا قانون يمنع وضع الروابط وكفاكم كذبا على انفسكم

والسلام عليكم

أعلم هذا مولاي النجف مشكورا

وإنما جعلت الموضوع مبهما لنرى ما تقول الناصبة

هل تتهم الرسول ص بسوء الخلق أم تتهم غيره

وأبت نفسهم المريضة المعادية للرسول محمد ص

إلا تبرئة الأموي وإتهام رسول الله ص

وهذا هو دليل محبتهم للرسول ص


سبب النزول عند الشيعة رأي الشيعة الأثنى عشرية يقول الشيعة الاثنى عشرية أن هذه السورة نزلت في عثمان بن عفان أو شخص آخر يدعى عثمان ، ويستدلون بأن الآية لم تنزل في النبي لأن الله تعالى قال " عبس وتولى " ولم يقل " عبست وتوليت " وقال " إذ جاءه الأعمى " ولم يقل " إذ جاءك الأعمى " و هل يكرم الله تعالى نبيه لفعله بذالك الأعمى ويقول له " إنك لعلى خلق عظيم " ؟

ذو الفقارك ياعلي
24-05-2009, 07:27 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد

أحسنت أخي عبد محمد

قال تعالى:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران

ثم يتهمون رسول الله بالعبوس


الوهابيه لا يهمهم رسول الله صلى الله عليه وآله فينسبون له كل شيء فيه انتقاص من حقه ويخالفون بذلك كلام الله سبحانه الذي قال فيه
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم

ولكن يدافعون دفاعا مستميتا إذا أصبح الأمر في صحابتهم

الفردوس
24-05-2009, 10:13 AM
بسم الله

أضيف بعض التفاسير لأهم التفاسير عندهم

تفسير ابن كثير

عَبَسَ وَتَوَلَّى
ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُخَاطِب بَعْض عُظَمَاء قُرَيْش وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبهُ وَيُنَاجِيه إِذْ أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ قَدِيمًا فَجَعَلَ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْء وَيُلِحّ عَلَيْهِ وَوَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَفَّ سَاعَته تِلْكَ لِيَتَمَكَّن مِنْ مُخَاطَبَة ذَلِكَ الرَّجُل طَمَعًا وَرَغْبَة فِي هِدَايَته وَعَبَسَ فِي وَجْه اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " عَبَسَ وَتَوَلَّى " .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=80&nAya=1 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=80&nAya=1)



تفسير الجلالين

عَبَسَ وَتَوَلَّى
" عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=80&nAya=1 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=80&nAya=1)

تفسير الطبري

عَبَسَ وَتَوَلَّى
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { عَبَسَ } : قَبَضَ وَجْهه تَكَرُّهًا , { وَتَوَلَّى } يَقُول : وَأَعْرَضَ

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=80&nAya=1 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=80&nAya=1)


تفسير القرطبي

عَبَسَ وَتَوَلَّى

" عَبَسَ " أَيْ كَلَحَ بِوَجْهِهِ ; يُقَال : عَبَسَ وَبَسَرَ . " وَتَوَلَّى " أَيْ أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ قَالَ مَالِك : إِنَّ هِشَام بْن عُرْوَة حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَة , أَنَّهُ قَالَ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم ; جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُول : يَا مُحَمَّد اسْتَدْنِنِي , وَعِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : ( يَا فُلَان , هَلْ تَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ) ؟ فَيَقُول : [ لَا وَالدُّمَى مَا أَرَى بِمَا تَقُول بَأْسًا ] ; فَأَنْزَلَ اللَّه : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " .

وَفِي التِّرْمِذِيّ مُسْنَدًا قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الْأُمَوِيّ , حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم الْأَعْمَى , أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ , يَقُول : يَا رَسُول اللَّه أَرْشِدْنِي , وَعِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ , وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : [ أَتَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ] فَيَقُول : لَا ; فَفِي هَذَا نَزَلَتْ ; قَالَ : هَذَا حَدِيث غَرِيب .

