زين العابدين علي
28-05-2009, 12:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم تروي السير انه عندما جرح عمر بن الخطاب اوصى بعده الى برلمان مصغر من سته بينهم علي وعثمان وعبد الرحمن بن عوف . وعندما اعطى الاخرون اصواتهم انسحب عبد الرحمن وطلب ان يعين بنفسه الخليفة فعرض عليهما العمل بكتاب الله وسنة الرسول وسيرة الشيخين فرفض علي وفاز عثمان بعد ان قبل الشرط.نفهم من هذا ان مصادر التشريع لدى الصحابي المعاصر للنبي والشيخين اصبحت ثلاثة بدل من اثنين. فاذا كانت سيرة الشيخين توافق الكتاب والسنة النبوية اذن لا حاجة لقول الصحابي سيرة الشيخين لان هذه الجملة تكون زائدة علما ان الطرف الثاني المتمثل بعلي لم يقبلها واذا كانت السيرة مختلفه فهي اما حسنه او سيئة. فاذا كانت حسنه وموافقه للكتاب والسنه فنرجع الى المربع الاول علما ان الدين اكتمل والسنة كذلك واذا كانت غير ذلك والدليل ان الصحابي متاكد من مخالفتها ولهذا اورد الشرط والدليل الاخر ان علي عليه السلام لم يقبلها فما حجة الذين ياخذون بها؟؟؟؟؟؟ وان من سن سنه سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه . ومن السنن هذه عدم تساوي المسلمين بالعطاء من بيت المال فاغتنى بعض وافتقر بعض. ومصادرة فدك من الزهراء بحجة عدم وراثة الانبياء.وتحريم بعض الحلال والعكس؟؟