دمعه من قبة العسكريين
17-02-2007, 04:47 PM
********&********اهمــــــــــية صلاة الليــــل********&********
لقد ذكر العلماء أن أفضل أوقات النوم هو ثلثي الأول من الليل ,كما جاء في كتاب الطب النبوي : إذا نمنا
نصف الليل ثم ثلثه ثم عدنا ونمنا السدس نكون قد نمنا 83% من فترتي النوم المفيد جدا .
وجاء في كتاب الأسرار الطبية لصلاة الليل أن هرمون الميلاتونين والذي يعتبر هو الهرمون المركزي الرئيسي الذي يسيطر على معظم الغدد الأخرى الرئيسيه مثل الكظريه والنخاميه , وهو يعتبر أيظا هرمون مساعد في دعم الجهاز المناعي للجسم , وكذلك هو هرمون قوي يحمي خلايا الجسم المختلفه من التأثيرات السامة مثل الذرات الحرّة التي لها مضار كثيرة على الجسم مثل تدمير البروتينات المسؤلة عن بناء العضلات والأمراض المتعلقة بتقدم العمر (الشيخوخة) مثل تجعد البشرة والإصابة بالشيب المبكر وكذلك تصلب الشرايين الناتج عن زيادة الكلسترول والأمراض السرطانية والكثير من الأمراض التي يطول ذكرها .
هرمون الميلانونين : هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الجسم منذوا الأيام الإولى للولادة حيث يتكون بشكل بسيط ثم يزداد إفرازا عند الشهر الثالث حيث يعرف بإستقرار نوم الطفل ثم يستمر بهذه النسبة إلى سن البلوغ بعدها يبدأ بالإنخفاظ إلى أن يصل إلى سن السبعون حيث يبدأ بالتلاشي .
والغريب أن الغدّه الصنوبريه تقوم بإنتاج هرمون الميلاتونين فقط في الليل أو الظلام وفي الثلث الثالث من الليل بشكل أكبر حيث يصل إلى عشرة أضعافه مع سخونة الجسم وحركته ( أي الوقت المستحب لصلاة الليل ).
وقد جاء في الحث على صلاة الليل آيات وأحاديث كثيرة منها :
******** قال تعالى : ياأيها المزمل , قم الليل إلا قليلا , نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القلرآن ترتيلا .
******** وقال تعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .
**************** وفي حديث عن الإمام علي (ع) : قيام الليل مصحة للبدن وتمسك بأخلاق النبيين ورضى رب العالمين .
**************** وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (ع) : عليكم بصلاة الليل فإنها سنّة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة لداء أجسامكم .
وكفانا دليلا على أهمية صلاة الليل هو أداء السيدة زينب (ع) لصلاة الليل في الليلة الحادي عشر من المحرم أي في نفس اليوم الذي قتل فيه أخيها الإمام الحسين وأهوال ذلك اليوم وشتات يتامى الحسين (ع) في تلك الليلة و مع شدة تعبها وإرهاقها وإنفطار قلبها لم تترك صلاة الليل بل صلتها ولكن بأي حالة صلتها من جلوس ولم تتركها !!!
صلاة الليل هي
وصلاة الليل عبارة عن إحدى عشر ركعة , ثمان ركعات كل ركعتين منفصلتين ويع ذلك تصلي ركعتين الشفع تقرأ بعد الفاتحة الناس وفي الثانيه بعد الفاتحة الفلق وتركع بدون قنوت , ثم تأتي بركعة الوتر تقرأ بعد الفاتحة الإخلاص ثلاث مرات ثم المعودتين الفلق والناس ثم تقنت وله كيفية حيث تذكر أربعين مؤمن بأسمائهم وتسغفرلهم.
فهل ياترى بعد أن عرفنا هذا الشيء القليل عن فوائد صلاة الليل أن نحرم أنفسنا من ثوابها
وفوائدها ؟
تحياتي :
دمعه من قبة العسكريين
لقد ذكر العلماء أن أفضل أوقات النوم هو ثلثي الأول من الليل ,كما جاء في كتاب الطب النبوي : إذا نمنا
نصف الليل ثم ثلثه ثم عدنا ونمنا السدس نكون قد نمنا 83% من فترتي النوم المفيد جدا .
وجاء في كتاب الأسرار الطبية لصلاة الليل أن هرمون الميلاتونين والذي يعتبر هو الهرمون المركزي الرئيسي الذي يسيطر على معظم الغدد الأخرى الرئيسيه مثل الكظريه والنخاميه , وهو يعتبر أيظا هرمون مساعد في دعم الجهاز المناعي للجسم , وكذلك هو هرمون قوي يحمي خلايا الجسم المختلفه من التأثيرات السامة مثل الذرات الحرّة التي لها مضار كثيرة على الجسم مثل تدمير البروتينات المسؤلة عن بناء العضلات والأمراض المتعلقة بتقدم العمر (الشيخوخة) مثل تجعد البشرة والإصابة بالشيب المبكر وكذلك تصلب الشرايين الناتج عن زيادة الكلسترول والأمراض السرطانية والكثير من الأمراض التي يطول ذكرها .
هرمون الميلانونين : هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الجسم منذوا الأيام الإولى للولادة حيث يتكون بشكل بسيط ثم يزداد إفرازا عند الشهر الثالث حيث يعرف بإستقرار نوم الطفل ثم يستمر بهذه النسبة إلى سن البلوغ بعدها يبدأ بالإنخفاظ إلى أن يصل إلى سن السبعون حيث يبدأ بالتلاشي .
والغريب أن الغدّه الصنوبريه تقوم بإنتاج هرمون الميلاتونين فقط في الليل أو الظلام وفي الثلث الثالث من الليل بشكل أكبر حيث يصل إلى عشرة أضعافه مع سخونة الجسم وحركته ( أي الوقت المستحب لصلاة الليل ).
وقد جاء في الحث على صلاة الليل آيات وأحاديث كثيرة منها :
******** قال تعالى : ياأيها المزمل , قم الليل إلا قليلا , نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القلرآن ترتيلا .
******** وقال تعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .
**************** وفي حديث عن الإمام علي (ع) : قيام الليل مصحة للبدن وتمسك بأخلاق النبيين ورضى رب العالمين .
**************** وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (ع) : عليكم بصلاة الليل فإنها سنّة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة لداء أجسامكم .
وكفانا دليلا على أهمية صلاة الليل هو أداء السيدة زينب (ع) لصلاة الليل في الليلة الحادي عشر من المحرم أي في نفس اليوم الذي قتل فيه أخيها الإمام الحسين وأهوال ذلك اليوم وشتات يتامى الحسين (ع) في تلك الليلة و مع شدة تعبها وإرهاقها وإنفطار قلبها لم تترك صلاة الليل بل صلتها ولكن بأي حالة صلتها من جلوس ولم تتركها !!!
صلاة الليل هي
وصلاة الليل عبارة عن إحدى عشر ركعة , ثمان ركعات كل ركعتين منفصلتين ويع ذلك تصلي ركعتين الشفع تقرأ بعد الفاتحة الناس وفي الثانيه بعد الفاتحة الفلق وتركع بدون قنوت , ثم تأتي بركعة الوتر تقرأ بعد الفاتحة الإخلاص ثلاث مرات ثم المعودتين الفلق والناس ثم تقنت وله كيفية حيث تذكر أربعين مؤمن بأسمائهم وتسغفرلهم.
فهل ياترى بعد أن عرفنا هذا الشيء القليل عن فوائد صلاة الليل أن نحرم أنفسنا من ثوابها
وفوائدها ؟
تحياتي :
دمعه من قبة العسكريين