الْآيَة عِتَاب مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِعْرَاضه وَتَوَلِّيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم . وَيُقَال : عَمْرو بْن أُمّ مَكْتُوم , وَاسْم أُمّ مَكْتُوم عَاتِكَة بِنْت عَامِر بْن مَخْزُوم , وَعَمْرو هَذَا : هُوَ اِبْن قَيْس بْن زَائِدَة بْن الْأَصَمّ , وَهُوَ اِبْن خَال خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا . وَكَانَ قَدْ تَشَاغَلَ عَنْهُ بِرَجُلٍ مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , يُقَال كَانَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : أَمَّا قَوْل عُلَمَائِنَا إِنَّهُ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة فَقَدْ قَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْعَبَّاس وَهَذَا كُلّه بَاطِل وَجَهْل مِنْ الْمُفَسِّرِينَ الَّذِينَ لَمْ يَتَحَقَّقُوا الدِّين , ذَلِكَ أَنَّ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْوَلِيد كَانَا بِمَكَّة وَابْن أُمِّ مَكْتُوم كَانَ بِالْمَدِينَةِ , مَا حَضَرَ مَعَهُمَا وَلَا حَضَرَا مَعَهُ , وَكَانَ مَوْتهمَا كَافِرَيْنِ , أَحَدهمَا قَبْل الْهِجْرَة , وَالْآخَر بِبَدْرٍ , وَلَمْ يَقْصِد قَطُّ أُمَيَّة الْمَدِينَة , وَلَا حَضَرَ عِنْده مُفْرَدًا , وَلَا مَعَ أَحَد .

أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْتَغِل بِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ وُجُوه قُرَيْش يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى , وَقَدْ قَوِيَ طَمَعه فِي إِسْلَامهمْ وَكَانَ فِي إِسْلَامهمْ إِسْلَام مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ قَوْمهمْ , فَجَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَهُوَ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , وَجَعَلَ يُنَادِيه وَيُكْثِر النِّدَاء , وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ مُشْتَغِل بِغَيْرِهِ , حَتَّى ظَهَرَتْ الْكَرَاهَة فِي وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَطْعِهِ كَلَامه , وَقَالَ فِي نَفْسه : يَقُول هَؤُلَاءِ : إِنَّمَا أَتْبَاعه الْعُمْيَان وَالسَّفَلَة وَالْعَبِيد ; فَعَبَسَ وَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَنَزَلَتْ الْآيَة . قَالَ الثَّوْرِيّ : فَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ إِذَا رَأَى اِبْن أُمّ مَكْتُوم يَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ وَيَقُول : [ مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي ] . وَيَقُول : [ هَلْ مِنْ حَاجَة ] ؟ وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة مَرَّتَيْنِ فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا . قَالَ أَنَس : فَرَأَيْته يَوْم الْقَادِسِيَّة رَاكِبًا وَعَلَيْهِ دِرْع وَمَعَهُ رَايَة سَوْدَاء . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : مَا فَعَلَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم كَانَ مِنْ سُوء الْأَدَب لَوْ كَانَ عَالِمًا بِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُول بِغَيْرِهِ , وَأَنَّهُ يَرْجُو إِسْلَامَهُمْ , وَلَكِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَاتَبَهُ حَتَّى لَا تَنْكَسِر قُلُوب أَهْل الصُّفَّة ; أَوْ لِيُعْلِم أَنَّ الْمُؤْمِن الْفَقِير خَيْر مِنْ الْغَنِيّ , وَكَانَ النَّظَر إِلَى الْمُؤْمِن أَوْلَى وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا أَصْلَح وَأَوْلَى مِنْ الأمْر الآخَر , وَهُوَ الإِقْبَال عَلَى الْأَغْنِيَاء طَمَعًا فِي إِيمَانهمْ , وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ أَيْضًا نَوْعًا مِنْ الْمَصْلَحَة , وَعَلَى هَذَا يُخَرَّج قَوْل تَعَالَى : " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى " [ الْأَنْفَال : 67 ] الْآيَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : إِنَّمَا قَصَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْلِيف الرَّجُل , ثِقَة بِمَا كَانَ فِي قَلْب اِبْن مَكْتُوم مِنْ الْإِيمَان ; كَمَا قَالَ : [ إِنِّي لأَصِلُ الرَّجُل , وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ , مَخَافَة أَنْ يُكِبّهُ اللَّه فِي النَّار عَلَى وَجْهه ] . قَالَ اِبْن زَيْد : إِنَّمَا عَبَسَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابْنِ أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ ; لأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى الَّذِي كَانَ يَقُودهُ أَنْ يَكُفَّهُ , فَدَفَعَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , وَأَبَى إِلا أَنْ يُكَلِّم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُعَلِّمَهُ , فَكَانَ فِي هَذَا نَوْع جَفَاء مِنْهُ .

وَمَعَ هَذَا أَنْزَلَ اللَّه فِي حَقِّهِ عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " بِلَفْظِ الْإِخْبَار عَنْ الْغَائِب , تَعْظِيمًا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ : عَبَسْت وَتَوَلَّيْت .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=80&nAya=1 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=80&nAya=1)


وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

عبد محمد
24-05-2009, 10:35 AM
وَمَعَ هَذَا أَنْزَلَ اللَّه فِي حَقِّهِ عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " بِلَفْظِ الْإِخْبَار عَنْ الْغَائِب , تَعْظِيمًا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ : عَبَسْت وَتَوَلَّيْت

وقال الله تعالى في موضع آخر

( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) )

لماذا لم يقل للرسول هنا

ياأيها النبي قل لنساء المؤمنين

وذلك من أجل التعظيم ونساء المؤمنين تدخل فيها نساءه وبناته؟

Fa6iMy
24-05-2009, 11:32 AM
أحسنت أخي على هذا الطرح
وأذكر أنهم كانوا يدرسونا هذه الآيه بالمدرسه لعنة الله عليهم
لولا وجود الحسينيات ومجالس أهل البيت لايضاح هذه الأمور لكنا ضللنا الطريق
فل يعلم الآن من الإنتصر الحسين عليه السلام أم يزيد لعنت الله عليه

أما بالنسبه للوهابيين فهؤلاء كل إهتمامهم أن ينقصوا من مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
والرفع من مقام صحابتهم المزيفين
لو قارنت بين أخطاء الرسول صلى الله عليه وآله وبين أخطاء الصحابه
لوجدت أن الرسول أخطأ أكثر من كل صحابتهم :mad:

لعنت الله عليهم أجمعين إلي قيام يوم الدين
وحسابهم سيكون عسير

G!rL
24-05-2009, 11:59 AM
السلام عليكم ..

الأنسان يستغرب كيف يتجرأون

أذكر لما درسونا هذا التفسير في المدرسة رجعت للوالدة أستنكر كيف النبي صلى الله علية وآله وسلم يعبس
وكنت صغيرة ووضحت لي المعنى

كيف هم رجال محسوب العقل عليهم مقتنعين بهذا الكلام


وشكراً على الطرح

صفحة الحق
24-05-2009, 12:22 PM
بارك الله فيك اخوي عبد محمد

اما هذا الناصبي طريق الشيطان يقول ..


يا عزيزي كاتب الموضوع / أولاً أسمح لي لا يجوز أن تتسمى بهذا المعرف ( لأن العبودية لله وحده ) ولا تتبع كلمة عبد إلا بإسماء الله الحسنى فقط .


ننقل له هذه الحادثه اللتي حصلت مع الشيخ جعفر السبحاني اطال الله في عمره .

قال الشيخ ..

جمعني مجلس في دمشق مع احد السلفيين هوه الشيخ الالباني

رأيته لا يريد ان يتكلم بكلمة عبد الحسين مألف كتاب المراجعات

قلت له لماذا لا تتكلم بأسمه ؟؟

قال إن الاسم شرك !!

