مرآة الأحاديث
30-05-2009, 08:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما كنت اتجول في صفحات النت ,, تفاجأت في أحدى المنتديات الوهابية كاتبين موضوع عنوانه :
أتحدى الشيعة عندهم رواية صحيحة السند منتهية الى علي بن ابي طالب (((ع))) يقر بحديث الولاية من لسانه :confused:
و كانوا هناك يصفقون لهذا الموضوع لأن ولا شيعي اجابهم ,, طبيعي الشيعي بيقول في نفسه,, الوهابية مجانين و لا يحب يرد عليهم
لأن اذا رد عليهم أكيد بيشتتون الموضوع و يسبونه
انا دائماً أقول : الوهابية عندهم أنحطاط فكري واسع
بالله عليكم يا وهابية هل بدأتم تشككون في كتبكم بعد الخسائر امام الشيعة ؟؟
هل بدأتم تعتمدون و تطمئنون من كتبنا بعد فضائح كتبكم و إقرارها بمصداقية مذهبنا ؟؟؟
وما هو الفرق اذا انتهى سنده الى أحدى الائمة المعصومين ع ؟؟
فجميع الائمة عليهم السلام حديثهم واحد ,, فحديث الباقر هو حديث السجاد و السجاد حديثه حديث الحسين و الحسين حديثه حديث الحسن و الحسن حديثه حديث امير المؤمنين و حديث امير المؤمنين عليه السلام حديث النبي الاعظم صل الله عليه و آله
فهل وصل طعنكم الى الائمة عليهم السلام بأنهم كذابين و مخترعين الحديث
فنحن نعلم ان اي سند من اي إمام ينتهي الى النبي الاعظم صل الله عليه و آله
فلا يحتاج ذكر السند كامل بسبب ذلك وهذا ليس قول الشيعة بل حتى قول علماء السنة
المهم لكي يطمئن الوهابية نأتيه بالأحاديث صحيحة السند تقر بذلك :
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص319 ح3: حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الله بن محمد الحجال عن داود بن أبي يزيد الأحول عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: إنا لو كنا نفتي الناس برأينا إنا لكنا من الهالكين ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله، أصل علم نتوارثها كابر عن كابر عن كابر نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم.
كلهم ثقات ××× الحديث صحيح السند
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص320 ح6: أحمد بن محمد، عن ابن محبوب ، عن الثمالي : عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر والله لو كنا نحدث الناس أو حدثناهم برأينا لكنا من الهالكين . ولكنا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابر عن كابر نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم .
××× صحيح السند
و هنا طلب الوهابية المنحطين فكرياً : (( و نجاريهم على قد عقولهم ))
عيون اخبار الرضا
ص 57
211- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) عن النبي (ص) أنه قال من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله بيده و يكون مستمسكا به فليتول عليا و الأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز و جل و صفوته و هم المعصومون من كل ذنب و خطيئة .
ترجمة :
قال الميرزا النوري قدست روحه الطاهرة في خاتمة المستدرك ( في عد بعض مشايخ شهر بن آشوب المازندراني ) ج 3 - ص 62 - 64
الرابع : الشيخ ركن الدين أبو الحسن علي بن علي بن عبد الصمد السبزواري النيسابوري التميمي ، الفاضل ، العالم ، المحدث ، وهو الذي ينتهي إليه رواية حرز الجواد المشهور صلوات الله على صاحبه . في المنتجب : فقيه ثقة .... إلخ
و كذلك وثقه الخوئي في كتابه
__________________________________________________ _______
__________________________________________________ ______________
قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الأمالي صفحة 213 :
( حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم (ثقة) عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
يا علي أنت مني وأنا منك ، وليّك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله .
يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها .
يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلاّ من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته .
يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنين بعلاماتهم .
يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي ) .
حديث صحيح السند.
ترجمة الرجال :
الخوئي
(11319)- محمد بن علي بن الحسين بن موسى :
قال النجاشي : " محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، أبو جعفر : نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن .... إلخ
8054 علي بن الحسين بن بابويه :
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وستة وتسعين موردا .
