عهد الولاء
31-05-2009, 06:33 PM
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
اللهمـ صلى على محمد وآل محمد
~~~~~~~~~~~~~
قال كميل بن زياد: سألت أمير المؤمنين"عليه السلام" عن قواعد الإسلام ما هي ؟
فقال : قواعد الإسلام سبعة:
فأولها:العقل وعليه بني الصبر.
والثاني:صون العرض وصدق اللهجة.
والثالثة:تلاة القرآن على جهته.
والرابعة:الحب في الله والبغض في الله.
والخامسة:حق آل محمد "صلـ الله عليه وآله ــى" ومعرفة ولايتهم.
والسادسة:حق الإخوان والمحاماة عليهم.
والسابعة:مجاورة الناس بالحسنى.
قلت:ياأمير المؤمنين العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه, فما حد الاستغفار؟
قال"عليه السلام":ياابن زياد التوبة . قلت: بس؟ قال:لا . قلت : فكيف ؟ قال العبد إذا أصاب ذنباً
يقول:استغفر الله بالتحريك . قلت: وما التحريك؟ قال"عليه السلام": الشفتان وللسان, يريد أن يتبع
ذلك بالحقيقة . قلت : وما الحقيقة؟ قال"عليه السلام": تصديق في القلب وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه.
قال كميل: فإذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرين؟
قال"عليه السلام": لا .
قال كميل: فكيف ذاك؟ قال"عليه السلام":لأنك لم تبلغ إلى الأصل بعد .
قال كميل: فأصل الاستغفار ماهو؟. قال"عليه السلام":الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه.
وهي أول درجة العابدين وترك الذنب والاستغفار اسم واقع لمعان ست:
أولها: الندم على ما مضى.
والثاني: العزم على ترك العود أبداً.
والثالث:أن تؤدي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم.
والرابع:أن تؤدي حق الله في كل فرض .
والخامس:أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام حتى يرجع الجلد إلى عظمه ثم تنشىء فيما بينهما لحماً جديداً.
والسادسة: أن تذيق البدن ألمـ الطاعات كما أدقته لذات المعاصي.
نسألكم الدعــــــــــــــاء
تحياتي
اللهمـ صلى على محمد وآل محمد
~~~~~~~~~~~~~
قال كميل بن زياد: سألت أمير المؤمنين"عليه السلام" عن قواعد الإسلام ما هي ؟
فقال : قواعد الإسلام سبعة:
فأولها:العقل وعليه بني الصبر.
والثاني:صون العرض وصدق اللهجة.
والثالثة:تلاة القرآن على جهته.
والرابعة:الحب في الله والبغض في الله.
والخامسة:حق آل محمد "صلـ الله عليه وآله ــى" ومعرفة ولايتهم.
والسادسة:حق الإخوان والمحاماة عليهم.
والسابعة:مجاورة الناس بالحسنى.
قلت:ياأمير المؤمنين العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه, فما حد الاستغفار؟
قال"عليه السلام":ياابن زياد التوبة . قلت: بس؟ قال:لا . قلت : فكيف ؟ قال العبد إذا أصاب ذنباً
يقول:استغفر الله بالتحريك . قلت: وما التحريك؟ قال"عليه السلام": الشفتان وللسان, يريد أن يتبع
ذلك بالحقيقة . قلت : وما الحقيقة؟ قال"عليه السلام": تصديق في القلب وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه.
قال كميل: فإذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرين؟
قال"عليه السلام": لا .
قال كميل: فكيف ذاك؟ قال"عليه السلام":لأنك لم تبلغ إلى الأصل بعد .
قال كميل: فأصل الاستغفار ماهو؟. قال"عليه السلام":الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه.
وهي أول درجة العابدين وترك الذنب والاستغفار اسم واقع لمعان ست:
أولها: الندم على ما مضى.
والثاني: العزم على ترك العود أبداً.
والثالث:أن تؤدي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم.
والرابع:أن تؤدي حق الله في كل فرض .
والخامس:أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام حتى يرجع الجلد إلى عظمه ثم تنشىء فيما بينهما لحماً جديداً.
والسادسة: أن تذيق البدن ألمـ الطاعات كما أدقته لذات المعاصي.
نسألكم الدعــــــــــــــاء
تحياتي