قلت له ان الله عز وجل اثبت لك عبدا وامتا فقال عز وجل

{ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } اية 32 النور

فقلت اتستحق ان يكون لك عبدا .. ولا يكون للحسين عليه السلام عبد ؟؟؟

فسكت ولم يجب .
انتهى ..

ياعزيزي عبد محمد هؤلاء الوهابيه والنواصب والله انهم يقولون بما لا يفقهون

وليس عندهم اسهل من كلمة مشرك .. او كافر ..

فنقول لعنة الله عليهم وعلى كل من تبعهم هؤلاء الوهابيه القذرين اجلكم الله .

المسداني
24-05-2009, 01:30 PM
أحسنت اخ الكريم عبد محمد
متابعين ,,,

المكيّ
24-05-2009, 09:24 PM
ابو عبد الله

انا حاب إني أهنئك على اختيارك لهذا الموضوع..

والله ثم والله ثم والله بالذات قوله تعالى " عبس وتولى أن جائه الأعمى " لا أتصور ولو 1% ان النبي صلى الله عليه وسلم

سوف يعبس في وجه رجل أعمى..!!



أشكرك حقيقة على إثارتك لهذه الأطروحة.

عبد محمد
24-05-2009, 09:29 PM
ابو عبد الله

انا حاب إني أهنئك على اختيارك لهذا الموضوع..

والله ثم والله ثم والله بالذات قوله تعالى " عبس وتولى أن جائه الأعمى " لا أتصور ولو 1% ان النبي صلى الله عليه وسلم

سوف يعبس في وجه رجل أعمى..!!



أشكرك حقيقة على إثارتك لهذه الأطروحة.
إن لله جنوداً من نحل وعسل

أحسنت اخي المكي على هذا الرأي السديد

وفقك الله

وكثر الله شاكلتك

هكذا أهل العقول الحرة

ندى أحمد
25-05-2009, 03:53 AM
أحسنتم أخوتي

كنت أبحث منذ مده في النت عن تفسير هذه السوره لعلي أصل إلى إجابه مقنعه
فلا يدخل في المخ تفسيرهم إن النبي هو المقصود..... بارك الله فيك أخي كفيت ووفيت

أما هم الله يهديهم صحيح كلامك كيف ننصب أنفسنا مدافعين عن النبي ضد الإساءات الأجنبيه وأحنا نسيء لشخصه عليه أفضل الصلة والسلام روحي لك الفداء يارسول الله

Fa6iMy
25-05-2009, 12:03 PM
أحسنتم أخوتي

كنت أبحث منذ مده في النت عن تفسير هذه السوره لعلي أصل إلى إجابه مقنعه
فلا يدخل في المخ تفسيرهم إن النبي هو المقصود..... بارك الله فيك أخي كفيت ووفيت

أما هم الله يهديهم صحيح كلامك كيف ننصب أنفسنا مدافعين عن النبي ضد الإساءات الأجنبيه وأحنا نسيء لشخصه عليه أفضل الصلة والسلام روحي لك الفداء يارسول الله



للعلم هناك بعض المواقع بالنت فيها تفاسير للشيعه
تسطعين الرجوع إليها لتبيان الحقيقه
وهناك أيضا من تفاسير أخواننا السنه ماهو مخالف لما يعتقده أغلبية السنه
ومتوافقه لتفاسير الشيعه

كلمات
25-05-2009, 03:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله
رويدا رويدا
انتم تقولون ان الضمير للغائب(عبس)تدل على انه ليس الرسول هو المقصود!!!!!
اذا اكملتم قراة السورة اذا يقول تعالى
(اما من استغنى @فانت له تصدى)
(واما من جاءك يسعى @وهو يخشى @ فانت عنه تلهى)
انظروا الى (انت) فمن يخاطب الله جل فى علاه
ايخاطب انسان عادى ام ان الخطاب موجه الى الرسول
الله تعالى لا يخاطب انسان عادى لم يحدث ذللك فى القران

