ولد الشيعة
26-05-2009, 11:42 PM
أهمية واقعة الغدير
هذه الواقعة الخالدة المعروفة بــ " واقعة الغدير "من أشهر الوقائع التاريخية، ومن ابرز الأحداث في حياة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" وقد شهد بها 110 من الصحابة الذين حضروا الواقعة بأنفسهم ، ومنهم ابوبكر ابن قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، وأبو هريرة ، وأبو قدامه الأنصاري،وسمر بن جندب ، وجابر بن عبد الله الأنصاري وحذيفة بن اليمان وأبو سعيد الخدري ،وزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ، والعباس ابن عبدا لمطلب واسأمه بن زيد ، وأبي بن كعب ،والبراءة بن عازب وانس بن مالك وجابر بن سمر ، وحبة العراني ، وحسان بن ثابت وأبو أيوب الأنصاري وخالد بن الوليد ،وخزيمة بن ثابت وزيد بن ثابت وسعد بن عبادة وسهل الساعدي وقيس بن سعد بن عبادة والمقداد بن عمرو الكندي وعبد الله بن العباس وعبدا لله بن عمر وسلمان الفارسي وابوذر الغفاري وعمار بن ياسر والإمامان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وغيرهم
وإما النساء اللاتي حضرن الواقعة وشهدن بها فهمن أيضا كثيرات أبرزهن :الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم"والسيدة أم سلمه زوجة النبي ،والسيدة فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب والسيدة أم هاني بنت أبي طالب ،وأسماء بنت عميس وعائشة بنت أبي بكر وغيرهن من السيدات
ولا تجد كاتبا أو مؤلفا كتب أو يكتب عن حياة النبي أو حياة الامام علي إلا تعرض لذكر هذه الواقعة مجملا أو تفصيلا ،إلا اذا كان الكاتب والمؤلف مبغضا للحق ،أو عدوا لإل محمد ، أو عميلا لبعض السلطات والمنحرفة أو منكر لفضائل أهل البيت أو ما شابه ذلك ،فان يتجاهل أو يتغافل عن ذكر هذه الواقعة الخالدة
إما واقعة –بحد ذاتها –فليس هناك أي مجال للإنكار والتشكيك في صحتها والمناقشة في سندها ،لان العلماء العظماء والحفاظ والمحدثين والمؤرخين والقدامى اثبتوا صحتها وحقيقتها واعتمد عليها ... منذ مئات السنين وحتى هذا اليوم لان واقعة الغدير ليست واقعة عابرة وبسيطة ،وحتى يمكن تجاهلها ، بل لابد ان يأتي ذكرها ولا شارة إليها في مختلف المجالات العلمية كاللغة والتاريخ والتفسير والحديث والأدب وغيرها
فاللغوي –اذا كان منصفا أيضا ان يذكر واقعة الغدير –ولو أحمالا –في تاريخ الإسلام لكونها واقعة إسلامية هامة ، وفي تاريخ نبي الإسلام " صلى الله عليه وآله وسلم" لوقعها في حجة الوداع وقبل وفاة النبي بسبعين يوما ،وفي تاريخ الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" لا ارتباطها به
والمفسر –اذا كان متحرر من العصبية –لا بد يذكر واقعة الغدير –ولو إجمالا –عبد تفسيره للآيات النازلة فيها مثل اية التبليغ وأية إكمال الدين وأية نزول العذاب ،وغيرها من الآيات المتعدد المرتبطة بخلافة الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" وإمامته كآية الإنذار
والمحدث لابد ان يذكرها في مقام ذكره للأحاديث النبوية الشريفة كقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" لعلي :أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ،وكقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" –مشيرا إلى علي "هذا أخي ووصي وخليفتي ووارثي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا" وكقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" منك كنت مولاه فعلي مولاه " وغير ذلك من مئات الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم" في خلافة الامام علي وإمامته وهكذا في مجالات أخرى
