مشاهدة النسخة كاملة : موضوع عليك الاقتناع به لانك ان لم تقتنع ابشرك فانت من اهل الجهنم
اليكم هذا الموضوع ياحلوين>>>>>>>>>>>
صحيح اهل العقول في راحه
الإصابة في حكم سب الصحابة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد: فإن خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، فتح الله بهم البلاد ، وبلغ بهم دينه للعباد ، فأتى من بعدهم خلق يسبونهم ويلعنونهم ، ويزعمون أن ذلك من أعظم القربات إلى ربهم ، واتخذوهم غرضا بعد موت نبيهم ، فبين أهل العلم بطلان مذهبهم وفساد حجتهم.
عدالة الصحابة فى القرآن:
- قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18]
قال عبد الله بن أوفى رضى الله عنه " كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاث مائة" متفق عليه
وقال ابن حزم - يرحمه الله- : فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما فى قلوبهم ورضى الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف فى أمرهم ولا الشك فيهم. (الفصل فى الملك والنحل 4/116)
- قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [الفتح/29]
- وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] ، وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم ، وتزكية الله واصطفاءه لهم.
عدالة الصحابة فى السنة :
- عن عبد الله - هو ابن مسعود - رضى الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ". (متفق عليه وهذا لفظ البخارى)
قال النووى: " اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه - صلى الله عليه وسلم - والمراد اصحابه " (شرح النورى على مسلم 16/84)
- وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:" لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " (البخارى)
- وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285)
فهذه الآيات الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، تبين لنا فضلهم ، وتحذرنا من سبهم والوقيعة فيهم وفى أعراضهم ، وهذا أيضا لهدة أسباب منها:
- إخبار الله عز وجل أنه راض عنهم فى غير ما آية من كتابه.
- تزكية النبى - صلى الله عليه وسلم - لهم فى عشرات الأحاديث ، ونهيه عن سبهم ، وانتقاص قدرهم.
- خصوصية الذنب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجسادهم وأرواحهم.
- مزية صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورؤيته ولقيه.
- سبقهم للإسلام والتصديق بما أرسل الله من خاتم أنبيائه - صلى الله عليه وسلم - وآخر كتبه.
- ضبطهم للشريعة التى ارتضاها الله لنا ولهم وأنزلها على نبيه صلى الله عليه وسلم.
- تبليغ شرع الله عز وجل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، فقد فتح الله على أيديهم البلاد ، وأقام الحجة بهم على العباد.
- السبق بالنفقة فى أول الإسلام نصرة للدين ، وانقيادا لأمر الله رب العالمين.
- هجرتهم بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، واستسلامهم له واتباع أمره واجتناب نهيه.
- أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف نحن فيه هم أسبابه التى هيأها الله عز وجل ليكون ما أراد ، من تبليغ الدين لنا ، وغيرها من حكم الله عز وجل.
من أقوال السلف فى وجوب حب الصحابة ، والنهى عن سبهم رضى الله عنهم: (اللالكائى 4/2131-4431)
قال أحدهم :
ورض عنهم كما رضى أبو الحسن *** أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر
والسب هو الكلام الذى يقصد منه القدح والتعبير ، ومنه اللعن والتكفير والانتقاص ، وقد حذر السلف منه ، وأمروا بمحبتهم ومن ذلك :
أمرهم بحب الصحابة رضى الله عنهم:
- روي عن أبى جعفر - يعنى محمد بن على بن الحسن - قال : " من جهل فضل أبى بكر وعمر فقد جهل السنة".
- وعن عبد العزيز - بن جعفر اللؤلؤى - قال: " قلت للحسن: حب أبى بكر وعمر سنة ؟ قال : لا فريضة".
- وعن مسروق قال : " حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة". - وعن أبى زرعة الرازى يقول : " سمعت قبيصة بن عتبة يقول : " حب أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - كلهم سنة".
- وعن إمام دار الهجرة مالك بن أنس قال : " كان السلف يعلمون أولادهم حب أبى بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن".
نهيهم عن سب الصحابة - رضى الله عنهم -:
- بلغ علياً أن ابن السوداء تنقص أبا بكر وعمر ، فدعا به وبالسيف ، وهم بقتله ، فكَلم فيه ، فقال : " لا يساكننى فى بلد ، فنفاه إلى الشام".
- وعن عبد الله بن الحسن – يعنى بن الحسين بن على بن أبى طالب – قال : " ما أرى رجلاً يسب أبا بكر - رضوان الله عليه - تيسر له توبة".
- وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول : " برئ الله ممن تبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما".
- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن سب أبا بكر وعمر :" يضرب ، وما أراه على الاسلام".
- وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى بقتله. هذا وقد قال النووى : " واعلم أن سب الصحابة رضى الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره ، لأنهم مجتهدون فى تلك الحروب متأولون ، ... قال القاضى : وسب أحدهم من المعاصى ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزز ولا يقتل ، وقال بعض المالكية : يقتل. (شرح النووى على مسلم)
النتائج المترتبة على سب الصحابة- رضى الله عنهم -:
1- الطعن فى حكمة الله عز وجل ، واتهامه سبحانه أنه اختار لسيد خلقه وإمام أنبيائه - عليهم الصلاة والسلام – هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة كما يزعمون !!
2- تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات.
3- اتهام النبى - صلى الله عليه وسلم - بعدم النجاح فى تربية أصحابه ، وغرس العقيدة فيهم.
4- القدح فى ذات النبى - صلى الله عليه وسلم - فهو القائل:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (أبو داوود وحسنه الألبانى)
5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من " قرآن وسنة" إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط.
6- ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا.
فإذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فهل يقول عاقل أن سبهم قربة إلى الله تعالى ؟! لاورب الكعبة ، لا يقول ذلك إلا منافق ضال مضل.