النجف الاشرف
25-05-2009, 03:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الله تعالى لا يخاطب انسان عادى لم يحدث ذللك فى القران
هههههههههههههههههههههههههههههه
صغيري هل حضرتك تقرا القران ؟!!!!!!!!
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُوَْمِنينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
فنسال هل القران متناقض ؟! مرة يقول لعلى خلق عظيم ومره يعاتب على عبسه ؟! مثلما تدعون
ننتظر

النجف الاشرف
25-05-2009, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الله تعالى لا يخاطب انسان عادى لم يحدث ذللك فى القران
هههههههههههههههههههههههههههههه
صغيري هل حضرتك تقرا القران ؟!!!!!!!!
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُوَْمِنينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
فنسال هل القران متناقض ؟! مرة يقول لعلى خلق عظيم ومره يعاتب على عبسه ؟! مثلما تدعون
ننتظر

وجدي الجاف
25-05-2009, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله

رويدا رويدا
انتم تقولون ان الضمير للغائب(عبس)تدل على انه ليس الرسول هو المقصود!!!!!
اذا اكملتم قراة السورة اذا يقول تعالى
(اما من استغنى @فانت له تصدى)
(واما من جاءك يسعى @وهو يخشى @ فانت عنه تلهى)
انظروا الى (انت) فمن يخاطب الله جل فى علاه
ايخاطب انسان عادى ام ان الخطاب موجه الى الرسول
الله تعالى لا يخاطب انسان عادى لم يحدث ذللك فى القران
ههههههههههه
أنت تغالط نفسك وتلف وتدور ...
إقرأ بداية الاية لا اواخرها !!!!
(( عبس وتولى )) لا - عبست وتوليت -
(( إن جاءه الاعمى )) لا - إن جاءك الاعمى -
ثمّ اسألك سؤالا واجب عليه ان كنت عاقلاً :
هل كنت تتبع أو تتخذ قدوة شخصا يعبس في وجهك ؟؟
نعم لا استغرب أن تتخذه قدوة لأنكم بني وهبان
عجنتم على التعصب والحقد والكراهية للانسانية
فخالف نفسك ان استطعت !!!

عبد محمد
25-05-2009, 08:26 PM
[center]ههههههههههه
أنت تغالط نفسك وتلف وتدور ...
إقرأ بداية الاية لا اواخرها !!!!
(( عبس وتولى )) لا - عبست وتوليت -
(( إن جاءه الاعمى )) لا - إن جاءك الاعمى -
ثمّ اسألك سؤالا واجب عليه ان كنت عاقلاً :
هل كنت تتبع أو تتخذ قدوة شخصا يعبس في وجهك ؟؟
نعم لا استغرب أن تتخذه قدوة لأنكم بني وهبان
عجنتم على التعصب والحقد والكراهية للانسانية
فخالف نفسك ان استطعت !!!


بغض النظر عن مفهوم الآية

لماذا يسرك أن النبي ص يعبس أو يخطىء

ويثير غضبك أن أحد الصحابة يوجه له إتهام كهذا؟

أيهما أحب إليك وأيهما أحق بالتنزية

النبي أم الأمة بأجمعها؟

محاور سني
26-05-2009, 03:35 AM
((واما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى))


الخطاب هنا مباشر لمن ؟ انتظر الاجابه

.......................



{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }

((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾))

ان كان رسول الله معصوم بالكليه كما تقولون فماهي الذنوب التي سيغفرها له الله ولماذا يطلب الله منه ان يستغفر لذنبه ان كان لايذنب؟ انتظر الاجابه




اخيرا: فنحن اهل السنه نقول :

الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 . والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 . وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .
ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :
1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
- قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
- قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
- كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
- قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .
قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .
وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏

الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏
3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :
وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏

النجف الاشرف
26-05-2009, 03:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾))

ان كان رسول الله معصوم بالكليه كما تقولون فماهي الذنوب التي سيغفرها له الله ولماذا يطلب الله منه ان يستغفر لذنبه ان كان لايذنب؟ انتظر الاجابه


يا عزيزي هذا خطاب الى الامه بشخص الرسول .....
أذ كان الرسول مذنب فكيف يامر الناس بعدم الذنب والوقوع في الخطا ؟!!!
واذكر لنا اخطاء قام بها رسول الله . ........