فقد روى عن أحمد بن إدريس ، والحسن بن أحمد المالكي ، والحسين بن محمد بن عامر ، وسعد بن عبدالله - ورواياته عنه تبلغ مائة وسبعة وخمسين موردا ، وعبدالله بن جعفر الحميري ، وعبدالله بن الحسين المؤدب ، وعلي بن ابراهيم ، وعلي بن الحسن بن علي الكوفي ، وعلي بن الحسين السعدآبادي ، وعلي ابن سليمان الزراري الكوفي ، وعلي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكمنداني ، وعلي بن موسى الكمنداني ، ومحسن بن أحمد ، ومحمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن يحيى العطار ، والحميري .
وروى عنه في جميع ذلك إبنه أبوجعفر محمد .
ثم روى الشيخ بسنده ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان .
الاستبصار : الجزء 1 ، باب من أحق بالصلاة على المرأة ، الحديث 1884 ، والتهذيب : الجزء 3 ، باب الزيادات من الصلاة ، الحديث 485 ، إلا أن فيه محسن بن أحمد مصدر بالكلام والراوي عنه غير مذكور ، وكذلك في الوافي ، ولكن في الوسائل بالسندين إلا أن فيه : علي بن الحسن ، بدل علي بن الحسين بن بابويه ، والظاهر أنه الصحيح ، وذلك لان علي بن الحسين بن بابويه لا يمكن أن يروي عن محسن بن أحمد الذي هو من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام ، بلا واسطة .
ثم روى بعنوان علي بن الحسين بن بابويه أبي الحسن ، عن محمد بن يحيى ، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود أبوالحسن .
التهذيب : الجزء 1 ، باب تلقين المحتضرين ، الحديث 778 .
أقول : هذا هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الآتي .
8076 علي بن الحسين بن موسى بن بابويه :
قال النجاشي : " علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبوالحسن .
شيخ القميين في عصره ومتقدمهم ، وفقيههم ، وثقتهم ، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الاسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب ( عجل الله تعالى فرجه ) يسأله فيها الولد ، فكتب إليه : ( قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين ) ، فولد له أبوجعفر وأبوعبدالله من أم ولد .
وكان أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الامر عليه السلام ، ويفتخر بذلك .
له كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة ، كتاب الاملاء ، نوادر كتاب المنطق ، كتاب الاخوان ، كتاب النساء والولدان ، كتاب الشرائع وهي الرسالة إلى إبنه ، كتاب التفسير ، كتاب النكاح ، كتاب مناسك الحج ، كتاب قرب الاسناد ، كتاب التسليم ، كتاب الطب ، كتاب المواريث ، كتاب المعراج .
الخلاصة للحلي :
باب الثقات
110 - (محمد) بن يحيى أبوجعفر العطار القمى شيخ من أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث.
2 - (أحمد) بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص - بالحاء غير المعجمة - ابن السايب بن مالك بن عامر الاشعرى من بني ذخران - بالذال المعجمة المضمومة
والحاء المعجمة والراء بعدها والنون بعد الالف - ابن عوف بن الجماهر - بالجيم والراء أخيرا - ابن الاشعث يكنى أبا جعفر القمى أول من سكن قم، من آبائه سعد بن مالك ابن الاحوص وأبوجعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع وكان ايضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا عليه السلام وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهما السلام وكان ثقة وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير.
14 - (علي) بن الحكم الكوفي ثقة جليل القدر.
2 - (هشام) بن سالم الجواليقي مولى بشر بن مروان أبوالحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ثقة ثقة.
2 - (سليمان) بن خالد بن دهقان بن نافلة مولي عفيف ابوالربيع الاقطع خرج مع زيد فقطعت اصبعه، لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره ثقة صاحب قرآن.
وقال البرقي: سليمان بن خالد البجلي الاقطع كوفي، خرج مع زيد بن علي فأفلت.
وفي كتاب سعد: انه خرج مع زيد فأفلت، فمن الله عليه وتاب ورجع بعد ذلك، وكان فقيها " وجها " روى عن الصادق والباقر عليهما السلام وكان الذي قطع يده يوسف بن عمر بنفسه ! مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام. ورويت في معناه أحاديث، ذكرناها في الكتاب الكبير.