وقد قال جابر بن عبد الله - رضى الله عنه -: قيل لأم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها - " إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى أبا بكر وعمر .. ! ، فقالت : وما تعجبون من هذا .. ! أولئك قوم انقطع عنهم العمل ، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر. (شرح الطحاوية 467 لابن ابى العز الحنيفى)
فتوى الشيخ العلامة ابن باز – يرحمه الله – فيمن يسب الصحابة - رضى الله عنهم -:
سئل : ما حكم الشرع فى نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟
فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الاسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الاسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وسنته ، وهم نقلة الوحى ، نقلوا القرآن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة. الأسئلة اليامية السؤال السادس
اعتقاد أهل السنة فى الصحابة الكرام - رضى الله عنهم -:
إن أهل السنة يسيرون إلى الله تعالى على منهج السلف لقول الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] فهم أعلم ومنهجهم أسلم وأحكم. ويعتقدون فيهم أمورا هى :
1- أنهم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين - عليهم الصلاة والسلام -.
2- يعرفون لهم سابقتهم إلى الإسلام ومحاسنهم.
3- يترحمون عليهم ويستغفرون لهم.
4- يحبونهم جميعا ، و ينزلونهم منازلهم التى يستحقونها بالعدل والإنصاف ، فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون فيكونوا غلاة ، ولا يقصرون بهم عما لا يليق فيكونوا جفاة ، فهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء.
5- أن ما صح مما جرى بينهم من الخلاف هم فيه مجتهدون ، إما مصيبون فلهم أجران ، وإما مخطئون فلهم أجر وخطؤهم مغفور.
6- أنهم غير معصومين.
7- يشهدون لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم بالجنة ، أنه من أهلها ويقطعون بذلك.
قال الطحاوى – يرحمه الله - فى عقيدته : ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و على آله وسلم - ، ولا نفرط فى حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ارسطو طاليس
31-05-2009, 02:19 AM
نظرية عدالة الصحابة
فـي مدرسـة أهـل البيـت (عليهم السلام)
نظرية عدالة الصحابة: يُراد بها أنّ كلّ من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولو لفترة قصيرة جدّاً فإنه عادل، ولا يكذب ولا يتعمد الخطأ، بل يجوز الاقتداء بما قاله أو رواه أو عمله ويعتبر حجّة على من سواه.
وقد نشأت هذه النظرية في ظرف سياسي خاص ولأهداف سياسية خاصّة تتلخّص في دعم سلطان الاُمويين وتبرير تصرّفاتهم وإسباغ نوع من الشرعية عليها.
وتبنّى هذه النظرية بعض المتطرفين وعمل على نشرها في أوساط الاُمة الإسلامية وجعلها بديلاً ومسوغاً لرفض موقف أهل البيت (عليهم السلام) الذين نطق الكتاب العزيز بعصمتهم حيث أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
وبالرغم من أنّ دعاة هذه النظرية حاولوا التماس أدلّة لدعمها وإسباغ طابع علمي عليها، فإنّ جمعاً غفيراً من علماء المسلمين رفضوا هذه النظرية، وناقشوا أدلّتها، ولم يلتزموا بنتائجها، كما أنّ دعاة هذه النظرية أنفسهم لم يلتزموا بها حينما أخذوا يبرّرون للخلفاء والحكّام تصرفاتهم إزاء بعض الصحابة الذين أدانوا سلطتهم.
وللوقوف على رأي مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) حول نظرية عدالة الصحابة ومدى صحتها ننطلق من المعنى اللغوي للصحبة، ثم نستعرض الموقف القرآني، ثم نورد نصوصاً لأهل البيت (عليهم السلام)ثم نعرض أدلة هذه النظرية ومناقشتها بنصوص الكتاب والسنة ثم نشير الى أسباب نشوء هذه النظرية.
المعنى اللغوي للصحبة
قال الراغب الاصفهاني: الصاحب هو الملازم... ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الأصل والأكثر، أو بالعناية والهمة.
ويقال لمالك الشيء: هو صاحبه، كذلك لمن يملك التصرف فيه. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع، لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكلّ اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحاباً[/URL][1].
وورد في القرآن الكريم ما يؤيد المعنى الذي تذكره قواميس اللغة، ضمن ألفاظ متعددة تشترك كلها في معنى متقارب، وهو المعاشرة والملازمة المتحققة بالاجتماع واللقاء واللبث، دون النظر الى وحدة الاعتقاد أو وحدة السلوك، فقد أطلقها القرآن الكريم في خصوص المعاشرة.
والمتتبع لكلمات: «تصاحبني»، «وصاحبهما»، ««صاحبه»، وصاحبته و«أصحاب»، و«أصحابهم» في القرآن الكريم يجدها تكررت سبعة وتسعين مرة بهذا المعنى المطلق.
إذاً ليس هناك اختلاف بين المعنى اللغوي الذي ذكره أصحاب اللغة، وبين معنى الصحبة في القرآن الكريم.
والسنة النبوية قد أطلقت لفظة الصحابي على كلّ من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المسلمين، سواء كان مؤمناً به واقعاً وحقيقةً، أو ظاهراً، فكان لفظ الروايات ـ التي سنذكرها ـ للصحابي شاملاً للمسلم المؤمن وللمسلم المنافق.
وحينما طلب عمر بن الخطاب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقتل عبد الله بن اُبيّ ابن أبي سلول ـ المنافق المشهور ـ قال: (فكيف يا عمر اذا تحدّثَ الناسُ أنَّ محمداً يقتلُ أصحابه ؟) (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[2].
وعندما طلب عبدالله بن عبدالله بن اُبيّ من رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن يقوم بقتل والده أجابه (صلى الله عليه وآله): بل نترفّق به، ونحسن صحبته ما بقي معنا[3].
