تشرين ربيعة
31-05-2009, 05:09 PM
لا تغضبوا ساسة الأكراد
عامر قره ناز *
بعد ترحيب جميع العراقيين ساسة وشعبا باقرار القانون ، توالت التهديدات والبيانات الاستفزازية من جانب الاحزاب الكردستانية ليتمردوا على كل صغيرة وكبيرة لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ليتهربوا من لغة الحوار ومتطلبات السلام العادل
وكالعادة انتهجت السياسة الكردستانية نهجا استفزازيا اخر ولتحدد على ضوئها ما يصلح وما لايصلح للعراق قاطبة، وتختار مع ما يتوافق اولا يتوافق مع مصالحهم ، ويحدد هذا القراراو ذاك حسب ذوقهم ضاربين عرض الحائط مستقبل العراق ومستقبل شعبه ومحرضين الاخرين ضد كل قرار لاتتوافق في سياستها مع دورهم ووظيفتهم العدوانيين في العراق
ومرة اخرى اثبثوا بانهم اول ما يناقضون مصالح العراق وامنه واستقراره بحكم قناعتهم بانهم قوة اسثتانية يجعلهم في موقع يستطيعون الخروج عن قواعد القانون والسلطة وتمردهم على شرعته ومبادئه
وما رفضهم لقرارقانون انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والمتضمن بتاجيل اجراء الانتخابات في كركوك وبتصويت مائة واربعين نائبا صوتوا بالموافقة عليه مقابل رفض ثلاثة نواب فقط
كما ان المتتبع لسياستهم يلاحظ بانهم لا يجيدون اي لغة سامية وغير سامية سوى لغة الوعيد والتهديد باصرارهم على ضم مدينة كركوك الى اقليمهم عنوة وقسوة ضاربين عرض الحائط مصلحة العراق ارضا وشعبا الا دليلا على ذلك والتي يعيد لكل ذي حق حقه ويزيل اسباب التوتر والاحتقان والادلة كثيره على ذلك ساذكر جزا يسيرا منها
1- انسحاب الكتل الكردية من جلسات البرلمان
2- اعتبار الموقعين على القانون بعثيين ارهابيين
3- قطع امدادات النفط عبر مدينة كركوك
4- الرد باسلوب انتقامي على كل تركماني او عربي او كردي او مسيحي يؤيد القانون او يرفض ضم كركوك الى اقليمهم
5- قيام المليشيات الكرديه والاسايش والامن الكردي في كركوك وفي بعض المناطق التركمانية والعربية بعمليات استفزازية بتوزيع استمارات مبهمة ، الغاية منها طلب بيانات شخصية من المواطنين مع طلب صورتين ملونتين لرب العائلة وربة العائلة مع ذكر القومية
6- اعتراف مام جلال بانه رئيسا للاكراد وليس رئيسا للعراق وتصريحه المسبق لاعلان القانون بانه سينقض القانون في حالة عدم توافقه مع مصلحة الاكراد
7- خروج القوى السياسية والمنظمات الكردستانية بتظاهرات استفزازية في كركوك رافضه لقانون مجالس المحافظات
8- اجبار اهالي كركوك على التظاهر ضد القرار واجبارهم على غلق محالهم التجارية
9- تهديد مسعود البارزاني بتقسيم العراق في حال عدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمصير محافظة كركوك 12- تهديد مسعود البارزاني بوجوب ان يعلم الذين يقولون بان المادة 140 قد ماتت بانها لوماتت فان العراق والدستور سيموت ايضا ويجب عليهم تحمل تجزئة العراق
10- تلقى الصحفيين والكتاب ممن يؤيدون القرار تهديدات بالقتل واخرها تلقي الصحفي الكردي (نبز كوران) تهديدا علنيا بالقتل من (هلو إبراهيم شقيق زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني)
11- استخدام مبدا الترهيب من قبل نائب رئيس البرلمان عارف طيفوروتحوله بقدرة قادر من نائب للبرلمان الى مصور لارهاب البرلمانيين العراقيين وتصوير كل من يصوت داخل البرلمان
12- تهديد البرلماني الكردي عارف طيفور والمعين وفق نظام المحاصصة نائبا ثانيا لمجلس النواب (النائب محمد تميم) وداخل قبة البرلمان العراقي بالقتل ، وتهديده بالقول (اصورك لكي تعلم ما ساصنع بك وبعائلتك الان ومستقبلا)
اي الويل والثبور لكل مسؤول او شخص يعارض ضم كركوك الى اقليمهم
وانتظروا التهديدات المستقبلية
ولا تغضبوا ساسة الاكراد
______________________________
* كاتب عراقي تركماني من كركوك
