عشقي حسيني
26-05-2009, 07:30 AM
هيا تجرع السم كما أذقتني إياه مرا
لم أنساه منك يوما طعنا وغدرا
والان تأتي من عشيقتك مطعونا ألف مره
لا
لا تكابر
رأيتك بأم عيني تئن وتجرها حسره
هيا
هيا تجرع السم كما أذقتني إياه مرا
لا أنسى تبسمك
حين رأيت أدمعي جمرا
واليوم قد حان الوقت لأقل لك صبرا
إنه جزاء من ربك أيها الطاعن الأشرا
لم أنساه سمٌ دسسته لي سرا
الان وقد حان اليوم
لم يكن حظك فيه وِفرا
بل الله بالمرصاد أيها الساخر غدرا
لا
أيها الكاذب ليس لديك اليوم عذرا
في قلبي زرعت شوك لن تنزعه أبد الدهرا
أيها الغادر بي
لا عذرا ولا وزرا
لا تنتظر مني بكاءا أو حنينا أو برا
لا
أمته القلب وأصبح كجلمود صخرا
لا يريد لك رحمة فأنت منزوع فيه الجذرا
لا تطلب مني العفو
أنت
خاطيئ ألف مرة
الان وبعد أن صُدِمت من تافهة ذاك الفجرا
هيا تجرع سما قد أذقتني إياه مرا
الهي بحق بكاء ليلي دعائي لك يامولى
إنه فاسق
لاتجبر له قلبا حرا
هيا ذُق طعم الموت
العذاب
الحسرة
ما أجملها دموعك تبدوالي
ضُحكات سِحرا
غدر منك جعلني ميتٌ في عِز القهرا
هيا تجرع سم الموت
وقلبي بك يسعد فخرا
ليس كرها
أو حسدا
أو هو أنواع البطرا
بل هو نزاع من قلبي
له في نفسي كبرا
أتيت
والنار بجوفك تغلي سُعرا
ودمعٌ عل الخدِ جمرا
هيا
هيا
حبيي
تجرع السم كما أذقتني إياه مرا
لن
أنسى غدرك يوما أيها الطاعن أشرا
كنت هنا
وكان
قلبي من ينزف لا قلمي
أعلم أن خربشتي
غامضة
غريبه
قد تكون
هلوسه لا هذيان
دمتم لي
ولمنتدانا الغالي
كنت هنا
وكان قلمي معي
تحياتي
عشقي حسيني
لم أنساه منك يوما طعنا وغدرا
والان تأتي من عشيقتك مطعونا ألف مره
لا
لا تكابر
رأيتك بأم عيني تئن وتجرها حسره
هيا
هيا تجرع السم كما أذقتني إياه مرا
لا أنسى تبسمك
حين رأيت أدمعي جمرا
واليوم قد حان الوقت لأقل لك صبرا
إنه جزاء من ربك أيها الطاعن الأشرا
لم أنساه سمٌ دسسته لي سرا
الان وقد حان اليوم
لم يكن حظك فيه وِفرا
بل الله بالمرصاد أيها الساخر غدرا
لا
أيها الكاذب ليس لديك اليوم عذرا
في قلبي زرعت شوك لن تنزعه أبد الدهرا
أيها الغادر بي
لا عذرا ولا وزرا
لا تنتظر مني بكاءا أو حنينا أو برا
لا
أمته القلب وأصبح كجلمود صخرا
لا يريد لك رحمة فأنت منزوع فيه الجذرا
لا تطلب مني العفو
أنت
خاطيئ ألف مرة
الان وبعد أن صُدِمت من تافهة ذاك الفجرا
هيا تجرع سما قد أذقتني إياه مرا
الهي بحق بكاء ليلي دعائي لك يامولى
إنه فاسق
لاتجبر له قلبا حرا
هيا ذُق طعم الموت
العذاب
الحسرة
ما أجملها دموعك تبدوالي
ضُحكات سِحرا
غدر منك جعلني ميتٌ في عِز القهرا
هيا تجرع سم الموت
وقلبي بك يسعد فخرا
ليس كرها
أو حسدا
أو هو أنواع البطرا
بل هو نزاع من قلبي
له في نفسي كبرا
أتيت
والنار بجوفك تغلي سُعرا
ودمعٌ عل الخدِ جمرا
هيا
هيا
حبيي
تجرع السم كما أذقتني إياه مرا
لن
أنسى غدرك يوما أيها الطاعن أشرا
كنت هنا
وكان
قلبي من ينزف لا قلمي
أعلم أن خربشتي
غامضة
غريبه
قد تكون
هلوسه لا هذيان
دمتم لي
ولمنتدانا الغالي
كنت هنا
وكان قلمي معي
تحياتي
عشقي حسيني