وخلاصة القول: إن السنة تذهب الى اطلاق لفظ الصحابي ليشمل حتى من اشتهر بنفاقهِ وفسقهِ كعبدالله بن أُبيّ ابن أبي سلول، فضلاً عن اطلاق لفظ الصحابي على المستور نفاقهم، حيث قال(صلى الله عليه وآله): «إن في أصحابي منافقين» (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[4].
الصحابة الصادقون
إنّ صحابة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الصادقين هم المسلمون الأوائل الذين رأوا النبي (صلى الله عليه وآله)وتشرفوا بكرامة الصحبة، وتحملوا جانباً مهماً من أعباء نشر الدعوة الاسلامية، كما بذل لفيفٌ منهم النفس والمال ايماناً بالرسالة والرسول، حتى عمَّ الاسلام بقاع المعمورة، فلولا بريق سيوفهم وقوة سواعدهم وصبرهم لما قام للدين عمود.
والمتأمل في الكتاب الكريم والسنّة الشريفة يجد ما يحضى به الصحابة الصادقون من ثناء وتكريم، قال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً)[5] واُولئك هم الذين نصروا الله ورسوله، وأحيوا دينه، وأقاموا دعائم دولة الاسلام، وأماتوا الجاهلية.
وهناك آيات تمدح الصحابة وتثني عليهم أشد الثناء، فمن يتلو الآيات النازلة في مدح المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان، يغبطهم على منزلتهم وعلوّ شأنهم، ومَنْ يستمع الى الآيات الواردة بحق الصحابة الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة، يرتعش قلبه شوقاً لتلك الثلة المؤمنة التي صدقت ما عاهدت الله عليه.
الإمام علي (عليه السلام) يصف الصحابة الصادقين
قال (عليه السلام): « ولقد كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نقتل آبائنا، وأبناءنا، وإخواننا، وأعمامنا، ما يزيدنا إلاّ إيماناً وتسليماً ومضيّاً على اللّقم (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[6] وصبراً على مضض الألم، وجدّاً في جهاد العدو... فلما رأى الله صِدْقَنا أنزل بعدونا الكبت[7] وأنزل علينا النصر حتى استقر الاسلام ملقياً جرانه (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[8] ومتبوءاً أوطانه.
ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود، ولا اخضرّ للإيمان عود»[9].
وقال (عليه السلام) يصفهم ويذكّر بعظمة منزلتهم، ويأسف على فقدهم: «لقد رأيت أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) فما أرى أحداً يُشبههم منكم !
لقد كانوا يصبحون شعثاً غُبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم» (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[10].
وقال (عليه السلام) وهو يتحرق شوقاً اليهم: «أين إخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق ؟
أين عمار ؟ واين ابن التيهان ؟ واين ذو الشهادتين ؟ واين نظراؤهم من اخوانهم الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبروا الفرض فأقاموه،
أحيوا السنة وأماتوا البدعة دُعوا الى الجهاد فأجابوا، ووثقوا بالقائد فاتبعوه»[11].
الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) يدعو للصحابة الصادقين
وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام) ـ وهو يدعو لأصحاب الرسول(صلى الله عليه وآله): «اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا الى وفادته، وسابقوا الى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأرواح والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به...» (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[12].
عبدالله بن عباس يصف الصحابة الصادقين
سأل معاوية ذات يوم ابن عباس عن بعض الاُمور، ثم سأله عن شأن الصحابة، فقال ابن عباس: قاموا بمعالم الدين وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه وقويت أسبابه وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذلّ بهم الشرك وأزال رؤوسه ومحا معالمه وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى [13].
نظرية عدالة كل الصحابة
قالوا: إن الصحابي هو كل من لَقِي النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمناً به، ولو ساعة من نهار ومات على الاسلام. فإن جميع الصحابة عدول لا يتطرق اليهم الجرح، ومن انتقص منهم أحداً فهو من الزنادقة (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[14]، وهذه النظرية تلتزم بصحة ما يرويه كل صحابي، ولا تجوّز تجريح أيّ صحابي.
اتّفق أهل السنّة على أن جميع الصحابة عدول ولم يخالف في ذلك إلاّ الشذوذ من المبتدعة، وقال الخطيب في الكفاية: إنّهم كافة أفضل جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم.
وقال أبو محمد بن حزم: الصحابة كلّهم في الجنة قطعاً، ولا يدخل أحد منهم في النار لأنّهم المخاطبون بقوله تعالى: (إنّ الذين سبقت لهم منّا الحسنى اُولئك عنها مبعدون)[15]
وترى هذه النظرية أن جميع أفراد الطبقة الاُولى من الاُمويين مثلاً كأبي سفيان وأولاده وجميع المروانيين وحتى طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله)وأولاده هم من عدول الصحابة.
أدلة نظرية عدالة جميع الصحابة
أولاً: استدل دعاة هذه النظرية بجملة من الآيات، منها قوله تعالى:(كنتم خير اُمة اُخرجت للناس) (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[16]. ومنها قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم اُمة وسطاً)[17] ومنها قوله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم) (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[18] ومنها قوله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)[19].
ثانياً: استدلّوا بالسنة النبوية، حيث جاء في عدّة نصوص ما يفيد عدالة كل الصحابة، ولم تستثنِ الأحاديث منهم أحداً، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)أنه قال:
« أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم ».
« خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ».
«احفظوني في أصحابي ».
« لا تسبوا أصحابي » (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[20].
