ثوار المهدي
17-02-2007, 10:37 PM
تحول العباس باستشهاده من مؤمن إلى رمز للإيمان، ومن بطل إلى رمز البطولات، من باسل إلى رمز البسالة، فأصبح المثال والقدوة للثائرين على درب الحق، والرمز في الاستقامة والثبات، والتضحية، وأصبح الطريق للباحثين عن الفضائل.
وتحول مرقده المقدس إلى محجة يطلب فيها المؤمنون حاجاتهم من الله، ويتقربون إليه فيه..ذلك أن الله عوض الشهداء في كربلاء الكثير من النعم في الدنيا و الآخرة، فهم يسرحون ولا شك في الجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين، وقد عوضهم الله في الدنيا بأن قضى على عدوهم الذي تكبر، وتجبر، وقرع طبول الفرح لقتلهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فلم تمر إلا ست سنوات فقط على حادثة كربلاء حتى كانت ثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمة الله عليه في الكوفة حيث أخذ الذين اشتركوا في قتل الحسين وأصحابه، وقتلهم بكل قتلةٍ قتلة.
وإذا برأس ( عمر بن سعد ) قائد جيش يزيد بن معاوية في كربلاء يتلاعب بع الصبيان في أزقة الكوفة، كما أخبره بذلك الحسين في محاورته الشهيرة معه.
وكذلك قتل ( حكيم بن الطفيل ) الذي غدر بالعباس عليه السلام وقطع يديه من وراء نخلة.
وقتل ( حرملة بن كاهل ) الذي ذبح عبد الله الرضيع في حض أبيه وثأر من كل الذين اشتركوا في قتال الحسين والعباس وأصحابهما.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الله عوض الشهداء بأن جعلهم موئلاً للناس ، ومصدراً للكرامات، فالعباس الذي ضحى بيديه، وعينيه، نفسه الزكية، تحول إلى (باب الحوائج) بقصده الناس من كل حدب وصوب يسلّمون عليه، ويزورونه، ويطلبون من الله استجابة دعواتهم، وانجاز حوائجهم، ويتبركون بقبره ويحصلون به على ما يريدون.
وقد ينكر بعض الناس كرامات الأولياء، ولكن الذين حصلوا على حاجاتهم بعد أن استشفعوا به أبو الفضل عند الله يعرفون حقيقة الأمر وهم وليسوا بحاجة إلى من يثبت لهم ذلك...
وما قيمة أفكار مثل تلك الحقائق؟ إن الانكار لو كان يقضي على حقيقة ما كان هنالك مؤمن على وجه الأرض.
ويقول أحد الشعراء بعد أن استجيبت دعوته وكشف الله ضره بالتجائه إلى قبر أبي الفضل عليه السلام يقول:
فكم لأبي الفضل الأبي كرامات ،،، لها تليت عند البرية آيات
وشاراته كالشمس في الأفق شوهدت ،،، لها من بنات المحد أومت إشارات
أبو الفضل كم فضل له ومناقب ،،، فيا جاحديه مثل برهانه هاتوا
هو الشبل شبل من علي وفي الوغى ،،، له أثر من بأسه و علامات
وقد ألف البعض كتباً في كرامات أبي الفضل العباس عليه السلام وهكذا فقد تحول العباس إلى رمز البطولات، ومؤئلٍ للحاجات، وكفى بذلك منقبة من مناقب شبل علي عليه السلام
وتحول مرقده المقدس إلى محجة يطلب فيها المؤمنون حاجاتهم من الله، ويتقربون إليه فيه..ذلك أن الله عوض الشهداء في كربلاء الكثير من النعم في الدنيا و الآخرة، فهم يسرحون ولا شك في الجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين، وقد عوضهم الله في الدنيا بأن قضى على عدوهم الذي تكبر، وتجبر، وقرع طبول الفرح لقتلهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فلم تمر إلا ست سنوات فقط على حادثة كربلاء حتى كانت ثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمة الله عليه في الكوفة حيث أخذ الذين اشتركوا في قتل الحسين وأصحابه، وقتلهم بكل قتلةٍ قتلة.
وإذا برأس ( عمر بن سعد ) قائد جيش يزيد بن معاوية في كربلاء يتلاعب بع الصبيان في أزقة الكوفة، كما أخبره بذلك الحسين في محاورته الشهيرة معه.
وكذلك قتل ( حكيم بن الطفيل ) الذي غدر بالعباس عليه السلام وقطع يديه من وراء نخلة.
وقتل ( حرملة بن كاهل ) الذي ذبح عبد الله الرضيع في حض أبيه وثأر من كل الذين اشتركوا في قتال الحسين والعباس وأصحابهما.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الله عوض الشهداء بأن جعلهم موئلاً للناس ، ومصدراً للكرامات، فالعباس الذي ضحى بيديه، وعينيه، نفسه الزكية، تحول إلى (باب الحوائج) بقصده الناس من كل حدب وصوب يسلّمون عليه، ويزورونه، ويطلبون من الله استجابة دعواتهم، وانجاز حوائجهم، ويتبركون بقبره ويحصلون به على ما يريدون.
وقد ينكر بعض الناس كرامات الأولياء، ولكن الذين حصلوا على حاجاتهم بعد أن استشفعوا به أبو الفضل عند الله يعرفون حقيقة الأمر وهم وليسوا بحاجة إلى من يثبت لهم ذلك...
وما قيمة أفكار مثل تلك الحقائق؟ إن الانكار لو كان يقضي على حقيقة ما كان هنالك مؤمن على وجه الأرض.
ويقول أحد الشعراء بعد أن استجيبت دعوته وكشف الله ضره بالتجائه إلى قبر أبي الفضل عليه السلام يقول:
فكم لأبي الفضل الأبي كرامات ،،، لها تليت عند البرية آيات
وشاراته كالشمس في الأفق شوهدت ،،، لها من بنات المحد أومت إشارات
أبو الفضل كم فضل له ومناقب ،،، فيا جاحديه مثل برهانه هاتوا
هو الشبل شبل من علي وفي الوغى ،،، له أثر من بأسه و علامات
وقد ألف البعض كتباً في كرامات أبي الفضل العباس عليه السلام وهكذا فقد تحول العباس إلى رمز البطولات، ومؤئلٍ للحاجات، وكفى بذلك منقبة من مناقب شبل علي عليه السلام