المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المملكة الوهابية تتهم الحكومة العراقية بتعميق الخلاف المذهبى ؟؟؟؟


شبل الامام السيستاني
29-05-2009, 10:30 PM
قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي امس الخميس ان خطواته باتجاه السعودية فهمت سلبا وضعفا مؤكدا ان الجانب العراقي لن يتخذ اي مبادرات اضافية كونها استهلكت، وهي المرة الاولى التي يتطرق فيها المالكي علنا الى مشاكل في العلاقات مع السعودية.

ونقلت صحيفة القدس العربي بيان للمركز الوطني للاعلام التابع للامانة العامة لمجلس الوزراء عن المالكي قال فيه عبر نافذة التواصل مع الصحافيين ان العراق نجح في الانفتاح على اكثر الدول.. بادرنا لايجاد علاقة طبيعية وايجابية مع السعودية، لكن المبادرة فهمت سلبا وضعفا.

واكد على ان الاستعداد لتقبل مبادرة سعودية لان المبادرات من الجانب العراقي استهلكت ولا جدوى من تكرارها ما لم يصدر عن السعودية اي رغبة بالعلاقات.

ولم تعد السعودية فتح سفارتها في بغداد بعد حوالى خمس سنوات على استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع العراق في تموز/يوليو 2004 اثر قطعها بسبب الاجتياح العراقي للكويت في اب/اغسطس 1990.

وقام المالكي بزيارة الى السعودية مطلع تموز/يوليو 2006 بعد اربعين يوما من تشكيله حكومة الوحدة الوطنية في ايار/مايو العام ذاته.

لكن المملكة رفضت مطلع ايار/مايو 2007 استقباله مجددا لانها تعتبره مسؤولا عن تعميق الصراع المذهبي في العراق.

وقال دبلوماسي فضل عدم ذكر اسمه ان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز رفض استقبال المالكي قبل المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ لان المملكة ترى انه هو الذي كرس التقسيم المذهبي في العملية السياسية في العراق.

وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اعلن اواخر نيسان/ابريل 2008 ان عدم اعادة فتح سفارة المملكة في بغداد يعود لاسباب امنية بحتة ولا ابعاد سياسية له.

خذها مني يادولة رئيس الوزراء كنصيحة هؤلاء لايحبون الشيعة وانت محسوب عليها
لذلك تجنب العلاقة مع هذه الكلاب
مع احتراماتي الى الشعب السعودي الشيعي الشريف فقط

تحيــــxmen ـــــاتي

al-baghdady
30-05-2009, 12:45 AM
هم
منزعجين من قيام حكومه وطنيه منتخبه من قبل أغلبية الشعب العراقي
في أحاديث بندر بن سلطان سفير السعوديه في واشنطن سابقا بأن السعوديه طلبت من أمريكا أن تبقى على تشكيلة النظام البعثي المقبور
والأطاحه بصدام فقط .
يعني أنهم لايحبذوا التغير الديمقراطي
شكرا لك على الموضوع
البغدادي