و الله كل يوم أكتشف ان الوهابية مساكين بدأوا في مرحلة الشك في مذهبهم و طلب الاحاديث من الشيعة بشكل مضحك ,, أنهم يطلبون بسند منتهي الى احد الائمة
فهم حقا منحطين فكريا
عندما كنت اتجول في صفحات النت ,, تفاجأت في أحدى المنتديات الوهابية كاتبين موضوع عنوانه :
أتحدى الشيعة عندهم رواية صحيحة السند منتهية الى علي بن ابي طالب (((ع))) يقر بحديث الولاية من لسانه :confused:
و كانوا هناك يصفقون لهذا الموضوع لأن ولا شيعي اجابهم ,, طبيعي الشيعي بيقول في نفسه,, الوهابية مجانين و لا يحب يرد عليهم
لأن اذا رد عليهم أكيد بيشتتون الموضوع و يسبونه
انا دائماً أقول : الوهابية عندهم أنحطاط فكري واسع
بالله عليكم يا وهابية هل بدأتم تشككون في كتبكم بعد الخسائر امام الشيعة ؟؟
هل بدأتم تعتمدون و تطمئنون من كتبنا بعد فضائح كتبكم و إقرارها بمصداقية مذهبنا ؟؟؟
وما هو الفرق اذا انتهى سنده الى أحدى الائمة المعصومين ع ؟؟
فجميع الائمة عليهم السلام حديثهم واحد ,, فحديث الباقر هو حديث السجاد و السجاد حديثه حديث الحسين و الحسين حديثه حديث الحسن و الحسن حديثه حديث امير المؤمنين و حديث امير المؤمنين عليه السلام حديث النبي الاعظم صل الله عليه و آله
فهل وصل طعنكم الى الائمة عليهم السلام بأنهم كذابين و مخترعين الحديث
فنحن نعلم ان اي سند من اي إمام ينتهي الى النبي الاعظم صل الله عليه و آله
فلا يحتاج ذكر السند كامل بسبب ذلك وهذا ليس قول الشيعة بل حتى قول علماء السنة
المهم لكي يطمئن الوهابية نأتيه بالأحاديث صحيحة السند تقر بذلك :
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص319 ح3: حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الله بن محمد الحجال عن داود بن أبي يزيد الأحول عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: إنا لو كنا نفتي الناس برأينا إنا لكنا من الهالكين ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله، أصل علم نتوارثها كابر عن كابر عن كابر نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم.
كلهم ثقات ××× الحديث صحيح السند
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص320 ح6: أحمد بن محمد، عن ابن محبوب ، عن الثمالي : عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر والله لو كنا نحدث الناس أو حدثناهم برأينا لكنا من الهالكين . ولكنا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابر عن كابر نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم .
××× صحيح السند
و هنا طلب الوهابية المنحطين فكرياً : (( و نجاريهم على قد عقولهم ))
عيون اخبار الرضا
ص 57
211- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) عن النبي (ص) أنه قال من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله بيده و يكون مستمسكا به فليتول عليا و الأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز و جل و صفوته و هم المعصومون من كل ذنب و خطيئة .
ترجمة :
قال الميرزا النوري قدست روحه الطاهرة في خاتمة المستدرك ( في عد بعض مشايخ شهر بن آشوب المازندراني ) ج 3 - ص 62 - 64
الرابع : الشيخ ركن الدين أبو الحسن علي بن علي بن عبد الصمد السبزواري النيسابوري التميمي ، الفاضل ، العالم ، المحدث ، وهو الذي ينتهي إليه رواية حرز الجواد المشهور صلوات الله على صاحبه . في المنتجب : فقيه ثقة .... إلخ
و كذلك وثقه الخوئي في كتابه
__________________________________________________ _______
__________________________________________________ ______________
قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الأمالي صفحة 213 :
( حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم (ثقة) عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
يا علي أنت مني وأنا منك ، وليّك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله .
يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها .
يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلاّ من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته .
يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنين بعلاماتهم .
يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي ) .
حديث صحيح السند.
ترجمة الرجال :
الخوئي
(11319)- محمد بن علي بن الحسين بن موسى :
قال النجاشي : " محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، أبو جعفر : نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن .... إلخ
8054 علي بن الحسين بن بابويه :
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وستة وتسعين موردا .