نظرية عدالة الصحابة في الميزان
أ ـ موقف القرآن الكريم من عدالة جميع الصحابة
من المؤكد أنّ الرأي الذي تتبناه نظرية عدالة كل الصحابة لا ينسجم مع منطوق القرآن، لأن الصحابة في القرآن على أصناف، فلا يمكن اعتبارهم صنفاً واحداً وهو كونهم عدولاً جميعاً ; وذلك لأن منهم السابقين الأولين، والمبايعين تحت الشجرة، والمهاجرين، وأصحاب الفتح، كما يذكر القرآن أصنافاً اُخرى في مقابل ذلك مثل المنافقين[21]، والمنافقين المتسترين الذين لا يعرفهم النبي (صلى الله عليه وآله) (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[22]، وضعفاء الايمان ومرضى القلوب[23] والسماعين لأهل الفتنة (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[24]، والذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً[25] والمشرفين على الارتداد حين تدور عليهم الدوائر (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[26]الفساق الذين لا يصدق قولهم فعلهم[27]، والمسلمين الذين لم يدخل الايمان في قلوبهم (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[28] الذين يظهرون الاسلام ويتألفون بدفع سهم من الصدقة اليهم لضعف يقينهم[29]، والمولّين أمام الكفار (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[30].
فهؤلاء الصحابة وان اختلفت مواقفهم وتقاطعت، إلاّ أن القرآن يتناولهم كأصحاب لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
وهناك نماذج من الصحابة نزل القرآن بتوبيخهم، وأشار الى فسقهم وأنّهم من أصحاب النار، وأنّ منهم من افترى على الله الكذب وحاول أن يحرّف القرآن، ومما ورد في الكتاب:
1 ـ ما جاء في قوله تعالى: (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون* أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون* وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اُعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)[31]
فلو راجعنا التفاسير وكتب التاريخ لوجدنا أن الآيات تشير بأن المؤمن هو الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) والفاسق هو الوليد بن عقبة، وقد تولّى الكوفة لعثمان، وتولّى المدينة لمعاوية ولابنه يزيد (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[32].
2 ـ وجاء في قوله تعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال اُوحيَ إليَّ ولم يوحَ إليه شيء...)[33].
نزلت هذه الآية في عبدالله بن أبي سرح وهو والي عثمان على مصر، فهو الذي افترى على الله الكذب، وأباح الرسول(صلى الله عليه وآله) دمه ولو تعلق بأستار الكعبة، وجاء به عثمان يوم الفتح يطلب الأمان له، ولما لم يقتل أعطاه الأمان، فهو الذي حاول أن يحرّف الكتاب وهو من أكثر الخلق ظلماً (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[34].
3 ـ وجاء في قوله تعالى: (يا أيّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّ قليل * إلاّ تنفروا يعذّبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كلّ شيء قدير)[35].
وهذه الآية صريحة أيضاً في أن بعض الصحابة تثاقلوا عن الجهاد واختاروا الركون إلى الحياة الدنيا رغم علمهم بأنها متاع قليل، حتى استوجبوا توبيخ الله سبحانه وتهديده إياهم بالعذاب الأليم، وباستبدالهم بغيرهم من المؤمنين الصادقين.
كما جاء التهديد بالاستبدال في العديد من الآيات مما يدل دلالة واضحة على أنهم تثاقلوا عن الجهاد في مرات عديدة، قال تعالى: (وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[36].
وهذه الآية وأمثالها تشير الى المواقف الخاطئة التي اتخذها بعض الصحابة واستحقوا بسببها التوبيخ، كما تؤكد عجز نظرية عدالة جميع الصحابة عن الانسجام مع المفهوم القرآني عبر الآيات النازلة بهذا الشأن.
ب ـ موقف السنّة الشريفة من عدالة جميع الصحابة
إذا أردنا أن نستنطق السنّة الشريفة حول مفهوم الصحابي نجد أنها تصرح باطلاق هذا المصطلح على الصادق منهم وغير الصادق.
فقد وردت روايات تمدحهم، وفي الوقت نفسه وردت روايات اُخرى تذم بعضهم، فمن روايات المدح ما جاء عنه (عليه السلام): «اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم »[37] وقوله(صلى الله عليه وآله): « اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تُعبد » وقوله: «أثبتكم على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي ولاصحابي» (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[38].
أما روايات الذم فقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله): « لا تكذبوا عليَّ فإنه من كذب عليَّ فليلج النار »[39].
وقال (صلى الله عليه وآله): « إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم» (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[40].
وقال (صلى الله عليه وآله): « أنا فرطكم على الحوض، وساُنازع رجالاً فأغلب عليهم فلأقولنّ ربِّ أصحابي أصحابي ! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك »[41].
إذاً من الصحابة من كان يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومنهم مَن كان يسفك الدماء لأجل الدنيا، ومنهم من ارتدّ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف يكون هؤلاء عدولاً ؟ ! وقد أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)أصحابه أيضاً بأنهم سيحرصون على الإمارة حيث قال (صلى الله عليه وآله): «إنكم ستحرصون على الإمارة وستصير ندامة وحسرة يوم القيامة فبئست المرضعة ونعمت الفاطمة » (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[42].
وهكذا كان... وصدق رسول الله.
وطبيعي أن منطوق هذه النظرية يبرّر الأفعال والممارسات المخالفة لأوامر الله تعالى التي ارتكبها بعض الصحابة، وبالتالي فإن العناصر المنحرفة التي تولت السلطة فيما بعد تعاملت معهم النظرية المذكورة كثقات صادقين يؤُخذ عنهم حكم الله وتقبل ولايتهم رغم سفك البعض منهم للدماء ظلماً أو شربه للخمر أو أكله أموال المسلمين.
على أن الروايات التي استدل بها لإثبات نظرية عدالة الصحابة أكثرها ضعيفة السند فرواية «أصحابي كالنجوم...»[43] اسنادها ضعيف. وقد اعتبرها الاسفرايني وأبو حيان الاندلسي وتلميذه تاج الدين مكذوبة (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[44].
وأما رواية «ان الله اختارني واختار أصحابي فجعلهم أصهاري، وجعلهم أنصاري وانّه سيجيء في آخر الزمان قوم يتنقصونهم، ألا فلا تناكحوهم، ألا فلا تنكحوا إليهم ألا فلا تصلوا معهم، ألا فلا تصلوا عليهم، عليهم حلت اللعنة»[45].
