مرتضى العاملي
26-05-2009, 01:01 AM
اعلنوا اليوم اعداء الامة في جريدة المانية يتهمون حزب الله وراء اغتيال رفيق الحريري وخرج عليهم السيد المجاهد حسن نصر الله حفظة الله وايده بنصره ان هذا الاتهام صدر من اسرائيل
http://www.3lforat.com/up//uploads/images/3lforat-cb90bc9ca1.jpg (http://www.3lforat.com/up//uploads/images/3lforat-cb90bc9ca1.jpg)
يتآمرون على النجوم
أرتالُ أقزام ٍ
جموعُ ضحالة ٍ
أجيالُ أوهام ٍ
حشودُ نذالة ٍ
بلغت نذالتها المدى
بل جاوزته إلى غير انتهاءْ !!
نُكبت بهم أرض العروبة والضحى
نكبت ْ بداءٍ لا يفوقه أيّ داءْ
لا يعرفونَ من الحياة سوى النزول
سوى الرضوخ ِ والانبطاح ِ والادعاءْ
لا أبجدية َ في شفاههم المريضة ِ للإباءْ
لا أبجدية َ للفداء ِ ولا النقاءْ
هم في خلايا دربنا ورمٌ خبيث ما له أبداً شفاءْ
لكنهم محض الهلام و محض أجنحة الهباء ْ
****
والآن يجتمعون – رغم هلامهم – يتآمرون على النجوم ِ
ليسقطوها من سماء ْ
وليجعلوا أحلامنا – كهبائهم - بعض الهباءْ
وليفرغوها من جبين شامخ ٍ
وليصبغوها بانحناء ْ
يتآمرون ليرسموا غدَنا خريطة ذلة ٍ
فيها مئات الأودية ْ
***
لكنها لا حظّ فيها للقممْ
فيها الصحارى والجفاف و كلّ أنواع الرِممْ
لكنّها لايرتقي فيها عَلــَمْ
لا يرتقي فيها قَلــَمْ
فيها الفضائح والفظائع والألمْ
فيها الخديعة والسراب وكل أنواع الوَرَمْ
فيها المشانق للكرامة والشهامة والهِمَمْ
**
يبغون منّا أن نكون أمامهم بعض الغنمْ !
يبغون مزرعة ً تداس رقابها
و تــُدنَّس الأزهار فيها بالقــَدمْ
وتــُذلّ لكنْ لا تثور بصدرها أيّ الحِممْ !!
يبغون هذا الشعب أملاكا لهم شخصية ً
مثل الرقيق تراق كل حقوقه
مثل الخـــَدمْ
يبغون أن يبقى الفتى العربيّ في عصر العمالق كالقزَمْ
و يظلّ يعبد دون أي تعقــّل أو ثورة ذات الصنمْ
و يظلّ محقوناً بنهر ٍ من غباء وانحدار في القيَمْ
و يظلّ يعلن أنّه المهزوم ُ
حتى وإنْ هو قد هَــــــزَمْ !!
لمْ يكفهم أن أسقطوا في أرضنا هرما ً
مضى يوماً تقزّم عنده أعلى هرمْ
جعلوه بعد شموخه وإبائه اللمّاع بعضا من عدمْ
سفكوا كرامته وأهرقوا من عرقه كلّ الشيَمْ
والآن عادوا من جديدْ
**
و قد امتطوا أفكار شيطان مريدْ
و بكلّ زيف واحتيال ناعق صبغوا الخدودْ
جاؤوا وقد بالوا على وجنات أضرحة الجدودْ
جاؤوا وقد حقنواالنفوس بكل أنواع السدودْ
جاؤوا وقد داسوا على كلّ الورودْ
جاؤوا بأقذر ما يجيء به شخص ٌ
يريد زنود بلاده رهنَ القيودْ
جاؤوا وقد حقنوا الهزائم في الوريدْ
**
و تنفــّسوا الذلّ الرخيص َ بعمق عمق ِ صدورهمْ
فجرى على أفواههم ذاك الصديدْ
و بدا جليــّا ً في كهوف عيونهم حسّ الجليدْ
جاؤوا يعيدون الأميرة َ
تلك التي نبتت حروف العزّ فوق شفاهها
تلك التي رمت الهزائم والسقوط وراءها
تلك التي غزلتْ نهارا من دماء رجالها
جاؤوا يعيدون الأميرة بعد فك سراحها
لمخالب الوحش القبيحْ
**
جاؤوا ليرموها بأحضان الفحيحْ
جاؤوا بوجه وارم سمج قبيحْ
كي يجبروا النسْر المحلّق في الأعالي
أنْ يعاقر ذلّ هاتيك السفوحْ
و ليجبروا خيل العروبة أن تعيش بلا جموحْ
رهن الحظائر ِ
للسباق وللنفاق وللسفوحْ
و سروجها تنسى تماما أيّ طعم للفتوحْ
بل أنْ تغنّي للهزيمة والنزوح ْ
****
يبغون أن تعتاد حنجرة العروبة دائما لغة الجروحْ
يبغون أن ترتاد أحلام الفتى العربيّ أفلاك الهزيمة والردى
و تظلّ خطوته تعاني من ضياع وقروحْ
***
لكنْ بهذا العنصر العربي جمر كامن ٌ
يــُدعى الكرامة لا يزول وإنْ غفى تحت الرمادْ
و به اقتدار أن يصوغ لذاته في كلّ يوم مولداً غضّا ً
ويمتشق العنادْ
و به انبعاث ٌ لا يجففه الرقادُ
و به اشتعال ليس يطفئه ازدراء واضطهادْ
هو عنصر نــُقعتْ خلاياه المشعّة في ينابيع الجهادْ
و تضمختْ أحلامه بهوى البلادْ
هو نجم علياء ٍ تغيّبه الغمامات الحقودة ُ إنّما يبقى به الضوء المشعّ والاتقادْ
سرعان ما تتلألأ الأنوار منه على المدى
و يزيل عتماً من أماقي دربنا
و يضخّ في عرق المنى نهر اعتدادْ
****
مرتضى شراره العاملي
http://www.3lforat.com/up//uploads/images/3lforat-cb90bc9ca1.jpg (http://www.3lforat.com/up//uploads/images/3lforat-cb90bc9ca1.jpg)
يتآمرون على النجوم
أرتالُ أقزام ٍ
جموعُ ضحالة ٍ
أجيالُ أوهام ٍ
حشودُ نذالة ٍ
بلغت نذالتها المدى
بل جاوزته إلى غير انتهاءْ !!
نُكبت بهم أرض العروبة والضحى
نكبت ْ بداءٍ لا يفوقه أيّ داءْ
لا يعرفونَ من الحياة سوى النزول
سوى الرضوخ ِ والانبطاح ِ والادعاءْ
لا أبجدية َ في شفاههم المريضة ِ للإباءْ
لا أبجدية َ للفداء ِ ولا النقاءْ
هم في خلايا دربنا ورمٌ خبيث ما له أبداً شفاءْ
لكنهم محض الهلام و محض أجنحة الهباء ْ
****
والآن يجتمعون – رغم هلامهم – يتآمرون على النجوم ِ
ليسقطوها من سماء ْ
وليجعلوا أحلامنا – كهبائهم - بعض الهباءْ
وليفرغوها من جبين شامخ ٍ
وليصبغوها بانحناء ْ
يتآمرون ليرسموا غدَنا خريطة ذلة ٍ
فيها مئات الأودية ْ
***
لكنها لا حظّ فيها للقممْ
فيها الصحارى والجفاف و كلّ أنواع الرِممْ
لكنّها لايرتقي فيها عَلــَمْ
لا يرتقي فيها قَلــَمْ
فيها الفضائح والفظائع والألمْ
فيها الخديعة والسراب وكل أنواع الوَرَمْ
فيها المشانق للكرامة والشهامة والهِمَمْ
**
يبغون منّا أن نكون أمامهم بعض الغنمْ !
يبغون مزرعة ً تداس رقابها
و تــُدنَّس الأزهار فيها بالقــَدمْ
وتــُذلّ لكنْ لا تثور بصدرها أيّ الحِممْ !!
يبغون هذا الشعب أملاكا لهم شخصية ً
مثل الرقيق تراق كل حقوقه
مثل الخـــَدمْ
يبغون أن يبقى الفتى العربيّ في عصر العمالق كالقزَمْ
و يظلّ يعبد دون أي تعقــّل أو ثورة ذات الصنمْ
و يظلّ محقوناً بنهر ٍ من غباء وانحدار في القيَمْ
و يظلّ يعلن أنّه المهزوم ُ
حتى وإنْ هو قد هَــــــزَمْ !!
لمْ يكفهم أن أسقطوا في أرضنا هرما ً
مضى يوماً تقزّم عنده أعلى هرمْ
جعلوه بعد شموخه وإبائه اللمّاع بعضا من عدمْ
سفكوا كرامته وأهرقوا من عرقه كلّ الشيَمْ
والآن عادوا من جديدْ
**
و قد امتطوا أفكار شيطان مريدْ
و بكلّ زيف واحتيال ناعق صبغوا الخدودْ
جاؤوا وقد بالوا على وجنات أضرحة الجدودْ
جاؤوا وقد حقنواالنفوس بكل أنواع السدودْ
جاؤوا وقد داسوا على كلّ الورودْ
جاؤوا بأقذر ما يجيء به شخص ٌ
يريد زنود بلاده رهنَ القيودْ
جاؤوا وقد حقنوا الهزائم في الوريدْ
**
و تنفــّسوا الذلّ الرخيص َ بعمق عمق ِ صدورهمْ
فجرى على أفواههم ذاك الصديدْ
و بدا جليــّا ً في كهوف عيونهم حسّ الجليدْ
جاؤوا يعيدون الأميرة َ
تلك التي نبتت حروف العزّ فوق شفاهها
تلك التي رمت الهزائم والسقوط وراءها
تلك التي غزلتْ نهارا من دماء رجالها
جاؤوا يعيدون الأميرة بعد فك سراحها
لمخالب الوحش القبيحْ
**
جاؤوا ليرموها بأحضان الفحيحْ
جاؤوا بوجه وارم سمج قبيحْ
كي يجبروا النسْر المحلّق في الأعالي
أنْ يعاقر ذلّ هاتيك السفوحْ
و ليجبروا خيل العروبة أن تعيش بلا جموحْ
رهن الحظائر ِ
للسباق وللنفاق وللسفوحْ
و سروجها تنسى تماما أيّ طعم للفتوحْ
بل أنْ تغنّي للهزيمة والنزوح ْ
****
يبغون أن تعتاد حنجرة العروبة دائما لغة الجروحْ
يبغون أن ترتاد أحلام الفتى العربيّ أفلاك الهزيمة والردى
و تظلّ خطوته تعاني من ضياع وقروحْ
***
لكنْ بهذا العنصر العربي جمر كامن ٌ
يــُدعى الكرامة لا يزول وإنْ غفى تحت الرمادْ
و به اقتدار أن يصوغ لذاته في كلّ يوم مولداً غضّا ً
ويمتشق العنادْ
و به انبعاث ٌ لا يجففه الرقادُ
و به اشتعال ليس يطفئه ازدراء واضطهادْ
هو عنصر نــُقعتْ خلاياه المشعّة في ينابيع الجهادْ
و تضمختْ أحلامه بهوى البلادْ
هو نجم علياء ٍ تغيّبه الغمامات الحقودة ُ إنّما يبقى به الضوء المشعّ والاتقادْ
سرعان ما تتلألأ الأنوار منه على المدى
و يزيل عتماً من أماقي دربنا
و يضخّ في عرق المنى نهر اعتدادْ
****
مرتضى شراره العاملي