سيف آل محمد
18-02-2007, 03:21 PM
·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
...........
..........
..........
فوجئ عدد من الملين بأحد المساجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء وانتظارهم بشاب في العقد الرابع من عمره ينزل الى اقدام والده طالبا منه ان يسامحه ويعفو عنه بعد اقلاعه عن التدخين، وتأتي بداية القصة حينما شاهد الوالد ابنه قبل12سنه وهو يدخن،وما كان من الوالدسوى ان يحلف بالله بانه لن يرضى عن ابنه مدى الحياه ومحرم عليه وجهه نتيجة ما عاناه الوالد في تربية ابنائه تربية صالحةوعلى الشريعة الاسلاميه، ومع مرور الوقت وعلى الرغم من تدخلات عدد من الأقارب والجيران وإمام المسجد في الزام الوالد بأن يعفوعن ابنه ولكن لم تجد كل المحاولات نفعاً.
وما كان من الابن إلا ان يحلف امام والدته واخوانه بأنه مقلع عن التدخين، عاقداَ يمينه بتحريم زوجته عليه إذا عاد إليه مرة اخرى.
ومن ثم حاول الابن عدة مرات ان ينتهز الفرصة ويقابل والده تلك الليله ويطلب العفو والسماح له،ولكنه لم يستطع نتيجة رفض الوالد مقابلته مما دفع الابن إلى اخذ ابنائه الثلاثه الذين لم تتجاوزأعمارهم الخمس سنوات إلى المسجد وقت صلاة العشاء في سبيل ان يعطف الأب على ابنه واحفاده،وحينما فرغ الامام من الصلاة ما كان من الابن الى ان توجه الى والده ومعه ابنائه وسقط عند قدميه وطلب منه العفو والرضا عنه والدموع تنسكب على وجهه
مردداَعبارةحياتي يا ابي منذ ذلك الوقت كلها تعيسه في وجهي أنا وأسرتي ولم يبارك الله لنافي شيء).
فما كان من الاب الا ان اكب على ولده واحفاده وسلم عليهم وعفا عنهم والدموع تنسكب من اعين كثير من المصلين نتيجة ما شاهدوه من موقف احزن الجميع ودفع الجميع الى ان يتقدموا الى الابن مهنئين إياه ودموع الفرح تنسكب على خديه.
..........
..........
فهذه عضة وعبره
وارجو ان تنال اعجابكم
...........
..........
..........
فوجئ عدد من الملين بأحد المساجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء وانتظارهم بشاب في العقد الرابع من عمره ينزل الى اقدام والده طالبا منه ان يسامحه ويعفو عنه بعد اقلاعه عن التدخين، وتأتي بداية القصة حينما شاهد الوالد ابنه قبل12سنه وهو يدخن،وما كان من الوالدسوى ان يحلف بالله بانه لن يرضى عن ابنه مدى الحياه ومحرم عليه وجهه نتيجة ما عاناه الوالد في تربية ابنائه تربية صالحةوعلى الشريعة الاسلاميه، ومع مرور الوقت وعلى الرغم من تدخلات عدد من الأقارب والجيران وإمام المسجد في الزام الوالد بأن يعفوعن ابنه ولكن لم تجد كل المحاولات نفعاً.
وما كان من الابن إلا ان يحلف امام والدته واخوانه بأنه مقلع عن التدخين، عاقداَ يمينه بتحريم زوجته عليه إذا عاد إليه مرة اخرى.
ومن ثم حاول الابن عدة مرات ان ينتهز الفرصة ويقابل والده تلك الليله ويطلب العفو والسماح له،ولكنه لم يستطع نتيجة رفض الوالد مقابلته مما دفع الابن إلى اخذ ابنائه الثلاثه الذين لم تتجاوزأعمارهم الخمس سنوات إلى المسجد وقت صلاة العشاء في سبيل ان يعطف الأب على ابنه واحفاده،وحينما فرغ الامام من الصلاة ما كان من الابن الى ان توجه الى والده ومعه ابنائه وسقط عند قدميه وطلب منه العفو والرضا عنه والدموع تنسكب على وجهه
مردداَعبارةحياتي يا ابي منذ ذلك الوقت كلها تعيسه في وجهي أنا وأسرتي ولم يبارك الله لنافي شيء).
فما كان من الاب الا ان اكب على ولده واحفاده وسلم عليهم وعفا عنهم والدموع تنسكب من اعين كثير من المصلين نتيجة ما شاهدوه من موقف احزن الجميع ودفع الجميع الى ان يتقدموا الى الابن مهنئين إياه ودموع الفرح تنسكب على خديه.
..........
..........
فهذه عضة وعبره
وارجو ان تنال اعجابكم