فقد روى عن أحمد بن إدريس ، والحسن بن أحمد المالكي ، والحسين بن محمد بن عامر ، وسعد بن عبدالله - ورواياته عنه تبلغ مائة وسبعة وخمسين موردا ، وعبدالله بن جعفر الحميري ، وعبدالله بن الحسين المؤدب ، وعلي بن ابراهيم ، وعلي بن الحسن بن علي الكوفي ، وعلي بن الحسين السعدآبادي ، وعلي ابن سليمان الزراري الكوفي ، وعلي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكمنداني ، وعلي بن موسى الكمنداني ، ومحسن بن أحمد ، ومحمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن يحيى العطار ، والحميري .
وروى عنه في جميع ذلك إبنه أبوجعفر محمد .
ثم روى الشيخ بسنده ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان .
الاستبصار : الجزء 1 ، باب من أحق بالصلاة على المرأة ، الحديث 1884 ، والتهذيب : الجزء 3 ، باب الزيادات من الصلاة ، الحديث 485 ، إلا أن فيه محسن بن أحمد مصدر بالكلام والراوي عنه غير مذكور ، وكذلك في الوافي ، ولكن في الوسائل بالسندين إلا أن فيه : علي بن الحسن ، بدل علي بن الحسين بن بابويه ، والظاهر أنه الصحيح ، وذلك لان علي بن الحسين بن بابويه لا يمكن أن يروي عن محسن بن أحمد الذي هو من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام ، بلا واسطة .
ثم روى بعنوان علي بن الحسين بن بابويه أبي الحسن ، عن محمد بن يحيى ، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود أبوالحسن .
التهذيب : الجزء 1 ، باب تلقين المحتضرين ، الحديث 778 .
أقول : هذا هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الآتي .
8076 علي بن الحسين بن موسى بن بابويه :
قال النجاشي : " علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبوالحسن .
شيخ القميين في عصره ومتقدمهم ، وفقيههم ، وثقتهم ، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الاسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب ( عجل الله تعالى فرجه ) يسأله فيها الولد ، فكتب إليه : ( قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين ) ، فولد له أبوجعفر وأبوعبدالله من أم ولد .
وكان أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الامر عليه السلام ، ويفتخر بذلك .
له كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة ، كتاب الاملاء ، نوادر كتاب المنطق ، كتاب الاخوان ، كتاب النساء والولدان ، كتاب الشرائع وهي الرسالة إلى إبنه ، كتاب التفسير ، كتاب النكاح ، كتاب مناسك الحج ، كتاب قرب الاسناد ، كتاب التسليم ، كتاب الطب ، كتاب المواريث ، كتاب المعراج .
الخلاصة للحلي :
باب الثقات
110 - (محمد) بن يحيى أبوجعفر العطار القمى شيخ من أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث.
2 - (أحمد) بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص - بالحاء غير المعجمة - ابن السايب بن مالك بن عامر الاشعرى من بني ذخران - بالذال المعجمة المضمومة
والحاء المعجمة والراء بعدها والنون بعد الالف - ابن عوف بن الجماهر - بالجيم والراء أخيرا - ابن الاشعث يكنى أبا جعفر القمى أول من سكن قم، من آبائه سعد بن مالك ابن الاحوص وأبوجعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع وكان ايضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا عليه السلام وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهما السلام وكان ثقة وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير.
14 - (علي) بن الحكم الكوفي ثقة جليل القدر.
2 - (هشام) بن سالم الجواليقي مولى بشر بن مروان أبوالحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ثقة ثقة.
2 - (سليمان) بن خالد بن دهقان بن نافلة مولي عفيف ابوالربيع الاقطع خرج مع زيد فقطعت اصبعه، لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره ثقة صاحب قرآن.
وقال البرقي: سليمان بن خالد البجلي الاقطع كوفي، خرج مع زيد بن علي فأفلت.
وفي كتاب سعد: انه خرج مع زيد فأفلت، فمن الله عليه وتاب ورجع بعد ذلك، وكان فقيها " وجها " روى عن الصادق والباقر عليهما السلام وكان الذي قطع يده يوسف بن عمر بنفسه ! مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام. ورويت في معناه أحاديث، ذكرناها في الكتاب الكبير.
و الله كل يوم أكتشف ان الوهابية مساكين بدأوا في مرحلة الشك في مذهبهم و طلب الاحاديث من الشيعة بشكل مضحك ,, أنهم يطلبون بسند منتهي الى احد الائمة
فهم حقا منحطين فكريا