شهاب الاعرجي
29-05-2009, 11:16 PM
إمام جمعة الكوفة المقدسة :. إن التاريخ سيكتب صفحة مشرقة لأبناء التيار الصدري المجاهد وسيكتب صفحة سوداء مظلمة لأصحاب المشروع الأمريكي .
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم هذا اليوم بإمامة سماحة الشيخ حسن العذاري والذي تطرق في خطبته المباركة الأولى إلى قضية الحب في الله والتي قال فيها : ينبغي على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون له رصيد من الحب الإلهي وان كل من أحب الله أحبه الله وخير مثال على ذلك الإمام الحسين عليه السلام الذي قال في دعاء عرفة المشهور والذي ينسب إليه (عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا ) وأضاف سماحة الشيخ العذاري إن المحبة الحقيقية لله عز وجل هي حب محمد وال محمد حيث قال عز من قائل في محكم كتابه المجيد (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) أما في الخطبة الثانية فقد تطرق سماحته إلى موضوع اجتماعي إسلامي أخلاقي مهم ألا وهو قضية التلاحم في الشعور بين الوجدان الديني والوطني حيث قال إن هنالك علاقة حقيقية بين الدين والوطن فكلما ازداد المؤمن إيمانا ازداد حبا لوطنه وان حب الوطن من الأمور الفطرية وان للوطن حق وفضل علينا لان الله سبحانه وتعالى سخر لنا في كل موارد العيش والراحة وخصوصا في بلدنا العزيز العراق الصابر المجاهد بلد الأنبياء والمقدسات بلد الإمام الحسين عليه السلام وعاصمة الإمام المهدي (عج) فللأوطان حق علينا وواجبات من ضمن هذه الواجبات أن نقف بوجه كل من يريد الأذى لها وتدميرها من طواغيت واحتلال وحكام ظالمين وخير مصداق لهذا الأمر موقف أبناء جيش الإمام المهدي (عج) الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن هذا البلد العزيز والحفاظ على مقدساته فهم وقفوا بكل أشكال المقاومة فمنها العسكرية والاجتماعية والثقافية وغيرها ليسدوا الأبواب على المحتلين الغزاة ورغم كل هذا فهم هجروا واستبعدوا وقتلوا واعتقلوا ولهم الأسوة برسول الله (ص) الذي هاجر من المدينة التي كان يحبها بسبب من غرتهم الدنيا ورضوا بالأسفل الأدنى وأهل بيته وأصحابه الكرام وان التاريخ سيكتب صفحة مشرقة لأبناء التيار الصدري ويكتب صفحة سوداء مظلمة لأصحاب المشروع الأمريكي بإذن الله تعالى .
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم هذا اليوم بإمامة سماحة الشيخ حسن العذاري والذي تطرق في خطبته المباركة الأولى إلى قضية الحب في الله والتي قال فيها : ينبغي على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون له رصيد من الحب الإلهي وان كل من أحب الله أحبه الله وخير مثال على ذلك الإمام الحسين عليه السلام الذي قال في دعاء عرفة المشهور والذي ينسب إليه (عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا ) وأضاف سماحة الشيخ العذاري إن المحبة الحقيقية لله عز وجل هي حب محمد وال محمد حيث قال عز من قائل في محكم كتابه المجيد (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) أما في الخطبة الثانية فقد تطرق سماحته إلى موضوع اجتماعي إسلامي أخلاقي مهم ألا وهو قضية التلاحم في الشعور بين الوجدان الديني والوطني حيث قال إن هنالك علاقة حقيقية بين الدين والوطن فكلما ازداد المؤمن إيمانا ازداد حبا لوطنه وان حب الوطن من الأمور الفطرية وان للوطن حق وفضل علينا لان الله سبحانه وتعالى سخر لنا في كل موارد العيش والراحة وخصوصا في بلدنا العزيز العراق الصابر المجاهد بلد الأنبياء والمقدسات بلد الإمام الحسين عليه السلام وعاصمة الإمام المهدي (عج) فللأوطان حق علينا وواجبات من ضمن هذه الواجبات أن نقف بوجه كل من يريد الأذى لها وتدميرها من طواغيت واحتلال وحكام ظالمين وخير مصداق لهذا الأمر موقف أبناء جيش الإمام المهدي (عج) الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن هذا البلد العزيز والحفاظ على مقدساته فهم وقفوا بكل أشكال المقاومة فمنها العسكرية والاجتماعية والثقافية وغيرها ليسدوا الأبواب على المحتلين الغزاة ورغم كل هذا فهم هجروا واستبعدوا وقتلوا واعتقلوا ولهم الأسوة برسول الله (ص) الذي هاجر من المدينة التي كان يحبها بسبب من غرتهم الدنيا ورضوا بالأسفل الأدنى وأهل بيته وأصحابه الكرام وان التاريخ سيكتب صفحة مشرقة لأبناء التيار الصدري ويكتب صفحة سوداء مظلمة لأصحاب المشروع الأمريكي بإذن الله تعالى .