عاشق الأهات
18-02-2007, 04:55 PM
يتردد في الحوزة العلمية هذه الايام انباء، تقول بان المئات من المتطوعين سجلوا انفسهم ، " كاستشهاديين " لتنفيذ عمليات ضد القوات الاميركية في حال تعرضها للسيد مقتدى الصدر الزعيم الروحي للتيار الصدري ، وقالت مصادر في الحوزة العلمية انها لاحظت بان هؤلاء المتطوعين ليسوا من جيش المهدي ، وانما ينتمون لاكثر من تيار شيعي ويتوزعون في تقليد اكثر من مرجع من مراجع الدين ، وذلك بعدما رصدت عشرات الحالات لسعي شباب متحمس للحصول على اجازة شرعية لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية في حالة تعرضها للسيد مقتدى الصدر ومحاولة اعتقاله .
وحسب هذه المصادر ، فان هناك شعورا في الحوزة العلمية بان المئات من محبي واتباع السيد مقتدى الصدر ، سوف لن ينتظروا الحصول على هذه الاجازة الشرعية لتنفيذ عمليات " استشهادية " لانهم يشعرون ان شهادة الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم ، تكفي لوحدها لتكون لهم قدوة في التصدي للقوات الاميركية ، خاصة وان هؤلاء الشباب ادركوا مؤخرا ان السيد مقتدى الصدر ليس من المخالفين لمرجعية السيد السيستاني وبقية المراجع ، بعدما كان هذا الاتهام منتشرا بشكل كبير في صفوف العراقيين ، وليس من طلاب السلطة وانه قبل ان يكون هدفا للتكفيريين والبعثيين والقوات الاميركية ، كونه حمى الوجود الشيعي في العراق من الابادة ، وخاصة في منع التكفيريين والبعثيين من تصفية الوجود الشيعي في العاصمة بغداد كما كان مخططا له من قبل هذه الاطراف !! .ولم تشر هذه الاوساط اين يسجل هؤلاء المتطوعون اسماءهم ، وهل هي عملية جارية بشكل منظم وعند جهة واحدة ،ام انها تتوزع الى مجموعات ووسائط مختلفة .
وقالت مصادر الحوزة العلمية ، ان هذه الظاهرة شهدتها مناطق من محافظة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وعدد من محافظات الجنوب ، وعزت ، سبب بروز ظاهرة التطوع لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الاميركية ، الى انتشار تقارير خبرية اشارت الى وجود قرار على مستوى عال لاعتقال السيد مقتدى الصدر ، اتخذته الادارة الاميركية ، وان خطة امن بغداد حسب وجهة النظر الاميركية ، تهدف للقضاء على جيش المهدي وقتل واعتقال قادته بالدرجة الاولى ، وتسرب هذه المعلومات عن الاهداف الاميركية واعتراف بعض القادة العسكرين الاميركين العاملين في العراق بصدقيتها ، دفع المئات من هؤلاء الشباب لتسجيل اسمائهم في قائمة المتطوعين لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية اذا تعرض السيد مقتدى للاعتقال ، او اذا اذن لهم هو بذلك ، في حالة تمادي القوات الاميركية وقيامها بتوسيع مخططها لاعتقال وقتل اتباع التيار الصدري ومنهم متطوعو جيش المهدي .
هذا وكانت الادارة الاميركية قد اعلنت مغادرة مقتدى الصدر لعراق متوجها الى ايران ، واطلقت على هذه المغادرة لفظ " هروب " وتناقلت وسائل الاعلام الاميركية هذا النبا ، ولكن معلومات على درجة عالية من الدقة حصل عليها موقع " عراق نايس ومن مقربين للسيد مقتدى ، اكدت انه باق في العراق ويمارس اعماله اليومية بشكل طبيعي وانه في مدينة جده الامام علي علي عليه السلام ( اي مدينة النجف الاشرف ) . ونقلوا بان السيد اقام مجلس عزاء بمناسبة فاجعة تفجير المرقدين الطاهرين في سامراء كما اقام يوم امس مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الامام زين العابدين عليه السلام ، حضره اعضاء مكتبه ومقربون اليه .
___________
تحياتي
خادم مقتدى الصدر
عاشق الاهات
وحسب هذه المصادر ، فان هناك شعورا في الحوزة العلمية بان المئات من محبي واتباع السيد مقتدى الصدر ، سوف لن ينتظروا الحصول على هذه الاجازة الشرعية لتنفيذ عمليات " استشهادية " لانهم يشعرون ان شهادة الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم ، تكفي لوحدها لتكون لهم قدوة في التصدي للقوات الاميركية ، خاصة وان هؤلاء الشباب ادركوا مؤخرا ان السيد مقتدى الصدر ليس من المخالفين لمرجعية السيد السيستاني وبقية المراجع ، بعدما كان هذا الاتهام منتشرا بشكل كبير في صفوف العراقيين ، وليس من طلاب السلطة وانه قبل ان يكون هدفا للتكفيريين والبعثيين والقوات الاميركية ، كونه حمى الوجود الشيعي في العراق من الابادة ، وخاصة في منع التكفيريين والبعثيين من تصفية الوجود الشيعي في العاصمة بغداد كما كان مخططا له من قبل هذه الاطراف !! .ولم تشر هذه الاوساط اين يسجل هؤلاء المتطوعون اسماءهم ، وهل هي عملية جارية بشكل منظم وعند جهة واحدة ،ام انها تتوزع الى مجموعات ووسائط مختلفة .
وقالت مصادر الحوزة العلمية ، ان هذه الظاهرة شهدتها مناطق من محافظة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وعدد من محافظات الجنوب ، وعزت ، سبب بروز ظاهرة التطوع لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الاميركية ، الى انتشار تقارير خبرية اشارت الى وجود قرار على مستوى عال لاعتقال السيد مقتدى الصدر ، اتخذته الادارة الاميركية ، وان خطة امن بغداد حسب وجهة النظر الاميركية ، تهدف للقضاء على جيش المهدي وقتل واعتقال قادته بالدرجة الاولى ، وتسرب هذه المعلومات عن الاهداف الاميركية واعتراف بعض القادة العسكرين الاميركين العاملين في العراق بصدقيتها ، دفع المئات من هؤلاء الشباب لتسجيل اسمائهم في قائمة المتطوعين لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية اذا تعرض السيد مقتدى للاعتقال ، او اذا اذن لهم هو بذلك ، في حالة تمادي القوات الاميركية وقيامها بتوسيع مخططها لاعتقال وقتل اتباع التيار الصدري ومنهم متطوعو جيش المهدي .
هذا وكانت الادارة الاميركية قد اعلنت مغادرة مقتدى الصدر لعراق متوجها الى ايران ، واطلقت على هذه المغادرة لفظ " هروب " وتناقلت وسائل الاعلام الاميركية هذا النبا ، ولكن معلومات على درجة عالية من الدقة حصل عليها موقع " عراق نايس ومن مقربين للسيد مقتدى ، اكدت انه باق في العراق ويمارس اعماله اليومية بشكل طبيعي وانه في مدينة جده الامام علي علي عليه السلام ( اي مدينة النجف الاشرف ) . ونقلوا بان السيد اقام مجلس عزاء بمناسبة فاجعة تفجير المرقدين الطاهرين في سامراء كما اقام يوم امس مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الامام زين العابدين عليه السلام ، حضره اعضاء مكتبه ومقربون اليه .
___________
تحياتي
خادم مقتدى الصدر
عاشق الاهات