فعلا ليس لديكم شي سوى الطعن في أشرف خلق الله

أنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 . والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 . وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
أنصحك يا صغيري تقرا راي القاضي عياض في الغرانيق ......

قد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
لعنك الله ولعن مسلم أرسول الله يخطئ ؟!!!!!1

والان يا صغيري .....
السنه مثلما تقولون انتم هي كل فعل وكل قول قاله رسول الله .....
أذ كان رسول الله يخطئ من اين لكم السنه ؟!!!!
بينما نحن الشيعة نحن انصار الرسول واتباعه فاننا ننزه رسول الله من كل خطئ
رواه الشّيخ الصّدوق ( أعلى الله مقامه ) في كتاب (الأمالي ) ص679 / م85 / ح27 ... ، بسند صحيح أو حسن ، حيث قال :

حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ( ( ر ) ) : حسن على أقلّ التّقادير ، وذلك لترضّي الشّيخ الصّدوق عليه في غير موضع من مصنّفاته.

قال حدّثني أبي : هو عليّ بن إبراهيم القمّي صاحب التّفسير ، وهو أجلّ من أن يوثّق ، ومع ذلك فقد قال النّجاشي في حقّه : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب.

عن أبيه : هو إبراهيم بن هاشم القّمي ، أوّل من نشر حديث الكوفييّن بقم ّ، وكفى بذلك أمارة علي وثاقته ، علاوة على أنّه قد وثّق من غير واحد من الأعلام ، منهم السيّد الخوئي حيث قال : لا ينبغي الشكّ في وثاقته.

عن محمد بن عليّ القرشي : كما هو الصّحيح ، وليس التّميمي كما في بعض نسخ الأمالي ، لأنّ القرشي هو صاحب الإمام الرّضا ((ع) ) لا التّميمي الّذي لا وجود لعنوانه في كتب الطّبقات أصلاً، وكيف كان هو ثقة كما قال الخوئي.

قال حدّثني سيّدي عليّ بن موسى الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ( (ع) ) : سلسلة من سلاسل الذّهب الإلهي (صلّى الله عليهم أجمعين).. ووالله لا عجب إذا قرئ هذا الإسناد على ميّت فبعثه الله من ساعته !

ولا يضرّ إضمار راوي الحديث في هذا الموضع ، لأنّ المضمر سواء كان أمير المؤمنين أو الحسن أو الحسين ((ع)) فهم في الرّتبة سواء.

عن النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من سرّه أن ينظر إلى القضيب الأحمر الّذي غرسه الله بيده ، ويكون متمسّكاً به ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، والأئمّة من ولده ، فإنّهم خيرة الله (عزّ وجلّ) وصفوته ، وهم المعصومون من كلّ ذنب وخطيئة ).

لبيــــك يا رسول الله

كريم آل البيت
26-05-2009, 03:58 AM
((واما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى))


الخطاب هنا مباشر لمن ؟ انتظر الاجابه

.......................



{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }

((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾))

ان كان رسول الله معصوم بالكليه كما تقولون فماهي الذنوب التي سيغفرها له الله ولماذا يطلب الله منه ان يستغفر لذنبه ان كان لايذنب؟ انتظر الاجابه




اخيرا: فنحن اهل السنه نقول :

الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 . والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 . وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .
ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :
1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
- قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
- قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
- كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
- قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .
قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .
وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏

الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏
3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :
وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏


لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل !!!!

يقول جلّ شأنه :

( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ) .

ويقول عن أمثال شيخ إسلامكم :
( ومن الناس من يُعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) .

وقال عن أمثاله :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ .. ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ) .

ولا تعليق على ما كتبته نسخاً ولصقا يا سُنّي ( إلا ) أن نقول :

إنا لله وإنا إليه راجعون ......