ففي سندها بشير بن عبيد الله وهو غير معروف. بل قال ابن حبان: الحديث باطل لا أصل له (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[46] وقال الدكتور عطية بن عتيق الزهراني: (هذا الحديث لا يصح)[47].
و أمّا رواية «خير القرون قرني» فهي غير تامة السند كما شهد بذلك غير واحد من الأعلام منهم صاحب الكفاية (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#)[48].
و أما دلالتها على أنّ كل ما حدث في قرن بعثة الرسول(صلى الله عليه وآله)فهو حق و مقبول وصحيح وإن كان فيه انتهاك حرمات الإسلام مثل قتل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)،أو قتل سبطي الرسول(صلى الله عليه وآله) الحسن والحسين (عليهما السلام)، أو سبي آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في واقعة كربلاء الأليمة، أو إباحة مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) في واقعة الحرّة التي انتهكت فيها أعراض المسلمين، وبقرت بطون الحوامل، وقتل فيها الصحابة و التابعون الأبرياء[49] فإن ذلك لا يرتضيه عاقل فضلا عن عالم، فكيف يصح نسبة ذلك الى الرسول العظيم(صلى الله عليه وآله)؟!
ـــــــــــــــ
[URL="file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#1"][1] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#) مفردات الفاظ القرآن الكريم للراغب الاصفهاني: 275.
[2] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#2) السيرة النبوية، لابن هشام: 3 / 303، والسيرة النبوية لابن كثير: 3 / 299، واسباب النزول للواحدي : 452.
[3] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#3) السيرة النبوية لابن هشام: 3 / 2 ـ 5، والسيرة النبوية لابن كثير: 3 / 301.
[4] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#4) مسند أحمد: 5 / 40، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير: 2 / 399.
[5] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#5) الفتح: 48 / 29.
[6] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#6) اللقم: معظم الطريق أو جادته.
[7] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#7) الكبت: الاذلال.
[8] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#8) القاء الجران: كناية عن التمكن.
[9] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#9) نهج البلاغة بتحقيق صبحي الصالح: 91 ـ 92.
[10] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#10) المصدر السابق: 97 ـ 143.
[11] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#11) نهج البلاغة، صبحي الصالح: 182 ـ 264.
[12] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#12) الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين: 43 ـ 45، وهو كتاب يجمع أدعية الإمام السجاد علي بن الحسين.. لا يزال اتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) يتلون أدعيته في مواسم الدعاء.
[13] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#13) مروج الذهب للمسعودي: 3 / 66، 425، 426.
[14] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#14) الإصابة في تمييز الصحابة: 1/11.
[15] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#15) الإصابة في تمييز الصحابة: 1/10، والجرح والتعديل للرازي: 7 ـ 9.
[16] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#16) آل عمران: 3 / 110.
[17] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#17) البقرة: 2 / 143.
[18] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#18) الفتح: 48 / 18.
[19] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#19) الاصابة في تمييز الصحابة: 9 ـ 10، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير: 1 / 399، والدر المنثور للسيوطي: 2 / 293.
[20] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#20) سنن الترمذي: ح2302، 2303، فتح الباري لابن حجر: 7/6 و 13/21، اتحاف السادة المتقين للزبيدي: 2/223، تلخيص الحبير لابن حجر: 4/204، البداية و النهاية لابن كثير: 6/286، تفسير ابن كثير: 7/493، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 2/53.
[21] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#21) المنافقون: 63 / 10.
[22] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#22) التوبة: 9 / 101.
[23] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#23) الاحزاب: 33 / 11.
[24] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#24) التوبة: 9 / 45 ـ 47.
[25] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#25) التوبة: 9 / 102.
[26] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#26) آل عمران: 3 / 154.
[27] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#27) الحجرات: 49 / 6. السجدة: 32 / 18.
[28] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#28) الحجرات: 49 / 14.
[29] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#29) التوبة: 9 / 60.
[30] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#30) الانفال 8 / 15 ـ 16.
[31] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#31) السجدة: 18 ـ 20.
[32] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#32) شواهد التنزيل للحاكم الحكاني الحنفي ح 445 و 453، 610، 626، وراجع علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 324 و 370 و 371، وتفسير الطبري: 21 / 107، الكشاف للزمخشري: 3/514، فتح القدير للشوكاني: 200، أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين: 550، أحكام القرآن لابن عربي: 3/1489، وراجع شرح النهج لابن أبي الحديد: 4 / 80 و 6/292، وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 140، الدر المنثور للسيوطي: 5/178، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 88، المناقب للخوارزمي الحنفي: 197، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 92، تذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي: 207، مطالب السؤول لابن طلحة الحنبلي: 6/340، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/148، ح 150، تفسير الخازن: 3/470 و 5/187، ومعالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش الخازن: 5/187، والسيرة الحلبية للحلبي الشافعي: 2/85، تخريج الكشاف لابن حجر العسقلاني مطبوع بذيل الكشاف: 3/514، الانتصاف في ما تضمنه الكشاف بذيل الكشاف: 3/244.
[33] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#33) الأنعام: 93.
[34] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#34) السيرة الحلبية: 3/81، باب فتح مكة، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 7/39، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2/249، فتح مكة.
[35] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#35) التوبة: 9 / 38 ـ 39.
[36] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#36) محمد: 47 / 38.
[37] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#37) صحيح البخاري: 5 / 87 ـ 88.
[38] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#38) السيرة النبوية لابن هشام: 2 / 279.
[39] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#39) صحيح البخاري: 1 / 38، وصحيح مسلم: 1 / 9.
[40] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#40) صحيح مسلم: 7/ 68 كتاب الفضائل، باب اثبات حوض نبيّنا(صلى الله عليه وآله) وصفاته، السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 14، باب ذكر رواية .