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
هذه الواقعة الخالدة المعروفة بــ " واقعة الغدير "من أشهر الوقائع التاريخية، ومن ابرز الأحداث في حياة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" وقد شهد بها 110 من الصحابة الذين حضروا الواقعة بأنفسهم ، ومنهم ابوبكر ابن قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، وأبو هريرة ، وأبو قدامه الأنصاري،وسمر بن جندب ، وجابر بن عبد الله الأنصاري وحذيفة بن اليمان وأبو سعيد الخدري ،وزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ، والعباس ابن عبدا لمطلب واسأمه بن زيد ، وأبي بن كعب ،والبراءة بن عازب وانس بن مالك وجابر بن سمر ، وحبة العراني ، وحسان بن ثابت وأبو أيوب الأنصاري وخالد بن الوليد ،وخزيمة بن ثابت وزيد بن ثابت وسعد بن عبادة وسهل الساعدي وقيس بن سعد بن عبادة والمقداد بن عمرو الكندي وعبد الله بن العباس وعبدا لله بن عمر وسلمان الفارسي وابوذر الغفاري وعمار بن ياسر والإمامان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وغيرهم
وإما النساء اللاتي حضرن الواقعة وشهدن بها فهمن أيضا كثيرات أبرزهن :الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم"والسيدة أم سلمه زوجة النبي ،والسيدة فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب والسيدة أم هاني بنت أبي طالب ،وأسماء بنت عميس وعائشة بنت أبي بكر وغيرهن من السيدات
ولا تجد كاتبا أو مؤلفا كتب أو يكتب عن حياة النبي أو حياة الامام علي إلا تعرض لذكر هذه الواقعة مجملا أو تفصيلا ،إلا اذا كان الكاتب والمؤلف مبغضا للحق ،أو عدوا لإل محمد ، أو عميلا لبعض السلطات والمنحرفة أو منكر لفضائل أهل البيت أو ما شابه ذلك ،فان يتجاهل أو يتغافل عن ذكر هذه الواقعة الخالدة
إما واقعة –بحد ذاتها –فليس هناك أي مجال للإنكار والتشكيك في صحتها والمناقشة في سندها ،لان العلماء العظماء والحفاظ والمحدثين والمؤرخين والقدامى اثبتوا صحتها وحقيقتها واعتمد عليها ... منذ مئات السنين وحتى هذا اليوم لان واقعة الغدير ليست واقعة عابرة وبسيطة ،وحتى يمكن تجاهلها ، بل لابد ان يأتي ذكرها ولا شارة إليها في مختلف المجالات العلمية كاللغة والتاريخ والتفسير والحديث والأدب وغيرها
فاللغوي –اذا كان منصفا أيضا ان يذكر واقعة الغدير –ولو أحمالا –في تاريخ الإسلام لكونها واقعة إسلامية هامة ، وفي تاريخ نبي الإسلام " صلى الله عليه وآله وسلم" لوقعها في حجة الوداع وقبل وفاة النبي بسبعين يوما ،وفي تاريخ الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" لا ارتباطها به
والمفسر –اذا كان متحرر من العصبية –لا بد يذكر واقعة الغدير –ولو إجمالا –عبد تفسيره للآيات النازلة فيها مثل اية التبليغ وأية إكمال الدين وأية نزول العذاب ،وغيرها من الآيات المتعدد المرتبطة بخلافة الامام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" وإمامته كآية الإنذار
والمحدث لابد ان يذكرها في مقام ذكره للأحاديث النبوية الشريفة كقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" لعلي :أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ،وكقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" –مشيرا إلى علي "هذا أخي ووصي وخليفتي ووارثي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا" وكقوله " صلى الله عليه وآله وسلم" منك كنت مولاه فعلي مولاه " وغير ذلك من مئات الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم" في خلافة الامام علي وإمامته وهكذا في مجالات أخرى
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني