melika
17-02-2007, 03:33 AM
http://graphics.hotmail.com/greypixel.gif
ليس ثمة شك في أن حياتنا بدأت تصبح معقدة، وتزداد حدة تعقيداتها شدة يوماً بعد يوم ، ولهذه التعقيدات التي نعيشها تأثيرها المباشر علينا وعلى نفسياتنا التي تجد أحياناً صعوبة ما في سرعة تقبل التغييرات المستحدثة العصرية المتسارعة
وليس هناك شك أيضاً بأن الكثير منا يمر بلحظات الضيق والانزعاج الذي نتج عن كآبة ما حطت رحالها فوق عالمنا فأطبقت بظلامها فوق أنفسنا وقترت علينا صفو الحياة بهجتنا بها، فالمشاكل والضغوطات التي نتعرض لها يومياً تصنع الألم وتفلح في رسم التعاسة على جدراننا النفس الداخلية
ولذا من المهم أن يبقى هناك حداً ما معقولاً يصنع التكيف لنا حين لا نفلح في التواصل معه، بحيث لا تصبح التغييرات مصدر قلق وكآبة دائمة لا نجد لها حلاً ، فتنعدم معها رؤيتنا التفاؤلية للمستقبل ونتصورها ككابوس مزعج نضطر لخوضه رغماً عنا، ومن ثم نتحول إلى فريسة سهلة للقلق والمرض النفسي ، فتسيطر علينا الأوهام والمخاوف ونلجأ بعدها للانتحار لإنهاء هذه المتاعب
إن محاولة التفاهم مع الحياة وتعقيداتها المستمرة هو الأمر الذي يضمن وجود حالة شعورية مستقرة تحقق نوع من الراحة والرضا النفسي الذي ننشده على كل حال.. ولأن مجتمعنا بدأ فعلياً يتعقد من النواحي التكنولوجية والمادية والاتصالية فهو في المقابل أيضاً بدأ يتعقد كذلك من النواحي النفسية والروحية، وهذا الأمر يحدث نوع من التضارب والصراع والبلبلة لدينا ، فتكثر بسببه نوبات التذمر والسخط والخلافات والمشاكل، وإن تفاقمت أكثر داخل الإنسان فهي مؤكد تسبب حالة بلبلة وتشويش نفسي إن ازداد نوبات الكبت ولم تجد هذه الضغوطات فضاء واسعاً ومتنفساً مريحاً تخرج إليه
ولا يهم أن تصنعك السعادة إن كنت تبحث عنها، بل الأهم أن تكون أنت من تصنعها حين تسعى إليها، فلا أحد يولد في شقاء دائم، وكذلك لا أحد يولد في سعادة متواصلة
ليس ثمة شك في أن حياتنا بدأت تصبح معقدة، وتزداد حدة تعقيداتها شدة يوماً بعد يوم ، ولهذه التعقيدات التي نعيشها تأثيرها المباشر علينا وعلى نفسياتنا التي تجد أحياناً صعوبة ما في سرعة تقبل التغييرات المستحدثة العصرية المتسارعة
وليس هناك شك أيضاً بأن الكثير منا يمر بلحظات الضيق والانزعاج الذي نتج عن كآبة ما حطت رحالها فوق عالمنا فأطبقت بظلامها فوق أنفسنا وقترت علينا صفو الحياة بهجتنا بها، فالمشاكل والضغوطات التي نتعرض لها يومياً تصنع الألم وتفلح في رسم التعاسة على جدراننا النفس الداخلية
ولذا من المهم أن يبقى هناك حداً ما معقولاً يصنع التكيف لنا حين لا نفلح في التواصل معه، بحيث لا تصبح التغييرات مصدر قلق وكآبة دائمة لا نجد لها حلاً ، فتنعدم معها رؤيتنا التفاؤلية للمستقبل ونتصورها ككابوس مزعج نضطر لخوضه رغماً عنا، ومن ثم نتحول إلى فريسة سهلة للقلق والمرض النفسي ، فتسيطر علينا الأوهام والمخاوف ونلجأ بعدها للانتحار لإنهاء هذه المتاعب
إن محاولة التفاهم مع الحياة وتعقيداتها المستمرة هو الأمر الذي يضمن وجود حالة شعورية مستقرة تحقق نوع من الراحة والرضا النفسي الذي ننشده على كل حال.. ولأن مجتمعنا بدأ فعلياً يتعقد من النواحي التكنولوجية والمادية والاتصالية فهو في المقابل أيضاً بدأ يتعقد كذلك من النواحي النفسية والروحية، وهذا الأمر يحدث نوع من التضارب والصراع والبلبلة لدينا ، فتكثر بسببه نوبات التذمر والسخط والخلافات والمشاكل، وإن تفاقمت أكثر داخل الإنسان فهي مؤكد تسبب حالة بلبلة وتشويش نفسي إن ازداد نوبات الكبت ولم تجد هذه الضغوطات فضاء واسعاً ومتنفساً مريحاً تخرج إليه
ولا يهم أن تصنعك السعادة إن كنت تبحث عنها، بل الأهم أن تكون أنت من تصنعها حين تسعى إليها، فلا أحد يولد في شقاء دائم، وكذلك لا أحد يولد في سعادة متواصلة