شبر واربع اصابع
25-05-2009, 09:40 PM
...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
الدنيا الغابة نقطة النور وسط الظلمتين
أخواني وخواتي
حقاً إنها الدنيا الغابة....... أو الغابة الدنيا......... هي التي نعيش فيه الان.
فالقوي فيها يلتهم الضعيف كالتهام الجائع أكله..... او كالكلب المسعور حينما ينقض علي فريسته دون رحمة ودون شفقة بجنون افتراس.....
وبين القوي الذي تجبر علي الضعفاء، والضعيف الذي أضعف نفسه واذل نفسه للأقوياء..... تجد هنالك في وسط هذا الظلام الحالك..................
نقطة نور تتمثل في من مازال قلبه رطب بذكر الله ولكنه في موقف عصيب يحيط به الظلام من كل جانب.
من جانب القوي المتجبر الذي امتلك القوة والصوت وذل من حوله له فاستعلي وتجبر فظن أن لا أحد يقدر علي رده عما وصل إليه.
ومن جانب اخر جانب الضعيف الذي مهما تقويه لا يرضي بالقوة رضي بأن يكون في موقف الذليل الضعيف الأخرس وجعل كل من حوله سيده الذي ترتعد فرائصه منه فضعف واستكان وذل فظن أن كل من حوله قادر علي أن يقض عليه.
فكانا الجانبين بمثابة (الكماشة) التي يتساوي طرفاها في تأثيرهما المظلم على مسمار الحق وتريد هذه الكماشة أن تنتزع هذا المسمار وتريد أن تزيل شوكة التي تشك الظالم او القشة التي يتعلق بها المظلوم....
وليس لنقطة النور سوي الأستمرار على طريقها في النمو ومحاولة إضاءة أي من الجانبين والصبر الذي به يتحقق النصر.
فما حصحص الحق إلا بعدما انسلخت........
من عمر يوسف أعوام من النصب
ويقول تعالي:
"والعصر، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
ارجو ان ينال اعجابكم
الدنيا الغابة نقطة النور وسط الظلمتين
أخواني وخواتي
حقاً إنها الدنيا الغابة....... أو الغابة الدنيا......... هي التي نعيش فيه الان.
فالقوي فيها يلتهم الضعيف كالتهام الجائع أكله..... او كالكلب المسعور حينما ينقض علي فريسته دون رحمة ودون شفقة بجنون افتراس.....
وبين القوي الذي تجبر علي الضعفاء، والضعيف الذي أضعف نفسه واذل نفسه للأقوياء..... تجد هنالك في وسط هذا الظلام الحالك..................
نقطة نور تتمثل في من مازال قلبه رطب بذكر الله ولكنه في موقف عصيب يحيط به الظلام من كل جانب.
من جانب القوي المتجبر الذي امتلك القوة والصوت وذل من حوله له فاستعلي وتجبر فظن أن لا أحد يقدر علي رده عما وصل إليه.
ومن جانب اخر جانب الضعيف الذي مهما تقويه لا يرضي بالقوة رضي بأن يكون في موقف الذليل الضعيف الأخرس وجعل كل من حوله سيده الذي ترتعد فرائصه منه فضعف واستكان وذل فظن أن كل من حوله قادر علي أن يقض عليه.
فكانا الجانبين بمثابة (الكماشة) التي يتساوي طرفاها في تأثيرهما المظلم على مسمار الحق وتريد هذه الكماشة أن تنتزع هذا المسمار وتريد أن تزيل شوكة التي تشك الظالم او القشة التي يتعلق بها المظلوم....
وليس لنقطة النور سوي الأستمرار على طريقها في النمو ومحاولة إضاءة أي من الجانبين والصبر الذي به يتحقق النصر.
فما حصحص الحق إلا بعدما انسلخت........
من عمر يوسف أعوام من النصب
ويقول تعالي:
"والعصر، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
ارجو ان ينال اعجابكم