ولعنة الله على الظالمين ؟؟

محاور سني
26-05-2009, 04:08 AM
اذا كان خطاب للامه فلماذا التخصيص هنا { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }



ولم تجيبون على السؤال :

((واما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى))


الخطاب هنا مباشر لمن ؟





دعك من اللعن وفسر كلام الله فهو بيني وبينك:

{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }

كريم آل البيت
26-05-2009, 04:38 AM
{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }


يا سُنّي ......

ذنوب الأنبياء ( غير ) ذنوب الآخرين مِن البشر .

فذنوب الأنبياء تكون : عدم فِعلِهم ( الأمثل ) .. ولا يكون ( معصيةً ) أبداً .. فأنّى تؤفكون ؟؟

ونضرب لك مثلاً على ذلك في قوله جل شأنه لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. حيث قال له رب العِزة :
( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ) .

وسؤالنا لك هُنا .....

ونرجوا أن تتدبّره جيداً قبل أن تُجيب عليه وكما نرجوا أن تتدبّر إجابتك عليه قبل أن تُجيب .. ولا تجعل لِسانك يسبق عقلك .. فما ذاك إلا فعل الحمقى حاشاك .. فنسألك .. فنقول :

* تُرى .. هل في الآية السابقة .. هل حرّم رسولنا ( ص ) حلال .. أم لم يَحِل لنفسِهِ محلّل له .. فلم يفعله لعلّة ؟!!

نرجوا تدبّر السؤال جيداً .. وتدبّر إجابتك قبل أن ترمي لنا بِها ،

ونُعطيك مثلا :
الله جل شأنه حلّل المُتعة .. فإن لم أفعلها أنا مثلاً ولم أتزوّج مُتعة .. وحَرَمت نفسي مِنها .. فهل أكون مُذنِب ؟!

كذلِك : الله حلّل تعدُّد الزوجات .. فإن كُنت أنا قد تزوّجت أمرأة ( مثلا )وأُحبّها وأقدّرها وأحترِمها .. ولم أتزوّج عليها وحرّمت على نفسي ذلِك ولم اُحرّمهُ ( حُكماً ) بل حرّمتهُ على نفسي فقط .. فهل أكون مُذنِب ؟!

وننتظرك ...........

مرآة الأحاديث
26-05-2009, 05:59 AM
الى محاور سني:
قال :
{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }

((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾))

ان كان رسول الله معصوم بالكليه كما تقولون فماهي الذنوب التي سيغفرها له الله ولماذا يطلب الله منه ان يستغفر لذنبه ان كان لايذنب؟ انتظر الاجابه


الاجابة هذه من كتبنا و هذا ايضا أعتقادنا في النبي الاعظم صل الله عليه و آله :

(2) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
تفسير الصافي
ص 38 ج 5
قد ثبت عصمته صلى الله عليه وآله فليس له ذنب فلم يبق لاضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو المخاطب والمراد امته.... إلى ان قال
عن الرضا عليه السلام قال إنه سئل عن هذه الاية فقال لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا اجعل الالهة إلها وحدا إلى قوله إلا اختلق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال تعالى يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشركي مكة اسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذ دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم مغفورا بظهوره عليهم وفي رواية ابن طاووس عنهم أن المراد منه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند أهل مكة وقريش يعني ما تقدم قبل الهجرة وبعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم ولا استيصال ولا أخذهم بما قدموه من العداوة والقتال غفروا ما كان يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا وما كان يظهر من عداوته لهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم وتمكن وما استقصى غفروا ما ظنوه من الذنوب ويتم نعمته عليك باعلاء الدين وضم الملك إلى النبوة ويهديك صراطا مستقيما في تبليغ الرسالة وإقامة مراسم الرئاسة .

___________________________________________

البرهان في تفسير القرآن
و كذلك في تفسير القمي

حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن علي ابن النعمان عن علي بن أيوب عن عمر بن يزيد بياع السابري، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام قول الله في كتابه " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال: ما كان له من ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له.


________________________________________
تفسير القرآن الكريم
للعلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر

(ليغفر لك الله) علة للفتح من حيث إنه مسبب عن جهاده للكفار لإقامة الدين وهدم الشرك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته

________________________________

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي

وإنما فتحنا لك ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ)) على الفتح، ((وَمَا تَأَخَّرَ))، أي أن الفتح سبب لغفران كل الذنوب، والمراد به، أما ذنوبه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند الكفار، فإنه كان عاقاً قاطعاً للرحم عندهم وقد قتل رجالهم وسبّ آلهتهم قبل الفتح وبعد الفتح، فإذا سُلّط عليهم غمضوا عن ذنوبه، كما هي العادة أن الإنسان إذا تسلّط غفر الناس ما يزعمون له من ذنوب، وأما المراد بالذنوب ما ذكروا من ذنوب الأنبياء من أنها تعد ذنوباً بالنظر الى الكمال الواقعي، يمنعه الإضطرار الى المأكل والمشرب وما أشبه، فهو نوع تواضع يرفع النقص الذي أُلجئ إليه إضطراراً، وأما المراد ذنوب الأمة فإن ذنب الأتباع يعد ذنب الرئيس - عُرفاً - فالجهاد يكميل للمضطر إليه، أو سبب غفران ذنب الأمة





و أما تفسيركم يا محاور نقعه في ماء و اشربه ,, و انتم من متى تحترمون النبي صل الله عليه و آله
فهذا اكبر دليل عليكم هذا الموضوع

بتديت مل
26-05-2009, 12:16 PM
َبَسَ وَتَوَلَّى{1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى{2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى{4} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى{5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى{6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى{7} وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى{8} وَهُوَ يَخْشَى{9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى{10} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ{11} فَمَن شَاء ذَكَرَهُ

النجف الاشرف
26-05-2009, 04:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صغيرتي بديتي تملين .....
اقري الردود ولا تخافي من القراءه

يقول السنه ان رسول الله غير معصوم

فهل يذكرون لنا 5 اخطاء قام بها الرسول ؟!

بينما نحن الشيعة عندنا الرسول منزهه عن الكبائر والصغائر

ومن عبس في هذه الايه هو عثمان الاموي وليس رسول الله الذي هو على خلق عظيم وحبيب رب العالمين

بنت الغريب
26-05-2009, 07:23 PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لماذا اذن ياوهابيه يضيركم مافعلوه الدنمارك برسول الله صلى الله عليه واله
هم قراو كتبكم المسخره واعتدوا على رسول الله صلى الله عليه واله من خلال ماقراوه من مسخرتكم وهي كتبكم

تشتاضون غيضا عندما يذكر اي من الصحابه المنافقين بسوؤء
وتفرحون وتجللون عندما تنسبون الى الرسول صلى الله عليه واله افعال لاتليق به
فلعنة الله عليكم اجمعين يابناء القرده والخنازير
والله لايسعني الا انني انقهرت كثيرا عليك ياحبيبي يارسول الله صلى الله عليك وعلى اهل بيتك الاطهار
ولعن الله ممن يشككون بعصمتك وينسبون لك مالا يليق
فداك بابي وامي يارسول الله
ولعن الله ظالميك من الاولين والاخرين

مرآة الأحاديث
26-05-2009, 08:53 PM
بالله عليكم يا وهابية
تزعلون اذا قلنا عثمان
و تهللون فرحاً اذا نسبتوها الى النبي صل الله عليه و آله

هل سياق هذه الآيات نزلت في النبي صل الله عليه و آله ؟؟
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى{4........{10} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ{11} فَمَن شَاء ذَكَرَهُ

و الله عيب عليكم تنسبون هذه الايات له
يزكي (( أي يتطهر)) +تنفعه الذكرة+كلا إنها تذكرة+فمن شاء ذكره= نزلت في النبي ص ؟؟؟؟!!!!!!! اي وقاحة تنسبوها له