عامر قره ناز *
بعد ترحيب جميع العراقيين ساسة وشعبا باقرار القانون ، توالت التهديدات والبيانات الاستفزازية من جانب الاحزاب الكردستانية ليتمردوا على كل صغيرة وكبيرة لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ليتهربوا من لغة الحوار ومتطلبات السلام العادل
وكالعادة انتهجت السياسة الكردستانية نهجا استفزازيا اخر ولتحدد على ضوئها ما يصلح وما لايصلح للعراق قاطبة، وتختار مع ما يتوافق اولا يتوافق مع مصالحهم ، ويحدد هذا القراراو ذاك حسب ذوقهم ضاربين عرض الحائط مستقبل العراق ومستقبل شعبه ومحرضين الاخرين ضد كل قرار لاتتوافق في سياستها مع دورهم ووظيفتهم العدوانيين في العراق
ومرة اخرى اثبثوا بانهم اول ما يناقضون مصالح العراق وامنه واستقراره بحكم قناعتهم بانهم قوة اسثتانية يجعلهم في موقع يستطيعون الخروج عن قواعد القانون والسلطة وتمردهم على شرعته ومبادئه
وما رفضهم لقرارقانون انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والمتضمن بتاجيل اجراء الانتخابات في كركوك وبتصويت مائة واربعين نائبا صوتوا بالموافقة عليه مقابل رفض ثلاثة نواب فقط
كما ان المتتبع لسياستهم يلاحظ بانهم لا يجيدون اي لغة سامية وغير سامية سوى لغة الوعيد والتهديد باصرارهم على ضم مدينة كركوك الى اقليمهم عنوة وقسوة ضاربين عرض الحائط مصلحة العراق ارضا وشعبا الا دليلا على ذلك والتي يعيد لكل ذي حق حقه ويزيل اسباب التوتر والاحتقان والادلة كثيره على ذلك ساذكر جزا يسيرا منها
1- انسحاب الكتل الكردية من جلسات البرلمان
2- اعتبار الموقعين على القانون بعثيين ارهابيين
3- قطع امدادات النفط عبر مدينة كركوك
4- الرد باسلوب انتقامي على كل تركماني او عربي او كردي او مسيحي يؤيد القانون او يرفض ضم كركوك الى اقليمهم
5- قيام المليشيات الكرديه والاسايش والامن الكردي في كركوك وفي بعض المناطق التركمانية والعربية بعمليات استفزازية بتوزيع استمارات مبهمة ، الغاية منها طلب بيانات شخصية من المواطنين مع طلب صورتين ملونتين لرب العائلة وربة العائلة مع ذكر القومية
6- اعتراف مام جلال بانه رئيسا للاكراد وليس رئيسا للعراق وتصريحه المسبق لاعلان القانون بانه سينقض القانون في حالة عدم توافقه مع مصلحة الاكراد
7- خروج القوى السياسية والمنظمات الكردستانية بتظاهرات استفزازية في كركوك رافضه لقانون مجالس المحافظات
8- اجبار اهالي كركوك على التظاهر ضد القرار واجبارهم على غلق محالهم التجارية
9- تهديد مسعود البارزاني بتقسيم العراق في حال عدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمصير محافظة كركوك 12- تهديد مسعود البارزاني بوجوب ان يعلم الذين يقولون بان المادة 140 قد ماتت بانها لوماتت فان العراق والدستور سيموت ايضا ويجب عليهم تحمل تجزئة العراق
10- تلقى الصحفيين والكتاب ممن يؤيدون القرار تهديدات بالقتل واخرها تلقي الصحفي الكردي (نبز كوران) تهديدا علنيا بالقتل من (هلو إبراهيم شقيق زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني)
11- استخدام مبدا الترهيب من قبل نائب رئيس البرلمان عارف طيفوروتحوله بقدرة قادر من نائب للبرلمان الى مصور لارهاب البرلمانيين العراقيين وتصوير كل من يصوت داخل البرلمان
12- تهديد البرلماني الكردي عارف طيفور والمعين وفق نظام المحاصصة نائبا ثانيا لمجلس النواب (النائب محمد تميم) وداخل قبة البرلمان العراقي بالقتل ، وتهديده بالقول (اصورك لكي تعلم ما ساصنع بك وبعائلتك الان ومستقبلا)
اي الويل والثبور لكل مسؤول او شخص يعارض ضم كركوك الى اقليمهم
وانتظروا التهديدات المستقبلية
ولا تغضبوا ساسة الاكراد
______________________________
* كاتب عراقي تركماني من كركوك