[41] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#41) مسند أحمد: 2 / 35.
[42] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#42) المصدر السابق: 3 / 199.
[43] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#43) ميزان الاعتدال للذهبي: 1 / 413.
[44] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#44) التبصر في الدين: 179.
[45] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#45) صحيح مسلم: 4 / 1873، وسنن الترمذي: 5 / 662، ومسند أحمد: 3 / 14.
[46] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#46) مخالفة الصحابي للحديث النبوي عبد الكريم النملة: 83.
[47] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#47) السنة لأبي بكر الخلال: 1 / 483.
[48] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#48) الكفاية في علم الدراية: 47.
[49] (file:///F:/RIHAB/002/02%20Sahaba-01.htm#49) تاريخ اليعقوبي: 2/250. والكامل في التاريخ: 4/111 ـ 119، وتعجيل المنفعة للعسقلاني: 453 ترجمة يزيد بن معاوية.
اليكم هذا الموضوع ياحلوين>>>>>>>>> وووووووووووعععع
عاشق الامام الكاظم
31-05-2009, 02:16 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم العن ظلمة الزهراء (عليها السلام)
اللهم العن كل من رضي بذلك يا رب
ينقل الموضوع الى القسم العقائدي
حيدر القرشي
31-05-2009, 03:52 PM
طيب هل سيدنا موسى فشل في تربية صحابته؟؟؟؟
هل سيدنا عيسى فشل في تربية صحابته؟؟؟؟
ثم هل توجد اية قرانية توجب الهداية على الصحابة؟
او نجد في القران الكريم
إنك لا تهدي من أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء
فهل نسي الله ان رسول الله لا يفشل في تربية صحابته؟
اذا كان هذا يسمى فشلا اصلا؟
على الرسول البلاغ المبين فقط وليس من مسؤلياته هو وجوب هداية الاخرين
هذا الوجوب فقط في ذهن الوهابية
رافضي من قدي
31-05-2009, 05:53 PM
انزين شنو هذا الكلام عن الرسول صلى الله عليه وآله و سلم صحيح هذا الكلام او لأ ؟؟؟؟؟؟
الإمام مسلم في صحيحه قال : حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح و حدثناه علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم جميعا عن عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير و قال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما
صحيح مسلم ج4 ص2007
خادم الحسنين
31-05-2009, 06:05 PM
المقصود بالايات القرآنية هم الين آمنوا فقط واما الاحاديث فهي احاديثكم فهي ليست حجة لنا.
حيرني الدهر بحسين
31-05-2009, 06:15 PM
ما شاء الله شكلك طاحت ايدينكم من الكتابة >>>او النقل كما تعودنا
المهم سؤالي لكم مادام ان الصحابة عدول كما تقولون فلماذا كل واحد منهم رفع السيف في وجه الاخر؟؟
هذا عثمان لما حوصر كان الصحابة موجودين فلماذا لم يعاونه و يذبو عنه الاذى؟
شيء اخر
نأتي لكلامكم اللي فوق فيه جزء بيطيح هالنظرية فوق روسكم
تقولون
"
قالوا: إن الصحابي هو كل من لَقِي النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمناً به، ولو ساعة من نهار ومات على الاسلام. فإن جميع الصحابة عدول لا يتطرق اليهم الجرح، ومن انتقص منهم أحداً فهو من الزنادقة[14]، وهذه النظرية تلتزم بصحة ما يرويه كل صحابي، ولا تجوّز تجريح أيّ صحابي.
اقول انا إذا كان كل واحد جرح في الصحابة فهو زنديق فعلى هذه المعادلة
فمعاوية زنديق لانه لعن الامام علي "ع" ع المنابر
أمكم عائشة زنديقة لانها قالت اقتلو نعثلا فقد كفر
حلوها يا شطار
طبعك غريب
31-05-2009, 06:18 PM
طبعك غريب
31-05-2009, 06:20 PM
روى ابن عساكر باسناده عن يحيى بن عبدالله بن الحسن عن أبيه عن جعفر ابن محمّد عن أبيهما عن جدهما قال: رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ان في الفردوس لعيناً أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، واطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي اخذ الله عزّوجل عليه ولاية علي بن أبي طالب»(1).
وروى الكنجي باسناده عن عبد الرحمن بن عوف انه قال: «ألا تسألوني قبل أن تشوب الاحاديث الاباطيل؟ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها، والشجرة أصلها في جنة عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق في الجنة، قلت: أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتى.
وانشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل الله الحلبي الواعظ في المعنى لبعضم:
يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة *** ما في الجنان لها شبه من الشّجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة *** ثم اللقاح علي سيد البشر
والهاشميان سبطاه لها ثمر *** والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا حديث رسول الله جاء به *** أهل الرواية في العالي من الخبر
اني بحبهم أرجو النجاة غداً *** والفوز مع زمرة من أحسن الزمر»(
وباسناده عن علي رفعه: «توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله تعالى: هلموا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي، فقد أوذيتم في الدنيا»(4).
وباسناده عن محمّد بن الحنفية عن أبيه علي عليهما السّلام، قال: «اني لنائم يوماً اذ دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فنظر الي وحرّكني برجله وقال: قم يفدي بك أبي وأمي، فان جبرائيل أتاني فقال لي: بشر هذا بأن الله تعالى جعل الأئمة من صلبه، وان الله تعالى يغفر له، ولذريته، ولشيعته ولمحبيه، وان من طعن عليه وبخس حقه فهو في النار»(5).
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما قال: «كنا عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فأقبل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: قد أتاكم أخي، ثم التفت الى الكعبة فضربها بيده، فقال: والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة»(7).
وروى باسناده عن ام سلمة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عندي فجاءت إليه فاطمة لتسلم، ومعها علي، فرفع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رأسه فقال: ابشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة»(8).
وروى باسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عن محمّد بن علي الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي إذا كان يوم القيامة، يخرج قوم من قبورهم لباسهم النور، على نجائب من نور، أزمتها يواقيت حمر، تزفهم الملائكة الى المحشر، فقال علي: تبارك الله ما اكرم قوماً على الله؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يا علي، هم أهل ولايتك وشيعتك ومحبوك، يحبونك بحبي ويحبوني بحب الله وهم الفائزون يوم القيامة»(9).
وروى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ان عن يمين العرش كراسي من نور، عليها اقوام تتلألأ وجوههم نوراً، فقال أبو بكر: أنا منهم يا نبي الله؟ قال: أنت على خير، قال: فقال عمر: يا نبي الله أنا منهم؟ فقال له: مثل ذلك، ولكنهم قوم تحابوا من أجلي وهم هذا وشيعته وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب»(10).
وروى باسناده عنه، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي، فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة»(11).
روى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وعنهم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم فتحت خيبر: «لو لا ان تقول طوائف من امتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك مقالة لا تمر بملأ الناس الا اخذوا من تراب رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثي وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي، أنت تبريء ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وانك غداً على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت اول من يرد علي الحوض، وأنت أول داخل الجنة من امتي، وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم، فيكونوا غداً في الجنة جيراني، وان اعدائك غداً ترد ناراً مسودّةً وجوههم، وان حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سرّي، وان ولدك ولدي ولحمك لحمي ودمك دمي وان الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك والايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وان الله عزّوجل امرني أن اُخبرك أنك وعترتك في الجنة، وان عدوك في النار، لا يرد علي الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك. وفي رواية أخرى: ليس احد من الأمة يعدلك، وان أميرالمؤمنين علياً كرم الله تعالى وجهه خر ساجداً ثم قال: الحمد لله الذي انعم علي بالإسلام، وهداني بالقرآن وحببني الى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين احساناً منه وتفضلا»(12).
روى الخوارزمي باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال: «يا علي ان الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك، وابشر فانك الانزع البطين، منزوع من الشرك بطين من العلم»(17).
وروى باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح ابن مريم، افترق قومه ثلاث فرق: فرقة مؤمنون وهم الحواريون، وفرقة عادوه وهم اليهود، وفرقة غلوا فيه فخرجوا من الايمان. وان أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق، فرقة شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة اعداؤك وهم الناكثون، وفرقة غلوا فيك وهم الجاحدون الضالون، فأنت يا علي وشيعتك في الجنة ومحبو شيعتك في الجنة، عدوك والغالي فيك في النار»(18).
وروى باسناده عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب بسبعة اسماء، يا صدّيق، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يافتى، يا علي مر أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب»(19).
وروى باسناده عن علي؛ ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: «ان في السماء حرساً، وهم الملائكة وفي الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي»(20).
وروى باسناده عن علي عليه السّلام قال: «تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عزّوجل: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)(21) وهم أنا وشيعتي»(22).
وروى باسناده عن أنس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «خلق الله تعالى من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السّلام سبعين ألف ملك، يستغفرون له ولمحبيه يوم القيامة»(23).
وروى مير سيد علي الهمداني باسناده عن علي عليه السّلام رفعه: «لا تستخفوا بشيعة علي، فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر»(26).
وروى باسناده عن علي عليه السّلام: «يا علي، بشر شيعتك أنا الشفيع يوم القيامة وقتاً لا ينفع مال ولا بنون الا شفاعتي»(27).
وروى باسناده عن فاطمة عليها السلام: قالت: «ان أبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نظر إلى علي عليه السّلام وقال: هذا وشيعته في الجنة»(28).
وروى باسناده عن عايشه، رفعته «يا علي حسبك ان ليس لمحبك حسرة عند موته، ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة»(29).
طبعك غريب
31-05-2009, 06:20 PM
(1) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص131 رقم 180.
(2) كفاية الطالب ص425.
(3) ينابيع المودة ص245.
(4) ينابيع المودة ص245.
(5) المصدر ص244.
(6) لسان الميزان ج4 ص354 رقم 1039.
(7) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص505 مخطوط.
(8) توضيح الدلائل ص507.
(9) المصدر ص346 رقم /846.
(10) المصدر ص347 رقم /848.
(11) المصدر ص348 رقم /849، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص313، وسبط ابن الجوزي في ص54.
(12) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص349 مخطوط.
(13) سورة البينة: 7.
(14) توضيح الدلائل ص349.
(15) المصدر.
(16) جواهر العقدين، الذكر العاشر ص253 ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص68.
(17) المناقب الفصل التّاسع عشر ص209، ورواه السخاوي ص78.
(18) المناقب ص226.
(19) المصدر ص228.
(20) المصدر ص235.
(21) سورة الاعراف: 181.
(22) المصدر الفصل التاسع عشر ص237.
(23) المصدر ص31.
(24) المناقب الفصل السادس ص32.
(25) استجلاب ارتقاء الغرف باب الحث على حبهم والقيام بواجب حقهم ص66 مخطوط.
(26) ينابيع المودة ص257
.
(27) المصدر.
(28) المصدر.
(29) ينابيع المودة ص257
ص257.
حيرني الدهر بحسين
31-05-2009, 06:21 PM
تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات
كذبت يا نعثل لو كان هذا صحيح لما وضع رب العالمين "من" في الاية و التي تدل ع التبعيض ...
5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من " قرآن وسنة" إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط.
أسمح لا عقل لك فالصحابة هم من حرقو السنة و قالو في القران ما قالو
ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا.
إذا فأول من حطم الرموز هم الرموز انفسهم لانه رموزكم كل واحد يضرب الثاني بعصا أبن ام مكتوم كالعميان لانه رمزكم عائشة ضربت رمزكم عثمان
ــــــــــــــــــ
لو انك تقرا فقط قبل ان تنقل
الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) يدعو للصحابة الصادقين
وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام) ـ وهو يدعو لأصحاب الرسول(صلى الله عليه وآله): «اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا الى وفادته، وسابقوا الى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأرواح والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به...» [12
هنا خصص الإمام الحسين عليه السلام إذ قال "خاصة" يعني هناك من نكث بامر رسول الله صلى الله عليه واله فيعني هناك من لم يحسن الصحبة و من لك يصن العهد
ــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
عبد محمد
31-05-2009, 06:25 PM
قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18]الآية فيها تخصيص لا تعميم حيث خص المؤمنين فقط
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] أيضا هذه الآية خاصة وليست عامة حيث توجد بها من التبعيضية
بالنسبة للأحاديث فهي عن طريقكم ولا يحج علينا بما في مصادركم
لأنها حجة ضعيفة فلا أرى داعي للتعليق عليها
طبعك غريب
31-05-2009, 06:27 PM
صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : وإني والله ما أخاف أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ( 1 ) . وفي رواية أخرى ، قال : ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها ( 2 ) .
) 1صحيح البخاري 1 / 399 الجنائز ، ب 72 ح 1344 ، 3 / 1110 المناقب ، ب 25 ح 3596 ، 4 / 2059 الرقاق، ب 53 ح 6590 . صحيح مسلم 4 / 1795 الفضائل ، ب 9 ح 2296 .
(2)صحيح البخاري 3 / 1234 المغازي ، ب 17 ح 4043 .
لو كان كل الصحابه متقين و مؤمنين لما خاف الرسول عليهم
طبعك غريب
31-05-2009, 06:28 PM
وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم . . .
مسلمه
31-05-2009, 06:30 PM
السلام عليكم
الى كاتبة الموضوع ..
لأي شيء يدخلني الله جهنم ان لم اقتنع بما أوردتيه ؟؟ هل حب الصحابة من أساس الدين وأصله وفرعه؟
فما الذي يفيدني فيه حبهم والتمسك بهم؟
تطالبينا بحب الصحابه جميعا وتحذرينا من الخسارة والهلاك عند بغضهم .. وأنا أقول لك أني كنت أحبهم والآن صرت أبغضهم فما الذي ربحته من حبهم وما الذي خسرته من بغضهم ؟؟؟ لاشيء على الاطلاق
فلم يكن لهم سيره حقيقيه تروى ولا أدعية مأثورة رووها لنا ولا روايات حدثونا بها ولانصائح علومنا اياها ولا شفاعه ترتجى من حبهم ولادعاء يستجاب عند ذكرهم ... وهذا كله لم آتي بها من نفسي بل من العقيدة السنة وباعترافها ..
فالصحابة كما هو معروف ليسوا بمعصومين والخطا منهم وراد .. ولهم ماض مليء بالمنكرات والانحرافات ، وحتى بعد الاسلام كانت لهم اعترافات بالسنتهم انهم اخطأوا كثيرا ...
وفي المقابل نجد ان التشيع يدعونا لحب أناس وقدم لنا مغريات لحبهم وثمار نجنيها ان تمسكنا بهم : فقال لنا انهم اناس مطهرون معصومون وسيرتهم متكامله تمثل الاسلام الحقيقي الكامل فان اقتيدوا بهم فانكم على الصراط المستقيم ، وان حبهم ينفع في مواطن كثيره فالشفاعه عندهم يوم القيامة والدعاء يستجاب ان توسلنا بهم ..
وأنا وبعد ان انتقلت من حب الصحابة الى حب هؤلاء الائمة الاطهار اكتسبت الكثير ,,, اكتسبت كنوز عظيمة من ادعية روحانيه و مناجاة وروايات واحاديث تروى منهم مباشرة وخطب ودروس لهم وتفسير حقيقي للقران الكريم وسيره عطره وزيارات تقربنا منهم ..
لمثل هؤلاء يجب ان يكون التحذير من البعد عنهم وبيان خسارة من فارقهم ولم يستفد من علمهم ونورهم وموروثاتهم .. اما أولئك الاشخاص الذين لا ارث لهم فلافرق بين معرفتهم والجهل بهم !!
طبعك غريب
31-05-2009, 06:35 PM
هو النبي ( صلى الله عليه وآله ) يؤكد ذلك بقوله : " وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم إلى ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي . فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " ( 1 ) .
صحيح البخاري 4 : 110 - كتاب بدء الخلق ، باب قول الله تعالى ( واتخذ الله إبراهيم خليلا . . . ) .
البخاري عن العلاء بن المسيب ، قال : " لقيت البراء بن عازب ، فقلت له : طوبى لك ، صحبت النبي ( ص ) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده " ! ( 2
2 ) صحيح البخاري 5 : 125 - باب غزوة الحديبية - طبعة مصر على النسخة الأميرية 1314 . ( * )
وفي رواية : يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " ليردن علي أناس من أصحابي الحوض ، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي ! فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك " ( 2 ) .
صحيح البخاري 7 : 208 - كتاب الرقاق ، باب الحوض .
حيرني الدهر بحسين
01-06-2009, 10:34 PM
يرفع لنرى رد شانق الصحابة بنظرية عدالتهم
ــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
قنوان دانية
01-06-2009, 11:39 PM
الحمد لله الذي هداكم ياموالين ونوركم بالعلم والايمان
والأن أين صاحبة الموضوع ؟؟
ولدي نقطة أتمنى توضيحها ياعيوشة
أنهم غير معصومين.
:eek: الصحابة غير معصومين !:eek:!:eek:!
اثبتي ذلك وإلا فأنتي كذابة كذابة كذابة
ولتبدأي بأفضلهم لديكم ابوبكر وعمر وعثمان اثبتي انهم غير معصومين
وبامكانك الاستعانة بصديق أو بعلماءك:rolleyes:
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024